أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
(٢٥)
كتاب الأشربة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
[٢٥]
كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ (٢)
١ ـ بَابُ فَضْلِ الْمَاءِ
١٢١٥٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ (٣) : « الْمَاءُ سَيِّدُ الشَّرَابِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ (٤) (٥)
١٢١٦٠ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛
__________________
(١) في « ق ، م ، بح ، جد » : + « وبه نستعين ». وفي « ط ، بن » : ـ « بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢) في « م ، بح ، جد » : + « من كتاب الكافي ».
(٣) في « ط ، بح ، جت » : « عليهالسلام ».
(٤) في « ط » : ـ « عدّة من أصحابنا ـ إلى ـ بإسناده مثله ».
(٥) صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥٢ ، ضمن ح ٥٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ضمن ح ٧٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، ح ٣٦٨ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٧ ، ح ١٩٩٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٣ ، ح ٣١٧٧٢.
وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً (١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ ـ وَذَكَرَ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) ـ فَقَالَ (٣) : « اللهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ (٤) وَالْمَاءِ (٥) الْبَارِدِ ». (٦)
١٢١٦١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَوَّلُ مَا يَسْأَلُ اللهُ (٧) ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ الْعَبْدَ أَنْ يَقُولَ لَهُ : أَوَلَمْ (٨) أُرْوِكَ مِنْ عَذْبِ (٩) الْفُرَاتِ (١٠)؟ ». (١١)
١٢١٦٢ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ رَفَعُهُ (١٢) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَالَ (١٣) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : سَيِّدُ شَرَابِ الْجَنَّةِ الْمَاءُ ». (١٤)
__________________
(١) في « ط ، ق ، بف » : ـ « جميعاً ».
(٢) في « بح » : + « الماء ».
(٣) في « ط » : « سمعت أبا عبدالله عليهالسلام قد ذكر الماء ، فقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ». وفي « ن » : ـ « فقال ».
(٤) في المحاسن : + « وذوي القرابات ».
(٥) في « ط » والمحاسن : « ومن الماء ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٧١ ، كتاب المآكل ، ح ١٠ ، عن ابن فضّال الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٧ ، ح ١٩٩٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٣ ، ح ٣١٧٧٠.
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « الربّ ». وفي « ط » : ـ « الله ».
(٨) في « ط » : « ألم ».
(٩) في حاشية « ن ، جت » : « ماء ».
(١٠) « الفرات » : الماء العذب ، يقال : فَرُتَ الماء فروتة وزان سهل سهولة : إذا عذب. المصباح المنير ، ص ٤٦٥ ( فرت ).
(١١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٩٩٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٣ ، ح ٣١٧٧١.
(١٢) هكذا في « ط ، ق ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ن ، بف » والمطبوع والوافي : « يرفعه ».
(١٣) في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والمحاسن : + « قال ».
(١٤) المحاسن ، ص ٥٧٠ ، كتاب الماء ، ح ٣ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٩٩٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٤ ، ح ٣١٧٧٣.
١٢١٦٣ / ٥. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى (٢) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام (٣) : « الْمَاءُ سَيِّدُ الشَّرَابِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». (٤)
١٢١٦٤ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (٥) قَالَ : « مَنْ تَلَذَّذَ بِالْمَاءِ (٦) فِي الدُّنْيَا ، لَذَّذَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ أَشْرِبَةِ الْجَنَّةِ ». (٧)
١٢١٦٥ / ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ،
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٢) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥٧٠ ، ح ٢ ، عن محمّد بن عليّ ، عن موسى بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب. والمذكور في بحار الأنوار ، ج ٦٦ ، ص ٤٥٤ ، ح ٣١ وطبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٩٥ ، ح ٢٣٧٧ هو عيسى بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب. وهو الصواب ؛ فإنّا لم نجد عنوان موسى بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب في موضع. وأمّا عيسى ، فهو عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، له كتاب يرويه جماعة منهم محمّد بن عليّ أبو سمينة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٩٥ ، الرقم ٧٩٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٣١ ، الرقم ٥١٩. ولاحظ أيضاً ، تهذيب الكمال ، ج ١٦ ، ص ٩٣ ، الرقم ٣٥٤٦.
(٣) في المحاسن وكامل الزيارات : « عن عليّ عليهالسلام قال » بدل « قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٧٠ ، كتاب الماء ، ح ٢ ، عن محمّد بن عليّ. كامل الزيارات ، ص ٤٧ ، الباب ١٣ ، صدر ح ١ ، بسنده عن عيسى بن عبد الله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٧ ، ح ١٩٩٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٤ ، ح ٣١٧٧٤.
(٥) في الوسائل وثواب الأعمال : ـ « أنّه ».
(٦) في الوافي : « يعني من عرف قدر نعمة الماء وقدر إنعام الله تعالى به عليه ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٣٩ : « قوله عليهالسلام : من تلذّذ ، يمكن أن يكون المراد بالتلذّذ التأمّل في لذّة الماء والشكر عليه ، أو شربه بالتأنّي وبثلاثة أنفاس لكون الالتذاذ ، أي إدراك لذّة الماء فيه أكثر ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ٢١٩ ، ح ١ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن فضّال يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٠٠٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٥ ، ح ٣١٧٧٧.
(٨) هكذا في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ط ، ق ، بح ، بف » والمطبوع والوافي : « الميثمي ». وتقدّمغير مرّة أنّ عليّ بن الحسن هذا ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال. والصواب في لقبه التَّيْمُليّ والتَّيْمِيِّ.
عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ طَعْمِ الْمَاءِ؟
فَقَالَ : « سَلْ تَفَقُّهاً ، وَلَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً ، طَعْمُ الْمَاءِ طَعْمُ الْحَيَاةِ (١) ». (٢)
٢ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ (٣)
١٢١٦٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَصُّوا الْمَاءَ مَصّاً ، وَلَا تَعُبُّوهُ عَبّاً ؛ فَإِنَّهُ يُوجَدُ (٤) مِنْهُ الْكُبَادُ (٥) ». (٦)
١٢١٦٧ / ٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْفُورٍ الْمُتَطَبِّبِ (٨) ، قَالَ :
__________________
(١) في الوافي : « التعنّت : طلب الزلّة كأنّه عليهالسلام استفرس من الرجل أنّه يريد تخجيله وإفحامه عن الجواب. وطعم الماء طعم الحياة ، أي كما أنّه لا طعم للحياة يدرك بالذوق مع كمال التلذّذ بها ، كذلك الماء ».
(٢) قرب الإسناد ، ص ١١٦ ، ضمن ح ٤٠٥ ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٣٧٠ ، وفيهما من قوله : « طعم الماء ». راجع : الخصال ، ص ٢٠٨ ، باب الثلاثة ، ح ٣٠ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٩٣ ، ح ٤٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٤٠ ، ح ١ ؛ ونهج البلاغة ، ص ٥٣١ ، الحكمة ٣٢٠ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٠٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٤ ، ح ٣١٧٧٥.
(٣) في حاشية « بف » : « باب آداب شرب الماء ».
(٤) في المحاسن : « يأخذ ».
(٥) قال ابن الأثير : « العبّ : الشرب بلا تنفّس. ومنه الحديث : الكُبادُ من العبّ ، والكُباد : داء يعرض للكبد ». النهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ( عبب ).
(٦) المحاسن ، ص ٥٧٥ ، كتاب الماء ، ح ٢٧ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ١٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٠٠٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٥ ، ح ٣١٧٧٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٦٦ ، ذيل ح ٢٣.
(٧) السند معلّق على سابقه.
(٨) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « بح » : « ابن أبي طيفور المتطيّب ».
دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي (١) عليهالسلام ، فَنَهَيْتُهُ عَنْ شُرْبِ الْمَاءِ.
فَقَالَ عليهالسلام : « وَمَا بَأْسٌ بِالْمَاءِ (٢) وَهُوَ يُدِيرُ (٣) الطَّعَامَ (٤) فِي الْمَعِدَةِ ، وَيُسَكِّنُ الْغَضَبَ ، وَيَزِيدُ فِي اللُّبِّ (٥) ، وَيُطْفِئُ الْمِرَارَ (٦) ». (٧)
١٢١٦٨ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ :
كُنْتُ (٨) عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَدَعَا بِتَمْرٍ (٩) ، فَأَكَلَ (١٠) ، وَأَقْبَلَ يَشْرَبُ (١١) عَلَيْهِ الْمَاءَ ، فَقُلْتُ لَهُ (١٢) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَوْ أَمْسَكْتَ عَنِ الْمَاءِ.
فَقَالَ : « إِنَّمَا آكُلُ التَّمْرَ لِأَسْتَطِيبَ عَلَيْهِ الْمَاءَ (١٣) ». (١٤)
١٢١٦٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ يَاسِرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (١٥) عليهالسلام : « عَجَباً (١٦) لِمَنْ أَكَلَ مِثْلَ ذَا ـ وَأَشَارَ
__________________
وفي المطبوع : « أبي طيفور المتطبّب ». والمذكور في رجال الطوسي ، ص ٣٩١ ، الرقم ٥٧٦٥ هو محمّد بن أبي طيفور المتطبّب. وفي ص ٣٩٤ ، الرقم ٥٨٠٨ هو ابن أبي طيفور المتطبّب.
(١) في « ط » : « الرضا ».
(٢) في « م » : « في الماء ».
(٣) في « ط ، ن ، بن » وحاشية « جت » : « يدبّر ».
(٤) في « ط » : « الماء ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : يدير الطعام ، يمكن أن يكون المراد الإدارة حقيقة ، أي يجعل أعلاه أسفله ليحسن الهضم ، وأن يكون المعنى تقليبه في الأحوال كناية عن سرعة الهضم ».
(٥) اللبّ : العقل. انظر : المصباح المنير ، ص ٥٤٧ ( لبب ).
(٦) في « م ، بف ، جد » : « المرارة ». وفي « ط » : « المرّة ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٧٢ ، كتاب الماء ، ح ١٥ ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٠٠٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣١٧٨٢.
(٨) في « ط » : « كان حضرت ».
(٩) في « بن » : « بثمر ».
(١٠) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « فأكل ».
(١١) في « ط » : « وشرب » بدل « وأقبل يشرب ».
(١٢) في « ق ، ن ، بح » : ـ « له ».
(١٣) في الوافي : « أي أتلذّذ به ».
(١٤) المحاسن ، ص ٥٧١ ، كتاب الماء ، ح ٧ ، بسنده عن أبي داود المسترقّ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٠٠٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ٣١٧٨٣.
(١٥) في البحار : + « الماضي ».
(١٦) في « ط » : « عجب ».
بِيَدِهِ (١) ـ وَلَمْ يَشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، كَيْفَ لَاتَنْشَقُّ (٢) مَعِدَتُهُ؟! ». (٣)
٣ ـ بَابُ كَثْرَةِ شُرْبِ الْمَاءِ
١٢١٧٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ (٤) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام : « إِنَّ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ (٥) أَكْثَرُهُ (٦) تَلَذُّذٌ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائل : « بكفّه ». وفي المرآة : « الإشارة بالكفّ لبيان قلّة الطعام ، أي عدم شرب الماء بعد الطعام مضرّ ، وإن كان الطعام قليلاً ». وفي الوافي : « يعني بالحديثين أنّ شرب الماء بعد الأكل ضروري ، وإن كان المأكول قليلاً ».
(٢) في « ق ، بح » : « لا ينشقّ ».
(٣) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب كثرة الماء ، ذيل ح ١٢١٧٢ ؛ والمحاسن ، ص ٥٧٢ ، كتاب الماء ، ذيل ح ١٦ ، بسندهما عن ياسر الخادم عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٠ ، ح ٢٠٠٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣١٧٨١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٥٧ ، ذيل ح ٤٣.
(٤) هكذا في « ط ، ق ، بح ، بف ، جت ». وهذا هو المذكور من جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٣١٢. وفي « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، بف » والمطبوع والوافي والوسائل : ـ « عن هشام بن أحمر ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٧٠ ، ح ٦ عن أبي عبد الله البرقي عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن هشام بن أحمد ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : إنّي اكثر شرب الماء تلذّذاً.
واتّحاد الخبرين ووقوع التحريف في أحد النقلين غير بعيد ، كما أنّ الظاهر وقوع التحريف في عنوان هشام بن أحمد ؛ فإنّ المذكور في رجال البرقي ورجال الطوسي في أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهماالسلام هو هشام بن أحمر. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٥ وص ٤٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣١٩ ، الرقم ٤٧٥٢ وص ٣٤٥ ، الرقم ٥١٥٥.
(٥) في « بن » : ـ « البارد ».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « أكثر ». وفي « ط » : ـ « أكثره ».
(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وقال في الوافي : « أي أكثره يكون للتلذّذ لا لمجرّد رفع العطش ». وفي « ط » : « يلذّذ ». وفي « ق » بالتاء والياء معاً. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تلذّذاً ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٧٠ ، كتاب الماء ، ح ٦ ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن هشام بن أحمد ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّي اكثر الماء تلذّذاً » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٠٠٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٥ ، ح ٣١٧٧٦.
١٢١٧١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ رَفَعَهُ (١) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَهُوَ يُوصِي رَجُلاً فَقَالَ لَهُ : « أَقْلِلْ مِنْ (٢) شُرْبِ الْمَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَمُدُّ كُلَّ دَاءٍ ، وَاجْتَنِبِ الدَّوَاءَ مَا (٣) احْتَمَلَ بَدَنُكَ الدَّاءَ ». (٤)
١٢١٧٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) ، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ :
عَنِ الرِّضَا (٦) عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِكَثْرَةِ شُرْبِ (٧) الْمَاءِ عَلَى الطَّعَامِ ، وَلَا تُكْثِرْ (٨) مِنْهُ
__________________
(١) هكذا في « بن » وحاشية « م ، جد » والوسائل. وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : ـ « رفعه »
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ أحمد هذا ، هو أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، وهو من أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام وروايته عن أبي عبد الله عليهالسلام لا تخلو من ثلاث حالات : بالتوسّط ، أو مرسلة ، أو مرفوعة.
هذا. وقد ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥٧١ ، ح ١١ ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن أحمد بن عمر ، عن الحلبي رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام. والمذكور في الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٨ ، ذيل ح ٣١٧٨٥ هو أحمد بن عمر الحلبي ، وهو الصواب. ثمّ إنّه علّق محقّق طبعة الرجائي من المحاسن ، في هامش المحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢ على عبارة « أحمد بن عمر عن الحلبي » ، وقال : « في الكافي : أحمد بن عمر الحلبي : وهو وهم وخلط من النسّاخ ؛ لأنّ أحمد لا يروي عن الصادق عليهالسلام ، وإنّما يروي عن الرضا عليهالسلام ، وقد يروي عن الكاظم عليهالسلام ، فالمراد بالحلبي هنا عبيد الله ، أو أحد إخوته » انتهى.
وهذا الكلام ـ كما ترى ـ ناظر إلى ما ورد في المطبوع من الكافي. وأمّا بناءً على ما أثبتناه ، فلا خلل في سند الكافي ، بل الاختلال في سند المحاسن ، كما ظهر آنفاً.
(٢) في « م ، جد ، بن » والوسائل : « أقلّ » بدل « له أقلل من ». وفي حاشية « جد » : « أقلل » بدلها.
(٣) في « بح » : « وما ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٧١ ، كتاب الماء ، ح ١١ ، بسنده عن سعيد بن جناح. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٠ ، وتمام الرواية فيه : « اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٠ ، ح ٢٠٠٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٨ ، ح ٣١٧٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٥٥ ، ذيل ح ٣٨.
(٥) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « بف » والمطبوع والوافي : + « عن أبيه ».
وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٢٢٣ أنّه لم يثبت توسّطُ إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ بين ولده وبين ياسر الخادم ، فلا حظ.
(٦) في « بن » والوسائل : « عن أبي الحسن الرضا ».
(٧) في « ق ، بف » : « أكل ». وفي « بح » : ـ « شرب ».
(٨) في « بح » : « ولا يكثر ».
عَلى غَيْرِهِ ».
وَقَالَ : « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ (١) رَجُلاً أَكَلَ مِثْلَ ذَا (٢) ، وَجَمَعَ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا ، لَمْ يَضُمَّهُمَا (٣) وَلَمْ يُفَرِّقْهُمَا (٤) ، ثُمَّ لَمْ يَشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، كَانَ يَنْشَقُّ (٥) مَعِدَتُهُ ». (٦)
١٢١٧٣ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تُكْثِرْ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ ؛ فَإِنَّهُ مَادَّةٌ لِكُلِّ دَاءٍ (٧) ». (٨)
٤ ـ بَابُ شُرْبِ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ وَالشُّرْبِ (٩) فِي نَفَسٍ (١٠) وَاحِدٍ
١٢١٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (١١) : « شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ (١٢) أَقْوى وَأَصَحُّ لِلْبَدَنِ ». (١٣)
__________________
(١) في « بن » والوسائل : « لو رأيت » بدل « أرأيت لو أنّ ».
(٢) في المحاسن : + « طعاماً ».
(٣) في « ط ، ق ، بف ، بن » والوسائل : ـ « لم يضمّهما ».
(٤) في « بن » : « ولم يفرّق ».
(٥) في « م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « تنشقّ ». وفي « ط » : « تتشقّق ».
(٦) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب آخر منه ، ح ١٢١٦٩ ، بسنده عن ياسر ، من قوله : « وقال : أرأيت لو أنّ رجلاً » مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٥٧٢ ، كتاب الماء ، ح ١٦ ، عن ياسر الخادم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٠ ، ح ٢٠٠٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣١٧٨٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٥٧ ، ذيل ح ٤٣.
(٧) في الوافي : « كأنّه أراد به كثرة الشرب من غير أكل ، أو الزائد على المعتاد ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٧١ ، كتاب الماء ، صدر ح ٩ ، عن عليّ بن حسّان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٠ ، ح ٢٠٠٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٨ ، ح ٣١٧٨٥.
(٩) في « ط » : ـ « والشرب ».
(١٠) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بف » : « بنفس ».
(١١) في الوافي : + « من ».
(١٢) في المحاسن : ـ « بالنهار ».
(١٣) المحاسن ، ص ٥٨١ ، كتاب الماء ، ح ٥٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٢٤٣ ، مرسلاً ، مع زيادة الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٠٠١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ٣١٧٩١.
١٢١٧٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (١) بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ يُمْرِئُ الطَّعَامَ ، وَشُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ (٢) بِاللَّيْلِ (٣) يُورِثُ الْمَاءَ الْأَصْفَرَ ». (٤)
١٢١٧٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمِ بْنِ يَحْيَى الْمَدَنِيِّ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَامَ (٦) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام إِلى إِدَاوَةٍ (٧) ، فَشَرِبَ مِنْهَا
__________________
(١) في « الوافي : + « عن ».
(٢) في المحاسن : ـ « من قيام ».
(٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه : « بالليل من قيام » بدل « من قيام الليل ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٧٢ ، كتاب الماء ، ح ١٧ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٢٤٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٠٠١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ٣١٧٩٢.
(٥) في أكثر النسخ والمطبوع : « أبي هاشم بن يحيى المدائني » بدل « إبراهيم بن يحيى المدني » وما أثبتناه مستفاد من « ط » ؛ فإنّ فيه « إبراهيم » بدل « أبي هاشم » ومن « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل ؛ فإنّ فيها : « المدني » بدل « المدائني »
والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٨٠ ، ح ٤٩ عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى المديني. وقد روى محمّد بن عليّ عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن يحيى المدني أو المديني في المحاسن ، ص ٣٤٧ ، ح ١٧ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٥٤ وص ٦٢٩ ، ح ١٠٨.
هذا ، ولم نجد في مصادرنا الرجاليّة من يسمّى بإبراهيم بن يحيى المدني ، لكن يأتي في الكافي ، ح ١٣٠١٧ رواية محمّد بن عليّ عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله عليهالسلام ، والخبر المرويّ بهذا الإسناد هو المذكور في المحاسن ، ص ٦٢٩ ، ح ١٠٨. وإبراهيم بن أبي يحيى هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني الذي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وقد صرّح المزّي في تهذيب الكمال أنّه قد ينسب إلى جدّه. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٤ ، الرقم ١٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٧ ، الرقم ١ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ، الرقم ٢٣٦.
فعليه ، الظاهر أنّ الصواب في العنوان هو إبراهيم بن أبي يحيى المدني. أضف إلى ذلك كلّه أنّا لم نجد عنوان « أبي هاشم بن يحيى » أو « هاشم بن يحيى » في موضع.
(٦) في « ط » : « قلب ». وفي « بح » : « قال ».
(٧) في « ط » : « الإداوة » بدل « إلى إداوة ». والإداوة : إناء صغير من جلد يتّخذ للماء. لسان العرب ، ج ١٤ ،
وَهُوَ قَائِمٌ ». (١)
١٢١٧٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذْ دَخَلَ (٢) عَلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ الْقُمِّيُّ ، فَقَالَ لَهُ (٣) : أَصْلَحَكَ اللهُ ، أَشْرَبُ الْمَاءَ (٤) وَأَنَا قَائِمٌ؟ فَقَالَ (٥) لَهُ (٦) : « إِنْ شِئْتَ ».
قَالَ : أَفَأَشْرَبُ (٧) بِنَفَسٍ وَاحِدٍ حَتّى أَرْوى (٨)؟ قَالَ : « إِنْ شِئْتَ ».
قَالَ (٩) فَأَسْجُدُ (١٠) وَيَدِي فِي ثَوْبِي؟ قَالَ : « إِنْ شِئْتَ ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنِّي (١١) ـ وَاللهِ ـ مَا (١٢) مِنْ هذَا وَشِبْهِهِ أَخَافُ عَلَيْكُمْ ». (١٣)
__________________
ص ٢٥ ( أدا ).
(١) المحاسن ، ص ٥٨٠ ، كتاب الماء ، ح ٤٩ ، عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى المديني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٤ ، ح ٢٠٠١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣١٨٠٥.
(٢) في الكافي ، ح ٥٤٠٥ : « فدخل » بدل « إذ دخل ».
(٣) في الكافي ، ح ٥٤٠٥ والمحاسن : ـ « له ».
(٤) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « الماء ».
(٥) في « ط » : « قال ».
(٦) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « له ».
(٧) في « ط » : « قائماً وإن شئت » بدل « قال : أفأشرب ». وفي « بن » والوسائل : « فقال : أشرب » بدلها. وفي « م ، بح » والمحاسن : « فأشرب » من دون همزه الاستفهام.
(٨) في « ط » : « تروى ثمّ ».
(٩) في « ط » : « له » بدل « إن شئت قال ». وفي الكافي ، ح ٥٤٠٥ : ـ « أشرب الماء » إلى قوله : « حتّى أروى ، قال : إن شئت ، قال ».
(١٠) في « ط ، ق ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « أفأسجد ». وفي الكافي ، ح ٥٤٠٥ : « أسجد ».
(١١) في الوسائل : « أما ».
(١٢) في « ط » : « وما » بدل « إنّي والله ما ». وفي « ن » : ـ « ما ».
(١٣) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الرجل يصلّي وهو متلثّم أو مختضب ... ، ح ٥٤٠٥ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، من قوله : « فأسجد ويدي في ثوبي ». المحاسن ، ص ٥٨١ ، كتاب الماء ، ح ٥٥ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٠٠١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٢ ، ح ٣١٨٠٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٧٠ ، ذيل ح ٤٥.
١٢١٧٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (٢) عليهالسلام أَنَا وَأَبِي ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ (٣) خَزَفٍ (٤) فِيهِ مَاءٌ ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ أَبِي ، فَشَرِبَ مِنْهُ (٥) وَهُوَ قَائِمٌ (٦) ، ثُمَّ نَاوَلَنِيهِ (٧) ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ (٨) وَأَنَا قَائِمٌ. (٩)
١٢١٧٩ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدِينِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١٠) : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام كَانَ يَشْرَبُ الْمَاءَ (١١) وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ
__________________
(١) هكذا في « بن » والوسائل. وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : + « عن جدّه »
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٥٨٠ ، ح ٥٤ عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة. وقد تكرّرت رواية أحمد هذا عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة في أسناد المحاسن وغيرها. ولم يثبت رواية أحمد عن أبيه عن جدّه ، بل لم يُعدّ جدّه من الرواة. انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٩٦ و ٢٥٠٧ و ٢٧٠١ و ٣٧٢٧ و ٦٢٠٥ و ٨٤٧١ و ١٠٥٣٣ و ١٠٥٥٢ و ١٢٦٣٧ و ١٣٢٢٦ ؛ والخصال ، ص ١٣١ ، ح ١٣٨ وص ٢٥٠ ، ح ١١٧.
(٢) في « ط » : « أبي عبد الله ».
(٣) في « ط ، ق ، ن » : ـ « من ».
(٤) الخزف : ما عُمل من الطين وشُوي بالنار فصار فخّاراً. لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٦٧ ( خزف ).
(٥) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « منه ».
(٦) في « ط » : ـ « ثمّ ناوله أبي ، فشرب منه وهو قائم ».
(٧) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « ناولني ».
(٨) في « بن » والوسائل : ـ « منه ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٨٠ ، كتاب الماء ، ح ٥٤ ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة. وفي الكافي ، كتاب الأشربة ، باب الأواني ، ح ١٢١٨٨ ؛ والمحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب الماء ، ح ٧١ ، بسندهما عن عمرو بن أبي المقدام ، وتمام الرواية : « رأيت أبا جعفر عليهالسلام وهو يشرب في قدح من خزف ». المحاسن ، ص ٥٨٠ ، كتاب الماء ، ح ٥٣ ، بسنده عن عمرو بن أبي المقدام ، وتمام الرواية فيه : « رأيت أبا جعفر عليهالسلام وهو قائم في قدح خزف » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٤ ، ح ٢٠٠١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣١٨٠٤.
(١٠) في المحاسن : + « عن آبائه عليهمالسلام ».
(١١) في الوسائل والمحاسن : ـ « الماء ».
يَشْرَبُ (١) مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِماً (٢) ، ثُمَّ الْتَفَتَ (٣) إِلَى الْحُسَيْنِ (٤) عليهالسلام ، فَقَالَ لَهُ (٥) : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي رَأَيْتُ جَدَّكَ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم صَنَعَ (٦) هكَذَا (٧) ». (٨)
١٢١٨٠ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةُ أَنْفَاسٍ فِي الشُّرْبِ (٩) أَفْضَلُ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ ». (١٠)
١٢١٨١ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَلًّى أَبِي عُثْمَانَ (١١) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةُ أَنْفَاسٍ أَفْضَلُ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ (١٢) ». (١٣)
١٢١٨٢ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ شَيْخٍ
__________________
(١) في « ط » : « ويشرب ». وفي حاشية « جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « ثمّ شرب ».
(٢) في « ط » : + « قال ».
(٣) في المحاسن : « وهو قائم فالتفت » بدل « قائماً ثمّ التفت ».
(٤) في المحاسن : « الحسن ».
(٥) في « م ، بن ، جد » والوسائل : ـ « له ». وفي المحاسن : « بأبي أنت وامّي » بدل « له ».
(٦) في حاشية « جت » : « فعل ».
(٧) في « ط » : « كذا ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٨٠ ، كتاب الماء ، ح ٥٠ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٤ ، ح ٢٠٠١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣١٨٠٦.
(٩) في « بح » : ـ « في الشرب ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٧٦ ، كتاب المآكل ، ح ٢٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ؛ معاني الأخبار ، ص ١٤٩ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان الناب ، عن عبد الله بن عليّ الحلبي ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٢٤٦ ، معلّقاً عن حمّاد ، مع زيادة في آخره. المحاسن ، ص ٥٧٦ ، كتاب الماء ، ح ٣١ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٥٧٦ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٠٠١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣١٨٢٧.
(١١) في « بف » : « معلّى بن عثمان ». ومعلّى هذا ، هو معلّى بن عثمان أبو عثمان الأحول. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٧ ، الرقم ١١١٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٠٤ ، الرقم ٤٤٧٦.
(١٢) في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » : ـ « واحد ».
(١٣) المحاسن ، ص ٥٧٥ ، كتاب الماء ، ح ٢٨ ، بسنده عن صفوان ، عن معلّى بن عثمان ، عن معلّى بن خنيس الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٠٠١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣١٨٢٨.
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ (١) أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْرَبُ الْمَاءَ ، فَلَا يَقْطَعُ نَفَسَهُ حَتّى يَرْوى؟
قَالَ (٢) : فَقَالَ عليهالسلام : « وَهَلِ اللَّذَّةُ إِلاَّ ذَاكَ؟ ».
قُلْتُ : فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّهُ شُرْبُ الْهِيمِ (٣)
قَالَ (٤) : فَقَالَ : « كَذَبُوا ، إِنَّمَا شُرْبُ الْهِيمِ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ». (٥)
٥ ـ بَابُ الْقَوْلِ عَلى (٦) شُرْبِ الْمَاءِ (٧)
١٢١٨٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الرَّجُلَ يَشْرَبُ (٨) الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ (٩) ، فَيُدْخِلُهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهَا الْجَنَّةَ ».
قُلْتُ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ (١٠)؟
__________________
(١) في « ق » : « سأل ».
(٢) في « ط ، ق » والمعاني ، ص ١٤٩ ، ح ٢ : ـ « قال ».
(٣) قال الجوهري : « قوله تعالى : ( فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) هي الإبل العطاش ». الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٣ ( هيم ).
(٤) في « بن » والوسائل والمعاني ، ص ١٤٩ ، ح ٢ : ـ « قال ».
(٥) معاني الأخبار ، ص ١٤٩ ، ح ٢ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. وفيه ، ص ١٤٩ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٤ ، ذيل ح ٤٢٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « وروي أنّ الهيم مالم يذكر اسم الله عليه ». راجع : التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٤ ، ح ٤١٠ و ٤١١ ؛ والمحاسن ، ص ٥٧٦ ، كتاب الماء ، ح ٣٢ و ٣٣ و ٣٤ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٠٠١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣١٨٢٩.
(٦) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » : « عند ».
(٧) في « ط ، ق ، بح » وحاشية « بن ، جت » : + « وعنده ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بن » وحاشية « جت ، جد » والوسائل والمحاسن والمعاني : « ليشرب ».
(٩) في « بن » والوسائل والمحاسن والمعاني : ـ « من الماء ».
(١٠) في « بن » والوسائل والمحاسن والمعاني : ـ « يا ابن رسول الله ».
قَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ يَشْرَبُ (١) الْمَاءَ ، فَيَقْطَعُهُ (٢) ، ثُمَّ يُنَحِّي (٣) الْإِنَاءَ (٤) وَهُوَ يَشْتَهِيهِ ، فَيَحْمَدُ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ثُمَّ يَعُودُ فِيهِ وَيَشْرَبُ (٥) ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ وَهُوَ يَشْتَهِيهِ ، فَيَحْمَدُ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ (٦) ، فَيُوجِبُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ ». (٧)
١٢١٨٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي سَقَانَا عَذْباً زُلَالاً (٨) ، وَلَمْ يَسْقِنَا مِلْحاً أُجَاجاً ، وَلَمْ يُؤَاخِذْنَا (٩) بِذُنُوبِنَا ». (١٠)
١٢١٨٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ عَمٍّ لِعُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ بِنْتِ (١١) عُمَرَ (١٢) بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمُ الْمَاءَ فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ (١٣) ، ثُمَّ قَطَعَهُ
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن والمعاني : « ليشرب ».
(٢) في « ط » : « فيقطع ».
(٣) في « بح » : « تنحّي ».
(٤) في « بن » والوسائل : « الماء ».
(٥) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن والمعاني : « فيشرب ». وفي « بف » : « للشرب ».
(٦) في المحاسن : « ثمّ ينحّيه فيحمد الله » بدل « ثمّ يعود فيشرب ».
(٧) معاني الأخبار ، ص ٣٨٥ ، ح ١٧ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. المحاسن ، ص ٥٧٨ ، كتاب الماء ، ح ٤٤ ، عن ابن محبوب ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الشكر ، ح ١٧٣٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧١ ، ح ٢٠٠٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣١٨٣٠.
(٨) في المحاسن وقرب الإسناد : + « برحمته ».
(٩) في المحاسن وقرب الإسناد : ـ « ولم يؤاخذنا ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٧٨ ، كتاب الماء ، ح ٤٣ ، عن جعفر ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام. قرب الإسناد ، ص ٢١ ، ح ٧١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٢ ، ح ٢٠٠٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥٠ ، ح ٣١٨٣١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨.
(١١) في الوسائل : « ابنة ».
(١٢) في المحاسن : « عمرو ».
(١٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع والوافي : + « ثمّ شرب ».
فَقَالَ (١) : الْحَمْدُ لِلّهِ ، ثُمَّ شَرِبَ فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ ، ثُمَّ قَطَعَهُ (٢) فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ (٣) ، ثُمَّ شَرِبَ فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، سَبَّحَ ذلِكَ الْمَاءُ لَهُ (٤) مَا دَامَ فِي بَطْنِهِ إِلى أَنْ يَخْرُجَ ». (٥)
١٢١٨٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْرَبَ الْمَاءَ بِاللَّيْلِ فَحَرِّكِ الْمَاءَ (٦) ، وَقُلْ (٧) : يَا مَاءُ ، مَاءُ زَمْزَمَ ، وَمَاءُ فُرَاتٍ يُقْرِئانِكَ السَّلَامَ ». (٨)
٦ ـ بَابُ الْأَوَانِي
١٢١٨٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَشْرَبُ فِي الْأَقْدَاحِ الشَّامِيَّةِ يُجَاءُ بِهَا مِنَ الشَّامِ ، وَتُهْدى إِلَيْهِ (٩) صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١٠)
__________________
(١) في « ط ، ق ، بف » : « وقال ».
(٢) في « ط » : « قطع ».
(٣) في « ط ، بح » والمحاسن : ـ « ثمّ شرب ، فقال : بسم الله ، ثمّ قطعه ، فقال : الحمد لله ».
(٤) في « جت » والمحاسن : ـ « له ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٧٨ ، كتاب الماء ، ح ٤٥ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٢ ، ح ٢٠٠٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٣١٨٣٣.
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « الإناء ».
(٧) في « بف » : « فقل ».
(٨) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٢ ، ح ٢٠٠٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٣١٨٣٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٧١ ، ح ٥٠.
(٩) في « بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والبحار ، ج ١٦ والمحاسن : « له ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٧٧ ، كتاب الماء ، ح ٤٠ ، بسند آخر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٠٠٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٣ ، ح ٤٣٥٢ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٣١٨٤٥ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٩ ؛ وج ٦٦ ، ص ٥٣٣ ، ح ٢٢.
١٢١٨٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام وَهُوَ يَشْرَبُ (٢) فِي قَدَحٍ مِنْ خَزَفٍ. (٣)
١٢١٨٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي الشُّرْبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَلَا (٤) الْفِضَّةِ ». (٥)
١٢١٩٠ / ٤. عَنْهُ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَخِيهِ يُوسُفَ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِالْحِجْرِ (٧) ، فَاسْتَسْقى مَاءً (٨) ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ صُفْرٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّ عَبَّادَ بْنَ كَثِيرٍ يَكْرَهُ الشُّرْبَ فِي الصُّفْرِ.
__________________
(١) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ المتكرّر في الأسناد رواية أبي عليّ الأشعري أو أحمد بن إدريس ـ وهمامتّحدان ـ عن محمّد بن سالم عن أحمد بن النضر. والظاهر زيادة « عن محمّد بن عبد الجبّار » في السند ، كما تقدّم ذيل ح ١١٥٥١.
(٢) في المحاسن ، ص ٥٨٠ ، « يشرب وهو قائم » بدل « وهو يشرب ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب الماء ، ح ٧١ ، بسنده عن أحمد بن النضر. وفي الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شرب الماء من قيام ... ، صدر ح ١٢١٧٨ ؛ والمحاسن ، ص ٥٨٠ ، كتاب الماء ، صدر ح ٥٤ ، بسندهما عن عمرو بن أبي المقدام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٥٨٠ ، ح ٥٣ ، بسنده عن عمرو بن أبي المقدام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٠٠٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٣ ، ح ٤٣٥٤ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢٥٥ ، ح ٣١٨٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٣ ، ح ٢٤.
(٤) في الوافي والمحاسن : ـ « لا ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٨٢ ، كتاب الماء ، ح ٦٠ ، عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٤٢٣٦ ، معلّقاً عن سماعة. راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الأكل والشرب في آنية الذهب والفضّة ، ح ١١٥٤١ و ١١٥٤٣ و ١١٥٤٧ ومصادره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٠٠٤١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٠٧ ، ح ٤٣٠٤.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٧) في « م ، بح ، بن ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن : « في الحجر ».
(٨) في « بن » والمحاسن : ـ « ماء ».
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ » وَقَالَ عليهالسلام لِلرَّجُلِ (١) : « أَلاَّ سَأَلْتَهُ (٢) : أَذَهَبٌ (٣) هُوَ ، أَمْ فِضَّةٌ؟ ». (٤)
١٢١٩١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : لَاتَشْرَبُوا الْمَاءَ مِنْ ثُلْمَةِ (٥) الْإِنَاءِ ، وَلَا مِنْ (٦) عُرْوَتِهِ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقْعُدُ عَلَى الْعُرْوَةِ وَالثُّلْمَةِ (٧) ». (٨)
١٢١٩٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَبِي لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَبَشِيرٍ الرَّحَّالِ وَوَاصِلٍ (٩) فِي حَدِيثٍ (١٠) : وَلَا يُشْرَبُ (١١) مِنْ أُذُنِ (١٢) الْكُوزِ ، وَلَا مِنْ كَسْرِهِ (١٣) إِنْ كَانَ فِيهِ ؛
__________________
(١) في الفقيه والتهذيب والمحاسن : ـ « لا بأس ، وقال عليهالسلام : للرجل ».
(٢) في الفقيه : « فسله » بدل « ألاّ سألته » وفي التهذيب : « سله » بدله.
(٣) في « ق ، ن ، بح ، بف » والمحاسن : « ذهب » من دون همزة الاستفهام.
(٤) المحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب الماء ، ح ٦٨ ، عن محمّد بن عليّ. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٢٤٠ ، معلّقاً عن يونس بن يعقوب ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٢ ، ح ٣٩٣ ، بسنده عن يونس بن يعقوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٦ ، ح ٢٠٠٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٠٧ ، ح ٤٣٠٥.
(٥) يقال : في الإناء ثلم ، إذا انكسر من شفته شيء. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٨١ ( ثلم ).
(٦) في « بح » : ـ « من ».
(٧) في المحاسن : ـ « والثلمة ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٧٨ ، كتاب الماء ، ح ٤٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٧ ، ح ٢٠٠٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٣١٨٤٩.
(٩) في الوسائل : ـ « لعمرو بن عبيد وبشير الرحّال وواصل ».
(١٠) في « ط » : ـ « في حديث ».
(١١) في « ن ، بح ، بف » والوافي والوسائل : « ولا تشرب ». وفي « ط » : « لا يشرب » بدون الواو. وفي « ط » : « ولا يشربوا ».
(١٢) الاذن ـ بالضمّ وبضمّتين ـ : معروف ، والمقبض ، والعروة من كلّ شيء. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٤٥ ( أذن ).
(١٣) في « بن » والوسائل : « كسر ».
فَإِنَّهُ مَشْرَبُ الشَّيَاطِينِ (١) ». (٢)
١٢١٩٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَرَّ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِقَوْمٍ يَشْرَبُونَ الْمَاءَ بِأَفْوَاهِهِمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَقَالَ لَهُمُ (٣) النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : اشْرَبُوا بِأَيْدِيكُمْ (٤) ؛ فَإِنَّهَا (٥) خَيْرُ أَوَانِيكُمْ (٦) ». (٧)
١٢١٩٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُعْجِبُهُ أَنْ يَشْرَبَ فِي الْإِنَاءِ (٨) الشَّامِيِّ ، وَكَانَ يَقُولُ : هُوَ (٩) أَنْظَفُ آنِيَتِكُمْ ». (١٠)
__________________
(١) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والمحاسن : « الشيطان ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٧٧ ، كتاب الماء ، ضمن ح ٤١ ، بسنده عن عبد الرحمن بن محمّد الأسدي ، عن سالم بن مكرم. وفيه ، ص ٤٤٨ ، كتاب المآكل ، ضمن ح ٣٥٠ ، بسند آخر ، وفيه هكذا : « ولا يشرب من اذن الكوز فإنّه مشرب الشيطان » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٨ ، ح ٢٠٠٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٣١٨٥٠.
(٣) في « بن » والوسائل : ـ « لهم ».
(٤) في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « في أيديكم ».
(٥) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « ق ، جت » والوسائل والمحاسن : + « من ».
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « آنيتكم ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٧٧ ، كتاب الماء ، ح ٣٩ ، عن جعفر ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٠ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٦ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « اشربوا بأيديكم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٨ ، ح ٢٠٠٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٣١٨٥٨.
(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والمحاسن : « القدح ».
(٩) في « بن » وحاشية « بح » : « هي ». وفي البحار : « هذا ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٧٧ ، كتاب الماء ، ح ٣٨ ، عن ابن محبوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٥ ، ح ٣٠٠٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٣ ، ح ٤٣٥٣ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢٥٥ ، ح ٣١٨٤٦ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨.