هو على ضربين : «الأول» (١) أن يَختصِر الآية التي فيها السجود فيسجدَ بها. (٢٢ / ا) و «الثاني» : أن يقرأ السورة فإذا انتهى الى السجدة جاوزَها ولم يسجُد لها» ، وهذا أصح.
وأما «المتخصّرون في الصلاة على وجوههم النُور» فهم الذين يتهجَّدون فإذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصرهم. وقيل : المعتمدون على أعمالهم يوم القيامة.
خصص : (الخَصاصة) الفقر والضيق ، من (خَصاصات المنخل) أي ثقْبه. ومنها (٢) قوله :
(وإذا تُصِبْك خَصاصةٌ فتجمّل) (٣).
أي فتصبَّر ، من الجَمال : الصبرِ.
و (الخُصوصيّة) بالفتح : الخُصوص (٤) ، وقد روي فيه (٥) الضم. و (الخُصّ) بيتٌ من قصَب.
خصف : في الحديث : «فتردّى في بئرٍ (٦) عليها (خصَفة)»
: هي جُلّة التمر (٧) وبتصغيرها سمي والدُ يزيدَ بن (خُصَيْفة).
وفرَسٌ (أخصَفُ) : جَنْبُه أبيض. وبتصغيره على الترخيم
__________________
(١) التهذيب : «على وجهين أحدهما أن» ع : «على وجهين أن» ط : «على وجهين الأول أن».
(٢) ع : «المنخل ومنه».
(٣) من شواهد النحويين على أن «إذا» تجزم في الشعر. وصدره :
(استغن ما أغناك ربك بالغنى)
وهو لعبد قيس البرجمي من الأصمعية ٨٧ والمفضلية ١١٦ ونسبه المرتضى في أماليه ١ / ٣٨٣ إلى حارثة بن بدر الغداني ، وانظر طلبة الطلبة ٥٨.
(٤) أي الانفراد وقطع الشركة.
(٥) ع ، ط : فيها.
(٦) ع : من بئر.
(٧) الجلة : التي يكنز فيها التمر.