و (الشِفّ) بالكسر : الفضْلُ والزيادة. ومنه : «نهَى عن شِفٍ ما لم يُضْمَن» أراد الربْح. وفي حديث رافعٍ : «فكان
الخلخالُ أشفَ
منها قليلاً» ، أي
أفضلَ من الدراهم وأزْيدَ منها. وفي حديثه عليهالسلام : «[لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثْلاً بمثْلٍ] ، ولا
تُشِفّوا بعضَها على بعض» أي
لا تُفضِّلوا.
شفق
: (الشفق) الحُمْرة ، عن جماعة من الصحابة والتابعين وهو عمرو بن
عُمر ، وابن عباس ، وعُبادة بن الصامت ، وشدّاد ابن أَوْسٍ. ومن التابعين : مكحول
وطاوس ومالك والثوري وابن أبي ليلى . وهو قول أبي يوسف ومحمد.
وعن أبي هريرة رضياللهعنه أنه البياض وإليه ذهب أبو حنيفة ، والأول قولُ أهل اللغة.
وفي جمع التفاريق : «قولُ أبي حنيفة آخراً : الشفَق الحمرةُ».
و (الشفَق) في معنى الرَديّ : في (خر). [خرث].
شفه
: رجلٌ (أشْفَهُ) و (شُفاهيٌ) : عظيم الشفتين. ويقال : «هم أهل الشَفه» أي الذين لهم حقُّ الشُربْ بشفاهِهم وأن يَسقُوا دَوابَّهم.
وصاحبُ (المُشافَهات) هو علي بن إسحاقَ الحَنْظَليّ ، لأنه زعم أن ما ذَكَر من
التفسير كلَّه مُسْنَدٌ إلى رسول الله عليهالسلام فكأنه شافَهه به.
__________________