بِسُوقٍ كثيرٍ رِيْحُه وأعاصِرُهْ
وفي حديث الإمام :
«وإذا صلَّى جالساً فصلُّوا جلوساً أجمعين» وروي : «وإذا صلَّى قاعداً فصلُّوا قُعوداً أجمعين» هكذا في سنن أبي داود ومتَّفقِ الجَوْزَقيّ ، وهذا إن كان
محفوظاً نصبٌ على توهّم الحال ، وإلَّا فالصواب من حيث الصنعةُ : «أجمعون» بالواو تأكيداً للضمير المرفوع المستَكِنّ في «جلوساً» أو
«قعوداً».
جمل
: (الجَمل) زوج الناقة ، ولا يسمَّى بذلك إلَّا إذا بَزَل. والجمع (أجمال) و (جِمال) و (جِمالة).
و (يومُ الجمل) وقْعةُ عائشة رضياللهعنها (٤٩ / أ) بالبصرة
مع علي رضياللهعنه ، سميت بذلك لأنها كانت على جَمل اسمه عَسْكَرٌ.
و (مَسْكُ الجمَل) كَنْز أبي الحُقَيْق. و (جمَلُ الماءِ) اسمه الكَوْسَجُ والكُبَع.
و (الجَميلُ) الوَدَكُ ، وهو ما أُذيب من الشحم. و (الجُمالة) صُهارتُه ، يقال (جَمل الشحمَ) أي أذابَه (جَمْلاً) من باب طلَب.
و (جَمُل جَمالاً) حسُن. ورجل (جميل) وامرأة (جميلة).
وبها سُمِّيتْ (جميلة) بنت ثابت بن أبي الأقلح الأَوْسيّ ، وكنيتُها أمّ عاصم ، وعاصمٌ
ابنُها من عمر رضياللهعنه. وكان اسمها عاصية فسمِّيت جميلة.
وأما (جميلةُ بنتُ سَلُولٍ) ـ كما في الكَرْخي ـ فالصواب : بنت أبي
__________________