أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
يَمُصُّهَا (١) (٢)
١١٦٧٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٣) ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ (٤) يَرْفَعُهُ (٥) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَسْحُ الْوَجْهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ يَذْهَبُ بِالْكَلَفِ (٦) ، وَيَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ». (٧)
١١٦٧١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ (٨) ، عَنِ الْمُفَضَّلِ (٩) ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَشَكَوْتُ (١٠) إِلَيْهِ (١١) الرَّمَدَ
__________________
وفي « م » : « جانب ». وفي « بح » : « جنبي ».
(١) في المحاسن : « فيمصّها ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٢٩ ، كتاب المآكل ، ح ٢٤٥ ؛ وص ٤٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٣١٧. وفي تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ، صدر ح ٧٩ ، عن زيد الشحّام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٦٨ ، ح ١٩٧٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٤ ، ح ٣٠٧٣٢ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٣١٧٣٢.
(٣) هكذا في « ط ». وفي « بن » والوسائل : « أحمد بن محمّد أبي عبد الله ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والمطبوع والبحار : « أحمد بن أبي عبد الله »
والمتكرّر في الأسناد رواية المعلّى بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن عبد الله. وأمّا روايته عن عنواني أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد أبي عبد الله المراد منهما البرقي ، فلم نعثر عليهما في شيء من الأسناد. وما ورد في الكافي ، ح ١٢٨٣ ؛ من رواية الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن البرقي عن أبيه ، على فرض صحّته ، لا يمكن الاعتماد عليه ؛ لأنّه طريق غريب. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ٧ ص ٤٦٠.
(٤) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « سليمان بن عقبة ». وفي حاشية « بن » : « إسماعيل بن عقبة ». وهذانالعنوانان غريبان لم نجد هما في شيء من الأسناد والطرق.
(٥) في « جت » : « رفعه ».
(٦) في الوافي : « كأنّه اريد بالوضوء هنا غسل اليد بعد الطعام. والكلف ـ محرّكة ـ : شيء يعلو الوجه كالسمسم ».
(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٩٧٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٥ ، ح ٣٠٧٣٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٦٦ ، ح ٤٦.
(٨) في « بف » وحاشية « جت » : « يرفعه ».
(٩) في « ط ، بح ، بن » والوسائل : « مفضّل » بدل « المفضّل ».
(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « وشكوت ».
(١١) في « بن » والوسائل : ـ « إليه ».
فَقَالَ لِي : « أَوَتُرِيدُ الطَّرِيفَ (١)؟ » ثُمَّ قَالَ لِي (٢) : « إِذَا غَسَلْتَ يَدَكَ بَعْدَ الطَّعَامِ ، فَامْسَحْ حَاجِبَيْكَ ، وَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (٣) : الْحَمْدُ لِلّهِ (٤) الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ »
قَالَ : فَفَعَلْتُ (٥) ذلِكَ (٦) ، فَمَا رَمِدَتْ عَيْنِي (٧) بَعْدَ ذلِكَ ، وَالْحَمْدُ (٨) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٩) (١٠)
٤٧ ـ بَابُ التَّسْمِيَةِ وَالتَّحْمِيدِ وَالدُّعَاءِ عَلَى الطَّعَامِ
١١٦٧٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ حَفَّتْهَا (١١) أَرْبَعَةُ آلَافِ (١٢) مَلَكٍ (١٣) ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : بِسْمِ اللهِ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : بَارَكَ اللهُ عَلَيْكُمْ (١٤) فِي طَعَامِكُمْ ، ثُمَّ يَقُولُونَ (١٥) لِلشَّيْطَانِ : اخْرُجْ (١٦) يَا فَاسِقُ ، لَاسُلْطَانَ لَكَ عَلَيْهِمْ ؛ فَإِذَا (١٧)
__________________
(١) في الوافي : « يعني الطريف من الحديث ».
(٢) في « بف » : ـ « لي ». وفي « ط » : ـ « أو تريد الطريف ، ثمّ قال لي ».
(٣) في « ط » : ـ « ثلاث مرّات ».
(٤) في « ط » : + « ربّ العالمين ».
(٥) في « ط » : « ففعل ».
(٦) في « ط ، بن » والوسائل والبحار : ـ « ذلك ».
(٧) في « ط » : « عينه ».
(٨) في « م » : « الحمد » بدون الواو.
(٩) في « ط ، بن ، جد » : ـ « والحمد للهربّ العالمين ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٩٧٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٥ ، ح ٣٠٧٣٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٦٧ ، ح ٤٧.
(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » والمحاسن والفقيه : « حفّها ».
(١٢) في التهذيب والفقيه والمحاسن : ـ « آلاف ».
(١٣) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » : + « قال ». وفي التهذيب والمحاسن والفقيه : « أملاك ».
(١٤) في « ط » والمحاسن : « لكم ».
(١٥) في الفقيه : ـ « بارك الله عليكم في طعامكم ثمّ يقولون ».
(١٦) في الفقيه : « اخز ».
(١٧) في « ن ، بح ، بف » : « وإذا ».
فَرَغُوا ، فَقَالُوا (١) : الْحَمْدُ لِلّهِ (٢) ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ (٣) : قَوْمٌ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ. فَأَدَّوْا (٤) شُكْرَ رَبِّهِمْ ؛ وَإِذَا لَمْ يُسَمُّوا (٥) ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِلشَّيْطَانِ : ادْنُ (٦) يَا فَاسِقُ ، فَكُلْ (٧) مَعَهُمْ ؛ فَإِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا اسْمَ (٨) اللهِ عَلَيْهَا (٩) ، قَالَتِ (١٠) الْمَلَائِكَةُ : قَوْمٌ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ ، فَنَسُوا رَبَّهُمْ جَلَّ وَعَزَّ ». (١١)
١١٦٧٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا وُضِعَ الْخِوَانُ (١٢) فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ ، وَإِذَا (١٣) أَكَلْتَ فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ عَلى (١٤) أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ ، وَإِذَا (١٥) رُفِعَ فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ ». (١٦)
__________________
(١) في « ط » والمحاسن : « قالوا ».
(٢) في « م » والمحاسن : + « ربّ العالمين ».
(٣) في « م » والفقيه : + « هم ».
(٤) في التهذيب : « وأدّوا ».
(٥) في « ط » وحاشية « جت » والمحاسن : « لم يسمّ ».
(٦) في التهذيب : « امش ».
(٧) في « ط » : « فكل يا فاسق ».
(٨) في « ط » والمحاسن : ـ « اسم ».
(٩) في حاشية « جت » : « الله » بدل « اسم الله عليها » وفي التهذيب والمحاسن : ـ « عليها ». وفي الفقيه : « فلم يحمد والله » بدل « ولم يذكروا اسم الله عليها ».
(١٠) في التهذيب : « قال ».
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٨ ، ح ٤٢٧ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٢٥٨ ، عن النوفلي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٥ ، ح ٤٢٥٠ ، معلّقاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٩٧٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥١ ، ح ٣٠٧٥٣.
(١٢) « الخِوان » : ما يؤكل عليه ، معرّب ، وفيه ثلاث لغات : كسر الخاء وضمّها وإخوان بهمزة مكسورة. انظر : المصباح المنير ، ص ١٨٤ ـ ١٨٥ ( خون ).
(١٣) في « ط ، ق ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « فإذا ».
(١٤) في « ط » : ـ « على ». وفي المحاسن « في ».
(١٥) في « ط » والتهذيب : « فإذا ».
(١٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٩ ، ح ٤٢٨ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٣٣ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٩٧٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٢ ، ح ٣٠٧٥٤.
١١٦٧٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَبِي ـ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ أَتَاهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ يَسْتَأْذِنُ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَوَاصِلٍ (١) وَبَشِيرٍ (٢) الرَّحَّالِ (٣) ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَلَمَّا جَلَسُوا قَالَ : مَا مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ وَلَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ ، فَجِيءَ بِالْخِوَانِ ، فَوُضِعَ ، فَقَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ : قَدْ وَاللهِ اسْتَمْكَنَّا مِنْهُ (٤) ، فَقَالُوا (٥) : يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، هذَا الْخِوَانُ مِنَ الشَّيْءِ؟ فَقَالَ (٦) : نَعَمْ ، قَالُوا : فَمَا حَدُّهُ؟ قَالَ : حَدُّهُ إِذَا وُضِعَ قِيلَ : بِسْمِ اللهِ ، وَإِذَا رُفِعَ قِيلَ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَيَأْكُلُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ (٧) ، وَلَا يَتَنَاوَلُ (٨) مِنْ قُدَّامِ الْآخَرِ شَيْئاً ». (٩)
١١٦٧٥ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا وُضِعَ الْغَدَاءُ (١٠) وَالْعَشَاءُ فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ ؛ فَإِنَّ
__________________
(١) في « ط » : + « بن عطا ».
(٢) في حاشية « م ، جد » : « وبصير ».
(٣) في « بح ، بف » : « الرجال ».
(٤) في الوافي : « عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وبشر الرحّال كانوا من علماء العامّة. « استمكنّا منه » أي قدرناعلى تخجيله وتخطئته ».
(٥) في « م ، بن ، جد » : + « له ».
(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » : « قال ».
(٧) في الوسائل ، ح ٣٠٨٠٤ : « ممّا يليه » بدل « ممّا بين يديه ».
(٨) في « بح » : « فلا يتناول ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٢٥٥ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي اسامة ، عن أبي خديجة ؛ وفيه ، ص ٤٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٣٤٧ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، ملخّصاً. وفيه أيضاً ، ص ٤٤٨ ، ح ٣٥٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٩٧٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٢ ، ح ٣٠٧٥٥ ، من قوله : « قال : ما من شيء إلاّ وله حدّ » ؛ وفيه ، ص ٣٦٩ ، ح ٣٠٨٠٤ ، من قوله : « ويأكل كلّ إنسان » ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٠.
(١٠) في « بح » : « الغذاء ».
الشَّيْطَانَ ـ لَعَنَهُ اللهُ (١) ـ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : اخْرُجُوا ؛ فَلَيْسَ هَاهُنَا عَشَاءٌ وَلَا مَبِيتٌ (٢) ، وَإِذَا (٣) نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَعَالَوْا ؛ فَإِنَّ لَكُمْ هَاهُنَا عَشَاءً وَمَبِيتاً ». (٤)
١١٦٧٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَنْ أَكَلَ طَعَاماً ، فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ، فَإِنْ (٥) نَسِيَ ، فَذَكَرَ (٦) اللهَ مِنْ (٧) بَعْدُ ، تَقَيَّأَ الشَّيْطَانُ ـ لَعَنَهُ اللهُ (٨) ـ مَا كَانَ (٩) أَكَلَ ، وَاسْتَقَلَّ (١٠) الرَّجُلُ (١١) الطَّعَامَ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « ن ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « لعنه الله ».
(٢) في الوافي : « العشاء بالفتح ما يؤكل آخر النهار ، كما أنّ الغداء بالفتح ما يؤكل صدر النهار ، والمبيت مكان البيتوتة ».
(٣) في « ط ، م ، جد » وحاشية « ن » والمحاسن : « وإن ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٣٢ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٠ ، عن ابن فضّال وبطريقين آخرين أيضاً عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٩٧٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٣٠٧٤٥.
(٥) في « ن » : « فإذا ».
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « ثمّ ذكر ». وفي « ن ، بف » : + « اسم ».
(٧) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « من ». وفي « ط » : « ثمّ ذكر » بدل « فذكر الله من ».
(٨) في « ط ، ن ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « لعنه الله ».
(٩) في « ط ، م ، جد » والمحاسن : ـ « كان ».
(١٠) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والمحاسن : « واستقبل ».
(١١) في « بح » : « الرجال ».
(١٢) استقلّ : رآه قليلاً. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٨٦ ( قلل ). وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٠٧ : « استقلّ الرجل الطعام ، أي في الطعام ، من باب الحذف والإيصال ، أي لا يشركه الشيطان ، أو يجده قليلاً لما قد أكل قبل فإنّ ما يتقيّأ لما يدخل في طعامه ».
(١٣) المحاسن ، ص ٤٣٤ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٥ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٩٧٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٣٠٧٤٦.
١١٦٧٧ / ٦. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :
قَالَ (١) : « مَنْ ذَكَرَ اسْمَ (٢) اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الطَّعَامِ ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْ نَعِيمِ ذلِكَ (٣) أَبَداً ». (٤)
١١٦٧٨ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ طَعَاماً ، فَأَهْوى (٥) بِيَدِهِ (٦) ، فَقَالَ (٧) : بِسْمِ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، غَفَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (٨) قَبْلَ أَنْ تَصِلَ (٩) اللُّقْمَةُ إِلى فِيهِ ». (١٠)
__________________
(١) في « ط ، بن ، جت » والوسائل والمحاسن وثواب الأعمال والأمالي للصدوق : ـ « قال »
والمراد بهذا الإسناد على فرض ثبوت « قال » الثانية هو الطريق المتقدّم إلى أبي عبد الله عليهالسلام. والضميران المستتران يرجع أوّلهما إلى أبي عبد الله عليهالسلام وثانيهما إلى أمير المؤمنين عليهالسلام.
وأمّا على فرض عدم ثبوت « قال » الثانية ، فالمراد بهذا الإسناد هو الطريق المتقدّم إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٣٤ ، ح ٢٦٩ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والأمالي للصدوق. وفي المطبوع : ـ « اسم ».
(٣) في المحاسن وثواب الأعمال والأمالي للصدوق : + « الطعام ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٣٤ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٩ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٨ ، المجلس ٤٩ ، ح ١٣ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٨٤ ، ح ١ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٩٧٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٣٠٧٤٧.
(٥) في « بح » : « وأهوى ».
(٦) في « جد » وحاشية « م » : + « إليه ».
(٧) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « وقال ». وفي « بح » : « قال ».
(٨) في « بن » والوسائل : + « من ».
(٩) في « ط ، م ، بح ، جد » والوسائل : « أن تصير ». وفي المحاسن : « أن يصير ».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٣٥ ، كتاب المآكل ، ح ٢٧٣ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن كليب الصيداوي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٩٨٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٣٠٧٤٤.
١١٦٧٩ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ (١) رَفَعَهُ ، قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : « سُبْحَانَكَ ، اللهُمَّ مَا أَحْسَنَ مَا تَبْتَلِينَا (٢) ، سُبْحَانَكَ (٣) مَا أَكْثَرَ مَا تُعْطِينَا ، سُبْحَانَكَ مَا أَكْثَرَ مَا تُعَافِينَا ، اللهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيْنَا وَعَلى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ (٤) ». (٥)
١١٦٨٠ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا حَضَرَتِ الْمَائِدَةُ ، وَسَمّى (٦) رَجُلٌ (٧) مِنْهُمْ ، أَجْزَأَ (٨)
__________________
(١) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٣٥ ، ح ٢٧٦ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن محسّن الميثمي. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٩ نقلاً من المحاسن : « أحمد بن الحسن الميثمي »
أمّا وما ورد في المحاسن ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٨٩ من رواية يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محسّن الميثمي ، فالمذكور في الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٧ ، ح ٣٠٨٧٨ والبحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٩ ، ح ٤٢ نقلاً من المحاسن : « أحمد بن الحسن الميثمي ».
ولم يرد عنوان أحمد بن محسّن الميثمي في مصادرنا الرجاليّة. والظاهر عدم ثبوت راوٍ بهذا العنوان. وما ورد في بعض الأسناد القليلة ، محرّف.
وأمّا أحمد بن الحسن الميثمي ، فهو أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي المترجم في كتب الرجال ، وروى يعقوب بن يزيد كتابه كما في رجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩. ووردت روايته عنه في بعض الأسناد. راجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ح ٥٨٩٩ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٨٨ ، ح ١.
(٢) في المحاسن : « أثبت لنا » بدل « تبتلينا ».
(٣) في الوسائل : + « اللهمّ ».
(٤) في « ط ، بن » والوسائل « وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين ». وفي المحاسن : « وعلى فقراء المسلمين » بدل « وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٣٥ ، كتاب المآكل ، ح ٢٧٦ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن محسّن الميثمي الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٩٨٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٣٠٧٧٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ٢٩.
(٦) في الوسائل : « فسمّى ».
(٧) في « ط » : « الرجل الواحد ».
(٨) في « ط » : « اجزي ».
عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ». (١)
١١٦٨١ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا طَعِمَ (٢) عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ ، قَالَ لَهُمْ (٣) : طَعِمَ (٤) عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ ، وَأَكَلَ عِنْدَكُمُ (٥) الْأَبْرَارُ ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ (٦) الْأَخْيَارُ (٧) ». (٨)
١١٦٨٢ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَكَلْتَ الطَّعَامَ فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ (٩) ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَمّى (١٠) قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ ، لَمْ يَأْكُلْ مَعَهُ الشَّيْطَانُ ، وَإِذَا لَمْ يُسَمِّ أَكَلَ مَعَهُ الشَّيْطَانُ ، فَإِذَا (١١) سَمّى بَعْدَ مَا (١٢) يَأْكُلُ (١٣) ، وَأَكَلَ الشَّيْطَانُ مَعَهُ ، تَقَيَّأَ
__________________
(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٩ ، ح ٤٢٩ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ؛ المحاسن ، ص ٤٣٩ ، كتاب المآكل ، ح ٢٩٣ ، عن ابن محبوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٩٨٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٦ ، ح ٣٠٧٦٦.
(٢) في التهذيب : « أطعم ». وفي الجعفريّات : « أفطر ».
(٣) في « ط ، بح » والوافي والتهذيب والمحاسن والجعفريّات : ـ « لهم ».
(٤) في الجعفريّات : « أفطر ».
(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوافي والوسائل والتهذيب والجعفريّات : « طعامكم ».
(٦) في الجعفريّات : ـ « الملائكة ».
(٧) في المرآة : « يحتمل الدعاء والإخبار لتطييب صاحب البيت ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٩ ، ح ٤٣٠ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٣٩ ، كتاب المآكل ، ح ٢٩٤ ، عن النوفلي. قرب الإسناد ، ص ٣٢٧ ، ضمن ح ١٢٢٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير. الجعفريّات ، ص ٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. المقنعة ، ص ٣١٩ ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، إلى قوله : « وأكل عندكم الأبرار » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٩٨٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٣٠٧٦٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٨٣ ، ذيل ح ٤٩.
(٩) في المرآة : « قوله عليهالسلام : بسم الله في أوّله ، ظرف للقول ، أي سمّ في الوقتين ، أو لمتعلّق الظرف فيكون جزاءاًللتسمية ».
(١٠) في المحاسن : + « في طعامه ».
(١١) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « وإذا ».
(١٢) في « بح » : « أن ».
(١٣) في « ط ، بح » : « أكل ».
الشَّيْطَانُ (١) مَا كَانَ (٢) أَكَلَ (٣) ». (٤)
١١٦٨٣ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَمْرٍو الْمُتَطَبِّبِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : اللهُمَّ هذَا مِنْ (٧) مَنِّكَ وَفَضْلِكَ (٨) وَعَطَائِكَ (٩) ، فَبَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَسَوِّغْنَاهُ (١٠) ، وَارْزُقْنَا خَلَفاً إِذَا أَكَلْنَاهُ ، وَرُبَّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ (١١) رَزَقْتَ ، فَأَحْسَنْتَ ، اللهُمَّ وَاجْعَلْنَا (١٢) مِنَ الشَّاكِرِينَ ؛ فَإِذَا (١٣) رُفِعَ الْخِوَانُ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَرَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ، وَفَضَّلَنَا عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ (١٤) تَفْضِيلاً ». (١٥)
__________________
(١) في « ط ، ق ، بح ، بف ، جت » والمحاسن : ـ « الشيطان ».
(٢) في « م ، بن ، جد » والوسائل : ـ « كان ».
(٣) في حاشية « جت » : « وأكل » بدل « ما كان أكل ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٣٢ ، كتاب المآكل ، ح ٢٥٩ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٧٧٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٣٠٧٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٧٢ ، ذيل ح ١٤.
(٥) في الوسائل : « أحمد بن محمّد أبي عبد الله ».
(٦) في « ط » : ـ « الصنعاني ».
(٧) في « ط ، بح ، جت » : ـ « من ».
(٨) في « ق ، بح ، بف ، جت » : « ومن فضلك ».
(٩) في « ط » والمحاسن ، ص ٤٣٣ : « وعطاياك ».
(١٠) في « ط » : « وسوّغنا ».
(١١) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٠٩ : « قوله عليهالسلام : وربّ محتاج ، أي ربّ شيء يحتاج إليه رزقتناه. أو الضمير راجعإلى الطعام الحاضر ، أي ربّ شخص محتاج إلى هذا الطعام فلا يجده ؛ فيكون « رزقت » كلاماً مستأنفاً. ولعلّه أظهر ».
(١٢) في « ن ، بن » والوسائل والمحاسن ، ص ٤٣٣ : « اجعلنا » بدون الواو.
(١٣) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن ، ص ٤٣٣ : « وإذا ».
(١٤) هكذا في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل. وفي المحاسن ، ص ٤٣٣ : « من خلقه أو ممّن خلق ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « من خلقه » بدل « ممّن خلق ».
(١٥) المحاسن ، ص ٤٣٣ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٣ ، عن محمّد بن عبد الله. المحاسن ، ص ٤٣٦ ، كتاب المآكل ،
١١٦٨٤ / ١٣. عَنْهُ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « اذْكُرِ (٢) اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الطَّعَامِ (٣) ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ». (٤)
١١٦٨٥ / ١٤. وَعَنْهُ (٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَرْزَمِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَنْ ذَكَرَ اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِنْدَ طَعَامٍ (٧) أَوْ شَرَابٍ فِي أَوَّلِهِ ، وَحَمِدَ اللهَ فِي آخِرِهِ (٨) ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْ نَعِيمِ ذلِكَ الطَّعَامِ أَبَداً ». (٩)
١١٦٨٦ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ (١٠) ، عَنْ رَجُلٍ :
__________________
ص ٢٧٨ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٩٨٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٣٠٧٧١.
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٢) في « ق ، بف » : « اذكروا ».
(٣) في المحاسن : + « والشراب ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٣٤ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٨ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٩٨٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٣٠٧٥٦.
(٥) في « ط ، ق ، جت » : « عنه » بدون الواو. ومرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(٦) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، بح ، بف » والمطبوع : « العزرميّ ».
والصواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ح ٤٢٦٥ ، فلاحظ.
(٧) في « بح » : « طعامه ». وفي المحاسن : « على طعام ».
(٨) في « ق ، بح » : « وعند آخره » بدل « وحمد الله في آخره ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٣٤ ، كتاب المآكل ، ح ٢٧٠ ، عن أبيه ، عن عبد الله العزرمي ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام. قرب الإسناد ، ص ٩٠ ، ح ٣٠٢ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٩٧٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٣٠٧٥٧.
(١٠) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٣٦ ، ذيل ح ٢٧٧ عن أحمد بن محسّن الميثمي عن مهزم ، لكن المذكور
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (١) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ ، قَالَ : اللهُمَّ أَكْثَرْتَ ، وَأَطَبْتَ ، وَبَارَكْتَ (٢) ، فَأَشْبَعْتَ (٣) ، وَأَرْوَيْتَ (٤) ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ». (٥)
١١٦٨٧ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ (٦) : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي جَائِعِينَ ، وَأَرْوَانَا فِي ظَامِئِينَ (٧) ، وَآوَانَا فِي ضَائِعِينَ (٨) ، وَحَمَلَنَا فِي رَاجِلِينَ ، وَآمَنَنَا فِي خَائِفِينَ ، وَأَخْدَمَنَا فِي عَانِينَ (٩) ». (١٠)
١١٦٨٨ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ،
__________________
في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٦ ، ح ٣١ نقلاً من المحاسن : « أحمد بن الحسن الميثمي ، عن إبراهيم بن مهزم ». والظاهر بملاحظة طبقة الرواة صحّة ما ورد هنا وفي البحار. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٢ ، الرقم ٣١ ؛ وص ٧٤ ، الرقم ١٧٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٤ ، الرقم ٦٦.
(١) في « بح » : « أبي عبد الله ».
(٢) في « م ، بح ، جد » : « فباركت ».
(٣) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « وأشبعت ».
(٤) في المحاسن : + « فهنّئه ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٣٥ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٢٧٧ ، عن أحمد بن محسّن الميثمي ، عن مهزم ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام. وراجع : المحاسن ، ص ٤٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٢ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٩٨٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٣٠٧٧٢.
(٦) في « ط » وحاشية « جت » والمحاسن : « قال : قال » بدل « قال : كان أبي عليهالسلام يقول ».
(٧) في المحاسن : + « وكسانا في عارين ».
(٨) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « ضاحين ». وفي « بف » : ـ « وآوانا في ضائعين ». وفي المرآة : « في ضاحين ، قال شيخنا البهائي : بالضاد المعجمة والحاء المهملة ، أي أسكننا في المساكين بين جماعة ضاحين ، أي بينهم وبين ضحوة الشمس ستر يحفظهم من حرّها ».
(٩) في المحاسن : + « قال : وروى بعضهم : وأظلّنا في ضاحين ». وفي الوافي : « أخدمنا في عانين : جعل لنا من يخدمنا بين جماعة عانين ؛ من العناء ، وهو التعب والمشقّة ».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٣٦ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٩٨٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٣٠٧٦٨.
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ (١) زُرَارَةَ ، قَالَ :
أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام طَعَاماً (٢) ، فَمَا أُحْصِي كَمْ مَرَّةً قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَنِي أَشْتَهِيهِ ». (٣)
١١٦٨٩ / ١٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : ضَمِنْتُ لِمَنْ يُسَمِّي (٥) عَلى طَعَامِهِ (٦) أَنْ لَايَشْتَكِيَ مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ (٧) ابْنُ الْكَوَّاءِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَقَدْ (٨) أَكَلْتُ الْبَارِحَةَ طَعَاماً فَسَمَّيْتُ (٩) عَلَيْهِ وَآذَانِي (١٠) ، فَقَالَ (١١) : لَعَلَّكَ (١٢) أَكَلْتَ أَلْوَاناً ، فَسَمَّيْتَ عَلى بَعْضِهَا ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلى بَعْضٍ (١٣) يَا لُكَعُ (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : ـ « عبيد بن ».
(٢) في « ط » : ـ « طعاماً ».
(٣) المحاسن ، ص ٤٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٣ ، عن الحسن بن عليّ الفضّال ، عن ابن بكير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٩٨٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٣٠٧٧٣.
(٤) السند معلّق على سابقه. والراوي عن أحمد بن محمّد ، هو محمّد بن يحيى.
(٥) في « ق ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوافي والوسائل والفقيه والمحاسن : « سمّى ».
(٦) في « ط ، م ، بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٤٣٠ : « طعام ».
(٧) في « ط » والوسائل والفقيه والمحاسن : ـ « له ».
(٨) في « ن » وحاشية « بف » : « قد ».
(٩) في « ط » : « سمّيت ».
(١٠) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « فآذاني ».
(١١) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « قال ».
(١٢) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فلعلّك ». وفي الفقيه والمحاسن ، ص ٤٣٠ : ـ « لعلّك ».
(١٣) في المحاسن ، ص ٤٣٠ : « كلّ لون » بدل « بعض ».
(١٤) « اللكع » كصُرَد : اللئيم ، والعبد والأحمق ، ومن لا يتّجه لمنطق وغيره. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٩ ( لكع ).
(١٥) المحاسن ، ص ٤٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٥ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن داود بن فرقد أظنّه ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام. وفيه ، ص ٤٣٠ ، كتاب المآكل ، ح ٢٥٣ ، بسنده عن داود بن فرقد ، رفعه إلى
١١٦٩٠ / ١٩. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ ، قَالَ :
شَكَوْتُ مَا أَلْقى مِنْ أَذَى الطَّعَامِ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٢) إِذَا أَكَلْتُهُ (٣) ، فَقَالَ : « لَمْ تُسَمِّ (٤) » فَقُلْتُ (٥) : إِنِّي لَأُسَمِّي ، وَإِنَّهُ لَيَضُرُّنِي.
فَقَالَ (٦) لِي (٧) : « إِذَا قَطَعْتَ التَّسْمِيَةَ بِالْكَلَامِ ، ثُمَّ عُدْتَ إِلَى الطَّعَامِ ، تُسَمِّي؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « فَمِنْ هَاهُنَا يَضُرُّكَ ؛ أَمَا لَوْ (٨) أَنَّكَ (٩) إِذَا عُدْتَ إِلَى الطَّعَامِ سَمَّيْتَ (١٠) ، مَا ضَرَّكَ ». (١١)
١١٦٩١ / ٢٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَيْفَ أُسَمِّي عَلَى الطَّعَامِ؟
قَالَ (١٢) : فَقَالَ : « إِذَا اخْتَلَفَتِ (١٣) الْآنِيَةُ ، فَسَمِّ عَلى كُلِّ إِنَاءٍ ».
قُلْتُ : فَإِنْ نَسِيتُ (١٤) أَنْ أُسَمِّيَ (١٥)؟
__________________
أمير المؤمنين عليهالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٥ ، ح ٤٢٥٣ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٩٨٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٢ ، ح ٣٠٧٨٠.
(١) السند معلّق ، كسابقه.
(٢) في المحاسن : « شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام ما ألقى من أذى الطعام ».
(٣) في « ط ، م ، جد » والوسائل والمحاسن : « إذا أكلت ».
(٤) في « ط » : « لي : سمّ » بدل « لم تسمّ ». وفي المحاسن : « لِمَ لم تسمّ ».
(٥) في « ق ، ن ، بف » والوافي والمحاسن : « قلت ».
(٦) في « ط ، م ، جد » : « قال ».
(٧) في « ط ، م ، بن ، جد » والمحاسن : ـ « لي ».
(٨) في « بن » : ـ « لو ».
(٩) في « ط ، م » والمحاسن : « لو كنت ». وفي الوسائل : « إنّك لو كنت » بدل « لو أنّك ».
(١٠) في « ق ، بف » : ـ « سمّيت ».
(١١) المحاسن ، ص ٤٣٨ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٧ ، عن أبيه ، عن أبي طالب البصري الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٩٨١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦١ ، ح ٣٠٧٧٩.
(١٢) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب والمحاسن : ـ « قال ».
(١٣) في التهذيب : « اختلف ».
(١٤) في « ق » : « انسيت ».
(١٥) في التهذيب : ـ « أن اسمّي ».
قَالَ : تَقُولُ : « بِسْمِ اللهِ عَلى أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ ». (١)
١١٦٩٢ / ٢١. عَنْهُ ، عَنِ الْحَسَنِ (٢) بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٣) بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَحَضَرَ وَقْتُ الْعِشَاءِ ، فَذَهَبْتُ أَقُومُ ، فَقَالَ : « اجْلِسْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ (٤) » فَجَلَسْتُ حَتّى وُضِعَ الْخِوَانُ ، فَسَمّى حِينَ وُضِعَ ، فَلَمَّا فَرَغَ (٥) قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ (٦) ، هذَا مِنْكَ وَمِنْ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٧) ». (٨)
١١٦٩٣ / ٢٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَأَطْعَمَنَا ، ثُمَّ رَفَعْنَا أَيْدِيَنَا ، فَقُلْنَا (٩) : الْحَمْدُ لِلّهِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « اللهُمَّ (١٠) هذَا (١١) مِنْكَ ، وَمِنْ مُحَمَّدٍ (١٢)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٩ ، ح ٤٣١ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٣٩ ، كتاب المآكل ، ح ٢٩٢ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد ، وبسند آخر أيضاً عن داود ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٩٨١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦١ ، ح ٣٠٧٧٨ ، إلى قوله : « فسمّ على كلّ إناء » ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٧٩ ، ذيل ح ٤٤.
(٢) في « ط ، ق ، ن ، بف » : « الحسين ». وهو سهو ؛ فقد روى الحسن بن عليّ الكوفي كتاب عبيس بن هشام ، وتوسّط بينه وبين أبي عليّ الأشعري في عددٍ من الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٦ ، الرقم ٥٤٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٢٣.
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « حسين » بدل « الحسين ».
(٤) في « بح » والمحاسن : « يا عبدالله ».
(٥) في « ن » : « رفع ».
(٦) في المحاسن : « اللهمّ ».
(٧) في المحاسن : « بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم » بدل « من محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٨) المحاسن ، ص ٤٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨٤ ، عن محمّد بن عليّ ، عن عبيس بن هشام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٩٨١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٣٠٧٧٥.
(٩) في « ط ، بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « فقلت ».
(١٠) في « بن » : + « لك الحمد ». وفي « ق » : ـ « اللهمّ ». ١١. في « ط ، بح » وحاشية « جت » : « ذا ».
(١١) في « بن » : + « لك الحمد ». وفي « ق » : ـ « اللهمّ ». ١١. في « ط ، بح » وحاشية « جت » : « ذا ».
(١٢) في « ن ، بف ، بن ، جت » والوافي : « وبمحمّد ». وفي « ط ، ق » : « ولمحمّد ».
رَسُولِكَ (١) ، اللهُمَّ (٢) لَكَ الْحَمْدُ (٣) ، صَلِّ (٤) عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (٥) ». (٦)
١١٦٩٤ / ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : اذْكُرُوا (٧) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الطَّعَامِ ، وَلَا تَلْغَطُوا (٨) ؛ فَإِنَّهُ (٩) نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ ، وَرِزْقٌ مِنْ رِزْقِهِ ، يَجِبُ عَلَيْكُمْ فِيهِ شُكْرُهُ وَذِكْرُهُ (١٠) وَحَمْدُهُ ». (١١)
١١٦٩٥ / ٢٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ
__________________
(١) في « ط ، بن » والوافي : + « ولك الحمد ». وفي الوسائل : « اللهمّ لك الحمد بمحمّد رسولك لك الحمد ». وفي المحاسن : « ذا منك اللهمّ وبمحمّد رسولك اللهمّ لك الحمد » كلاهما بدل « اللهمّ هذا منك ومن محمّد رسولك ».
(٢) في « م ، بف ، جد » والوافي : ـ « اللهمّ ».
(٣) في حاشية « جت » : + « اللهمّ ».
(٤) في « بح ، بف ، جت » : « صلّى الله ».
(٥) في « ط ، ق ، بن » وحاشية « بف » والوسائل : « وعلى أهل بيته » بدل « وآل محمّد ». وفي « م ، جد » وحاشية « بف ، جت » والمحاسن : « وأهل بيته » بدلها.
(٦) المحاسن ، ص ٤٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢٨١ ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي بكر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٩٨١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٣٠٧٧٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٧٧ ، ذيل ح ٣٥.
(٧) في المحاسن ، ص ٥٨٦ : « أكثروا ذكر اسم الله ». وفي المحاسن ، ص ٤٣٤ والخصال والتحف : « أكثروا ذكرالله » كلاهما بدل « اذكروا الله ».
(٨) في الخصال : « ولا تطغوا ». وفي التحف : « ولا تلفظوا فيه ». واللغط ـ ويحرّك ـ : الصوت ، والجلبة ، أو أصواتمبهمة لا تفهم. والمراد التكلّم بما لايعني. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٤ ( لغط ).
(٩) في « ط » والخصال : « فإنّها ».
(١٠) في المحاسن ، ص ٤٣٤ والخصال والتحف : ـ « وذكره ».
(١١) المحاسن ، ص ٤٣٤ ، كتاب المآكل ، ح ٢٦٦ ، عن القاسم بن يحيى ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ المحاسن ، ص ٥٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤ ، عن القاسم بن يحيى. الخصال ، ص ٦١٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ... عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٩٨١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ٣٠٧٤٩.
الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ (١) ، قَالَ :
أَمَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِلَحْمٍ ، فَبُرِّدَ (٢) ، ثُمَّ أُتِيَ (٣) بِهِ مِنْ بَعْدُ (٤) ، فَقَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَنِي أَشْتَهِيهِ » ثُمَّ قَالَ : « النِّعْمَةُ فِي (٥) الْعَافِيَةِ أَفْضَلُ مِنَ النِّعْمَةِ عَلَى الْقُدْرَةِ ». (٦)
١١٦٩٦ / ٢٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا مِنْ رَجُلٍ يَجْمَعُ عِيَالَهُ ، وَيَضَعُ مَائِدَةً (٨) بَيْنَ يَدَيْهِ (٩) ، وَيُسَمِّي (١٠) وَيُسَمُّونَ (١١) فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ (١٢) ، وَيَحْمَدُونَ اللهَ (١٣) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي آخِرِهِ ، فَتَرْتَفِعُ (١٤) الْمَائِدَةُ (١٥) حَتّى
__________________
(١) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « عن رجل ». والخبر ورد في المحاسن ، ص ٤٠٦ ، ح ١١٢ عن أبي يوسف ، عن إسماعيل المدائني ، عن عبد الله بن بكير ، قال : أمر أبو عبد الله عليهالسلام. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٥٩ ، ح ١١ : « عبد الله بن بكر » وكذا في المحاسن ، ص ١٧٢ ، ح ١١٥ ( طبعة الرجائي ) وعلّق محقّق الكتاب على عنوان « عبد الله بكر » : « كذا في جميع النسخ والبحار. وفي ط : عبد الله بن بكير ».
والطريق على أيّ حال غريب لجهالة إسماعيل المدائني ، ولم نجد هذا العنوان في غير هذا المورد ، فلا تطمئنّ النفس بزيادة « عن رجل » في ما نحن فيه.
(٢) في « ط » : « فثرد ».
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « واتي ».
(٤) في « جت » : « بعده ». وفي « ط ، م ، بن ، جد » : « من بعده ». وفي الوسائل والمحاسن : ـ « من بعد ».
(٥) في « بح » : « على ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٠٦ ، كتاب المآكل ، ح ١١٢ ، بسنده عن إسماعيل المدائني الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٩٨١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ٣٠٧٥٠.
(٧) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : ـ « بن زياد » والسند معلّق على سابقه كما هو واضح.
(٨) في « ط ، ن ، بن » وحاشية « جت » : « مائدته ».
(٩) في « ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : ـ « بين يديه ».
(١٠) في الوسائل والبحار والجعفريّات : « مائدته » بدل « مائدة بين يديه ويسمّى ».
(١١) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « فيسمّون » » بدل « ويسمّي ويسمّون ».
(١٢) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والجعفريّات : « طعامهم ».
(١٣) في « ط ، بن » والوسائل والبحار : ـ « الله ».
(١٤) في « ط ، جد » : « فترفع ». وفي « جت » والوافي : « فيرفع ».
(١٥) في حاشية « جت » : « يحمدون في آخره فترفع المائدة » بدل « يحمدون الله عزّ وجلّ في آخره ،
يُغْفَرَ لَهُمْ ». (١)
٤٨ ـ بَابُ نَوَادِرَ
١١٦٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : لَاتَأْكُلُوا مِنْ رَأْسِ الثَّرِيدِ (٢) ، وَكُلُوا مِنْ جَوَانِبِهِ ؛ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي رَأْسِهِ ». (٣)
١١٦٩٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام سُئِلَ عَنْ سُفْرَةٍ وُجِدَتْ فِي الطَّرِيقِ مَطْرُوحَةً ، كَثِيرٍ لَحْمُهَا وَخُبْزُهَا وَبَيْضُهَا وَجُبُنُّهَا (٤) ، وَفِيهَا سِكِّينٌ؟
__________________
فترتفع المائدة ».
(١) الجعفريّات ، ص ١٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٩٨١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٣ ، ح ٣٠٤٩٩ ؛ وص ٣٥٣ ، ح ٣٠٧٥٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٥١ ، ح ٤.
(٢) « الثريد » : ما ثُرِدَ ـ أي كُسر ـ من الخبز وبلّ بماء اللحم غالباً. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٠٢ ( ثرد ).
(٣) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الثريد ، ح ١١٨٢٣. وفي المحاسن ، ص ٤٠٣ ، كتاب المآكل ، ح ١٠١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. المحاسن ، ص ٤٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٣٥٩ ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. وفيه أيضاً ، ص ٤٥٠ ، ح ٣٥٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ٤٥٠ ، ح ٣٦٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥١ ، ح ٤٥ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٤ ، ح ٧١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٠٧٩٦.
(٤) في « ط ، بن ، جت ، جد ، م » والوسائل والتهذيب والمحاسن والجعفريّات : « وجبنّها وبيضها ». وفي مرآة
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : يُقَوَّمُ مَا فِيهَا ، ثُمَّ يُؤْكَلُ (١) ؛ لِأَنَّهُ يَفْسُدُ ، وَلَيْسَ لَهُ بَقَاءٌ ، فَإِنْ (٢) جَاءَ طَالِبُهَا غَرِمُوا (٣) لَهُ الثَّمَنَ. قِيلَ (٤) : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَايُدْرى (٥) سُفْرَةُ مُسْلِمٍ (٦) ، أَوْ سُفْرَةُ (٧) مَجُوسِيٍّ؟ فَقَالَ : هُمْ فِي سَعَةٍ حَتّى يَعْلَمُوا (٨) ». (٩)
١١٦٩٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيَأْكُلْ مِمَّا (١٠) يَلِيهِ ». (١١)
١١٧٠٠ / ٤. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ (١٢) :
__________________
العقول ، ج ٢٢ ، ص ١١٢ : « يدلّ على أنّ الأصل التذكية فيما يشترط فيه ، وقد دلّت عليه أخبار كثيرة ، والمشهور بين الأصحاب خلافه ».
(١) في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « ويؤكل ». وفي « بح » : « ويؤكل » بالتاء والياء معاً.
(٢) في الوسائل ، ج ٣ : « فإذا ».
(٣) في حاشية « بف » والوافي : « غرم ».
(٤) في « بن » والوسائل ، ج ٢٥ : « فقيل ».
(٥) في « بف » : « ولا يدرى ». وفي « بح » والمحاسن : « لا تدرى ». وفي الوسائل ، ج ٢٤ والتهذيب : « لا ندري ».
(٦) في « ط » : « مؤمن ».
(٧) في الوسائل ، ج ٣ : « أم سفرة ».
(٨) في « ن ، بح » : « حتّى تعلموا ».
(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٩ ، ح ٤٣٢ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٥٢ ، كتاب المآكل ، ح ٣٦٥ ، عن النوفلي. الجعفريّات ، ص ٢٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٢٩ ، ح ١٩٠٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٢٧٠ ؛ وج ٢٤ ، ص ٩٠ ، ح ٣٠٠٧٧ ؛ وج ٢٥ ، ص ٤٦٨ ، ح ٣٢٣٧٢ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٣٩ ، ذيل ح ١٥.
(١٠) في « ق ، بف » : « ما ».
(١١) المحاسن ، ص ٤٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٣٤٨ ، عن جعفر ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٩٨٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٣٠٨٠٣.
(١٢) تكرّر هذا الطريق في الكافي ، ح ١٦٨٧ و ١٨٣٠ و ٣٠٦٥ و ٣٤٩١ و ٣٥٤٩ و ٥٧٤٥ و ٨٢٥٢ و ٨٦٧٤ و ٩٤٤١ و ١١٧٢٢ و ١٣٠٠١ ؛ وقد توسّط معاذ بن ثابت بهذا العنوان وبعنوان معاذ ومعاذ الجوهري بين ابن بقّاح وبين عمرو بن جميع في جميع هذه المواضع إلاّما ورد هنا وح ١١٧٢٢ ، فلا يبعد سقوط الواسطة بين ابن بقّاح وبين عمرو بن جميع في هذين الموردين.
عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَلْطَعُ الْقَصْعَةَ ، وَيَقُولُ (١) : مَنْ لَطَعَ (٢) قَصْعَةً (٣) ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِمِثْلِهَا ». (٤)
١١٧٠١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ (٥) :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَسْتَاكُ عَرْضاً ، وَيَأْكُلُ هَرْتاً (٦) ، وَقَالَ (٧) : « الْهَرْتُ (٨) أَنْ يَأْكُلَ بِأَصَابِعِهِ جَمِيعاً (٩) ». (١٠)
١١٧٠٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (١١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ كَانَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ، وَيَأْكُلُ
__________________
(١) في « ط » : ـ « يقول ».
(٢) لَطْعُ القصعة : لَحْسُها ، وهو أخذ ما علق بجوانبها بالإصبع أو باللسان. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣١٩ ( لطع ) ؛ المصباح المنير ، ص ٥٥٠ ( لحس ).
(٣) في « ط ، ن » والوسائل : « القصعة ». وفي « ق » : « قصعته ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٣١٨ ، بسنده عن عمرو بن جميع الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٩٨٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٠ ، ح ٣٠٨٠٦.
(٥) في « ط » : ـ « قال ».
(٦) في « بح ، بن » والوسائل : « هرثاً ».
(٧) في « ط » : « قال » بدون الواو. وفي « بن » والوسائل : ـ « قال ».
(٨) في « بح ، بن » والوسائل : « الهرث ».
(٩) في « ق ، ن ، بح ، بف » وحاشية « م ، جت » والوافي : « أجمع ». وفي المرآة : « يدلّ على استحباب الأكل بجميع الأصابع ، ويمكن حمل الثلاث أصابع على مراتب الفضل ، أو هذا على المطبوخات ، وذاك على التمر وأشباهه ، وأمّا الأكل بأقلّ من ثلاث أصابع ، فيكره مطلقاً ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٩٨٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٢ ، ح ٣٠٨١٢ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤١٤ ، ذيل ح ١٣ ، إلى قوله : « ويأكل هرتاً ».
(١١) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ط ، ق ، بف » والمطبوع : « محمّد بن الحسن ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى محمّد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز كتاب أبي خديجة ، وتوسّط محمّد بن الحسين بين محمّد بن يحيى وبين عبد الرحمن بن أبي هاشم في عددٍ من الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤١٢ ـ ٤١٣.
بِثَلَاثِ أَصَابِعَ ، وَأَنَّ (١) رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ يَأْكُلُ هكَذَا (٢) ، لَيْسَ كَمَا يَفْعَلُ الْجَبَّارُونَ (٣) ، أَحَدُهُمْ يَأْكُلُ (٤) بِإِصْبَعَيْهِ (٥) (٦)
١١٧٠٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَاماً ، فَمَصَّ أَصَابِعَهُ الَّتِي أَكَلَ بِهَا ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ (٧) : بَارَكَ اللهُ فِيكَ ». (٨)
١١٧٠٤ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ نَادِرٍ الْخَادِمِ (٩) ، قَالَ :
أَكَلَ الْغِلْمَانُ يَوْماً (١٠) فَاكِهَةً ، وَلَمْ
__________________
(١) في « بح » : « أنّ » بدون الواو. وفي « ن » : « فإنّ ».
(٢) في « بح » : « هذا ».
(٣) في حاشية « جت » : « الجبّار ».
(٤) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « يأكل أحدهم ». وفي « ط » : ـ « يأكل ».
(٥) في « ط » : « بإصبعة ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٤١ ، كتاب المآكل ، ح ٣٠٧ ، بسنده عن عبد الرحمن بن محمّد ، عن أبي خديجة. راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الأكل متّكئاً ، ح ١١٥٧٠ ؛ والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ٤٢٧٠ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٥ ، ح ٥٧٦٢ ؛ والمحاسن ، ص ٤٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠١ ؛ والخصال ، ص ٤٨٥ ، أبواب الاثني عشر ، ح ٦٠ و ٦١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٩٨٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٢ ، ح ٣٠٨١١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤١٤ ، ذيل ح ١٣.
(٧) في « م » : + « له ».
(٨) المحاسن ، ص ٤٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٣١٥ ، عن القاسم بن يحيى. الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٩٨٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٠ ، ح ٣٠٨٠٧.
(٩) هكذا في « ط ، بن » وحاشية « ق ، بف ، جت » والوسائل. وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن » والمطبوع والوافي والبحار : « ياسر الخادم ».
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن ، ص ٤٤١ ، ح ٣٠٤ عن نوح بن شعيب عن نادر الخادم.
(١٠) في « ط » والمحاسن : ـ « يوماً ».