الكافي - ج ١٢

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٢

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٨١٣

فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ (١) : أَنْ كُلِ الْعَدَسَ ، فَأَكَلَ الْعَدَسَ ، فَرَقَّ قَلْبُهُ ، وَجَرَتْ (٢) دَمْعَتُهُ. (٣)

١١٩٦٤ / ٣. عَنْهُ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ (٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَا رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ (٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَسَاوَةَ الْقَلْبِ ، فَقَالَ لَهُ (٧) : عَلَيْكَ بِالْعَدَسِ ؛ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ ، وَيُسْرِعُ الدَّمْعَةَ (٨) ». (٩)

١١٩٦٥ / ٤. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

أَكَلْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مَرَقَةً بِعَدَسٍ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ هؤُلَاءِ يَقُولُونَ : إِنَّ الْعَدَسَ قَدَّسَ عَلَيْهِ (١١) ثَمَانُونَ نَبِيّاً.

__________________

(١) في « م ، بن ، جد » : ـ « إليه ».

(٢) في « ط ، م ، بن ، جد ، جت » وحاشية « ن » والوسائل والبحار والمحاسن : « وكثُرت ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٠٤ ، كتاب المآكل ، ح ٦٤١ ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٩٥٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢٧ ، ح ٣١٤٠٧ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٩.

(٤) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٥) في المحاسن ، ح ٦٣٧ : + « بن مسلم ». وقد ورد الخبر ـ مع زيادة ـ في نفس المحاسن ، ح ٦٣٧ وبنفس السند عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم التبوكي. والمذكور في رجال البرقي ، ص ٢٤ ، ورجال الطوسي ، ص ٢٣٦ ، الرقم ٣٢٢٧ هو عبدالرحمن بن زيد بن أسلم التنوخي.

(٦) هكذا في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوسائل. وفي « ق ، بح ، بف ، جت » والمطبوع : « إلى نبيّ‌الله ».

(٧) في « ط » : ـ « له ».

(٨) في المحاسن ، ح ٦٣٧ : + « وقد بارك عليه سبعون نبيّاً ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٠٤ ، كتاب المآكل ، ح ٦٣٧ ، عن محمّد بن عليّ. وفيه ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٣٩ ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التبوكي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٩٥٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٤٠٨.

(١٠) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.

(١١) في الوافي : « قدّس عليه ، أي دعا فيه بالطهارة ».

٥٢١

قَالَ (١) : « كَذَبُوا ، لَاوَاللهِ ، وَلَا عِشْرُونَ نَبِيّاً ».

وَرُوِيَ أَنَّهُ : « يُرِقُّ الْقَلْبَ ، وَيُسْرِعُ الدَّمْعَةَ (٢) ». (٣)

٩٤ ـ بَابُ الْبَاقِلّى وَاللُّوبِيَاءِ‌

١١٩٦٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَكْلُ الْبَاقِلّى (٤) يُمَخِّخُ (٥) السَّاقَيْنِ ، وَيَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ ، وَيُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ ». (٦)

١١٩٦٧ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام (٧) ، قَالَ : « أَكْلُ الْبَاقِلّى (٨) يُمَخِّخُ (٩) السَّاقَيْنِ ، وَيُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ ». (١٠)

__________________

(١) في « ط ، م ، جد » والوسائل والمحاسن : « فقال ».

(٢) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » : « دمعة العين ».

وفي « ق ، بف » : + « باب الحاست. محمّد بن يحيى رفعه عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، قال : من أراد أكل الحاست ولا يضرّه ، فليصب عليه الهاضوم ، قلت : وما الهاضوم؟ فقال : النانخواه ». وقد تقدّمت هذه الرواية في باب الماست بعينها سوى أنّه جاء فيها : « الماست » بدل « الحاست » ولعلّه مصحّف.

(٣) المحاسن ، ص ٥٠٤ ، كتاب المآكل ، ح ٦٤٢ ، عن داود بن إسحاق الحذّاء الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٩٥٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٤٠٩ و ٣١٤١٠.

(٤) في الوافي والوسائل والمحاسن ، ح ٦٤٩ : « الباقلاء ».

(٥) « يمخّخ » أي يزيد في مخّهما ويجري المخّ فيهما. انظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٠ ( مخخ ).

(٦) المحاسن ، ص ٥٠٦ ، كتاب المآكل ، ح ٦٤٩ ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن محمّد بن الحسن. المحاسن ، ص ٥٠٦ ، ح ٦٤٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « البا قلاء يمخّ الساقين » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٩٥٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢٩ ، ح ٣١٤١٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٦٦ ، ذيل ح ٣.

(٧) في « ق ، ن » : + « أنّه ».

(٨) الوافي والوسائل والمحاسن : « الباقلاء ».

(٩) في « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠) المحاسن ، ص ٥٠٦ ، كتاب المآكل ، ح ٦٤٧ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٧ ،

٥٢٢

١١٩٦٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُوا (١) الْبَاقِلّى (٢) بِقِشْرِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ». (٣)

١١٩٦٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « اللُّوبِيَاءُ يَطْرُدُ (٤) الرِّيَاحَ (٥) الْمُسْتَبْطِنَةَ ». (٦)

٩٥ ـ بَابُ الْمَاشِ‌

١١٩٧٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْجَلاَّبِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي الْحَسَنِ (٧) عليه‌السلام (٨) الْبَهَقَ (٩) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَطْبُخَ الْمَاشَ ، وَيَتَحَسَّاهُ (١٠) ، وَيَجْعَلَهُ فِي طَعَامِهِ. (١١)

__________________

ح ١٩٦٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٠ ، ح ٣١٤١٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٦٥ ، ذيل ح ١.

(١) في « ن » : « كل ».

(٢) في الوافي والوسائل والمحاسن : « الباقلاء ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٠٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٩٦٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٠ ، ح ٣١٤١٧.

(٤) في « ق ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « تطرد ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً. وفي « م ، جد » : « تطرح ».

(٥) في « ق ، بف » : « الأرياح ».

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٩٦٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٠ ، ح ٣١٤١٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٥٦ ، ح ٣.

(٧) في « ط » : + « الرضا ».

(٨) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف » والوافي : « شكا إلى أبي الحسن عليه‌السلام رجل ».

(٩) قال الفيّومي : « بَهِقَ الجسد بَهَقاً ـ من باب تعب ـ إذا اعتراه بياض مخالف للونه ، وليس ببرص ، وقال ابن فارس : سواد يعتري الجلد أو لون يخالف لونه ». المصباح المنير ، ص ٦٤ ( بهق ).

(١٠) قد تقدّم معنى التحسّي ذيل ح ١١٩٥١.

(١١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٩٦٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٠ ، ح ٣١٤٢٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٥٦ ، ح ٢.

٥٢٣

٩٦ ـ بَابُ الْجَاوَرْسِ (١)

١١٩٧١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ أَكَلَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (٢) عليه‌السلام هَرِيسَةً بِالْجَاوَرْسِ ، وَقَالَ (٣) : أَمَا إِنَّهُ طَعَامٌ لَيْسَ فِيهِ (٤) ثِقَلٌ (٥) ، وَلَالَهُ غَائِلَةٌ ، وَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي ، فَأَمَرْتُ أَنْ يُتَّخَذَ لِي ، وَهُوَ بِاللَّبَنِ أَنْفَعُ ، وَأَلْيَنُ (٦) فِي الْمَعِدَةِ. (٧)

١١٩٧٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :

مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَانْطَلَقَ (٨) بَطْنِي ، فَوَصَفَ (٩) لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (١٠) ، وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ سَوِيقَ الْجَاوَرْسِ ، وَأَشْرَبَهُ بِمَاءِ الْكَمُّونِ (١١) ، فَفَعَلْتُ ، فَأَمْسَكَ بَطْنِي ، وَعُوفِيتُ. (١٢)

__________________

(١) في « بح » : « الجاورس ». و « الجاورس » بفتح الواو : حبّ يشبه الذرة ، وهو أصغر منها وقيل : نوع من الدخن. وهو معرّب « گاوَرس » بالفارسيّة. المصباح المنير ، ص ٩٧ ( جرس ).

(٢) في « بن » والوسائل والبحار : ـ « الأوّل ».

(٣) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ».

(٤) في « ط » : « له ».

(٥) في « ط » : « ثفل » بالفاء المعجمة.

(٦) في « ط ، بن » : ـ « وألين ».

(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٩٦٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣١ ، ح ٣١٤٢١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٥٧ ، ح ٤.

(٨) في « ط » وحاشية « م ، جد » : « وانطلق ». وفي « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « واطلق ».

(٩) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « فقال ».

(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : + « سويق الجاورس ».

(١١) الكمّون كتنّور : حبّ معروف ، وهو الذي يقال له بالفارسيّة : « زيره ». انظر : الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧١ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٨٠. وأضاف في المرآة : « قال في الفوائد الغياثيّة : هو أصناف كرمانيّ وشاميّ وفارسي ونبطي ، والكرماني أسود اللون ، والفارسي أصفر اللون ، وهو أقوى من الشامي ، والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ، ومن الجميع بستاني وبرّي ، والبرّي أشدّ حرافة ، وصنف منه يشبه بزره ببزر السوسن ، حارّ في الثانية ، يابس في الثالثة ، محلّل مقطّع مجفّف ، يطرد الرياح ، وفيه قبض ».

(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧١ ، ح ١٩٦٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣١ ، ح ٣١٤٢٢ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٧٨ ، ح ١٧.

٥٢٤

٩٧ ـ بَابُ التَّمْرِ‌

١١٩٧٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُيَسِّرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ (١) ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ) (٢) قَالَ : « أَزْكى طَعَاماً التَّمْرُ ». (٣)

١١٩٧٤ / ٢. عَنْهُ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا قُدِّمَ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طَعَامٌ (٥) فِيهِ تَمْرٌ إِلاَّ بَدَأَ بِالتَّمْرِ ». (٦)

١١٩٧٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام يُحِبُّ أَنْ يَرَى الرَّجُلَ تَمْرِيّاً ؛ لِحُبِّ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التَّمْرَ (٧) (٨)

__________________

(١) الخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٣١ ، ح ٧٧٩ عن إبراهيم بن عقبة ، عن محمّد بن ميسّر ، عن أبيه. وهو الظاهر. والمراد من محمّد بن ميسّر هو محمّد بن ميسّر بن عبد العزيز.

ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٨٩٥٣ من رواية سهل بن زياد ـ وهو في طبقة أحمد بن محمّد بن خالد ـ عن إبراهيم بن عقبة عن محمّد بن ميسّر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٢) الكهف (١٨) : ١٩.

(٣) المحاسن ، ص ٥٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٥ ، ح ١٩٦٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٢ ، ح ٣١٤٢٥.

(٤) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٥) في « ن » : « طعاماً ».

(٦) المحاسن ، ص ٥٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٠ ، عن أبيه ، عن ابن سنان. وراجع : المحاسن ، ص ٥٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٢ و ٧٨٣ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٥ ، ح ١٩٦٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٢ ، ح ٣١٤٢٦.

(٧) في « ط » : « إيّاه ».

(٨) المحاسن ، ص ٥٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٤ ، بسنده عن حنان بن سدير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٥ ، ح ١٩٦٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣١ ، ح ٣١٤٢٣.

٥٢٥

١١٩٧٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَاسْتَدْعى (٢) بِتَمْرٍ ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ ازْدَدْنَا مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنِّي أُحِبُّ (٣) الرَّجُلَ (٤) ـ أَوْ قَالَ : يُعْجِبُنِي (٥) الرَّجُلُ ـ إِذَا كَانَ (٦) تَمْرِيّاً ». (٧)

١١٩٧٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو (٨) ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « خَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ (٩) ؛ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ وَلَا دَاءَ (١٠) فِيهِ ، وَيَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ (١١) وَلَا ضَرَرَ لَهُ (١٢) ، وَيَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ ، وَمَعَ كُلِّ تَمْرَةٍ حَسَنَةٌ ». (١٣)

__________________

(١) في « ط ، بن » وحاشية « بح » والوسائل : ـ « بن إبراهيم ».

(٢) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل : « فدعى ».

(٣) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن : « لُاحبّ ».

(٤) في الوسائل : « للرجل ».

(٥) في « ط » : « ليعجبني ».

(٦) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « أن يكون » بدل « إذا كان ». وفي « ط » : « يكون » بدلها.

(٧) المحاسن ، ص ٥٣١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٥ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٥٣١ ، ح ٧٨٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٣٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٧ ، بسندين آخرين عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما من قوله : « إنّي احبّ الرجل » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٩٦١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٣ ، ح ٣١٤٢٧.

(٨) في « بف » : « أبي عمير ». وفي الوافي : « ابن أبي عمير ».

(٩) البرنيّ : ضرب من التمر أحمر مشرب بصُفْرة ، كثير اللحاء ، عذب الحلاوة. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٠ ( برن ).

(١٠) في « بن » والوسائل : « لاداء » بدون الواو.

(١١) « الإعياء » : الكلال ، وهو الضعف والعجز والتعب. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١٤ ( عيا ).

(١٢) في « بن » : « فيه ويشبع » بدل « له ». وفي « ط » : « العيا ويُشبع » بدل « بالأعياء ولا ضرر له ». وفي « ن ، بح ، جد » وحاشية « جت » : + « ويشبع ». وفي الوسائل : « ويشبع » بدل « ولا ضرر له ». وفي المحاسن : « ويشبع » بدل « ويذهب بالإعياء ولا ضرر له ».

(١٣) المحاسن ، ص ٥٣٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٩٤ ، بسنده عن عمرو بن عثمان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٦ ،

٥٢٦

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى (١) : « يَهْنَأُ وَيَمْرَأُ ، وَيَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ (٢) ، وَيُشْبِعُ ». (٣)

١١٩٧٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ (٤) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ بَرْنِيٌّ ، وَهُوَ مُجِدٌّ فِي أَكْلِهِ يَأْكُلُهُ بِشَهْوَةٍ ، فَقَالَ لِي (٥) : « يَا سُلَيْمَانُ ، ادْنُ ، فَكُلْ ».

قَالَ (٦) : فَدَنَوْتُ مِنْهُ (٧) ، فَأَكَلْتُ (٨) مَعَهُ ، وَأَنَا أَقُولُ لَهُ (٩) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَرَاكَ تَأْكُلُ هذَا التَّمْرَ بِشَهْوَةٍ؟

فَقَالَ (١٠) : « نَعَمْ ، إِنِّي (١١) لَأُحِبُّهُ ».

قَالَ : قُلْتُ : وَلِمَ ذَاكَ (١٢)؟

قَالَ : « لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ تَمْرِيّاً ، وَكَانَ عَلِيٌّ (١٣) عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَكَانَ الْحَسَنُ (١٤) عليه‌السلام (١٥) عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَكَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ (١٦) عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَكَانَ

__________________

ح ١٩٦٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٥ ، ح ٣١٤٣٦.

(١) في « بح » : ـ « اخرى ». وفي « ط ، م ، جد » والوسائل والمحاسن : « في حديث آخر ».

(٢) في « ط » : « بالعياء ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٣٣ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧٩٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٩٦٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٥ ، ح ٣١٤٣٧.

(٤) في « ط » : « الداري ».

(٥) في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » والوسائل والبحار : ـ « لي ».

(٦) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : ـ « قال ».

(٧) في « ط ، م ، بن » والوسائل والبحار : ـ « منه ».

(٨) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « وأكلت ».

(٩) في « ق ، بح ، بف » والوافي : ـ « له ».

(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » : « قال ».

(١١) في « بح ، بن » : « إنّني ».

(١٢) في « بح » : « ذلك ». وفي الوسائل : ـ « ذاك ».

(١٣) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والبحار : « وكان أمير المؤمنين ».

(١٤) في « ط » : + « بن عليّ ».

(١٥) في « ط ، بف » والوافي : ـ « الحسين ».

(١٦) في « بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والبحار : « سيّد العابدين ». وفي « ط » : « وكان عليّ بن الحسين سيّد العابدين ».

٥٢٧

أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَكَانَ أَبِي عليه‌السلام تَمْرِيّاً ، وَأَنَا تَمْرِيٌّ ، وَشِيعَتُنَا يُحِبُّونَ التَّمْرَ ؛ لِأَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ طِينَتِنَا (١) ، وَأَعْدَاؤُنَا (٢) يَا سُلَيْمَانُ يُحِبُّونَ الْمُسْكِرَ ؛ لِأَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (٣) ». (٤)

١١٩٧٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « التَّمْرُ الْبَرْنِيُّ يُشْبِعُ ، وَيَهْنَأُ ، وَيَمْرَأُ (٥) ، وَهُوَ الدَّوَاءُ وَلَا دَاءَ لَهُ ، يَذْهَبُ (٦) بِالْعَيَاءِ (٧) ، وَمَعَ كُلِّ تَمْرَةٍ حَسَنَةٌ ». (٨)

١١٩٨٠ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَطَّابٍ الْحَلاَّلِ (٩) ، عَنْ عَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « يَا عَلَاءُ ، هَلْ تَدْرِي مَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ؟ ».

قُلْتُ : اللهُ (١٠) وَرَسُولُهُ وَابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ.

__________________

(١) في « ن » : « طيننا ».

(٢) في « ط » : « وعدوّنا ».

(٣) في « ط » : ـ « من نار ». و « مارج من نار » : نار لا دخان لها خلق منها الجانّ. الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٤١ ( مرج ).

(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٩٦١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٦ ، ح ٣١٤٣٨ ؛ البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠٢ ، ح ٢٣.

(٥) في الوسائل : ـ « ويمرأ ».

(٦) في « م » : « ويذهب ».

(٧) في « جت » : « بالعناء ». وفي « ط » : « بالحمّ ».

(٨) المحاسن ، ص ٥٣٣ و ٥٣٤ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧٩٥ وضمن ح ٧٩٩ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، عن جبرئيل في خطابه مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٩٦٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٦ ، ح ٣١٤٣٩.

(٩) في « ق ، بف » : « الخلال ». وفي الوسائل : ـ « الحلال ». وفي المحاسن : « الخطّاب الخلال ».

(١٠) في « بف » : « قلت : لا ، والله ». وفي الوافي : « قلت : لا ، الله ». وفي المحاسن : « قلت : إنّ الله ».

٥٢٨

قَالَ : « إِنَّهَا (١) الْعَجْوَةُ (٢) ، فَمَا خَلَصَ فَهُوَ (٣) الْعَجْوَةُ ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذلِكَ فَإِنَّمَا (٤) هُوَ (٥) مِنَ الْأَشْبَاهِ (٦) ». (٧)

١١٩٨١ / ٩. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٩) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَنْزَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْعَجْوَةَ وَالْعَتِيقَ (١٠) مِنَ السَّمَاءِ ».

__________________

(١) في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « فإنّها ». وفي « ط » : ـ « إنّها ».

(٢) قال الجوهري : « العجوة : ضرب من أجود التمر بالمدينة ، ونخلتها تسمّى لِينة ». وقال ابن الأثير : « هو نوع من تمر المدينة ، أكبر من الصيحانيّ يضرب إلى السواد ، من غرس النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤١٩ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ( عجا ).

(٣) في المحاسن : + « من ».

(٤) في « ق ، ن ، بف ، جت » : « فإنّها ».

(٥) في « ط » : « فهو » بدل « فإنّما هو ». وفي « ق » : ـ « هو ».

(٦) في المحاسن : + « الأشياء ».

(٧) المحاسن ، ص ٥٢٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٩. وفي كمال الدين ، ص ٢٩٧ و ٣٠٠ ، ضمن ح ٥ و ٨ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٥٢ ، ح ١٩ ؛ والخصال ، ص ٤٧٦ ، أبواب الاثني عشر ، ضمن ح ٤٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن عليّ بن أبي طالب عليهما‌السلام ، إلى قوله : « قال : إنّها العجوة » مع اختلاف يسير. وفي كمال الدين ، ص ٢٩٤ ، ضمن ح ٣ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ٩٧ ، ضمن ح ٢٩ ، بسند آخر عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : إنّها العجوة » مع اختلاف يسير. الأمالي للطوسي ، ص ٢١٥ ، المجلس ٨ ، ذيل ح ٢٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « أوّل شجرة على وجه الأرض النخلة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٩٦١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٠ ، ح ٣١٤٥١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٢٩ ، ذيل ح ١٤.

(٨) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « فضيل » بدل « الفضيل ».

(١٠) قال الفيروزآبادي : « العتيق : فحل من النخل لا تنفض نخلته ، والماء والطلاء والخمر والتمر علم له ، واللبن ، والخيار من كلّ شي‌ء ». وقال الجوهري : « العتيق : الكريم من كلّ شي‌ء ، والخيار من كلّ شي‌ء : التمر ، والماء ، والبازي ، والشحم ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٠٢ ؛ الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٢١ ( عتق ).

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٨٢ ـ ١٨٣ : « قوله عليه‌السلام : والعتيق ، كذا في النسخ التي رأيناها ، وقد يتراءى كونه : الفنيق ، بالفاء والنون ، قال ابن الأثير في النهاية : في حديث عمير بن أقصى ذكر : الفنيق : هو الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ولا يهان لكرامته عليهم. وقال الجوهري : الفنيق : الفحل المكرّم ، وقال أبو زيد : هو اسم من أسمائه. انتهى كلام الجوهري. وقال في القاموس : الفنيق كأمير : الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أصله ولا يركب » ثمّ نقل قدس‌سره معنى العتيق عن الصحاح والقاموس ، ثمّ قال : « وأقول : العتيق أظهر ، أي نزل للتمر عتيق

٥٢٩

قُلْتُ : وَمَا الْعَتِيقُ؟ قَالَ : « الْفَحْلُ (١) ». (٢)

١١٩٨٢ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ (٣) ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَجْوَةُ هِيَ (٤) أُمُّ التَّمْرِ (٥) ، الَّتِي (٦) أَنْزَلَهَا اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٧) ـ لآِدَمَ عليه‌السلام (٨) مِنَ الْجَنَّةِ ». (٩)

١١٩٨٣ / ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَجْوَةُ أُمُّ التَّمْرِ ، وَهِيَ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (١٠) ـ

__________________

مكان الفحل ، وعجوة مكان الانثى لاحتياجه إليهما كالإنسان ». وانظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٦ ؛ الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٤٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢١٨ ( فنق ).

(١) في « بن » وحاشية « م » : « الفجل ».

(٢) المحاسن ، ص ٥٢٩ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٠ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل. وراجع : المحاسن ، ص ٥٢٩ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧١ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٩٦١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٠ ، ح ٣١٤٥٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٤٢ ، ذيل ح ٦٢.

(٣) في « ط ، بح ، بف » وحاشية « جت » : « عبد الله بن أبي هاشم ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن الحسين عن عبدالرحمن بن أبي هاشم كتاب أبي خديجة ، وتكرّر هذا الارتباط في الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٥٢٤ ـ ٥٢٥.

(٤) في « ط » والبحار : ـ « هي ».

(٥) في « ط » : + « هي ». وفي « بح ، جت » والبحار والمحاسن : + « وهي ».

(٦) في « بف » : ـ « التي ».

(٧) في « ط » : ـ « الله عزّ وجلّ ».

(٨) في المحاسن : « أنزل بها آدم » بدل « أنزلها الله عزّ وجلّ لآدم عليه‌السلام ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٢٩ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٣ ، عن عبد الرحمن بن محمّد الأسدي ، عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٩٦١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٩ ، ح ٣١٤٤٩ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٦ ، ح ٢٧ ؛ وج ٦٦ ، ص ١٣٠ ، ذيل ح ١٦.

(١٠) في « ط » : ـ « الله عزّ وجلّ ».

٥٣٠

مِنَ الْجَنَّةِ لآِدَمَ عليه‌السلام (١) ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها ) (٢) » قَالَ (٣) : « يَعْنِي الْعَجْوَةَ ». (٤)

١١٩٨٤ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٥) عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَتْ نَخْلَةُ مَرْيَمَ عليها‌السلام الْعَجْوَةَ ، وَنَزَلَتْ فِي كَانُونَ (٦) ، وَنَزَلَ (٧) مَعَ آدَمَ عليه‌السلام (٨) الْعَتِيقُ وَالْعَجْوَةُ ، وَمِنْهَا (٩) تَفَرَّقَ (١٠) أَنْوَاعُ النَّخْلِ ». (١١)

١١٩٨٥ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :

أَخَذْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نَوَى (١٢) الْعَجْوَةِ ، فَغَرَسَهُ صَاحِبٌ لَنَا فِي بُسْتَانٍ ، فَخَرَجَ مِنْهُ‌

__________________

(١) في « م » : « لآدم عليه‌السلام من الجنّة ». وفي « ط » : « آدم عليه‌السلام من الجنّة ». وفي « جد » : « لآدم صلّى الله عليه من الجنّة ». وفي « بح » : « لآدم من الجنّة ». وفي حاشية « جت » : « آدم من الجنّة ». وفي المحاسن : « أنزل بها آدم من الجنّة » بدل « أنزلها الله عزّ وجلّ من الجنّة لآدم عليه‌السلام ».

(٢) الحشر (٥٩) : ٥.

(٣) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « قال ».

(٤) المحاسن ، ص ٥٣٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٤ ، عن الوشّاء ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٩٦١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٠ ، ح ٣١٤٥٢ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٧ ، ذيل ح ٢٧.

(٥) في « ط ، ق ، بف » : ـ « الرضا ».

(٦) كانون الأوّل وكانون الآخر : شهران في قلب الشتاء بلُغة أهل الروم. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٨٩ ( كنن ).

(٧) في « ط » : « ونزلت ».

(٨) في « ط » والمحاسن : + « من الجنّة ».

(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فمنها ». وفي المحاسن : « ومنهما ».

(١٠) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوافي والوسائل : « تفرّع ».

(١١) المحاسن ، ص ٥٣٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٥ ، بسنده عن معمّر بن خلاّد. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّه ليس شي‌ء من الحقّ في ... ، ضمن ح ١٠٥٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، إلى قوله : « نخلة مريم عليها‌السلام العجوة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٩٦١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٩ ، ح ٣١٤٤٨ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٨ ؛ وفيه ، ج ١٤ ، ص ٢٢٠ ، ح ٣١ ، إلى قوله : « نزلت في كانون ».

(١٢) في « ن ، بن ، جت » : « نواء ». وفي « بح » : « نواة ».

٥٣١

السُّكَّرُ (١) ، وَالْهَيْرُونُ (٢) ، وَالشِّهْرِيزُ (٣) ، وَالصَّرَفَانُ (٤) ، وَكُلُّ ضَرْبٍ مِنَ التَّمْرِ ». (٥)

١١٩٨٦ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الصَّرَفَانُ سَيِّدُ تُمُورِكُمْ ». (٦)

١١٩٨٧ / ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ جَمِيعاً ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

لَمَّا قَدِمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْحِيرَةَ رَكِبَ دَابَّتَهُ ، وَمَضى إِلَى الْخَوَرْنَقِ (٧) ، وَنَزَلَ (٨) ، فَاسْتَظَلَّ (٩) بِظِلِّ (١٠) دَابَّتِهِ ، وَمَعَهُ غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ ، فَرَأى رَجُلاً (١١) مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَدِ‌

__________________

(١) « السُكَّر » ، بالضمّ وتضعيف الكاف : رطب طيّب ، انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٧٦ ( سكر ).

(٢) في « ط » : « والهيروني ». و « الهيرون » ، كزيتون : ضرب من التمر جيّد. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٨ ؛ تاج العروس ، ج ١٨ ، ص ٥٨٨ ( هرن ).

(٣) في « بح ، جت » : « والشهرين ». وفي حاشية « م ، جت ، جد » : « والسهريز ». وفي المحاسن : « والسهرين ». ويقال : تمر شهريز ، بالكسر والضمّ ، وبإعجام الشين وإهمالها ، على الوصف ، أو على الإضافة ، وهو ضرب من التمر في نواحي البصرة ، معرّب. وأنكر بعضهم ضمّ الشين. راجع : تاج العروس ، ج ٨ ، ص ٨٢ ( شهرز ).

(٤) « الصرفان » : جنس من التمر ، واحدته : صرفانة ، وهي تمرة حمراء مثل البَرْنيّة إلاّأنّها صلبة المَمْضغة عَلِكَة ، وهي أرزن التمر كلّه. راجع : لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٩٣ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٣٨ ( صرف ).

(٥) المحاسن ، ص ٥٣٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٧٨ ، بسنده عن عبد الرحمن بن أبي هاشم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٩٦١٧.

(٦) المحاسن ، ص ٥٣٥ و ٥٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨٠٤ و ٨١٠ ، بسندهما عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ، ح ١٩٦٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٢ ، ح ٣١٤٥٩.

(٧) « الخَوَرْنَقُ » : اسم قصر بالعراق ، بناه النعمان الأكبر الذي يقال له : الأعور ، فارسي معرّب ، أصله : خورنگاه ، أوخورنقاه ، أي موضع الأكل ؛ ونهر بالكوفة ، وبلد بالمغرب ، وبلدة ببلخ. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٧٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٦٨ ( خرنق ).

(٨) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فنزل ».

(٩) في « م ، بح ، بن ، جد » : « واستظلّ ».

(١٠) في « ط » : « بدابّته » بدل « بظلّ دابّته ».

(١١) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوافي والبحار والمحاسن ، ح ٨٠٦ : « وثمّ رجل » بدل « فرأى رجلاً ».

٥٣٢

اشْتَرى نَخْلاً ، فَقَالَ لِلْغُلَامِ : مَنْ (١) هذَا؟ فَقَالَ لَهُ (٢) : هذَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما‌السلام ، فَجَاءَ بِطَبَقٍ ضَخْمٍ ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ (٣) : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ (٤) : هذَا (٥) الْبَرْنِيُّ ، فَقَالَ : « فِيهِ شِفَاءٌ ». وَنَظَرَ إِلَى السَّابِرِيِّ ، فَقَالَ : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ : السَّابِرِيُّ (٦) ، فَقَالَ (٧) : « هذَا عِنْدَنَا الْبِيضُ (٨) » وَقَالَ لِلْمُشَانِ (٩) : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ الرَّجُلُ (١٠) : الْمُشَانُ ، فَقَالَ عليه‌السلام : « هذَا (١١) عِنْدَنَا أُمُّ جِرْذَانَ (١٢) ». وَنَظَرَ إِلَى الصَّرَفَانِ ، فَقَالَ : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ الرَّجُلُ (١٣) : الصَّرَفَانُ ، فَقَالَ : « هُوَ عِنْدَنَا الْعَجْوَةُ ، وَفِيهِ شِفَاءٌ ». (١٤)

١١٩٨٨ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَتِ التُّمُورُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : « الْوَاحِدُ عِنْدَكُمْ أَطْيَبُ مِنَ‌

__________________

(١) في « بح » : « فمن ».

(٢) في « ط ، بن » : « قال » بدل « فقال له ».

(٣) في « ط » : ـ « للرجل ».

(٤) في « م ، بح ، بن ، جد » والبحار : « قال ». وفي « ط » : + « الرجل ».

(٥) في « بح » : ـ « هذا ».

(٦) في « بح ، بف » : ـ « فقال السابريّ ». وفي « ق » : ـ « فقال : ما هذا؟ فقال : السابريّ ». و « السابري » : ضرب من‌التمر. يقال : أجود تمر بالكوفة النرسيان والسابري. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٧٦ ( سبر ).

(٧) في « ق ، بف » + « الرجل ».

(٨) في ط » : « السكر ».

(٩) « المشان » : نوع من الرطب. وفي المثل : بعلّة الورشان تأكل رطب المشان ، بالإضافة. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٠٤ ( مشن ).

(١٠) في « ط ، بن » : « قال » بدل « فقال الرجل ».

(١١) في « ط ، م ، جد » والمحاسن ، ح ٨٠٦ : « هو ».

(١٢) في « ق ، بح ، بف ، بن » : « امّ جردان ». وقال ابن الأثير : « امّ جرذان : هو نوع من التمر كبار. قيل : إنّ نخله يجتمع‌تحته الفأر ، وهو الذي يسمّى بالكوفة الموشان ، يعنون الفار بالفارسيّة ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٩ ( جرذ ).

(١٣) في « ط ، بن » والمحاسن ، ح ٨٠٦ : ـ « الرجل ».

(١٤) المحاسن ، ص ٥٣٦ ، كتاب المآكل ، ح ٨٠٦ ، بسنده عن سعدان بن مسلم. وفيه ، ص ٥٣٦ ، ح ٨٠٧ ، بسنده عن سعدان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « الصرفان هي العجوة ، وفيه شفاء من الداء » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٩٦٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٦ ، ح ٣١٤٤٠ ، ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٤ ، ح ٦٠.

٥٣٣

الْوَاحِدِ عِنْدَنَا ، وَالْجَمِيعُ عِنْدَنَا أَطْيَبُ مِنَ الْجَمِيعِ عِنْدَكُمْ ». (١)

١١٩٨٩ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْحَمَّارِ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَجَاءَنَا بِمَضِيرَةٍ (٢) وَطَعَامٍ (٣) بَعْدَهَا ، ثُمَّ أَتى بِقِنَاعٍ (٤) مِنْ (٥) رُطَبٍ عَلَيْهِ أَلْوَانٌ ، فَجَعَلَ عليه‌السلام يَأْخُذُ (٦) بِيَدِهِ الْوَاحِدَةَ بَعْدَ الْوَاحِدَةِ ، فَيَقُولُ : « أَيَّ شَيْ‌ءٍ تُسَمُّونَ (٧) هذِهِ (٨)؟ » فَنَقُولُ : كَذَا وَكَذَا حَتّى أَخَذَ وَاحِدَةً ، فَقَالَ : « مَا تُسَمُّونَ هذِهِ (٩)؟ » فَقُلْنَا (١٠) : الْمُشَانَ ، فَقَالَ : « نَحْنُ نُسَمِّيهَا أُمَّ جِرْذَانَ (١١) ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أُتِيَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْهَا ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، وَدَعَا لَهَا ، فَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ مِنْ نَخْلٍ (١٢) أَحْمَلَ مِنْهَا (١٣) ». (١٤)

__________________

(١) المحاسن ، ص ٥٣٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨١٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ، ح ١٩٦٢٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٣٩ ، ح ٥٤.

(٢) « المضيرة » : طبيخ يتّخذ من اللبن الماضر ، أي الحامض. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٨ ( مضر ).

(٣) في « م ، ن ، بن ، جت ، جت » : « وبطعام ».

(٤) في « بن » : « بصاع ». والقناع : الطبق الذي يؤكل عليه ، ويقال له : القنع بالكسر والضمّ. وقيل : القناع جمعه. النهاية ، ج ٤ ، ص ١١٥ ( قنع ).

(٥) في « ط » : ـ « من ».

(٦) في « ق ، بح ، بف » : ـ « يأخذ ».

(٧) في « بح » : « يسمّون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً. وفي حاشية « جت » : « تسمّونه » بالتاء والياء معاً.

(٨) هكذا في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « هذا ».

(٩) في « ق ، بح ، بف ، جت » والوافي : « هذا ».

(١٠) في « بح » : « فقال ». وفي « ط ، بن » : « فقلنا هذه » بدل « فقال : ما تسمّون هذه فقلنا ». وفي « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » : + « هذه ».

(١١) في « بح ، بف ، بن » : « امّ جردان ». وفي « ق » : « امّ حردان ». وقد مضى معناه ذيل ح ١١٩٨٧.

(١٢) في « ط » : « من النخل ».

(١٣) في « بح » والبحار : « أجمل منها ». وفي حاشية « جت » : « أجمل لما يؤخذ منها ». وفي الوافي : « أحمل منها ، بالحاء المهملة ، أي أكثر حملاً ».

(١٤) المحاسن ، ص ٥٣٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨١٣ ، عن الحجّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ،

٥٣٤

١١٩٩٠ / ١٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ‌ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَأُتِيَ بِرُطَبٍ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ ، وَيَشْرَبُ الْمَاءَ ، وَيُنَاوِلُنِي الْإِنَاءَ ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَرُدَّهُ ، فَأَشْرَبُ حَتّى فَعَلَ ذلِكَ مِرَاراً (١) ، قَالَ (٢) : فَقُلْتُ لهُ (٣) : إِنِّي كُنْتُ صَاحِبَ بَلْغَمٍ ، فَشَكَوْتُ (٤) إِلى أَهْرَنَ (٥) طَبِيبِ الْحَجَّاجِ (٦) ، فَقَالَ لِي : أَلَكَ (٧) بُسْتَانٌ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فِيهِ نَخْلٌ؟ قُلْتُ : نَعَمْ (٨) ، فَقَالَ لِي (٩) : عُدَّ (١٠) عَلَيَّ مَا فِيهِ ، فَعَدَدْتُ حَتّى بَلَغْتُ الْهَيْرُونَ (١١) ، فَقَالَ لِي : كُلْ مِنْهُ سَبْعَ تَمَرَاتٍ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ ، وَلَا تَشْرَبِ الْمَاءَ (١٢) ، فَفَعَلْتُ (١٣) ، وَكُنْتُ (١٤) أُرِيدُ أَنْ أَبْصُقَ (١٥) ، فَلَا أَقْدِرُ (١٦) عَلى ذلِكَ ،

__________________

ح ١٩٦٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٢ ، ح ٣١٤٢٠ ، ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٠٧ ، ح ٢ ، إلى قوله : « بقناع من رطب عليه ألوان » ؛ وص ١٣٨ ، ذيل ح ٥٠.

(١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « مرّات ».

(٢) في « ق ، ن ، بح ، بف » والمحاسن : ـ « قال ».

(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي « بح » والمطبوع : ـ « له ».

(٤) في « ط » : + « ذلك ».

(٥) في « م » : « هرون ».

(٦) في المحاسن « الحجاز ».

(٧) هكذا في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : + « نخل في ».

(٨) في « ق ، بح ، بف ، جت » والوافي : ـ « قال : فيه نخل؟ قلت : نعم ».

(٩) في « ط ، ن ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والمحاسن : ـ « لي ».

(١٠) في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والمحاسن : « فعدّ ».

(١١) في « ط » : « الهيروني ».

(١٢) في الوسائل : « فأمرني أن آكل من الهيرون سبع تمرات حين اريد أن أنام ولا أشرب الماء » بدل « فقال لي : كله ـ إلى ـ ولا تشرب الماء ».

(١٣) في « ط » : ـ « ففعلت ».

(١٤) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « فكنت ».

(١٥) في « ط » والمحاسن : « أبزق ». و « أبصق » ، أي اخرج بصاقي من فمي ، والبصاق مثل البزاق وزناً ومعنىً ، وهو ماء الفم مادام فيه ، وإذا خرج فهو ريق. والبصاق والبساق والبزاق ثلاث لغات ، أفصحهنّ بالصاد. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٥٤ ؛ تاج العروس ، ج ١٣ ، ص ٤٠ ( بصق ).

(١٦) في « ق ، بح ، بف » والوافي : « ولا أقدر ».

٥٣٥

فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ذلِكَ ، فَقَالَ لِي (١) : اشْرَبِ الْمَاءَ (٢) قَلِيلاً وَأَمْسِكْ حَتّى يَعْتَدِلَ (٣) طَبْعُكَ (٤) ، فَفَعَلْتُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَمَّا أَنَا ، فَلَوْ لَاالْمَاءُ ، مَا بَالَيْتُ أَلاَّ أَذُوقَهُ ». (٥)

١١٩٩١ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ فِي (٧) كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عَلَى الرِّيقِ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ (٨) ، لَمْ يَضُرَّهُ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ وَلَا شَيْطَانٌ ». (٩)

١١٩٩٢ / ٢٠. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

__________________

(١) في « ط ، ق ، م ، بف » والوافي والوسائل : ـ « لي ».

(٢) في « ط ، بن » والمحاسن : ـ « الماء ».

(٣) في « م ، جد » والوسائل والمحاسن : « تعتدل ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والمحاسن : « طبيعتك ».

(٥) المحاسن ، ص ٥٣٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨١٨ ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي الحسن ، عن عمّار الساباطي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٩٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٣ ، ح ٣١٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٥.

(٦) في « ق ، م ، بح ، بف ، جد » : « أحمد بن محمّد » بدل « أحمد بن أبي عبد الله ».

(٧) في « بن » : ـ « في ».

(٨) في « بح » : « الغالية » بالغين المعجمة. و « العالية والعوالي : أماكن بأعلى أراضي المدينة وأدناها من المدينة على أربعة أميال ، وأبعدها من جهة نجد ثمانية ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٩٥ ( علا ).

(٩) المحاسن ، ص ٥٣٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٩ ، عن محمّد بن عيسى اليقطينى ، عن عبيد الله الدهقان. وفيه ، ص ٥٣٢ ، ح ٧٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « العجوة من الجنّة وفيها شفاء من السمّ ». وفيه أيضاً ، ص ٥٣٢ ، ح ٧٩٠ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام. الأمالي للطوسي ، ص ٣٩٥ ، المجلس ١٤ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٩٦١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٤ ، ح ٣١٤٦٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ح ١٤٤ ، ذيل ح ٦٧.

(١٠) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

٥٣٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عِنْدَ مَنَامِهِ ، قَتَلْنَ (١) الدِّيدَانَ مِنْ (٢) بَطْنِهِ ». (٣)

٩٨ ـ أَبْوَابُ (٤) الْفَوَاكِهِ‌

١١٩٩٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الطَّحَّانِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « خَمْسٌ (٥) مِنْ فَوَاكِهِ (٦) الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا : الرُّمَّانُ الْإِمْلِيسِيُّ (٧) ، وَالتُّفَّاحُ الشَّيْسَقَانُ (٨) ، وَالسَّفَرْجَلُ ، وَالْعِنَبُ الرَّازِقِيُّ (٩) ، وَالرُّطَبُ الْمُشَانُ (١٠) ». (١١)

__________________

(١) في الوسائل : « قتلت ».

(٢) في « ط ، م ، جد » والوافي عن بعض النسخ : « في ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٣٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٩١ ، عن أبي القاسم ويعقوب بن يزيد. وفي صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥١ ، ح ٤٩ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٨ ، ح ١٨٥ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٩٦١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٤ ، ح ٣١٤٦٥.

(٤) في « م ، ن ، بن ، جد » : « باب ».

(٥) في « ط ، م ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « خمسة ».

(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن والخصال : « فاكهة ».

(٧) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « الملاسي ». وفي حاشية « ن » : « الأملسي ». وفي حاشية اخرى لـ « ن » : « الأملاسي ». والإمليس : الفلاة ليس بها نبات ، جمعه أماليس ، وأمالسي شاذّ. والرمّان الإمليسيّ كأنّه منسوب إليه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٧ ( ملس ).

(٨) في « ط » : « الشقشقان ». وفي « ق » : « السسقان ». وفي « بف » : « الشيشقان ». وفي « م ، بن » وحاشية « ن ، جت ، جد » والوسائل : « الشيقان ». وفي المحاسن : « الشعشاني ». وفي الخصال : ـ « الشيسقان ». ولم نعثر عليه في كتب اللغة ، وفي الأمالي للشيخ الطوسي : « والتفّاح الشعشعاني ـ يعني الشامي ». الأمالي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٣٦.

(٩) في المحاسن والخصال : ـ « الرازقي ».

(١٠) في « ط » : « المسار ». وقد تقدّم معنى « المشان » ذيل ح ١١٩٨٧.

(١١) المحاسن ، ص ٥٢٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٣. وفي الخصال ، ص ٢٨٩ ، باب الخمسة ، ح ٤٧ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي. المحاسن ، ص ٥٢٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٤ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ،

٥٣٧

١١٩٩٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ (١) بْنِ زَكَرِيَّا اللُّؤْلُؤِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُفَضَّلِ (٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْجَارُودِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَرْبَعَةٌ نَزَلَتْ مِنَ الْجَنَّةِ : الْعِنَبُ الرَّازِقِيُّ ، وَالرُّطَبُ الْمُشَانُ (٣) ، وَالرُّمَّانُ الْإِمْلِيسِيُّ (٤) ، وَالتُّفَّاحُ (٥) الشَّيْسَقَانُ (٦) ». (٧)

١١٩٩٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ تَقْشِيرَ الثَّمَرَةِ (٨) (٩)

١١٩٩٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ (١٠) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (١١) : « إِنَّ لِكُلِّ ثَمَرَةٍ سَمّاً (١٢) ، فَإِذَا أَتَيْتُمْ (١٣) بِهَا‌

__________________

وتمام الرواية فيه : « ثلاثة لا تضرّ : العنب الرازقي ، وقصب السكّر ، والتفّاح » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٥ ، ح ٣١٤٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ١٤.

(١) في « ط » والوسائل : « عبيد الله ». وفي « بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « عبد الله ».

(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « مفضّل » بدل « المفضّل ».

(٣) في « ط » : « المسار ».

(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « الملاسي ».

(٥) في « ق » : « والرمّان ».

(٦) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « الشيقان ». وفي « ق » وحاشية « جت » : « الشسقان ». وفي « بف » : « الشيشقان ». وفي « ط » : « الشقشقان ». وفي الأمالي : « الشعشعاني يعني الشامي ».

(٧) الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٣٦ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٩٦٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٥ ، ح ٣١٤٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ١٤.

(٨) في « جت » : « التمر ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٥٦ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٢ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٩٨٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٧ ، ح ٣١٤٧٣.

(١٠) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « حسين بن منذر » بدل « الحسين بن المنذر ».

(١١) في « ط » والمحاسن : ـ « قال أبو عبد الله عليه‌السلام ».

(١٢) في المحاسن : « سماماً ».

(١٣) في « م » : « أوتيتم ».

٥٣٨

فَمَسُّوهَا (١) بِالْمَاءِ (٢) ، أَوِ اغْمِسُوهَا (٣) فِي الْمَاءِ » يَعْنِي اغْسِلُوهَا. (٤)

٩٩ ـ بَابُ الْعِنَبِ‌

١١٩٩٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :

عَمَّنْ رَأى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَأْكُلُ الْخُبْزَ بِالْعِنَبِ. (٥)

١١٩٩٨ / ٢. عَنْهُ (٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ الزَّيَّاتِ (٧) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا حَسَرَ الْمَاءُ (٨) عَنْ عِظَامِ الْمَوْتى ، فَرَأى ذلِكَ نُوحٌ عليه‌السلام جَزِعَ (٩) جَزَعاً شَدِيداً وَاغْتَمَّ لِذلِكَ ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : هذَا عَمَلُكَ (١٠) بِنَفْسِكَ ، أَنْتَ دَعَوْتَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ (١١) : يَا رَبِّ ، إِنِّي (١٢) أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (١٣) ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ

__________________

(١) في « بح ، جد » وحاشية « ق ، بف » والوسائل والمحاسن : « فأمسّوها ».

(٢) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، م ، جت » والوسائل والمحاسن : « الماء ».

(٣) في « ط ، م » والوسائل : « واغمسوها ».

(٤) المحاسن ، ص ٥٥٦ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٣ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٩٨٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٧ ، ح ٣١٤٧٢ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١١٨ ، ذيل ح ٧.

(٥) المحاسن ، ص ٥٤٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨٦٤ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٩ ، ح ٣١٤٧٦.

(٦) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « القاسم بن الريّان ». وفي « بن » : « القاسم بن الزيّات ». وفي الوافي « القاسم الريّان ». والظاهر أنّه هو القاسم بن محمّد الزيّات الذي ورد في أسناد بعض الأحاديث. انظر : الكافي ، ح ١١٠٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٣ ، ح ٤٢ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٤٢٩ ، ح ٢.

(٨) « حسر الماء » : نضب عن موضعه وغار ، وحقيقته الكشف عن الساحل. انظر : المصباح المنير ، ص ١٣٥ ( حسر ).

(٩) في « بح ، جت » : « فجزع ».

(١٠) في « ط » : + « يا نوح ».

(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « قال ».

(١٢) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : « فإنّي ».

(١٣) في المحاسن : ـ « فأوحى الله ـ إلى ـ وأتوب إليك ».

٥٣٩

إِلَيْهِ : أَنْ كُلِ الْعِنَبَ الْأَسْوَدَ لِيَذْهَبَ غَمُّكَ (١) ». (٢)

١١٩٩٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ (٣) ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام يُعْجِبُهُ الْعِنَبُ ، فَكَانَ (٤) يَوْماً صَائِماً ، فَلَمَّا أَفْطَرَ ـ كَانَ أَوَّلُ مَا جَاءَ (٥) الْعِنَبُ ـ أَتَتْهُ أُمُّ وَلَدٍ لَهُ بِعُنْقُودِ عِنَبٍ (٦) ، فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَجَاءَ (٧) سَائِلٌ ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ ، فَدَسَّتْ (٨) أُمُّ وَلَدِهِ إِلَى السَّائِلِ ، فَاشْتَرَتْهُ (٩) مِنْهُ ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ ، فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَجَاءَ (١٠) سَائِلٌ آخَرُ ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ (١١) ، فَفَعَلَتْ أُمُّ الْوَلَدِ كَذلِكَ (١٢) ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ ، فَوَضَعَتْهُ (١٣) بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَجَاءَ (١٤) سَائِلٌ آخَرُ ، فَأَعْطَاهُ (١٥) ، فَفَعَلَتْ أُمُّ الْوَلَدِ مِثْلَ ذلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الْمَرَّةِ (١٦) الرَّابِعَةِ ، أَكَلَهُ عليه‌السلام. (١٧)

١٢٠٠٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ (١٨) رَفَعَهُ (١٩) :

__________________

(١) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « بغمّك ».

(٢) المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٠ ، عن القاسم الزيّات الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٩٦٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٣١٤٨١. (٣) في الوسائل : + « عن أبي عبد الله عليه‌السلام ».

(٤) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف » : « وكان ». (٥) في الوسائل : + « به ».

(٦) في « ط » والمحاسن : ـ « عنب ». وما ترجم أهل اللغة عنقود العنب ، بل اكتفوا بقولهم : معروف ، وفي بعض المعاجم اللغوية الحديثة : « العنقود والعنقاد : مجموع من أزهار تليها أثمار ، محمول على علاقات قصيرة متساوية الطول ومرتكزة على محور مشترك ». وعنقود عنب بالفارسيّة : « خوشه انگور ».

(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت ، جد » : « فجاءه ». (٨) في « جت » : « فوثبت ».

(٩) في « ط » : « واشترته ». (١٠) في « ن ، بح ، بف ، جد » : « فجاءه ».

(١١) في « ط ، بن » : ـ « إيّاه ».

(١٢) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « مثل ذلك ».

(١٣) في « بن » : « فوضعه ».

(١٤) في « بح ، بف » : « فجاءه ».

(١٥) في « ن ، بح ، بف » والوافي : + « إيّاه ».

(١٦) في « ط ، بن » : ـ « المرّة ».

(١٧) المحاسن ، ص ٥٤٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨٦٣ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٨ ، ح ٣١٤٧٥.

(١٨) في حاشية « ق ، م ، بف » والوافي : « عن بكر بن محمّد ».

(١٩) في « ط ، ق ، بح ، بف » والوافي : ـ « رفعه ». هذا ، ولم يثبت رواية بكر بن صالح عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، كما

٥٤٠