من هدى القرآن - ج ٤

السيّد محمّد تقي المدرّسي

من هدى القرآن - ج ٤

المؤلف:

السيّد محمّد تقي المدرّسي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار محبّي الحسين عليه السلام
الطبعة: ١
ISBN: 964-5648-07-6
ISBN الدورة:
964-5648-03-3

الصفحات: ٤٧٢

متعلق بمشيئة الله ، فهو كالنصر في الحروب لا يمكن اليقين به مائة بالمائة.

(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ)

فالله يأذن للنفس البشرية أن تقتبس شعلة من نور الايمان ، بعد أن توفر النفس في ذاتها كل العوامل الممكنة ، وتتصل بربّها عن طريق الضراعة والتبتل ، وإذا كانت النفس منطوية على غل أو فساد ، فان الله العليم والمحيط بأبعاد النفس لا يأذن لها بالايمان ، وهذه الحقيقة تدعونا أولا الى اعتبار الايمان مستوى رفيعا لا يبلغه الفرد الّا بعد جهاد صعب ، وبعدئذ فهو فضل من الله.

ثم ان الايمان حقيقة خارجية ، حيث أنه رؤية واضحة ، وعرفان شامل ، وتطويع للشهوات ، وترويض للنفس الجموحة ، فهو عموما رحمة من الله ، ان الكفر نقمة ينزلها الله على من لا يعمل جاهدا من أجل الحصول على الايمان.

(وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ)

والذين لا يبلغون مستوى الايمان هم الذين لا ينتفعون بنور العقل الذي زودوا به من قبل الله ، فوقعوا في رجس الجهل والشهوات.

هل نتفكر؟

[١٠١] ان الفرد الذي ينتفع بعقله يكفيه أن ينظر الى ملكوت السموات والأرض ، الى الجبال الراسية التي تحفظ الأرض من أن تميد ، وتترابط من داخلها بطبقات صخرية ، وتحتفظ في أجوافها بأحواض ماء عذب تتفجر عيونا وتجري أنهارا ، كما تخزن المعادن الثمينة من الذي وضعها مواضعها ، وثبت بها الأرض التي انبسطت أمامها مهادا للناس ، يتخذون من ترابها اللين فراشا ، ومستقرا ، ويزرعونها لمعاشهم؟

٤٦١

وإذا نظرت الى السماء ، الى مواقع نجومها ، ونظام مجراتها ومنظوماتها الشمسية ، الى تعادل الجاذبية فيها ، الى سعتها وامتدادها بحيث لا يستطيع علم البشر أن يلاحقها ، ولا تقدر الأجهزة التلسكوبية المتطورة أن تبصرنا أبعادها ، وتختفي المسافات العادية لنتحدث عن المسافات النورية فنقول : مليون عام ضوئي يفصل بيننا وبين المجرة الكذائية ، أي أن النور الذي خرج من مصدره وصلنا بعد مليون عام ، بينما يسير النور في كل ثانية مسافة مائة وثمانين ألف ميل ، وإذا أردنا أن نعد أجرامها فسوف يتجاوز الحساب رقم الملايين إلى البلايين ، علما بأن بعض أجرام السماء أكبر من أرضنا ملايين المرات ، حتى لتبدوا أرضنا كحبّة رمل في صحراء مترامية ، من الذي أنشأها ودبّر أمرها ، وحافظ على أنظمتها الحكيمة ، هل أنا وأنت أم هذا الطاغوت وذلك الثري وذلك الكاهن ، أم الله خالق السموات والأرض سبحانه؟!

ولكن حين لا يريد الفرد الايمان ، أو بتعبير آخر حين يصمم على الّا يؤمن بالله مهما كانت آياته واضحة ، فما ذا تغنيه الآيات؟! وماذا تفيده كلمات التحذير والإنذار؟!

(قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ)

عذاب الله متى؟ وكيف؟

[١٠٢] لماذا يصمم البشر على عدم الايمان؟ أو ليس استجابة لشهواته العاجلة ، زاعما ان الكفر يوفر له المزيد من المتع المادية؟ ولكن الحقيقة غير ذلك إذ أن الكفر يسلب منه نعم الله ، ويرديه في واد سحيق.

٤٦٢

(فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)

الجميع ينتظر ولكن الرسول ينتظر الفرج بينما الكفار ينتظرون عذاب الله ، الذي يحل بهم عاجلا أم آجلا.

[١٠٣] وعذاب الله ليس أعمى يصيب الجميع ، بل يبتعد عن رسول الله والمؤمنين ، لأن الله هو الذي يرسل عذابه وهو الحكيم العليم.

(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)

ونجاة الرسول والمؤمنين دليل واضح على أن العذاب ليس بسبب عوامل طبيعية ، كالشتاء والصيف ، لأنه ان كان كذلك شمل الجميع ، بل بإرادة غيبية ، كما ان ذلك دليل على أن الناس لو آمنوا لتجنّبوا العذاب بايمانهم ، وربما تشير نهاية الآية الى هذه الفكرة.

٤٦٣

سورة يونس

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٤) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٠٥) وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ (١٠٦) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (١٠٧) قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (١٠٨) وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (١٠٩)

٤٦٤

الرسول

عامل برسالته شاهد على الناس

هدى من الآيات :

في الدرس الأخير من هذه السورة ، حدّد الله مسئولية الرسول لو لم يتبعه الناس شكا في رسالته ، تلك هي رفض عبادة الآلهة ، وإخلاص العبودية لله ، والايمان الصادق به ، وتطبيق أحكام الله ظاهرا وباطنا ، والّا يدعو مع الله الآلهة والأصنام البشرية والحجرية ، فيكون آنئذ ظالما لنفسه لأنها لا تضر ولا تنفع ، ذلك لأن ما ينفع ويضر حقا هو الله سبحانه ، الذي لو أصاب الإنسان ضرما كشفه سوى رحمته الواسعة ، وان أصابه خير فبفضله سبحانه ، ولا أحد يستطيع سلبه منه ، فمسئولية الرسول هي إخلاص الطاعة لله ، ولكنه ليس مسئولا عن الناس ، لأن الهدى في منفعة البشر نفسه ، كما ان الضلال يضرّه شخصيا ، أما الرسول فانه يتبع ما يوحى اليه ، ويصبر بانتظار حكم الله الذي هو خير الحاكمين.

٤٦٥

بينات من الآيات :

موقف الرسول :

[١٠٤] من أهم المكاسب الرسالية لبعثة الأنبياء هو إنشاء واقع اجتماعي جديد ، يتجاوز دور التبليغ والدعوة ، فاذا كان خط الكفر والضلالة شاكا في دين الله ، فان النبي على يقين من هذا الدين نظريا ، ويعمل ببرامج الدين عمليا ، فيصنع بذلك واقعا اجتماعيا ثقيلا ومتينا ، تمهيدا لتأسيس مجتمع مؤمن الى جانب المجتمع الكافر ، وخط ايماني نقي الى جانب خطوط الشرك والشبهة.

(قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي)

والتردد مبعثه الشهوات والأهواء ، وتهيّب الواقع الجديد ، فان الرسول ليس في شك من دينه ، بل أنه على يقين وهو قدوتكم جميعا في هذا الخط ، وعمله الخالص لله يفتح لكم الطريق الذي تجبنون من السلوك فيه.

(فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ)

فأنا أول من تحمل الضغوط ومشاكل الكفر بالشركاء والتمرد على سلطان الآلهة.

(وَلكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

أي أني شخصيا أنتمي الى جماعة الايمان في مواجهة الجاهلية.

مسئولية الرسول :

[١٠٥] وقد أكّد القرآن الأمر الأخير ، الذي جاء في نهاية الآية السابقة ، وهو السبق الى الايمان والاستقامة عليه ، لأهميته في زرع بذور الايمان في تلك النفوس

٤٦٦

الشاكة والمترددة.

(وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

أي انفصل عن واقع الجاهلية نظريا بالحنفية ، وعمليا بالتوحيد.

[١٠٦] وجاءت الآية الثالثة تؤكد نهاية الآية الثانية وهي رفض الشرك وتعلّلها بقوله تعالى :

(وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ)

أي لا تطلب حاجة من الآلهة الصماء أو الآلهة البشرية الضعيفة التي تعبد من دون الله ، من دون أن تملك شيئا من قوة النفع والضرر الّا بأذن الله.

(فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ)

ان التسليم للآلهة والشركاء ظلم للنفس ، حين يفقد البشر هويته التي هي أغلى جوهرة يملكها ، وهو ظلم للناس بتشجيع الضلالة الفكرية ، والتسلط السياسي ، وهو ظلم للشركاء أنفسهم بتشجيعهم على امتهان حرفة الطغيان ، والزعم بأنهم آلهة من دون الله.

[١٠٧] النافع الضار هو الله حقا ، لأنه إذا ابتلى أحدا بضرّاء لا يكشفها أحد غيره ، وان منح خيرا لم يقدر أحد على سلبه.

(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

الذي تسبق رحمته غضبه ، ولا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب رحمة بهم

٤٦٧

وفضلا ، ولا يعجل على المذنبين بذنوبهم.

مسئولية الجماهير :

[١٠٨] الرسول أول من أمر بالعمل برسالته ، وهو رائد المؤمنين الذي يخترق طريق الايمان بثقة وعزم وتوكل على الله ، ولكنه ليس وكيلا عنهم فلا يجبر الناس على الايمان ، ولا يسلبهم مسئولية قرارهم النهائي برفض أو قبول الرسالة ، بل من ضل فضلالته موجهة ضد نفسه ، ومن اهتدى فهدايته نافعة لنفسه.

(قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ)

[١٠٩] ولكن استقامة الرسول على طريق الحق تكلفه الكثير ، فان عدم اتباع الضلال سوف يؤذونه بمختلف الوسائل ، وعليه ان يصبر وينتظر حكم الله ، وهذا الصبر بدوره دليل آخر على صدق رسالته ، ويرفع حواجز الشك والتردد الموجودة في نفوس الناس ، حيث يتهمون الرسول بأنه يطلب السلطة أو الثروة ، ولكن هل هذا طريق من يطلب الدنيا ، أن يخالف دين الناس ، ويثور ضد كل قوة أرضية ، ويصبر على الأذى في هذا الطريق؟!

(وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ)

٤٦٨

الفهرست

سورة الانفال

فضل السورة ........................................................... ٥

الاطار العام ........................................................... ٧

حق التصرف في الاملاك العامة (١ ـ ٤) ................................. ١١

التسليم لأوامر الرب سبحانه (٥ ـ ٨).................................... ١٧

القتال بين الاستقامة و التوكل (١٥ ـ ١٩)................................ ٢٨

الاستجابة لله حياة (٢٠ ـ ٢٤ )......................................... ٣٣

اتقوا فتنة المال و الأولاد (٢٥ ـ ٢٨)..................................... ٣٨

التقوى بصيرة و الكفر ضلال و عذاب (٢٩ ـ ٣٣)........................ ٤٤

انفاق الكفار حسرة و هزيمة (٣٤ ـ ٣٧ )................................ ٥٠

كيف نواجه الكفار (٣٨ ـ ٤٠)........................................ ٥٥

الخمس و قضاء المواجهة (٤١ ـ ٤٤)..................................... ٥٩

عوامل الانتصار (٤٥ ـ ٤٩)............................................ ٦٩

٤٦٩

الكفار يصنعون جزاءهم بأيديهم (٥٠ ـ ٥٦)............................. ٧٧

استراتيجيات القتال الردع السلام الشريف. الاعداد (٥٧ ـ ٦٣)............. ٨٤

بين القيادة و الأمة الثقة ، التحريض ، اقتحام الصعاب(٦٤ ـ ٦٩).......... ٩٢

المسلمون امة واحدة (٧٠ ـ ٧٥)........................................ ٩٩

سورة التوبة

فضل السورة ........................................................ ١٠٧

الاطار العام ........................................................ ١٠٩

الانذار الاخير لأعداء الرسالة (١ ـ ٥).................................. ١١٤

خيانة المشركين وراء إلغاء المعاهدة (٦ ـ ١١) ............................ ١٢١

حكم الذين ينكثون أيمانهم (١٢ ـ ١٥)................................. ١٢٧

المجاهدون أعظم درجة عند الله (١٦ ـ ٢٢)............................. ١٣٤

الجهاد ذروة اولويات المؤمن (٢٣ ـ ٢٧)................................. ١٤٣

هكذا قضى الرب بنجاسة المشركين (٢٨ ـ ٣١) ........................ ١٥١

انحراف أهل الكتاب عن رسالات الله (٣٢ ـ ٣٥)....................... ١٦٠

النسيء عقدة الجاهلية ، و الاستنفار ضرورة جهادية (٣٦ ـ ٤٠)........... ١٦٩

التعبئة العامة و تبريرات المنافقين (٤١ ـ ٤٥) ............................ ١٧٨

هكذا تقاعس المنافقون عن الجهاد (٤٦ ـ ٥٢).......................... ١٨٥

المنافقون و التظاهر بالدين (٥٣ ـ ٥٧)................................. ١٩٦

كيف تصرف الصدقات؟ (٥٨ ـ ٦٠)................................. ٢٠٢

المنافقون يحاددون الرسول و يسترضون المؤمنين (٦١ ـ ٦٣) ............... ٢٠٨

يستهزىء المنافقون ، و يعدهم الله نار جهنم (٦٤ ـ ٦٨)................. ٢١٣

هكذا كانت عاقبة المستهزئين (٦٩ ـ ٧٢).............................. ٢١٩

هكذا امتحنهم الله بالثروة (٧٣ ـ ٧٨).................................. ٢٢٥

و يسخرون من المؤمنين (٧٩ ـ ٨٣) ................................... ٢٣٤

٤٧٠

لا للقيم المادية نعم للجهاد (٨٤ ـ ٨٩)................................ ٢٤١

المعذرون و المعتذرون (٩٠ ـ ٩٢)...................................... ٢٤٨

المنافقون بين ذل القعود و ذلة الاعتذار (٩٣ ـ ٩٦)...................... ٢٥٦

مواقف الأعراب من الرسالة (٩٧ ـ ٩٩)................................ ٢٦٢

مواقف الناس من الجهاد (١٠٠ ـ ١٠٢)................................ ٢٦٦

بين الصدقات و التطهير (١٠٣ ـ ١٠٦)............................... ٢٧٠

رسالة المسجد و مسجد الضرار (١٠٧ ـ ١١٠)......................... ٢٧٦

صفات المجاهدين (١١١ ـ ١١٢)...................................... ٢٨٣

الولاء للرسالة (١١٣ ـ ١١٦)......................................... ٢٨٨

الطاعة في ساعة العسرة (١١٧ ـ ١١٨)................................ ٢٩٣

خطوات المجاهدين عمل صالح (١١٩ ـ ١٢٢) .......................... ٢٩٨

موقف المنافقين من القرآن (١٢٣ ـ ١٢٩) ............................. ٣٠٥

صفات الرسول (ص) (١٢٨ ـ ١٢٩) ................................. ٣١٢

سورة يونس

فضل السورة ........................................................ ٣١٧

الاطار العام ........................................................ ٣١٩

لماذا كذبوا برسل الله؟ (١ ـ ٢) ........................................ ٣٢٤

آيات لقوم يتقون (٣ ـ ٦)............................................ ٣٢٨

الكفر و الايمان الاسباب و النتائج (٧ ـ ١٠)........................... ٣٣٥

الإمتحان الإلهي (١١ ـ ١٤).......................................... ٣٤٠

الكافر بالاخرة لا يفقه بآيات الله (١٥ ـ ١٧) .......................... ٣٤٥

وحدانية الله سبحانه (١٨ ـ ٢٠)....................................... ٣٥١

عند الخطر يجأر العبد الى الله (٢١ ـ ٢٢)............................... ٣٥٦

دار الفناء أم دار السلام (٢٤ ـ ٢٧)................................... ٣٦٢

٤٧١

هل ينفع الشركاء في اليوم الاخر؟ (٢٨ ـ ٣٠)........................... ٣٦٨

التدبير آية الرب و الفسق حجاب البصيرة (٣١ ـ ٣٣) .................. ٣٧٢

البشر بين الظن و الحق (٣٤ ـ ٣٦).................................... ٣٧٧

القرآن يتحدى بنفسه الكفار (٣٧ ـ ٤٠)............................... ٣٨٤

البراءة من اصحاب القلوب المريضة (٤١ ـ ٤٦).......................... ٣٩٠

لكل امة اجل (٤٧ ـ ٥٢)............................................ ٣٩٦

القرآن يحطم حواجز الأيمان (٥٣ ـ ٥٨)................................ ٤٠٢

حرمة التشريع من دون اذن الله (٥٩ ـ ٥٨) ............................ ٤٠٧

أولياء الله البشرى و العزة (٦٢ ـ ٦٥).................................. ٤١٣

الشرك بين الظن و الخرص (٦٦ ـ ٧٠)................................. ٤١٨

نوح يتحدى بالرسالة الكافرين (٧١ ـ ٧٣).............................. ٤٢٤

هكذا يطبع الله على قلوب المعتدين (٧٤ ـ ٧٨)......................... ٤٢٩

الفشل عقبى المستكبرين (٧٩ ـ ٨٦)................................... ٤٣٦

هكذا نصر الله رسوله (٨٧ ـ ٩٣)..................................... ٤٤٣

قوم يونس تابوا في الوقت المناسب (٩٤ ـ ٩٨).......................... ٤٥١

بصائر الأختيار السليم (٩٩ ـ ١٠٤ ).................................. ٤٥٩

الرسول عامل برسالته شاهد على الناس (١٠٤ ـ ١٠٩).................. ٤٦٥

٤٧٢