زرد : (زَرِد (١) الماءَ ، و (ازدرَده) : إذا ابتلَعه.
زرر : (زَرَّ) القميصَ (زَرّاً) و (زرَّره تَزريراً) شدَّ (زِرَّه) وأدخَله في العُرْوة.
زرع : (زَرَع الله الحَرْثَ) أنبتَه وأنْماه. وقولهم : «زرَع الزرّاع (٢) الأرضَ» أثارها للزراعة : من إسناد الفعل إلى السبَب مجازاً. ومنه : «إذا زَرعت هذه الأمّة نُزعَ منها النَصْر» أي اشتغلتْ بالزراعة وأمور الدنيا وأعرضت عن الجهاد بالكلّيّة. وأما من جمَع بينهما فقد أخذ بالسُنّة. والمراد بنَزْع النصْر الخِذلانُ.
و (الزَرْع) ما استُنبِت بالبَذْر ، مسمَّى بالمصدر وجمعه (زُروع) وبتصغيره سمي والدُ (يزيدَ بن زُرَيع) ، يَروي عن سعيد بن أبي عُروة (٣). و (المُزارَعة) مفاعَلة من (الزِراعة).
زرف : (الزَرافات) : الجماعات. و (الزُرَافَة) بالفتح والضم : من السباع ، يقال له (٤) بالفارسية أُشْتُرْ كاوْبَلَنْك (٥).
وقوله : «خلَطوها ، بما أخَذوا من أموال الغصب والمصادرة و (تَزْريفات) الضعفاء والفقراء» : أي وزيادةٍ مُؤَنِهم وعَوارضهم ، من (زَرَّف) (٦) الرجلُ في حديثه : إذا زاد فيه ، أو إتْعابهم فيما يُحمَّلون من المشاقّ ، من قولهم : «خِمْسٌ مزرِّف» أي مُتعِب.
و (الزُرْفِين) بالضم والكسر : حَلْقة الباب.
__________________
(١) من باب فهم.
(٢) في ط وهامش الأصل : الزارع.
(٣) ط وهامش الأصل : «أبي عروبة».
(٤) كلمه «له» ليست في ق.
(٥) تحت الباء في ق ثلاث نقط. وفي المعجم الذهبي : «اشتركا : العنقاء ـ اشتركاو : زرافة» ـ «بلنك : زرافة ، فهد ، ضبع» ، فهما كلمتان.
(٦) في ق : زرف «بتخفيف الراء وهو صحيح أيضاً.