الكافي - ج ١٢

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٢

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٨١٣

١١٨٤٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ مُعَتِّبٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (١) يَوْماً (٢) : « يَا مُعَتِّبُ ، اطْلُبْ لَنَا حِيتَاناً طَرِيَّةً ؛ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَحْتَجِمَ » فَطَلَبْتُهَا (٣) ثُمَّ أَتَيْتُهُ (٤) بِهَا ، فَقَالَ لِي : « يَا مُعَتِّبُ ، سَكْبِجْ (٥) لَنَا شَطْرَهَا (٦) ، وَاشْوِ لَنَا شَطْرَهَا » فَتَغَدّى مِنْهَا ، وَتَعَشّى أَبُو الْحَسَنِ عليه‌السلام (٧)

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَمِيعاً (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

__________________

(١) هكذا في « ط ». وفي « م ، بن » والوسائل : « معتّب قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام ». وفي « جد » وحاشية « جت » : « معتّب قال : قال أبو الحسن صلوات الله عليه ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع : « معتّب عن أبي عبد الله عليه‌السلام أو قال عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : قال »

والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٧٧ ، ح ٤٩٤ عن محمّد بن الهمداني ـ والمذكور في البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٥٢ : محمّد بن عليّ الهمداني ـ عن معتّب قال : قال لي أبو الحسن عليه‌السلام.

وأمّا ما ورد في المطبوع و « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » فلم نجد مثل هذه العبارة مع الفحص الأكيد إلاّفي موردين : أحدهما في الكافي ، ح ١١٢١٤ وهي « عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام أو قال لأبي إبراهيم عليه‌السلام ». وقد تقدّم أنّ عبارة « لأبي عبد الله عليه‌السلام أو قال » زائدة. والثاني ما ورد في الكافي ، ح ١٢١٢٠ وهي « عليّ بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه‌السلام أو قال : عن أبي عبد الله عليه‌السلام ». وهذا الخبر ورد في المحاسن ، ص ٥٢٥ ، ذيل ح ٧٥٢ عن عليّ بن أبي حمزة مرفوعاً من دون النسبة إلى المعصوم عليه‌السلام.

فعليه ، العبارة الواردة في المطبوع وما وافقها ، غريبة في نفسها ، والمساعدة عليها صعب جدّاً.

(٢) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : ـ « يوماً ».

(٣) في « ط » : « فطلبنا ». وفي المحاسن : + « له ».

(٤) في « ط » : « أتينا ». وفي المحاسن : « فأتيته ».

(٥) في الوافي : « سكبج ، أي اطبج به سكباجاً ». والسٍّكباج ـ بكسر السين ـ : طعام معروف يصنع من خلّ وزعفران ولحم. مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣١٠ ( سكبج ).

(٦) في حاشية « بن » : « بعضها ».

(٧) في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن : « وأبو الحسن عليه‌السلام تعشّى » بدل « وتعشّى أبو الحسن عليه‌السلام ».

(٨) هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ق ، بف » : « عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن‌محمّد بن بندار وأحمد بن أبي عبد الله جميعاً ». وفي المطبوع : « عليّ بن إبراهيم [ عن أبيه ] وعليّ بن محمّد بن

٤٦١

عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ مِثْلَهُ. (١)

١١٨٥٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالسَّمَكِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَكَلْتَهُ (٢) بِغَيْرِ خُبْزٍ أَجْزَأَكَ ، وَإِنْ أَكَلْتَهُ بِخُبْزٍ أَمْرَأَكَ ». (٣)

١١٨٥١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ الْيَسَعِ (٤) :

__________________

بندار عن أبيه [ وأحمد بن أبي عبد الله ] جميعاً ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى عليّ بن محمّد بن بندار عن أبيه عن محمّد بن عليّ الهمداني في الكافي ، ح ١٠٦٢٩ و ١١٨٨٦ و ١٢٠١٨ و ١٢٠٢٧ و ١٢٠٨٢ و ١٢١١٣ و ١٢١٢٩ ، كما روى هو عن أحمد بن أبي عبد الله أو أحمد بن محمّد بن خالد ـ وكلاهما واحد ـ عن محمّد بن عليّ الهمداني ـ بعناوينه المختلفة ـ في عدّة من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ـ ٤٠٥ ؛ وص ٦٤٢ ـ ٦٤٣.

وأمّا ما ورد في « ق ، بف » ، فهو سهوٌ جزماً ؛ لأنّ عليّ بن إبراهيم وابن بندار كليهما من مشايخ الكليني ولم يثبت رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن محمّد بن بندار.

وأمّا ما ورد في المطبوع ، فبعد شذوذه وعدم رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن محمّد بن عليّ الهمداني في الكافي ، لا يعتمد عليه.

(١) المحاسن ، ص ٤٧٧ ، كتاب المآكل ، ح ٤٩٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٣ ، ح ١٩٤٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٥ ، ح ٣١٢٢٩.

(٢) في « بن » والوسائل : « فإن أكلت » بدل « فإنّك إن أكلته ».

(٣) المحاسن ، ص ٤٧٥ ، كتاب المآكل ، ح ٤٧٩ ، بسنده عن إبراهيم بن عبدالحميد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩٤٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٣ ، ح ٣١٢٢١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٣٦.

(٤) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « مسعدة بن صدقة بن اليسع ». وفي حاشية « جت » والمطبوع : « مسعدة بن صدقة عن ابن اليسع ».

ولم نعثر على رواية مسعدة بن صدقة عن ابن اليسع في موضع. كما لم يوجد عنوان مسعدة بن صدقة بن اليسع في شي‌ء من المصادر.

ومسعدة بن اليسع له كتاب رواه هارون بن مسلم ، كما في رجال النجاشي ، ص ٤١٥ ، الرقم ١١١٠.

هذا ، وما ورد في الوافي من « عليّ ، عن الاثنين ، عن اليسع » والمراد من « الاثنين » هو « هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقه » ، فلم نجد رواية مسعدة بن صدقة عن اليسع في شي‌ء من الأسناد.

٤٦٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : لَاتُدْمِنُوا أَكْلَ (١) السَّمَكِ ؛ فَإِنَّهُ يُذِيبُ (٢) الْجَسَدَ ». (٣)

١١٨٥٢ / ٦. عَلِيٌّ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَكْلُ الْحِيتَانِ يُذِيبُ الْجِسْمَ (٥) ». (٦)

١١٨٥٣ / ٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

__________________

(١) في « ط ، بن » : ـ « أكل ».

(٢) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « ينهك ». وكذا في الوافي ، وفيه : « النهك : الهزال ».

(٣) الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيهما : « أقلّوا [ في الخصال : + « من » ] أكل الحيتان فإنّها تذيب البدن ». وراجع : الخصال ، ص ١٥٥ ، باب الثلاثة ، ح ١٩٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩٤٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ح ٧٧ ، ح ٣١٢٣٤.

(٤) هكذا في « ط ، بن ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن » والمطبوع والوافي : « عليّ بن محمّد بن بندار ».

ولم يثبت رواية عليّ بن محمّد بن بندار عن محمّد بن عيسى في موضع. والمتكرّر في أسنادٍ كثيرة جدّاً رواية عليّ [ بن إبراهيم ] عن محمّد بن عيسى عن يونس [ بن عبد الرحمن ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٨٠ ـ ٣٨٦.

والمراد من عليّ في ما نحن فيه هو عليّ بن إبراهيم ، قد اختصر في عنوانه اعتماداً على ذكره في السند السابق.

(٥) في « ط ، م ، ن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن ح ٤٨٤ : « الجسد ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٧٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٤ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن سنان. وفيه ، ص ٤٧٩ ، ح ٤٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيه أيضاً ، ص ٤٧٦ ، ح ٤٨٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٧ ، ح ٣١٢٣٥.

(٧) في « ط » : « عليّ عن محمّد بن عيسى وسهل بن زياد ». وفي الوسائل : « عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ».

وكلا التقريرين غير معتمد عليه ؛ فإنّ لازم ما ورد في « ط » رواية عليّ ـ وهو عليّ بن إبراهيم بقرينة روايته عن محمّد بن عيسى ـ عن سهل بن زياد وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨٧٧ عدم ثبوت هذا الارتباط في موضع من أسناد الكافي. ويؤكّد ذلك أنّ جميع ما ورد في الكافي عن سهل بن زياد عن عليّ بن حسان عن موسى بن بكر ، فقد رواه الكليني قدس‌سره بتوسّط « عدّة من أصحابنا ».

وأمّا ما ورد في الوسائل ، فلتفرّده وقيام أكثر النسخ على خلافه. ولعلّ الكليني قدس‌سره اعتمد في ابتداء السند بسهل

٤٦٣

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « السَّمَكُ الطَّرِيُّ (١) يُذِيبُ الْجَسَدَ ». (٢)

١١٨٥٤ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى رَفَعَهُ ، قَالَ :

السَّمَكُ الطَّرِيُّ يُذِيبُ شَحْمَ الْعَيْنِ (٣) (٤)

١١٨٥٥ / ٩. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « السَّمَكُ الطَّرِيُّ يُذِيبُ شَحْمَ الْعَيْنَيْنِ (٥) ». (٦)

١١٨٥٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :

كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا (٧) إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‌السلام يَشْكُو (٨) إِلَيْهِ دَماً وَصَفْرَاءَ ، فَقَالَ (٩) : إِذَا احْتَجَمْتُ هَاجَتِ (١٠) الصَّفْرَاءُ ، وَإِذَا أَخَّرْتُ الْحِجَامَةَ أَضَرَّنِي (١١) الدَّمُ ، فَمَا تَرى فِي ذلِكَ؟

__________________

بن زياد ـ مع أنّه ليس من مشايخه ـ على ما هو المعهود المتكرّر ؛ من روايته بتوسّط « عدّة من أصحابنا » ، خصوصاً في ما نحن فيه كما أشرنا إليه آنفاً.

(١) في الفقيه والمحاسن ، ح ٤٨٣ : ـ « الطريّ ».

(٢) المحاسن ، ص ٤٧٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٢ ، بسنده عن موسى بن بكر القصير ، عن أبي الحسن عليه‌السلام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ضمن ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي. المحاسن ، ص ٤٧٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٣ ، بسند آخر عن أحدهما عليهما‌السلام ؛ الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام. المحاسن ، ص ٤٧٦ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٤٨٨ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٤٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٥ ، ح ٣١٢٢٦.

(٣) في « ن ، بح ، جت » : « العينين ». وجاء هذا الخبر في « بن » متأخّراً عن الخبر التالي.

(٤) المحاسن ، ص ٤٧٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٨ ، عن عثمان بن عيسى. وفي ذيله بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام وتمام الرواية فيه هكذا : « السمك الطريّ يذيب بمخّ العين » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٤٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٥ ، ح ٣١٢٢٨.

(٥) لم ترد هذه الرواية في « ط ، بح ».

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٤٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٥ ، ح ٣١٢٢٧.

(٧) في « ط » : « عن بعض أصحابه قال : كتب » بدل « قال : كتب بعض أصحابنا ».

(٨) في « بح » : « فشكوا ».

(٩) في « ط » والوسائل : « وقال ».

(١٠) في « بن » والوسائل : + « بي ».

(١١) في « ط ، بن ، جد » والوسائل : « أضرّ بي ».

٤٦٤

فَكَتَبَ عليه‌السلام : « احْتَجِمْ ، وَكُلْ عَلى أَثَرِ (١) الْحِجَامَةِ سَمَكاً طَرِيّاً كَبَاباً ».

قَالَ : فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ (٢) بِعَيْنِهَا (٣) ، فَكَتَبَ عليه‌السلام : « احْتَجِمْ ، وَكُلْ عَلى أَثَرِ الْحِجَامَةِ سَمَكاً طَرِيّاً كَبَاباً بِمَاءٍ وَمِلْحٍ ».

قَالَ : فَاسْتَعْمَلْتُ ذلِكَ (٤) ، فَكُنْتُ (٥) فِي عَافِيَةٍ ، وَصَارَ غِذَايَ (٦) (٧)

٧٥ ـ بَابُ بَيْضِ الدَّجَاجِ‌

١١٨٥٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ (٨) ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، قَالَ :

ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْبَيْضَ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ خَفِيفٌ يَذْهَبُ بِقَرَمِ (٩) اللَّحْمِ ». (١٠)

__________________

(١) في « ط » : ـ « أثر ».

(٢) في « ق » : « السلام ».

(٣) في « بن » والوسائل : ـ « بعينها ».

(٤) في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « فاستعملته » بدل « فاستعملت ذلك ». وفي « ط » : ـ « ذلك ».

(٥) في « ن » وحاشية « جت » : « فصرت ».

(٦) في « ط ، بح ، بن » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « غذائي ».

(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٤٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٥ ، ح ٣١٢٢٥.

(٨) لم نجد رواية أحمد بن محمّد بن خالد ـ لا بعنوانه هذا ولا بسائر عناوينه ـ عن جعفر بن محمّد بن حكيم في موضع. والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد ، في المحاسن ، ص ٤٨١ ، ح ٥١٢ ، عن جعفر بن محمّد بن يونس بن مرازم ، وقد تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٨٢ أنّ سند المحاسن محرّف ، وأنّ الصواب فيه هو : « جعفر بن محمّد بن يونس عن مرازم » ، فلاحظ.

ويؤكّد ما قدّمناه ، ما ورد في المحاسن ، ص ٤٨١ ، ح ٣١ من نقل الخبر مع زيادة عن محمّد بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن مرازم. وهذه الزيادة أوردها الكليني قدس‌سره أيضاً في ذيل خبرنا هذا حيث قال : « قال ورواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن مرازم » إلخ.

فعليه ، الظاهر أنّ منشأ زيادة « بن حكيم » » في أصل سند الخبر هو السهو في تطبيق « جعفر بن محمّد » على « جعفر بن محمّد بن حكيم » المذكور في ذيل الخبر.

(٩) القَرَمُ ـ محرّكة ـ : شدّة شهوة اللحم. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥١١ ( قرم ).

(١٠) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٢ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٧ ، ح ١٩٤٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ،

٤٦٥

قَالَ (١) : وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ (٢) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ أَنَّهُ زَادَ (٣) فِيهِ (٤) : « وَلَيْسَتْ لَهُ غَائِلَةُ (٥) اللَّحْمِ ». (٦)

١١٨٥٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَسْنَةَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

شَكَوْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام قِلَّةَ الْوَلَدِ.

فَقَالَ لِي (٧) : « اسْتَغْفِرِ اللهَ ، وَكُلِ الْبَيْضَ بِالْبَصَلِ ». (٨)

١١٨٥٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ (٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‌السلام إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قِلَّةَ‌ النَّسْلِ ، فَقَالَ (١٠) : كُلِ اللَّحْمَ بِالْبَيْضِ ». (١١)

__________________

ص ٧٨ ، ح ٣١٢٤١.

(١) ظهر ممّا قدّمناه آنفاً أنّ مرجع الضمير المستتر في « قال » هو أحمد بن محمّد بن خالد.

(٢) في المحاسن : ـ « بن بزيع ».

(٣) في « ق ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أنّه روى ». وفي « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والمحاسن : « وزاد » بدل « أنّه زاد ».

(٤) في الوسائل : « مثله وزاد » بدل « أنّه زاد فيه ».

(٥) الغائلة : الفساد والشرّ ، وصفة لخصلة مهلكة. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٩٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٥٧ ( غول ).

(٦) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٣ ، عن محمّد بن إسماعيل الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٧ ، ح ١٩٤٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٨ ، ح ٣١٢٤٢.

(٧) في « ق ، بح ، بف ، جت » والمحاسن : ـ « لي ».

(٨) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٠٩ ، بسنده عن أحمد بن النضر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٧ ، ح ١٩٤٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٩ ، ح ٣١٢٤٦.

(٩) في المحاسن ، ح ٥٠٨ : ـ « عن درست » ، والخبر أورده العلاّمة المجلسي في البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٦ ، ح ١٠ ؛ وج ١٠٤ ، ص ٨٠ ، ح ٩ ، نقلاً من المحاسن ، و « عن درست » مذكور في كلا الموضعين ، كما هو مذكور في طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٨٨٤.

(١٠) في المحاسن ، ح ٥٠٨ : + « له ».

(١١) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٠٨ ، بسنده عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان. وفيه ، ح ٥٠٧ ، بسنده

٤٦٦

١١٨٦٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام يَقُولُ : « كَثْرَةُ (١) أَكْلِ الْبَيْضِ تَزِيدُ (٢) فِي الْوَلَدِ ». (٣)

١١٨٦١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مُخُّ (٥) الْبَيْضِ خَفِيفٌ ، وَالْبَيَاضُ (٦) ثَقِيلٌ (٧) ». (٨)

١١٨٦٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

__________________

عن عبد الله بن سنان. وفيه ، ح ٥٠٦ ، بسند آخر عن عليّ عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٨ ، ح ١٩٤٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٩ ، ح ٣١٢٤٣ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٨.

(١) في « ط » : ـ « كثرة ».

(٢) في « بح ، جت ، جد » والفقيه والمحاسن ، ح ٥١٠ : « يزيد ».

(٣) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٠ ، عن عليّ بن حسّان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ضمن ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي. المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٨ ، ح ١٩٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٩ ، ح ٣١٢٤٥.

(٤) هكذا في النسخ والوافي والوسائل والطبعة الحجريّة. وفي المطبوع « جدّه وقيس بن عبد العزيز ». وكلا التقريرين ممّا ورد في النسخ وما ورد في المطبوع ، سهو ؛ فإنّ محمّد بن عيسى هو محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ، فيكون جدّه عبيد بن يقطين. وأمّا قيس بن عبدالعزيز فلم نجد له ذكراً في الأسناد والكتب.

والخبر رواه أحمد بن أبي عبدالله في المحاسن ، ص ٤٨١ ، ح ٥١٤ هكذا : « محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جدّه وهو عن ميسّر بن عبدالعزيز ... » وميسّر بن عبدالعزيز هو المذكور في الأسناد والكتب. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ١٠٥ ، الرقم ١٢٩٢١.

(٥) في « م ، ن ، جت ، جد » والوافي : « مح ». وفي « ط » : ـ « مخ ». والمخّ والمُحّ ، كلاهما بمعنى ، وهو خالص كلّ شي‌ء. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ( محح ) ؛ وص ٣٨٤ ( مخخ ).

(٦) في « ط » : « البياض » بدون الواو.

(٧) في « ط » : + « الصفرة ».

(٨) المحاسن ، ص ٤٨١ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٤ ، عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٨ ، ح ١٩٤٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٩ ، ح ٣١٢٤٤.

٤٦٧

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنَّ الدَّجَاجَةَ تَكُونُ فِي الْمَنْزِلِ ، وَلَيْسَ (١) مَعَهَا دِيكٌ (٢) ، تَعْتَلِفُ مِنَ الْكُنَاسَةِ وَغَيْرِهَا (٣) ، وَتَبِيضُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْكَبَهَا الدِّيكُ (٤) ، فَمَا تَقُولُ فِي أَكْلِ (٥) ذلِكَ الْبَيْضِ (٦)؟

فَقَالَ لِي (٧) : « إِنَّ الْبَيْضَ إِذَا كَانَ مِمَّا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ وَبِأَكْلِهِ (٨) ، وَهُوَ (٩) حَلَالٌ ». (١٠)

١١٨٦٣ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الشَّاةِ وَالْبَقَرَةِ : رُبَّمَا (١١) دَرَّتِ (١٢) اللَّبَنَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضْرِبَهَا الْفَحْلُ ، وَالدَّجَاجَةِ رُبَّمَا بَاضَتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْكَبَهَا (١٣) الدِّيكُ (١٤)؟

قَالَ : فَقَالَ عليه‌السلام : « كُلُّ (١٥) هذَا حَلَالٌ طَيِّبٌ لَكَ (١٦) ، كُلُّ شَيْ‌ءٍ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ فَجَمِيعُ‌

__________________

(١) في « ق ، بح ، بف » : « ليس » بدون الواو.

(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « الديكة ». وفي « ط » : « الديك ».

(٣) في « ط ، بف » : « وغيره ».

(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « الديكة ».

(٥) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « أكله ».

(٦) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : ـ « ذلك البيض ». وفي « ط » والوافي والوسائل : + « قال ».

(٧) في « بن » والوافي والوسائل : ـ « لي ».

(٨) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب : « فلا بأس بأكله ». وفي « ط » : « فلا بأس ، يأكله » كلاهما بدل « فلا بأس به وبأكله ».

(٩) في الوافي : « فهو ».

(١٠) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٢ ، ح ٨٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن موسى الهمداني ، عن يعقوب بن يزيد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٨٥ ، ح ١٨٩٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨١ ، ح ٣١٢٥١.

(١١) في « م ، جد » وحاشية « بف » : « وربّما ».

(١٢) في « بن » والوسائل : + « من ».

(١٣) في « بف » والوسائل : « تركبها ».

(١٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « الديكة ».

(١٥) في الوسائل : ـ « كلّ ».

(١٦) في « ط ، ل ، م ، بن ، جد » والوسائل : ـ « لك ». وفي « ر ، بف » : « كذلك ».

٤٦٨

مَا كَانَ مِنْهُ مِنْ لَبَنٍ أَوْ بَيْضٍ (١) أَوْ إِنْفَحَةٍ ، فَكُلُّ (٢) هذَا (٣) حَلَالٌ طَيِّبٌ ، وَرُبَّمَا يَكُونُ هذَا قَدْ ضَرَبَهُ (٤) الْفَحْلُ وَيُبْطِئُ (٥) ، وَكُلُّ (٦) هذَا حَلَالٌ ». (٧)

٧٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْمِلْحِ‌

١١٨٦٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ (٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : يَا عَلِيُّ ، افْتَتِحْ بِالْمِلْحِ فِي (٩) طَعَامِكَ (١٠) ، وَاخْتِمْ (١١) بِالْمِلْحِ ؛ فَإِنَّ (١٢) مَنِ افْتَتَحَ طَعَامَهُ بِالْمِلْحِ وَخَتَمَهُ (١٣) بِالْمِلْحِ ، دَفَعَ اللهُ (١٤) عَنْهُ سَبْعِينَ (١٥) نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَيْسَرُهَا (١٦) الْجُذَامُ ». (١٧)

__________________

(١) في « ن » : « بيضة ».

(٢) في « ق ، ن ، بح » وحاشية « جت » : « وكلّ ».

(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « ذلك ».

(٤) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « من ضربة » بدل « قد ضربه ». وفي « ط » : « قد ضربها ».

(٥) في « ط » : « وتبطئ ».

(٦) في « ق ، بف » والوافي : ـ « كلّ ».

(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٨٥ ، ح ١٨٩٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨١ ، ح ٣١٢٥٢.

(٨) في « بف » وحاشية « جت » والوسائل : « رسول الله ».

(٩) في « بح » : ـ « في ».

(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « طعامك بالملح » بدل « بالملح في طعامك ».

(١١) في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « واختمه ». وفي « بح » : « واختتم ».

(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : « فإنّه ».

(١٣) في « بف » والوافي : « وختم ».

(١٤) في « ط » والوسائل : ـ « الله ». وفي المحاسن ، « رفع الله ».

(١٥) في « بن » وحاشية « جت » : « دفع عنه سبعون » بدل « دفع الله عنه سبعين ». وفي الوسائل : « سبعون ».

(١٦) في « ن » : « أيسره ».

(١٧) المحاسن ، ص ٥٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٩ ، عن عليّ بن الحكم. وفيه ، ح ١٠٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن عليّ عليهما‌السلام ، إلى قوله : « من أنواع البلاء ». وفيه أيضاً ، ح ١٠٤ و ١٠٥ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام من دون

٤٦٩

١١٨٦٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِعَلِيٍّ عليه‌السلام (٢) : افْتَتِحْ طَعَامَكَ بِالْمِلْحِ ، وَاخْتِمْ (٣) بِالْمِلْحِ (٤) ؛ فَإِنَّ مَنِ افْتَتَحَ طَعَامَهُ بِالْمِلْحِ وَخَتَمَ بِالْمِلْحِ (٥) ، عُوفِيَ مِنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ (٦) نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ، مِنْهُ الْجُذَامُ وَالْجُنُونُ (٧) وَالْبَرَصُ ». (٨)

١١٨٦٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٩) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ (١٠) ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ :

__________________

الإسناد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إلى قوله : « من أنواع البلاء » ؛ وفيه أيضاً ، ح ١١٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في آخره ؛ صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ؛ عيون الأخبار ، ص ٤٢ ، ح ١٤٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. تحف العقول ، ص ١٠ ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ المحاسن ح ١٠٩ ـ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٩ ، ح ١٩٤٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٣ ، ح ٣٠٨٩٦.

(١) في الوسائل : ـ « عن أبيه ».

(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع : + « يا عليّ ».

(٣) في « بح » : « واختتم ».

(٤) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ح ١٠٨ : « به ».

(٥) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن ، ح ١٠٨ : « به ».

(٦) في حاشية « بن » : « وسبعون ».

(٧) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن ، ح ١٠٨ : « الجنون والجذام ».

(٨) المحاسن ، ص ٥٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٨ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير. وفيه ، ح ١١١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ، وفيه هكذا : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى موسى بن عمران ... » ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ المحاسن ، ص ٥٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٧ ، بأسناد اخرى عن أبي عبد الله عليه‌السلام من دون الإسناد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما إلى قوله : « من أنواع البلاء » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٩ ، ح ١٩٤٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٣ ، ح ٣٠٨٩٥.

(٩) في الوسائل : ـ « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فقد تكرّر في كثيرٍ من الأسناد جدّاً رواية عليّ [ بن إبراهيم ] عن أبيه عن‌إسماعيل بن مرّار عن يونس [ بن عبد الرحمن ]. وقال الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٤١٢ ، الرقم ٥٩٧٢ عند ذكر إسماعيل بن مرّار : « روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ».

(١٠) في الوسائل : ـ « عن رجل ». والظاهر من طبقة يونس ـ وهو ابن عبد الرحمن ـ وسعد الإسكاف ـ وهو

٤٧٠

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ فِي الْمِلْحِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً » أَوْ قَالَ (١) : « سَبْعِينَ (٢) نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ (٣) الْأَوْجَاعِ ».

ثُمَّ قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ ، مَا تَدَاوَوْا إِلاَّ بِهِ ». (٤)

١١٨٦٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : ابْدَؤُوا بِالْمِلْحِ فِي أَوَّلِ طَعَامِكُمْ (٥) ، فَلَوْ يَعْلَمُ (٦) النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ ، لَاخْتَارُوهُ عَلَى الدِّرْيَاقِ (٧) الْمُجَرَّبِ ». (٨)

١١٨٦٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‌السلام ، قَالَ (٩) : « لَا يُخْصِبُ (١٠) خِوَانٌ لَامِلْحَ‌

__________________

سعد بن طريف ـ وجود الواسطة بينهما.

(١) في « بف » والوافي : « وقال ». وفي « ق ، جت ، جد » وحاشية « بف » : + « من ». وفي الوسائل : ـ « قال ».

(٢) في « ط » والوسائل : ـ « داءً أو قال سبعين ».

(٣) في « ط » : + « البلاء و ».

(٤) المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦ ، بسنده عن يونس بن عبد الرحمن ، عن رجل الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٩ ، ح ١٩٤٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٢ ، ح ٣١٢٥٤.

(٥) في التحف : + « واختموا به ».

(٦) في « ط » والفقيه : « علم ».

(٧) في « ط » والفقيه والمحاسن والخصال : « الترياق ». والدرّاق ، مشدّدة ، والدرياق والدرياقة بكسرهما ، ويفتحان : الترياق. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٧٢ ( درق ).

(٨) المحاسن ، ص ٥٩١ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٠ ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن محمّد بن مسلم وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهما‌السلام ؛ الخصال ، ص ٦٢٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤٢٥٩ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ؛ تحف العقول ، ص ١١٣ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٠ ، ح ١٩٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٣ ، ح ٣٠٨٩٧.

(٩) في « ط » : ـ « قال ».

(١٠) في « ط ، بن » : « لم يخصب ». وفي « م ، جد » والوسائل والمحاسن : « لم يُخضب ». والخصب : النماء والبركة. انظر : المصباح المنير ، ص ١٧٠ ( خصب ). وفي الوافي : « لا يحضر » بدل « لا يخصب » ، وقال : « إن كان بإهمال

٤٧١

عَلَيْهَا (١) ، وَأَصَحُّ لِلْبَدَنِ أَنْ يُبْدَأَ بِهِ فِي أَوَّلِ (٢) الطَّعَامِ ». (٣)

١١٨٦٩ / ٦. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ سُكَيْنِ بْنِ عَمَّارٍ (٤) ، عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ ، عَنْ فَرْوَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عليه‌السلام : أَنْ مُرْ قَوْمَكَ (٥) يَفْتَتِحُوا (٦) بِالْمِلْحِ ، وَيَخْتَتِمُوا (٧) بِهِ ، وَإِلاَّ فَلَا يَلُومُوا (٨) إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ (٩) ». (١٠)

١١٨٧٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :

__________________

الحاء فمعناه لا تحضرها الملائكة ، ويحتمل النهي ، وإن كان بإعجامه ، أي لا يهني ولا ينعم ، ولعلّ الإعجام أصوب ».

(١) في « ط ، م ، بن » والوسائل والمحاسن : « عليه ».

(٢) في « م ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « أوّل ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٩١ ، كتاب المآكل ، ح ١٠١ ، عن بكر بن صالح الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٠ ، ح ١٩٤٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٤ ، ح ٣٠٨٩٨.

(٤) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥٩٢ ، ح ١٠٣ ، عن أحمد بن المحسّن الميثمي عن مسكين بن عمّار. والمذكور في المحاسن ـ طبعة الرجائي ـ ج ٢ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٤٨١ : « أحمد بن الحسن الميثمي ، عن سكين بن عمّار ». وهو الصواب ؛ فإنّ المراد من أحمد الميثمي هو أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي الذي روى الحسن بن محمّد بن سماعة كتابه ، كما في رجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩. كما أنّ الظاهر كون سكين بن عمّار هو والد محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الذي قال النجاشي : « روى أبوه عن أبي عبد الله عليه‌السلام ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٦١ ، الرقم ٩٦٩.

(٥) في « ن » : + « أن ».

(٦) في « بح » وحاشية « ن ، بن ، جت » : « يفتتحون ».

(٧) في « بح » وحاشية « ن ، بن ، جت » والوسائل : « ويختمون ». وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جت » : « ويختموا ».

(٨) في « بح » : « فلا يلومنّ ».

(٩) في « ط » : « نفوسهم ».

(١٠) المحاسن ، ص ٥٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٣ ، بسنده عن أحمد بن المحسّن الميثمي ، عن مسكين بن عمّار ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٠ ، ح ١٩٤٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٤ ، ح ٣٠٩٠٠.

٤٧٢

قَالَ لَنَا الرِّضَا عليه‌السلام : « أَيُّ الْإِدَامِ أَحْرى (١)؟ ».

فَقَالَ بَعْضُنَا : اللَّحْمُ (٢) ، وَقَالَ بَعْضُنَا : الزَّيْتُ ، وَقَالَ بَعْضُنَا : اللَّبَنُ (٣)

فَقَالَ هُوَ عليه‌السلام : « لَا ، بَلِ الْمِلْحُ ؛ وَلَقَدْ (٤) خَرَجْنَا (٥) إِلى نُزْهَةٍ لَنَا ، وَنَسِيَ بَعْضُ (٦) الْغِلْمَانِ الْمِلْحَ ، فَذَبَحُوا لَنَا شَاةً مِنْ أَسْمَنِ مَا يَكُونُ (٧) ، فَمَا انْتَفَعْنَا (٨) بِشَيْ‌ءٍ حَتّى انْصَرَفْنَا ». (٩)

١١٨٧١ / ٨. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ رَفَعَهُ (١١) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « مَنْ ذَرَّ (١٢) عَلى أَوَّلِ لُقْمَةٍ مِنْ طَعَامِهِ الْمِلْحَ ، ذَهَبَ (١٣) عَنْهُ (١٤) بِنَمَشِ (١٥) الْوَجْهِ ». (١٦)

__________________

(١) في « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « أجزأ ». وفي « ن ، بن ، جت » والوافي : « أمرأ ». وعلى ما في المتن لعلّ المعنى : أحرى بالافتتاح به.

(٢) في « ق ، ن ، بف » وحاشية « بن » والوافي : + « وقال بعضنا : الملح و ».

(٣) في المحاسن : « السمن ».

(٤) في « ط ، بح ، بن » والوسائل والمحاسن : « لقد » من دون الواو.

(٥) في « بن » والوسائل : « خرجت ».

(٦) في « ط ، ن ، بن » : ـ « بعض ».

(٧) في المحاسن : ـ « فذبحوا لنا شاة من أسمن ما يكون ». وفي الوافي : « تكون » بدل « يكون ».

(٨) في الوسائل : + « منها ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ١٠٢ ، بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢١ ، ح ١٩٤٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٢ ، ح ٣١٢٥٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣٩٩ ، ذيل ح ٢٧.

(١٠) الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(١١) في « ط ، ق ، بف ، جد » والوافي والوسائل : « يرفعه ».

(١٢) ذررت الحبّ والملح ونحوهما ، أي فرّقته ، ومنه الذريرة والذرور. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٥٩ ( ذرّ ).

(١٣) في المحاسن : + « الله ».

(١٤) في « م » : ـ « عنه ».

(١٥) في « بح ، بف » : « نمش ». والنمش ـ محرّكة ـ : نُقَط بيض وسود ، أو بُقَع تقع في الجلد تخالف لونه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٢٨ ( نمش ).

(١٦) المحاسن ، ص ٥٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ١١٢ ، عن يعقوب بن يزيد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢١ ، ح ١٩٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٤ ، ح ٣٠٨٩٩ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٠ ، ح ٢.

٤٧٣

١١٨٧٢ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ (٢) ، قَالَ :

إِنَّ الْعَقْرَبَ لَسَعَتْ (٣) رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَقَالَ : « لَعَنَكِ اللهُ ، فَمَا تُبَالِينَ مُؤْمِناً آذَيْتِ أَمْ كَافِراً » ثُمَّ دَعَا بِالْمِلْحِ (٤) ، فَدَلَكَهُ ، فَهَدَتْ (٥)

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « لَوْ يَعْلَمُ (٦) النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ ، مَا بَغَوْا مَعَهُ (٧) دِرْيَاقاً (٨) ». (٩)

١١٨٧٣ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ (١٠) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَدَغَتْ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَقْرَبٌ ، فَنَفَضَهَا (١١) ، وَقَالَ : لَعَنَكِ اللهُ ، فَمَا يَسْلَمُ مِنْكِ مُؤْمِنٌ وَلَا كَافِرٌ ، ثُمَّ دَعَا بِالْمِلْحِ (١٢) ، فَوَضَعَهُ عَلى مَوْضِعِ اللَّدْغَةِ ، ثُمَّ‌

__________________

(١) هكذا في « ن ، بح ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ط ، م ، بف ، بن ، جت » والمطبوع والبحار : « الخزّاز ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.

(٢) الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٥٩١ ، ح ٩٩ عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيّوب الخزّاز عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال. وهو الظاهر من متن الخبر حيث قال : « ثمّ قال أبو جعفر عليه‌السلام ».

(٣) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار ، ج ١٦ و ٦٢ والمحاسن : « لدغت ». وفي البحار ، ج ٦٤ : « لذعت ».

(٤) في « ط ، م ، بن » والوسائل والمحاسن : « بملح ».

(٥) في حاشية « م » والوافي والوسائل والبحار : « فهدأت ». وهدأ ، كمنع ، هدءاً وهدوءاً : سكن. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٢٥ ( هدأ ).

(٦) في « بن » والوسائل : « علم ».

(٧) في « ط » : ـ « معه ».

(٨) في المحاسن : « ترياقاً ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٩٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢١ ، ح ١٩٥٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٣ ، ح ٣١٢٥٦ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩١ ، ح ١٥٦ ؛ وج ٦٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٥ ؛ وج ٦٤ ، ص ٢٧٣ ، ح ٤١.

(١٠) في المحاسن ، ح ٩٧ : « عن عمرو بن إبراهيم وخلف بن حمّاد ».

(١١) في « جت » : « فينفضها ».

(١٢) في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والبحار والمحاسن ، ح ٩٧ : « بملح ».

٤٧٤

عَصَرَهُ (١) بِإِبْهَامِهِ حَتّى ذَابَ (٢) ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ ، مَا احْتَاجُوا (٣) مَعَهُ إِلى دِرْيَاقٍ (٤) ». (٥)

٧٧ ـ بَابُ الْخَلِّ وَالزَّيْتِ‌

١١٨٧٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، قَالَ :

كُنْتُ أُفْطِرُ (٦) مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَمَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (٧) عليهما‌السلام فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَكَانَ (٨) أَوَّلُ مَا يُؤْتى بِهِ قَصْعَةً مِنْ ثَرِيدِ خَلٍّ وَزَيْتٍ ، فَكَانَ أَوَّلُ (٩) مَا يَتَنَاوَلُ مِنْهَا (١٠) ثَلَاثَ لُقَمٍ ، ثُمَّ يُؤْتى (١١) بِالْجَفْنَةِ (١٢) (١٣)

١١٨٧٥ / ٢. عَنْهُ (١٤) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَلَامَةَ الْقَلَانِسِيِّ (١٥) ،

__________________

(١) في « ط » : « عصر ».

(٢) في الوسائل : « ذابت ».

(٣) في « بح » : « ما يحتاجوا ».

(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والمحاسن ، ح ٩٧ : « ترياق ».

(٥) المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٩٧ ، عن أبيه ، عن عمرو بن إبراهيم. وفيه ، ص ٥٩٠ ، ح ٩٨ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٢ ، ح ١٩٥٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٢ ، ح ٣١٢٥٥ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩١ ، ح ١٥٧.

(٦) في « بح » : ـ « افطر ».

(٧) في « بن » والوسائل : ـ « الأوّل ».

(٨) في « بف » والوافي : « وكان ».

(٩) في الوسائل : « أقلّ ».

(١٠) في المحاسن : « منه ».

(١١) في « ن » : « يأتي ».

(١٢) « الجفنة » : القصعة ، وهي أعظم القصاع ، ثمّ القصعة تليها تشبع العشرة ، ثمّ الصحفة تشبع الخمسة. انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٨٤ ( صحف ) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٥٩ ( جفن ).

(١٣) المحاسن ، ص ٤٨٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٩٥١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٦ ، ح ٣١٢٦٣.

(١٤) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(١٥) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٨٣ ، ح ٥٢٣ عن عثمان بن عيسى ، عن حمّاد بن عثمان ، عن سلمة

٤٧٥

قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَلَمَّا تَكَلَّمْتُ ، قَالَ لِي (١) : « مَا لِي أَسْمَعُ كَلَامَكَ قَدْ ضَعُفَ (٢)؟ » ‌

قُلْتُ : قَدْ (٣) سَقَطَ فَمِي (٤) ، قَالَ : فَكَأَنَّهُ (٥) شَقَّ عَلَيْهِ ذلِكَ (٦)

ثُمَّ (٧) قَالَ : « فَأَيَّ شَيْ‌ءٍ تَأْكُلُ (٨)؟ ».

قُلْتُ : آكُلُ مَا كَانَ فِي الْبَيْتِ.

فَقَالَ (٩) : « عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ ؛ فَإِنَّ فِيهِ بَرَكَةً ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ (١٠) لَحْمٌ ، فَالْخَلُّ وَالزَّيْتُ ». (١١)

١١٨٧٦ / ٣. عَنْهُ (١٢) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ (١٣) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام أَشْبَهَ النَّاسِ طِعْمَةً (١٤) بِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كَانَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَالْخَلَّ (١٥) وَالزَّيْتَ ، وَيُطْعِمُ النَّاسَ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ ». (١٦)

__________________

القلانسي. وهو الظاهر ، والمراد به هو سلمة بن محرز القلانسي. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢١٩ ، الرقم ٢٩٠٩.

(١) في « ط ، م » والوسائل والمحاسن : ـ « لي ». (٢) في المحاسن : « ضعفت ».

(٣) في المحاسن : ـ « قد ».

(٤) في الوافي : « كأنّه أراد بسقوط الفم سقوط الأسنان ، كما يؤيّده ما يأتي في باب السمن ».

(٥) في « ق ، بف » : « وكأنّه ».

(٦) في « م ، جت ، جد » والوسائل : « ذلك عليه » بدل « عليه ذلك ».

(٧) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « ثمّ ». (٨) في « بف » والوافي : « تأكله ».

(٩) في « ط ، بن » والمحاسن : « قال ».

(١٠) في « م ، جد » : + « له ».

(١١) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٣ ، عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٩٥١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٦ ، ح ٣١٢٦٤.

(١٢) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.

(١٣) في المحاسن : « إن ».

(١٤) في الكافي ، ح ١٤٩٩١ : + « وسيرة ».

(١٥) في الكافي ، ح ١٤٩٩١ : ـ « والخلّ ».

(١٦) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٥ ، عن إسماعيل بن مهران. الكافي ، كتاب الروضة ، صدر

٤٧٦

١١٨٧٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدَةَ الْوَاسِطِيِّ (١) ، عَنْ عَجْلَانَ ، قَالَ :

تَعَشَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بَعْدَ عَتَمَةٍ ، وَكَانَ يَتَعَشّى بَعْدَ عَتَمَةٍ (٢) ، فَأُتِيَ بِخَلٍّ وَزَيْتٍ وَلَحْمٍ بَارِدٍ ، فَجَعَلَ يَنْتِفُ (٣) اللَّحْمَ ، فَيُطْعِمُنِيهِ (٤) ، وَيَأْكُلُ هُوَ (٥) الْخَلَّ وَالزَّيْتَ ، وَيَدَعُ اللَّحْمَ (٦) ، فَقَالَ : « إِنَّ هذَا طَعَامُنَا ، وَطَعَامُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‌السلام ». (٧)

١١٨٧٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :

أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ : « يَا جَارِيَةُ ، ائْتِينَا بِطَعَامِنَا الْمَعْرُوفِ » فَأُتِيَ بِقَصْعَةٍ فِيهَا خَلٌّ وَزَيْتٌ ، فَأَكَلْنَا. (٨)

__________________

ح ١٤٩٩١ ، بسند آخر عن حمّاد بن عثمان. قرب الإسناد ، ص ١١٣ ، ضمن ح ٣٣٩ ، بسند آخر عن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ؛ الغارات ، ص ٤٤ ، ضمن الحديث ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيهما : « يطعم الناس الخبز واللحم ». راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩١٥ ؛ والغارات ، ص ٥٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٩٢ ، المجلس ٣٩ ، ح ١٣ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٩٥١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٧ ، ح ٣١٢٦٥.

(١) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار. وفي « بف » : « عبد الواسطي ». وفي المطبوع : « عبيدة الواسطيّ »

والخبر مذكور في المحاسن ، ص ٤٨٢ ، ح ٥١٨ عن عبيد الله الواسطي ، لكنّ المذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٨٠ ، ح ٧ نقلاً من المحاسن هو عبدة الواسطي. وهكذا ورد العنوان في المحاسن ، طبعة الرجائي ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٨٩٤ ، وقد علّق محقّق الكتاب عليه وقال : « كذا في أكثر النسخ والبحار ».

(٢) في « ط » : « العتمة ». والعَتَمَة ـ محرّكةً ـ : ثلث الليل الأوّلُ بعد غيبوبة الشفق ، أو وقت صلاة العشاء الآخرة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٩٤ ( عتم ).

(٣) النتف : النزع ، وفعله من باب ضرب. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٩٢ ( نتف ).

(٤) في « ط » : « ثمّ يطعمنيه ». وفي الوسائل : « ويطعمنيه ».

(٥) في « بح » : + « من ».

(٦) في المحاسن : « فقلت : أصلحك الله ، تأكل الخلّ والزيت وتدع اللحم » بدل « ويدع اللحلم ».

(٧) المحاسن ، ص ٤٨٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٩٥١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٥ ، ح ٣١٢٦٠ ، البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١ ، ح ٥٠.

(٨) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٢ ، عن ابن فضّال. وفيه ، ص ٤٠٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٥ ، بسنده

٤٧٧

١١٨٧٩ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَحَبَّ الْأَصْبَاغِ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْخَلُّ وَالزَّيْتُ ، وَقَالَ : هُوَ طَعَامُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‌السلام (١) ». (٢)

١١٨٨٠ / ٧. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :

« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : مَا افْتَقَرَ (٣) أَهْلُ بَيْتٍ يَأْتَدِمُونَ بِالْخَلِّ (٤) والزَّيْتِ ، وَذلِكَ أُدْمُ (٥) الْأَنْبِيَاءِ عليهم‌السلام (٦) ». (٧)

١١٨٨١ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٩) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

__________________

عن يونس بن يعقوب ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٩٥٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٥ ، ح ٣١٢٥٩ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١ ، ح ٥١.

(١) في « بح » : « وذلك أدم الأنبياء » بدل « وقال : هو طعام الأنبياء عليهم‌السلام ».

(٢) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٠ ، عن النوفلي ؛ المحاسن ، ص ٤٨٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٦ ، عن النوفلي ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « الخلّ والزيت من طعام المرسلين » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٩٥٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٦ ، ح ٣١٢٦١ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٨ ؛ وفيه ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٩ ، إلى قوله : « الخلّ والزيت ».

(٣) في « ق ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « ما أقفر ».

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٥٧ : « ما افتقر : كذا في أكثر النسخ ، وفي بعضها : « ما أقفر » بالقاف ثمّ الفاء ، وهو الأصوب ». قال الجوهري : « أقفر فلان ، إذا لم يبق عنده ادم. وفي الحديث : ما أقفر بيت فيه خلّ ». وقال ابن الأثير : « فيه : ما أقفر بيت فيه خلّ. أي ما خلا من الإدام ، ولا عدم أهله الادم. والقفار : الطعام بلا ادم. وأقفر الرجل : إذا أكل الخبز وحده ، من القفر والقفار ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٨ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٩ ( قفر ).

(٤) في « ط » : « الخلّ ».

(٥) في الوافي والوسائل والمحاسن : « إدام ».

(٦) في « بح » : « قال هو طعام الأنبياء » بدل « ذلك ادم الأنبياء عليهم‌السلام ».

(٧) المحاسن ، ص ٤٨٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥١٧ ، بسنده عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٩٥٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٦ ، ح ٣١٢٦٢ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٩.

(٨) في « ط » : « أحمد بن أبي عبد الله ».

(٩) في حاشية « جت » : « أصحابنا ».

٤٧٨

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الطَّعَامِ؟

فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِالْخَلِّ وَالزَّيْتِ ؛ فَإِنَّهُ مَرِي‌ءٌ ، فَإِنَّ (١) عَلِيّاً عليه‌السلام كَانَ يُكْثِرُ أَكْلَهُ ، وَإِنِّي (٢) أُكْثِرُ أَكْلَهُ ، وَإِنَّهُ (٣) مَرِي‌ءٌ ». (٤)

١١٨٨٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَأْكُلُ الْخَلَّ وَالزَّيْتَ ، وَيَجْعَلُ نَفَقَتَهُ تَحْتَ طِنْفِسَتِهِ (٥) ». (٦)

٧٨ ـ بَابُ الْخَلِّ‌

١١٨٨٣ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلى أُمِّ سَلَمَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ـ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ كِسَراً (٧) ، فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكِ (٨) إِدَامٌ (٩)؟ فَقَالَتْ : لَا ، يَا رَسُولَ اللهِ (١٠) ، مَا عِنْدِي إِلاَّ‌

__________________

(١) في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : « وإنّ ».

(٢) في « ط » : « وأنا ».

(٣) في المحاسن : « لأنّه » بدل « وإنّه ».

(٤) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢١ ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أيّوب بن الحرّ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٩٥٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٧ ، ح ٣١٢٦٧ ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٨ ، ح ٤٩.

(٥) والطنفسة ـ مثلّثة الطاء والفاء ، وبكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس ـ : البساط والثياب والحصير من سعف عرضه ذراع. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٦١ ( طنفس ).

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٩٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٧ ، ح ٣١٢٦٨ ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٨ ، ح ٥٠.

(٧) في « ن » والبحار : « كسرة ». وفي « ط ، جت » : « كسره ». وكسر ـ كعنب ـ : جمع الكِسرة بالكسر ، وهي القطعة من‌الشي‌ء المكسور ، واريد هنا قطع الخبز. انظر : المصباح المنير ، ص٥٣٣ ( كسر ).

(٨) في الوسائل : « عندكم ».

(٩) في « ط » : + « قال ».

(١٠) في « ق ، م ، بح ، بف » : + « صلّى الله عليك ».

٤٧٩

خَلٌّ ، فَقَالَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ ، مَا أَقْفَرَ (١) بَيْتٌ فِيهِ الْخَلُّ (٢) ». (٣)

١١٨٨٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْخَلُّ يَشُدُّ (٤) الْعَقْلَ ». (٥)

١١٨٨٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَا أَقْفَرَ (٧) بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ (٨) ، وَقَدْ قَالَ (٩) رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلِكَ (١٠) ». (١١)

__________________

(١) في « بح » والبحار : « افتقر ». وفي صحيفة الرضا : « ولن يفتقر أهل بيت » بدل « ما أقفر بيت ». وأقفر المكان ، أي خلا. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٤٧ ( قفر ).

(٢) في « ط ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بف » والوسائل والبحار والفقيه والمحاسن ، ح ٥٤٠ : « خلّ » بدل « الخلّ ».

(٣) المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٤١ ، عن الوشّاء ، عن ابن سنان. وفيه ، ص ٤٨٦ ، ح ٥٤٠ ، بسند آخر ، من قوله : « نعم الإدام ». الجعفريّات ، ص ١٥٨ ، وتمام الرواية فيه : « نعم الإدام الخلّ » ؛ الجعفريّات ، ص ١٥٩ ، وتمام الرواية فيه : « ما افتقر بيت فيه خلّ » وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٤٣ ، بسند آخر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتمام الرواية فيه : « نعم الإدام الخلّ ». وفي صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥٠ ، ح ٤٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٤ ، ح ٧٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من قوله : « نعم الإدام ». الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٤٢٦٧ ، مرسلاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من قوله : « نعم الإدام » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٩٥٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٧٤ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٧٠.

(٤) في حاشية « جت » : « يردّ ».

(٥) المحاسن ، ص ٤٨٥ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٤٨٥ ، ح ٥٣٨ ، بسنده عن سليمان بن خالد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٩٥٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٨ ، ح ٣١٢٨١.

(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » : « عنه » بدل « عليّ بن إبراهيم ».

(٧) في « بح » : « افتقر ».

(٨) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « الخلّ » بدل « خلّ ».

(٩) في « ط » : « قاله ».

(١٠) في « ط » : ـ « ذلك ».

(١١) المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٥٤٦ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٤٨٦ ، ح ٥٤٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٥.

٤٨٠