محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-11-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٥٤
٢٢ ـ باب أن من كان بمكة وأراد العمرة يخرج إلى الحل فيحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما أشبهها
[ ١٤٩٦٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أراد أن يخرج من مكّة ليعتمر ، أحرم من الجعرانة أو الحديبيّة أو ما أشبهها .
[ ١٤٩٦٨ ] ٢ ـ قال : وإن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) اعتمر ثلاث عمر متفرقات كلّها في ذي القعدة ، عمرة أهل فيها من عسفان وهي عمرة الحديبيّة ، وعمرة القضاء أحرم فيها من الجحفة ، وعمرة أهلّ فيها من الجعرانة ، وهي بعد أن رجع من الطائف من غزاة حنين .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
______________________
الباب ٢٢ فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٢ : ٢٧٦ / ١٣٥٠ ، وأورد ذيله في الحديث ٨ من الباب ٤٥ من أبواب الإِحرام .
٢ ـ الفقيه ٢ : ٢٧٥ / ١٣٤١ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب العمرة .
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ٩ من أبواب أقسام الحج .
(٢) يأتي في الحديثين ٣ ، ٦ من الباب ٢ من أبواب العمرة .
أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره
١ ـ باب عدم جواز السفر في غير الطاعات والمباحات ، وعدم جواز السياحة والترهب
[ ١٤٩٦٩ و ١٤٩٧٠ ] ١ و ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : في حكمة آل داود ( عليه السلام ) : إنّ على العاقل أن لا يكون ظاعناً إلّا في ثلاث : تزوّد لمعاد ، أو مرمة لمعاش ، أو لذّة في غير محرّم .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن إسماعيل ، عن موسى (١) ، عن منصور بن يونس بزرج . عن عمرو بن أبي المقدام (٢) .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه وزاد : ثمّ قال : من أحبّ الحياة ذلّ (٣) .
______________________
أبواب آداب السفر إلىٰ الحج وغيره
الباب ١ فيه ٧ أحاديث
١ و ٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٣ .
(١) « عن موسى » : ليس في المحاسن .
(٢) المحاسن : ٣٤٥ / ٥ .
(٣) الخصال : ١٢٠ / ١١٠ .
[ ١٤٩٧١ ] ٣ ـ وبإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً عن الصادق ، عن آبائه ـ في وصيّة النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، لا ينبغي للعاقل (١) أن يكون ظاعنا إلّا في ثلاث : مرّمة لمعاش ، أو تزوّد لمعاد ، أو لذّة في غير محرّم ـ إلى أن قال ـ يا علي ، سر سنتين برّ والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلاً عد مريضاً ، سر ميلين شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخاً في الله ، سر خمسة أميال أجب الملهوف ، سر ستّة أميال انصر المظلوم ، وعليك بالاستغفار .
[ ١٤٩٧٢ ] ٤ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبدالله ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ليس في أُمّتي رهبانيّة ، ولا سياحة ، ولا زمّ ـ يعني : سكوت ـ .
[ ١٤٩٧٣ ] ٥ ـ وبإسناده عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأَربعمائة ـ قال : لا يخرج الرجل في سفر يخاف منه على دينه وصلاته .
[ ١٤٩٧٤ ] ٦ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن محمّد بن سماعة ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ في حكمة آل داود ينبغي للمسلم العاقل أن لا يرى ظاعناً إلّا في ثلاث : مرمة لمعاش ، أو تزوّد لمعاد ، أو لذّة في غير ذات محرم . . . الحديث .
______________________
٣ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٧ / ٨٢٢ .
(١) في نسخة : للرجل ( هامش المخطوط ) .
٤ ـ الخصال : ١٣٧ / ١٥٤ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٥ من أبواب الصوم المحرم .
٥ ـ الخصال : ٦٣٠ .
٦ ـ الكافي ٥ : ٨٧ / ١ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢١ من أبواب مقدمات التجارة .
[ ١٤٩٧٥ ] ٧ ـ علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل المسلم ، هل يصلح له أن يسيح في الأَرض أو يترهب في بيت لا يخرج منه ؟ قال : لا .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك في صلاة المسافر (١) وغيرها (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٢ ـ باب استحباب السفر في الطاعات والمهم من المباحات حيث لا يجب
[ ١٤٩٧٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني بإسناده ـ يعني : عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ـ قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سافروا تصحّوا ، وجاهدوا تغنموا ، وحجّوا تستغنوا .
[ ١٤٩٧٧ ] ٢ ـ وبإسناده عن جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن الفضل (١) ، عن
______________________
٧ ـ مسائل علي بن جعفر : ١١٦ / ٥٠ .
(١) تقدم في البابين ٨ ، ٩ من أبواب صلاة المسافر .
(٢) تقدم في الحديث ٧ من الباب ٢ من أبواب المواقيت ، وفي الباب ٢٩ من أبواب المساجد ، وتقدم ما يدلّ علىٰ حرمة سفر المملوك بدون إذن مولاه في الحديث ٤ من الباب ١٥ من أبواب وجوب الحج .
(٣) يأتي في الحديث ٩ من الباب ٢ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٢٢ من الباب ١ من أبواب جهاد العدو .
الباب ٢ فيه ٩ أحاديث
١ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٤ ، والمحاسن : ٣٤٥ / ٢ ، وأورد ذيله في الحديث ١٣ من الباب ١ من أبواب وجوب الحج .
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٥ .
(١) في نسخة : إبراهيم بن الفضيل ( هامش المخطوط ) .
أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا سبّب الله للعبد الرزق في أرض جعل له فيها حاجة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن علي ، عن جعفر بن بشير (٢) ، والّذي قبله عن النوفلي ، عن السكوني مثله .
[ ١٤٩٧٨ ] ٣ ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمّد الوابشي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يموت في أرض غربة يغيب عنه فيها بواكيه إلّا بكته بقاع الأَرض التي كان يعبد الله عزّ وجلّ عليها ، وبكته أثوابه ، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله ، وبكاه الملكان الموكّلان به .
ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمّد الوابشي وغيره جميعا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (١) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب مثله (٢) .
[ ١٤٩٧٩ ] ٤ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : الغريب إذا حضره الموت التفت يمنة ويسرة ، ولم يرَ أحداً ، رفع رأسه فيقول الله جلّ جلاله : إلى من تلتفت إلى من هو خير لك منّي ، وعزّتي وجلالي لئن أطلقتك من عقدتك لأصيرنّك إلى طاعتي ، وإن قبضتك لأصيرنّك إلى كرامتي .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن
______________________
(٢) المحاسن : ٣٤٥ / ٣ .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٩٦ / ٨٨٩ ، وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٤٢ من أبواب مكان المصلي .
(١) ثواب الأعمال : ٢٠٢ / ١ .
(٢) المحاسن : ٣٧٠ / ١٢٤ .
٤ ـ الفقيه ٢ : ١٩٦ / ٨٩٠ .
أحمد ، عن يوسف بن عقيل ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (١) .
[ ١٤٩٨٠ ] ٥ ـ وبإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) ـ في حديث المناهي ـ قال : من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه أعطاه الله أجر مائة شهيد ، وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، ومحا عنه أربعين ألف سيّئة ، ورفع له من الدرجات مثل ذلك ، وكان كأنّما عبدالله مائة سنة صابراً محتسباً .
[ ١٤٩٨١ ] ٦ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : موت الغريب شهادة .
[ ١٤٩٨٢ ] ٧ ـ قال : وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ضمنت لستّة الجنّة : رجل خرج بصدقة فمات فله الجنّة ، ورجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنّة ، ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله فمات فله الجنّة ، ورجل خرج حاجّاً فمات فله الجنّة ، ورجل خرج إلى الجمعة فمات فله الجنّة ، ورجل خرج في جنازة فمات فله الجنّة .
[ ١٤٩٨٣ ] ٨ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سافروا تصحّوا ، سافروا تغنموا .
______________________
(١) المحاسن : ٣٧٠ / ١٢٣ .
٥ ـ الفقيه ٤ : ٩ .
٦ ـ الفقيه ١ : ٨٤ / ٣٨٢ .
٧ ـ الفقيه ١ : ٨٤ / ٣٨٧ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢٩ من الباب ٣٨ من أبواب وجوب الحج ، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار ، وقطعة في الحديث ٥ من الباب ٢ من أبواب الدفن .
٨ ـ المحاسن : ٣٤٥ / ١ .
[ ١٤٩٨٤ ] ٩ ـ وعن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الأَصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : للحسن ابنه ( عليه السلام ) : ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلّا في ثلاثة : مرّمة لمعاش ، أو خطوة لمعاد ، أو لذّة في غير محرّم .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك في وجوب الحجّ (١) وغيره (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٣ ـ باب استحباب اختيار يوم السبت للسفر دون الجمعة والأحد
[ ١٤٩٨٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيّوب الخزاز وعبدالله بن سنان جميعاً ، أنّهما سألا أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) (١) ؟ فقال ( عليه السلام ) : الصلاة يوم الجمعة ، والإِنتشار يوم السبت .
ورواه في ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب إبراهيم بن عثمان الخرّاز قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) وذكر مثله وزاد : وقال أبو
______________________
٩ ـ المحاسن : ٣٤٥ / ٣ .
(١) تقدم في الباب ١ من أبواب وجوب الحج .
(٢) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في البابين ٣ ، ٤ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٦ من هذه الأبواب .
الباب ٣ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٤ .
(١) الجمعة ٦٢ : ١٠ .
عبد الله ( عليه السلام ) : أُف للرجل المسلم لا يفرغ نفسه في الأُسبوع يوم الجمعة لأَمر دينه فيسأل عنه (٢) .
[ ١٤٩٨٦ ] ٢ ـ ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان وأبي أيّوب جميعاً مثله ، وترك الزيادة المذكورة ، وزاد : وقال : السبت لنا ، والأَحد لبني أُميّة .
[ ١٤٩٨٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن حفص بن غياث النخعي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أراد سفراً فليسافر يوم السبت ، فلو أنّ حجراً زال عن جبل في يوم سبت لردّه الله عزّ وجلّ إلى مكانه .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن حفص (١) .
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد (٢) .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمّد مثله (٣) .
[ ١٤٩٨٨ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تخرج يوم الجمعة في حاجة ، فإذا كان يوم السبت
______________________
(٢) الخصال : ٣٩٣ / ٩٦ .
٢ ـ المحاسن : ٣٤٦ / ٨ .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٦ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٤ من هذه الأبواب .
(١) المحاسن : ٣٤٥ / ٦ .
(٢) الكافي ٨ : ١٤٣ / ١٠٩ .
(٣) الخصال : ٣٨٦ / ٦٩ و ٣٩٣ / ٩٧ .
٤ ـ الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٣ .
وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك .
[ ١٤٩٨٩ ] ٥ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : السبت لنا ، والأَحد لبني أُميّة .
[ ١٤٩٩٠ ] ٦ ـ قال : ومن ألفاظ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : اللهم بارك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها .
[ ١٤٩٩١ ] ٧ ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عمرو بن سفيان الجرجاني ، رفع الحديث إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال لرجل من مواليه : يا فلان ، مالك لم تخرج ؟ قال : قلت : جعلت فداك ، اليوم الأَحد ، قال : وما للأَحد ! قال الرجل : للحديث الذي جاء عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : احذروا حد الأَحد ، فإن له حداً مثل حدّ السيف ، قال كذبوا كذبوا ما قال ذلك رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) ، فإن الأَحد اسم من أسماء الله عزّ وجلّ . . . الحديث .
أقول : هذا محمول على الجواز أو على التقيّة ، ويأتي ما يدلّ على المقصود (١) .
______________________
٥ ـ الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٥ .
٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٧١ / ٨٢٨ .
٧ ـ الخصال : ٣٨٣ / ٦١ .
(١) يأتي في الحديث ٧ من الباب ٤ ، وفي الحديثين ٢ ، ٣ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٧ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب .
٤ ـ باب كراهة اختيار الاثنين للسفر وطلب الحوائج إلّا أن يقرأ في الصبح هل أتى ، واستحباب اختيار الثلاثاء لذلك
[ ١٤٩٩٢ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيّوب الخرّاز ، أنّه قال : أردنا أن نخرج فجئنا نسلّم على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : كأنّكم طلبتم بركة الاثنين ؟ قلنا : نعم ، قال : فأيّ يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين ، فقدنا فيه نبيّنا ( صلّى الله عليه وآله ) ، وارتفع الوحي عنّا ، لا تخرجوا يوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء .
ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيّوب (١) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى مثله (٢) .
[ ١٤٩٩٣ ] ٢ ـ وبإسناده عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ومن تعذّرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء ، فإنّه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود ( عليه السلام ) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) مرسلاً (١) .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن حفص مثله (٢) .
______________________
الباب ٤ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٧ .
(١) الكافى ٨ : ٣١٤ / ٤٩٢ .
(٢) المحاسن : ٣٤٧ / ١٦ .
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٦ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٣ من هذه الأبواب .
(١) المحاسن : ٣٤٥ / ٧ .
(٢) الكافي ٨ : ١٤٣ / ١٠٩ .
وفي ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن القاسم بن محمّد مثله (٣) .
[ ١٤٩٩٤ ] ٣ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر قال : جاء رجل إلى أخي موسى بن جعفر ( عليه السلام ) فقال : إنّي أُريد الخروج فادع لي ، قال : ومتى تخرج ؟ قال : يوم الاثنين فقال له : ولم تخرج يوم الاثنين ؟ قال : اطلب فيه البركة لأَنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ولد يوم الاثنين ، قال : كذبوا ولد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يوم الجمعة ، وما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وانقطع فيه وحي السماء ، وظلمنا فيه حقّنا ، ألا أدّلك على يوم سهل لين ألٰانَ الله لداود فيه الحديد ، فقال الرجل : بلى ، جعلت فداك ، فقال : اخرج يوم الثلاثاء .
ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر مثله (١) .
[ ١٤٩٩٥ ] ٤ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطار قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) يوم الثلاثاء فقال : لم ارك أمس ، قلت : كرهت الخروج في يوم الإِثنين ، قال : يا علي ، من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين فليقرء في أوّل
______________________
(٣) الخصال : ٣٨٦ / ٦٩ .
٣ ـ الخصال : ٣٨٥ / ٦٧ .
(١) قرب الإِسناد : ١٢٢ .
٤ ـ أمالي الطوسي ١ : ٢٢٨ .
ركعة من صلاة الغداة ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) ثم قرأ أبوالحسن ( عليه السلام ) : ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) (١) .
[ ١٤٩٩٦ ] ٥ ـ علي بن إبراهيم ، في ( تفسيره ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء ، فإنّه اليوم الذي أَلٰان الله فيه الحديد لداود ( عليه السلام ) .
[ ١٤٩٩٧ ] ٦ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن عبدالرحمٰن بن عمران الحلبي (١) ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه الحاجة .
ورواه الصدوق مرسلاً .
[ ١٤٩٩٨ ] ٧ ـ محمّد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) قال : وفي كتاب آخر لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) إلى علي بن مهزيار : وأنا أسال الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأَحد ، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك في الصوم (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) ، وما تضمن الرخصة في السفر يوم الاثنين محمول على الجواز أو التقيّة .
______________________
(١) الإِنسان ٧٦ : ١١ .
٥ ـ تفسير القمي ٢ : ١٩٩ .
٦ ـ المحاسن : ٣٤٦ / ١٤ .
(١) في المصدر : عبدالله بن عمران الحلبي .
(٢) الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٦ .
٧ ـ رجال الكشي ٢ : ٨٢٦ / ١٠٤٠ .
(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢٢ من أبواب الصوم المندوب .
(٢) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٩ من الباب ٧ ، ويأتي ما ينافيه في الحديثين ١ ، ٤ من الباب ٦ ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
٥ ـ باب كراهة اختيار الأربعاء للسفر وطلب الحوائج خصوصاً في آخر الشهر
[ ١٤٩٩٩ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) و ( عيون الأَخبار ) و ( الخصال ) عن محمّد بن عمر بن علي بن عبدالله البصري ، عن محمّد بن عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ رجلاً قام إليه فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن يوم الأَربعاء وتطيّرنا منه وثقله ، وأي أربعاء هو ؟ فقال : هو آخر أربعاء في الشهر ، وهو المحاق ، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ، ويوم الأَربعاء اُلقي إبراهيم ( عليه السلام ) في النار ، ويوم الأَربعاء وضعوه في المنجنيق ، ويوم الأَربعاء أغرق الله فرعون ، ويوم الأَربعاء جعل الله ( قرية لوط ) (١) عاليها سافلها ، ويوم الأَربعاء أرسل الله الريح على قوم عاد ، ويوم الأَربعاء أصبحت كالصريم ، ويوم الأَربعاء سلّط الله على نمرود البقّة ، ويوم الأَربعاء طلب فرعون موسى ليقتله ، ويوم الأَربعاء خرّ عليهم السقف من فوقهم ، ويوم الأَربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ، ويوم الأَربعاء خرب بيت المقدس ، ويوم الأَربعاء احرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من كورة فارس ، ويوم الأَربعاء قتل يحيى بن زكريّا ، ويوم الأَربعاء أظل قوم فرعون أوّل العذاب ، ويوم الأَربعاء خسف الله بقارون ، ويوم الأَربعاء ابتلي أيّوب بذهاب ماله وولده ، ويوم الأَربعاء أدخل يوسف السجن ، ويوم الأَربعاء قال الله : ( أَنَّا
______________________
الباب ٥ فيه ٤ أحاديث
١ ـ علل الشرائع : ٥٩٧ ، وعيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٤٦ ، والخصال : ٣٨٨ / ٧٨ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب .
(١) ليس في العلل ، وفي الخصال : أرض قوم لوط .
دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) (٢) ويوم الأَربعاء أخذتهم الصيحة ، ويوم الأَربعاء عقروا الناقة ، ويوم الأَربعاء أمطر عليهم حجارة من سجّيل ، ويوم الأَربعاء شج النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وكسرت رباعيّته ، ويوم الأَربعاء أخذت العماليق التابوت . . . الحديث .
[ ١٥٠٠٠ ] ٢ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن أحمد البغدادي ، عن علي بن محمّد بن جعفر ، عن دارم بن قبيصة ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمرّ .
[ ١٥٠٠١ ] ٣ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد (١) ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : توقّوا (٢) يوم الأَربعاء فإنّه يوم نحس مستمرّ .
[ ١٥٠٠٢ ] ٤ ـ وفي ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن عامر الطائي ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) يقول : يوم الأَربعاء يوم نحس مستمر ، من احتجم فيه خيف عليه أن تخضر محاجمه ، ومن تنورّ فيه خيف عليه البرص .
______________________
(٢) النمل ٢٧ : ٥١ .
٢ ـ الخصال : ٣٨٧ / ٧٣ .
٣ ـ الخصال : ٣٨٨ / ٧٧ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٤٠ من أبواب آداب الحمام .
(١) اضاف في المصدر : عن محمّد بن عيسىٰ اليقطيني .
(٢) في المصدر : ينبغي للرجل أن يتوقىٰ النورة .
٤ ـ عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٤٨ / ٢ .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الصوم (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٦ ـ باب ما يستحب اختياره من أيام الاسبوع للحوائج
[ ١٥٠٠٣ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) و ( الخصال ) و ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن عمر بن علي بن عبدالله البصري ، عن محمّد بن عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ إنّ رجلاً سأله عن الأَيّام وما يجوز فيها من العمل ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يوم السبت يوم مكر وخديعة ، ويوم الأَحد يوم غرس وبناءِ ، ويوم الاثنين يوم سفر وطلب ، ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم ، ويوم الأَربعاء يوم شوم يتطيّر فيه الناس ويوم الخميس يوم الدخول على الأُمراء وقضاء الحوائج ، ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح .
أقول : حكم يوم الاثنين محمول على التقيّة أو على الجواز لما مرّ (١) .
[ ١٥٠٠٤ ] ٢ ـ وفي ( عيون الأَخبار ) بأسانيد تقدّمت في باب إسباغ الوضوء (١) عن الرضا ، عن أبيه ، قال : قال جعفر بن محمّد ( عليه
______________________
(١) تقدم في الباب ٧ من أبواب الصوم المندوب .
(٢) يأتي في الباب ٦ ، وفي الحديثين ٢ ، ٧ من الباب ١٥ من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدلّ علىٰ حكم الحجامة في البابين ١١ ، ١٣ من أبواب ما يكتسب به .
الباب ٦ فيه ٤ أحاديث
١ ـ علل الشرائع : ٥٩٨ / ٤٤ ، والخصال : ٣٨٤ / ٦٢ ، وعيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٤٧ .
(١) مرّ في الباب ٤ من هذه الأبواب .
٢ ـ عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ٢ : ٤٢ / ١٤٦ .
(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء .
السلام ) : السبت لنا ، والأَحد لشيعتنا ، والاثنين لبني أُميّة ، والثلاثاء لشيعتهم ، والأَربعاء لبني العبّاس ، والخميس لشيعتهم ، والجمعة لسائر الناس جميعاً ، وليس فيه سفر ، قال الله تعالى : ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) (١) ـ يعني يوم السبت ـ .
[ ١٥٠٠٥ ] ٣ ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عبديل ، عن الحسن بن محبوب ، عن حبيب السجستاني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : يوم الجمعة يوم عبادة فتعبّدوا الله عزّ وجلّ فيه ، ويوم السبت لآل محمّد ، ويوم الأَحد لشيعتهم ، ويوم الاثنين يوم بني أُميّة ، ويوم الثلاثاء يوم لين ، ويوم الأَربعاء لبني العبّاس وفتحهم ، ويوم الخميس يوم مبارك ، بورك لامّتي في بكورها فيه .
[ ١٥٠٠٦ ] ٤ ـ وعن محمّد بن الحسن البصري ، عن محمّد بن عبدالله الواعظ ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : يوم السبت يوم مكر وخديعة ، ويوم الأَحد يوم غرس وبناء ، ويوم الاثنين يوم سفر وطلب ، وذكر مثل الحديث الأَوّل .
قال الصدوق : يوم الاثنين يوم السفر إلى موضع الاستسقاء ولطلب المطر .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) ،
______________________
(٢) الجمعة ٦٢ : ١٠ .
٣ ـ الخصال : ٣٨٢ / ٥٩ .
٤ ـ الخصال : ٣٨٤ / ٦٢ .
(١) تقدم في البابين ٣ ، ٤ من هذه الأبواب وفي الحديث ١٨ من الباب ٤٠ من أبواب صلاة الجمعة .
(٢) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب .
والاختلاف هنا وفيما مضى (٣) ويأتي (٤) لا يخفى وجهه ، وإنّه لا منافاة بين الجواز والكراهة ، وبين النهي والرخصة ، ولا يمتنع اجتماع سعد ونحس في يوم واحد ، أو أحدهما مخصوص بأول الشهر ، والآخر بآخره ، أو نحو ذلك ، ويحتمل التقيّة في أحد الطرفين .
٧ ـ باب استحباب اختيار يوم الخميس أو ليلة الجمعة أو يومها بعد صلاة الجمعة للسفر
[ ١٥٠٠٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يسافر يوم الخميس .
[ ١٥٠٠٨ ] ٢ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : يوم الخميس يحبّه الله وملائكته ورسوله .
[ ١٥٠٠٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن إبراهيم بن يحيى المديني (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى مثله (٢) .
______________________
(٣) مضىٰ في الباب ٤ من هذه الأبواب .
(٤) تأتي في الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
الباب ٧ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٨ .
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٩ .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٧ .
(١) في المصدر : إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، وفي المحاسن : المدائني .
(٢) المحاسن : ٣٤٧ / ١٧ .
[ ١٥٠١٠ ] ٤ ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة ، يكره من أجل الصلاة ، فأمّا بعد الصلاة فجائز يتبرّك به .
[ ١٥٠١١ ] ٥ ـ وعن محمّد بن أحمد البغدادي ، عن علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة ، عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح جميعاً ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : اللهمّ بارك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها .
[ ١٥٠١٢ ] ٦ ـ وبإسناده عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأَربعمائة قال : إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس ، فإنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : اللهمّ بارك لأُمّتي في بكورها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من بيته الآيات من آخر آل عمران ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه ، وأُمّ الكتاب ، فإنّ فيها قضاء الحوائج للدنيا والآخرة .
وفي ( عيون الأَخبار ) بأسانيده السابقة في إسباغ الوضوء (١) عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) نحوه (٢) .
[ ١٥٠١٣ ] ٧ ـ وبهذا الإِسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : بورك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها .
______________________
٤ ـ الخصال : ٣٩٣ / ٩٥ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٤٣ ، ومثله عن الفقيه بسند آخر في الحديث ١ من الباب ٥٢ من أبواب صلاة الجمعة .
٥ ـ الخصال : ٣٩٤ / ٩٨ .
٦ ـ الخصال : ٦٢٣ .
(١) سبق في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء .
(٢) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٤٠ / ١٢٥ .
٧ ـ عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ٢ : ٣٤ / ٧٣ .
[ ١٥٠١٤ ] ٨ ـ وبهذا الإِسناد قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) يسافر يوم الخميس ويقول : فيه ترفع الأَعمال ، وتعقد فيه الأَلوية .
[ ١٥٠١٥ ] ٩ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن محمّد الجوهري ، عن جميل بن صالح ، عن محمّد بن أبي الكرام قال : تهيّأت للخروج إلى العراق فأتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) لأُودّعه ، فقال : أين تريد ؟ قلت : اريد الخروج إلى العراق ، فقال لي : في هذا اليوم ـ وكان يوم الاثنين ـ فقلت : إنّ هذا اليوم يقول الناس : إنّه مبارك ، فيه ولد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : والله ما يعلمون أيّ يوم ولد فيه النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) ، إنّه ليوم مشؤم فيه قبض النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) ، وانقطع الوحي ، ولكن أُحبّ لك أن تخرج يوم الخميس وهو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا .
[ ١٥٠١٦ ] ١٠ ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يسافر يوم الاثنين والخميس ويعقد فيهما الالوية .
ورواه الطبرسي في ( صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ) مثله (١) .
[ ١٥٠١٧ ] ١١ ـ وبهذا الإِسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : يوم الخميس يوم يحبّه الله ورسوله ، وفيه أَلٰانَ الله الحديد لداود ( عليه السلام ) .
______________________
٨ ـ عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ٢ : ٣٧ / ١٠٠ .
٩ ـ المحاسن : ٣٤٧ / ١٥ .
١٠ ـ قرب الإِسناد : ٥٧ .
(١) صحيفة الامام الرضا ( عليه السلام ) ٢٢٨ / ١١٦ .
١١ ـ قرب الإِسناد : ٥٧ .