الموضع الحَصين.
وباسم فاعله سمّي (مُحْرِزُ بن جعفر) أبو هريرة ، مولى أبي هريرة ، يَروي عن صالح بن
كَيْسان في السِيَر ، هكذا في «المشتَبِه» عن عبد الغنيّ ، وعن الدارَقُطْني كذلك.
وفي النفي (مُحَرَّزٌ) براءٍ مشدّدةٍ مفتوحةٍ مكرَّرةٍ أكثر.
واسم المفعول منه (مُحْرَز) و (حَريزٌ) أيضاً. وبه سمي حَريزُ بن عثمان في السِيَر ، يَروي عن عبد الله بن بُسْرٍ ، قال
في «الجَرْح» : هو ثقة. وقيل : كان يُرمَى (٦١ / ب) بالانحراف عن علي رضياللهعنه. وعن الحلوائي : هو مطعون فيه.
وقوله : «ما تمّت
سَرقَتُه في مالٍ مَحْرُوز» صوابه : «مُحْرَزٍ» وإن صحّ ما في [كتاب] المقاييس من (حَرَزْتُه) كان هذا اسم مفعولٍ منه ،
وبتصغيره سمّي والد عبد الله بن مُحَيْرِيز الجُمَحيّ ، في حديث الأذان والتَّرجيع
فيه.
و (حَراز) [بالتخفيف] على فَعالٍ منه : قلْعةٌ إليها يُنسب أزهر بن عبد الله الحَرَازِيّ في السِيَر.
حرس
: (حرَسه حِراسةً) حفِظه. و (الحَرْس) في مصدره قياسٌ لا سماع ، وقد وقع في كلام محمد رحمهالله كثيراً.
و (الحَرَس) بفتحتين جمع (حارس) كخادم وخدَم. وقول عمر رضياللهعنه : «ألا أُنبِئكم بليلةٍ هي أفضلُ من ليلة القدر؟ حارسٌ حرَس في سبيل الله لعله لا يؤوب إلى رَحْله» أي ليلةُ حارس ،
__________________