في الجِنان» أي البساتين. و (الجنّة) عند العرب : النخل الطِوال.
قال زهير :
كأن عينيَّ في غَربَيْ مُقتَّلةٍ (١) |
|
مِنَ النّواضحِ تَسقي جنّةً سُحُقا |
و (الجنين) : الولد ما دام في الرَّحِم. و (الجُنون) : زوال العقل أو فساده (٢).
و (الجِنّ) : خلاف الإنس ، و (الجانُ) أبوهم. و (الجانّ) أيضاً : حيّة بيضاء صغيرة. وفي شرح الجامع الصغير للصدر الشهيد (٣) : «الجِنّيّ من الحيات : الأبيضُ» ؛ وفيه نظر.
جني : (الجِناية) : ما تَجنيهِ من شرّ ، أي تُحْدِثه ، تسميةً بالمصدر ، من (جَنى) عليه شرّاً ، وهو عامّ إلا أنه خُصّ بما يَحْرُم من الفعل ، وأصله من (جَنْي) (٤) الثمر وهو أخْذه من الشجر (٥).
[الجيم مع الواو]
جوب : (٥١ / أ) في الحديث : «أيُّ الليل (٦) أجْوَبُ» أيْ : أيّ أجزائِه وساعاتِه أسرع جواباً؟ وهو مجاز ، فقالَ : «جوفُ الليل الآخِر أو الغابِر» أي الجزء الباقى.
__________________
(١) الصدر من ط وهامش الأصل. والبيت في ديوان زهير ٣٧. الغرب : الدلو الضخمة. والمقتلة : المذللة. والناضح : البعير يستقى عليه. والسحق : المتباعدة النواحي.
(٢) ع : وفساده.
(٣) للصدر الشهيد : من ط. وفي ع : للشهيد. وانظر مادة «ثمن».
(٤) ع : جنى ، مقصوراً.
(٥) ع : الشجرة.
(٦) على حذف المضاف وهو : ساعات. وقوله : «أجوب» باعتبار الملازمة ، أي يجاب فيه ويقطع فيه. وعبارة ع : «آناء الليل