وإناثا من الإبل والبقر ، وذكرانا من الضأن والمعز ، ونحرها قائمة ، مربوطة بين الخفّ والركبة ، والدعاء والمباشرة مع المعرفة ، والا جعل يده مع يد الذّابح ،
______________________________________________________
ولا يضر ضعف سندها بمحمد بن سنان (١) للأصل وعدم ظهور دليل الوجوب.
قوله : وإناثا إلخ .. وقد مرّ أيضا دليل استحباب الإناث من الإبل والبقرة والذكور من الضأن والمعز في الاخبار.
وتدل عليه صحيحة معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام :
أفضل البدن ذوات الأرحام من الإبل والبقر وقد تجزي الذكورة من البدن والضحايا من الغنم الفحولة (٢).
ويدل عليه أيضا ميل الطبع الى ذكورهما وأنّ لحمهما ألذّ ويمكن ذلك في الأوليين.
قوله : ونحرها قائمة إلخ .. دليل استحباب ـ كون الإبل قائما بالربط المذكور كما هو مذكور في التهذيب وغيره مع اشتراط كون ذبحه بالنحر بالإجماع.
ظاهر صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عزّ وجلّ (فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَّ) قال ذلك حين يصفّ للنّحر يربط يديها ما بين الخفّ إلى الركبة ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض (٣).
وفي رواية ابى خديجة قال رأيت أبا عبد الله عليه السّلام وهو ينحر بدنته (بدنة خ) معقولة يدها اليسرى ثمّ يقوم (به ئل) على (من خ) جانب يدها اليمنى
__________________
(١) سندها (كما في التهذيب) هكذا : سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن سعيد بن يسار.
(٢) الوسائل الباب ٩ من أبواب الذبح الرواية ١.
(٣) الوسائل الباب ٣٥ من أبواب الذبح الرواية ١ والآية الشريفة في سورة الحج الآية ٣٦.