وقوله : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ) (١٦٩)
و (خَلْفٌ (١) أَضاعُوا الصَّلاةَ) أي قرن ، بجزم اللام. والخلف : ما استخلفته ، تقول : أعطاك الله خلفا مما ذهب لك ، وأنت خلف سوء ، سمعته من العرب.
وقوله : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ) (١٧٠)
ويقرأ (يُمَسِّكُونَ (٢) بِالْكِتابِ) ومعناه : يأخذون بما فيه.
وقوله : (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ) (١٧١) رفع الجبل على عسكرهم فرسخا فى فرسخ. (نَتَقْنَا) : رفعنا. ويقال : امرأة منتاق إذا كانت كثيرة الولد.
وقوله : (وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) (١٧٦)
: ركن إليها وسكن. ولغة يقال : خلد إلى الأرض بغير ألف ، وهى قليلة.
ويقال للرجل إذا بقي سواد رأسه ولحيته : إنه مخلد ، وإذا لم تسقط أسنانه قيل : إنه لمخلد.
وقوله : (أَيَّانَ مُرْساها) (١٨٧)
المرسى فى موضع رفع.
(ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ثقل على أهل الأرض والسماء أن يعلموه (٣).
وقوله : (كَأَنَّكَ حَفِيٌ) كأنك حفىّ عنها مقدّم ومؤخر ؛ ومعناه يسألونك عنها كأنك حفىّ بها. ويقال فى التفسير كأنك حفىّ أي كأنك عالم بها.
__________________
(١) آية ٥٩ سورة مريم.
(٢) وهى قراءة أبى بكر عن عاصم.
(٣) كذا فى الأصول. والأولى : «يعلموها».