أبا سَلمة زوجَ أمّ سلمة قَبل النبي عليهالسلام ، واختُلف في إسلامها.
ومنه (الثَواب) الجَزاء ، لانه نفْع يعود إلى المَجْزِيّ ، وهو اسم من (الإثابة) أو (التثويب). ومنه قوله في الهِبة : «ما لم يُثَبْ منها» أي ما لم (١) يُعوّض ، وكأن (الثوب المَلبوس) منه أيضاً لِما بينه وبين لابِسه من المُعاودة.
«كلابِس ثوبَيْ زُور» : في (شب). [شبع].
ثور : (ثار) (٣٧ / ب) الغبار (ثوراً وثوَراناً) هاج وانتشَر ، و (أثاره) غيرُه : هَيّجه ، و (أثاروا) الأرض : حَرثوها وزَرعوها. وسُميت البقرةُ المثيرةَ لأنها تثير الأرض ، وعليه قوله في الغصب : «وكذا الدابَّةُ المثيرة».
وقيل : كلُّ ما ظَهر وانتَشر فقد (ثار). ومنه ما في الحديث : «ثَوْرُ الشفَق» وهو انتشاره ، وثَوَرانُ حُمرتِه. وفي حديث آخر : «ولو مِن ثَوْرِ أقِطٍ».
أراد القِطعةَ منه.
ثول : (الثَوْلاء) من الشاء وغيرِها : المجنونة. وقولهم في تفسيرها : «التي بها ثُؤْلول» غلَطٌ.
ثوي : (ثَوى) بالمكان : أقام به (ثَواءً وثُوِيّاً) على فَعالٍ وفُعولٍ. ومنه : «إنّا نُطيل الثُوِيَ في دار الحرب».
و (الثَوِيُ) بالفتح على فَعِيلٍ : الضعيفُ ، و (المَثْوى) : المنزِلُ. ومنه : «وأصلِحوا مَثاويَكم» (٢).
__________________
(١) ع : أى لم.
(٢) أي منازلكم.