الله عليه وآله) والدّعاء ، والاستلام ، والتقبيل.
______________________________________________________
والاستلام ، اى لمس الحجر والتقبيل ـ موجود في الاخبار (١) وكذا استقبال الحجر ثم الطواف. وان مع التعذر يكفى إيصال اليد للاستلام ، بل الإشارة ، لما في صحيحة معاوية بن عمّار إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يدك واحمد الله وأثن عليه وصلّ على النبي صلّى الله عليه وآله واسئل الله ان يتقبّل منك ثم استلم الحجر (الأسود خ) وقبّله فان لم تستطع ان تقبّله فاستلمه بيدك فان لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر اليه وقل اللهم ونقل الدعاء ، فيحمل على الأفضلية (٢).
ومع الإمكان يلصق بطنه لصحيحة يعقوب بن شعيب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن استلام الركن؟ قال : استلامه ان تلصق بطنك به والمسح ان تمسحه بيدك (٣).
ويمكن حينئذ الاكتفاء أيضا بإيصال اليد ، لصحيحة سعيد الأعرج عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : سألته عن استلام الحجر من قبل الباب؟ قال : أليس إنّما تريد ان تستلم الركن؟ قلت : نعم ، قال : يجزيك حيث ما نالت يدك (٤) ويؤيّده اللغة ، كأنّه قال في الصحاح : استلم الحجر ، لمسه إمّا بالقبلة أو اليد.
ويؤيّده أيضا ما روى في استلام الأقطع من حيث القطع ، فان كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله (٥).
__________________
(١) لاحظ الوسائل الباب ١٢ و ١٣ من أبواب الطواف.
(٢) الوسائل الباب ١٢ من أبواب الطواف الرواية ١.
(٣) الوسائل الباب ١٥ من أبواب الطواف الرواية ٢.
(٤) الوسائل الباب ١٥ من أبواب الطواف الرواية ١.
(٥) الوسائل الباب ٢٤ من أبواب الطواف الرواية ١ متن الرواية هكذا : عن السكوني عن جعفر عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام انّ عليا عليه السّلام سئل كيف يستلم الأقطع الحجر؟ قال : يستلم الحجر من حيث القطع ، فان كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله.