«ولمّا استَوت به راحِلتُه على البيْداء» ، أي علَتْ بها أو قامت مستَويةً على قوائمها.
وغلام (سَوِيٌ) مستوي الخَلْق لا داءَ به ولا عَيب. وقوله [سبحانه] :
«فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ» أي على طريق مستَوٍ بأن تُظهِر لهم نَبْذَ العهد ولا تُحارِبَهم وهم على توهُّمِ بقاءِ
العهْد ، أي على استواءٍ في العِلْم بنقض العهد أو في العداوة.
وهم «سَواسِيةٌ»
في هذا : أي سَواءٌ ، وهما (سيّان) أي مِثْلان. ومنه رواية يحيى بن مَعين : «إنما بنو هاشم
وبنو عبد المطلب (سِيٌ) واحدٌ» وفيه نظَر ، وإنما المشهور : «شيءٌ واحد».
[السين مع الهاء]
سهل
: (السَّهْل) خلاف الصَعْب أو الحَزْن. وبه كُني (أبو سهْل الفَرَضيُّ) و (أبو سهل الزُجاجيّ) من تلامذة الكرخي ، وقيل : إن أبا بكر الرازي
قرأ عليه.
وبتصغيره كُني (أبو سُهَيل بن البيْضاء) في الجنائز ، وكُني (أبو سُهيل الغزّال) ، وهذا والفرضيّ كلاهما من عُلماء الحيْض.
وبتأنيثه سمّيت (سَهْلةُ بنت سُهيل) ، المستَحاضةُ ، وهي امرأة أبي حُذيفة ، وأبوها على لفظ
التصغير ، و (سهلةُ بنت سهل) ، السائلةُ عن اغتِسالها إذا احتَلمت ، والأب على لفظِ
التكبير ، (وسهلةُ بنت عاصم) التي وُلدت يوم حُنين وقسَم لها [النبي] عليه
__________________