الكافي - ج ١٢

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٢

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٨١٣

١١٨٨٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ :

أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ الرِّضَا عليه‌السلام بِخُرَاسَانَ ، فَقُدِّمَتْ إِلَيْهِ مَائِدَةٌ عَلَيْهَا خَلٌّ وَمِلْحٌ (١) ، فَافْتَتَحَ عليه‌السلام بِالْخَلِّ ، فَقَالَ (٢) الرَّجُلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَمَرْتَنَا (٣) أَنْ نَفْتَتِحَ بِالْمِلْحِ؟

فَقَالَ : « هذَا مِثْلُ هذَا (٤) ـ يَعْنِي الْخَلَّ ـ وَإِنَّ الْخَلَّ (٥) يَشُدُّ الذِّهْنَ ، وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ ». (٦)

١١٨٨٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ (٧) عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّا لَنَبْدَأُ بِالْخَلِّ عِنْدَنَا (٨) ، كَمَا تَبْدَؤُونَ بِالْمِلْحِ عِنْدَكُمْ ؛ فَإِنَّ (٩) الْخَلَّ لَيَشُدُّ (١٠) الْعَقْلَ ». (١١)

١١٨٨٨ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَحَبَّ الْأَصْبَاغِ (١٢) إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

__________________

(١) في حاشية « بن » : + « وزيت ». وفي « بح » : « وزيت وملح » بدل « وملح ».

(٢) في « بن » والوسائل : « قال ».

(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « أمرتمونا ».

(٤) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « هذا مثله » بدل « هذا مثل هذا ». وفي حاشية « جت » : « هذا مثله هذا » بدلها.

(٥) في « ط » والمحاسن : ـ « وإنّ الخلّ ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٤ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٣٠٩١١.

(٧) في المحاسن ، ص ٤٨٧ : « عن » بدل « بن ». والمذكور في ص ٤٨٥ كما في المتن.

(٨) في « م ، بح » : ـ « عندنا ». وفي المحاسن ، ص ٤٨٧ : « عندنا بالخلّ » بدل « بالخلّ عندنا ».

(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « وإنّ ».

(١٠) في « ط ، بف ، جت » : « يشدّ ».

(١١) المحاسن ، ص ٤٨٥ و ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٩ و ٥٥٣ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٣٠٩١٠ ؛ وج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٨٥.

(١٢) « الأصباغ » : جمع الصبغ وهو ما يُصْبَغُ به الخبز من الإدام ، أي يُغْمَسُ فيه الخبر ويؤكل ، ويختصّ بكلّ إدام‌مايع ، كالخلّ ونحوه. راجع : المصباح المنير ، ص ٣٣٢ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٣ ( صبغ ).

٤٨١

الْخَلُّ (١) ». (٢)

١١٨٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٣) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٤) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ ؛ يَكْسِرُ الْمِرَّةَ ، وَيُطْفِئُ الصَّفْرَاءَ (٥) ، وَيُحْيِي الْقَلْبَ ». (٦)

١١٨٩٠ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَهُ خَلُّ الْخَمْرِ (٧) ، فَقَالَ عليه‌السلام : « إِنَّهُ (٨) لَيَقْتُلُ (٩) دَوَابَّ الْبَطْنِ ، وَيَشُدُّ الْفَمَ ». (١٠)

__________________

(١) في الكافي ، ح ١١٨٧٩ والوسائل ، ح ٣١٢٦١ والبحار ، ج ١١ : + « والزيت ، وقال : هو طعام الأنبياء عليهم‌السلام » وفي المحاسن : + « والزيت طعام الأنبياء ». وفي البحار ، ج ١٦ : + « والزيت ».

(٢) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الخلّ والزيت ، ح ١١٨٧٩. وفي المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٠ ، عن النوفلي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٧٣ ؛ وص ٨٦ ، ح ٣١٢٦١ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٨ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٩.

(٣) في الوسائل : + « عن أبيه ».

(٤) في « ط » : « أصحابه ».

(٥) في « ط » والوسائل والخصال والمحاسن ، ص ٤٨٦ : ـ « ويطفئ الصفراء ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٤٧ ، عن بعض أصحابنا ، عن الأصمّ. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « نعم الإدام الخلّ ». وفي المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٤ ؛ وص ٤٤١ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٣٠٢ ، بسند آخر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتمام الرواية : « نعم الإدام الخلّ » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٧٦.

(٧) في الوافي : « خلّ الخمر : هو عصير العنب المصفّى الذي يجعل فيه مقدار من الخلّ ويوضع في الشمس حتّى‌يصير خلاًّ ».

(٨) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « إنّه ».

(٩) في « م ، جد » والوسائل والمحاسن : « يقتل ».

(١٠) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٤٩ ، بسند آخر. وفي صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٨ ، ح ٣ ؛ وعيون الأخبار ،

٤٨٢

١١٨٩١ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « خَلُّ الْخَمْرِ يَشُدُّ اللِّثَةَ ، وَيَقْتُلُ دَوَابَّ الْبَطْنِ ، وَيَشُدُّ الْعَقْلَ ». (١)

١١٨٩٢ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأَحْمَدَ ابْنَيْ عُمَرَ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَبِيهِمَا رَفَعَهُ إِلى (٣) :

أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (٤) ، قَالَ (٥) : « الِاصْطِبَاغُ بِالْخَلِّ يَقْطَعُ شَهْوَةَ الزِّنى ». (٦)

١١٨٩٣ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعٍ (٨) الْمُسْلِيِّ (٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ (١٠) السِّمْطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ (١١) قَالَ : « عَلَيْكَ بِخَلِّ الْخَمْرِ (١٢) ، فَاغْمِسْ (١٣) فِيهِ (١٤) ؛ فَإِنَّهُ لَا يَبْقى فِي جَوْفِكَ دَابَّةٌ إِلاَّ قَتَلَهَا ». (١٥)

__________________

ج ٢ ، ص ٤٠ ، صدر ح ١٢٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، إلى قوله : « دوابّ البطن » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٣.

(١) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٠ ، بسنده عن سماعة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٤.

(٢) في « ط » : « عليّ بن إبراهيم وهو الجعفري ».

(٣) في « ط » : « عن ».

(٤) في « ط » : + « أنّه ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام ».

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٠ ، ح ٣١٢٧٧.

(٧) السند معلّق على سند الحديث التاسع. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٨) في « ط » والمحاسن : ـ « ربيع ».

(٩) في المحاسن : « المسلمي ».

(١٠) في المحاسن : ـ « بن ». لكنّه مذكور في طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢٨ ، وهو الصواب. راجع : رجال البرقي ، ص ٤١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٢٦.

(١١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « قال ». وفي الوسائل : ـ « أنّه ».

(١٢) في « ط » وحاشية « جت » : « خمر ».

(١٣) في الوسائل والمحاسن : « فاغتمس ».

(١٤) في « بف » : + « الخبز ».

(١٥) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥١ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٣ ؛

٤٨٣

١١٨٩٤ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِالْخَلِّ (١) وَيَخْتِمُونَ بِهِ ، وَنَحْنُ نَسْتَفْتِحُ بِالْمِلْحِ (٢) وَنَخْتِمُ بِالْخَلِّ (٣) ». (٤)

٧٩ ـ بَابُ الْمُرِّيِّ (٥)

١١٨٩٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ (٦) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ يُوسُفَ عليه‌السلام لَمَّا (٧) كَانَ فِي السِّجْنِ ، شَكَا (٨) إِلى رَبِّهِ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ أَكْلَ الْخُبْزِ وَحْدَهُ ، وَسَأَلَ (٩) إِدَاماً يَأْتَدِمُ بِهِ وَقَدْ كَانَ كَثُرَ عِنْدَهُ قِطَعُ (١٠) الْخُبْزِ الْيَابِسِ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْخُبْزَ ، وَيَجْعَلَهُ فِي إِجَّانَةٍ (١١) ، وَيَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَالْمِلْحَ ، فَصَارَ‌

__________________

الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٥.

(١) في « ق » : + « والملح ».

(٢) في « ط » : « وإن نستفتح بالخلّ » بدل « ونحن تستفتح بالملح ».

(٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « به » بدل « بالخلّ ».

(٤) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤٢٥٧ ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٩٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٨ ، ح ٣٠٩١٢.

(٥) قال الجوهري : « المرّيّ : الذي يؤتدم به ، كأنّه منسوب إلى المرارة. والعامّة تخفّفه ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٤ ( مرر ). وهو ما يسمّى بالفارسيّة : « آبكامه ». انظر : الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣١.

(٦) في البحار ، ج ٦٦ : « عمّن رفعه » بدل « عن أبيه رفعه ».

(٧) في « ط » : ـ « لمّا ». وفي « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : + « أن ».

(٨) في « ط » : « فشكا ».

(٩) في « ط » : « وسأله ».

(١٠) في « ق ، بف ، جت » : ـ « قطع ».

(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « خابية ». والإجّانة بالتشديد : إناء يغسل فيه الثياب ، والجمع‌أجاجين. وهي ما يسمّى بالفارسيّة بـ « تغار ». راجع : المصباح المنير ، ص ٦ ( أجن ).

٤٨٤

مُرِّيّاً ، فَجَعَلَ (١) يَأْتَدِمُ بِهِ عليه‌السلام ». (٢)

٨٠ ـ بَابُ الزَّيْتِ وَالزَّيْتُونِ‌

١١٨٩٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَادَّهِنُوا (٣) بِالزَّيْتِ (٤) ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ. (٥)

١١٨٩٧ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٦) عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ مِمَّا (٧) أَوْصى بِهِ آدَمُ عليه‌السلام إِلى هِبَةِ اللهِ ابْنِهِ (٨) أَنْ كُلِ‌

__________________

(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « وجعل ». وفي « ط » : « فكان ». وفي « بف » : ـ « فجعل ».

(٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣١ ، ح ١٩٥٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٤ ، ح ٣١٢٩٦ ؛ البحار ، ج ١٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ٤٠ ؛ وج ٦٦ ، ص ٣٠٦ ، ح ١.

(٣) في « بح » : « فادّهنوا ».

(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٤٨٤ : « به ».

(٥) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٠ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وفي صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٣ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٢ ، ح ١٤١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. المحاسن ، ص ٤٨٥ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٢ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفى الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وادّهنوا بالزيت » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٤ ، ح ٣١٢٩٧.

(٦) في « ن » : + « الأوّل ».

(٧) في « بن » والوسائل : « فيما ».

(٨) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « ابنه ».

٤٨٥

الزَّيْتُونَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ». (١)

١١٨٩٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَوْ غَيْرِهِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنَّهُمْ (٢) يَقُولُونَ (٣) : الزَّيْتُونُ يُهَيِّجُ الرِّيَاحَ.

فَقَالَ : « إِنَّ الزَّيْتُونَ يَطْرُدُ (٤) الرِّيَاحَ ». (٥)

١١٨٩٩ / ٤. عَنْهُ (٦) ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ النَّخَعِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (٧) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : ادَّهِنُوا بِالزَّيْتِ ، وَأْتَدِمُوا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ دُهْنَةُ الْأَخْيَارِ (٨) ، وَإِدَامُ الْمُصْطَفَيْنَ ، مُسِحَتْ بِالْقُدْسِ (٩) مَرَّتَيْنِ : بُورِكَتْ مُقْبِلَةً ، وَبُورِكَتْ مُدْبِرَةً ، لَايَضُرُّ (١٠) مَعَهَا دَاءٌ (١١) ». (١٢)

__________________

(١) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٨ ، بسنده عن عبيد الله الدهقان ، عن درست الواسطي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٦ ، ح ٣١٣٠٤.

(٢) في « ق » : ـ « إنّهم ».

(٣) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : + « إنّ ».

(٤) في « ط » : « يطرح ».

(٥) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٥.

(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله ؛ فقد روى هو الخبر في المحاسن ، ص ٤٨٤ ، ح ٥٣١ ، عن منصور بن‌عبّاس بنفس الإسناد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٧) في المحاسن : + « عن آبائه عليهم‌السلام ».

(٨) في « ط » : « دهن الأخيار » بدل « فإنّه دهنة الأخيار ».

(٩) في « ط » : « بالعرش ».

(١٠) في « بح ، جت » : « ولا يضرّ ».

(١١) في الوافي : « الدهنة ـ بالضمّ ـ : طائفة من الدهن ، والقدس : الطهر والبركة. ولعلّ ممسوحيّة الزيت بالقدس كناية عن دعاء الأنبياء عليهم‌السلام فيه بذلك. والمراد بالمرّتين ، إمّا التكرار يعني مرّة بعد اولى ، أو تثنية الدعاء من نبيّين أو نبيّ واحد. وإقبالها وإدبارها كناية عن وفورها وقلّتها ».

(١٢) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣١ ، عن منصور بن عبّاس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣١ ؛

٤٨٦

١١٩٠٠ / ٥. مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ (١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّارِعِ (٢) الْبَصْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : ذَكَرْنَا (٣) عِنْدَهُ الزَّيْتُونَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ (٤) : يَجْلِبُ الرِّيَاحَ ، فَقَالَ : « لَا ، بَلْ (٥) يَطْرُدُ الرِّيَاحَ ». (٦)

١١٩٠١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْحَرِيرِيِّ (٧) ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ (٨) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الزَّيْتُ دُهْنُ الْأَبْرَارِ ، وَإِدَامُ الْأَخْيَارِ ، بُورِكَ فِيهِ مُقْبِلاً ، وَبُورِكَ فِيهِ مُدْبِراً ، انْغَمَسَ بِالْقُدْسِ (٩) مَرَّتَيْنِ ». (١٠)

١١٩٠٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

__________________

الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٢٩٨.

(١) السند معلّق على سند الحديث الثالث. ويروي عن منصور بن العبّاس ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله.

(٢) في « ط ، ق » وحاشية « جت » والوسائل : « الدارع ». وفي « م ، جد » : « الزراع ».

(٣) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : « ذكر ».

(٤) في الوسائل والمحاسن : « رجل ».

(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « ولكن ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٦ ، عن منصور بن عبّاس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٦.

(٧) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وفي المطبوع والوسائل والبحار : « الجريري ».

والحريري هذا ، هو سفيان بن إبراهيم بن مرثد الحريري المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٣٢ ؛ فقد قال النجاشي في ترجمة عبد المؤمن الأنصاري ، ص ٢٤٩ ، الرقم ٦٥٥ : « له كتاب يرويه جماعة منهم سفيان بن إبراهيم بن مرثد الحارثي ». أضف إلى ذلك ما ورد في الإكمال لابن ماكولا ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ذيل لقب « الحريرى » ؛ من سفيان بن إبراهيم الحريري.

(٨) في الوسائل : « عبد الملك الأنصاري ». وهو سهو كما ظهر ممّا تقدّم آنفاً.

(٩) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والمحاسن : « في القدس ».

(١٠) المحاسن ، ص ٤٨٥ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٦ ، عن الحسين بن يزيد النوفلي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٢٩٩.

٤٨٧

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « الزَّيْتُونُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ (١) ». (٢)

٨١ ـ بَابُ الْعَسَلِ‌

١١٩٠٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا اسْتَشْفَى النَّاسُ بِمِثْلِ الْعَسَلِ ». (٣)

١١٩٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤) عليه‌السلام : لَعْقُ الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ ) (٥) وَهُوَ مَعَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ؛ وَمَضْغِ اللُّبَانِ (٦) يُذِيبُ (٧) الْبَلْغَمَ (٨) ». (٩)

__________________

(١) أي ماء الظهر.

(٢) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٥٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٧.

(٣) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٩٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١٠.

(٤) في « ق ، بف ، جت » : + « عليّ ».

(٥) النحل (١٦) : ٦٩.

(٦) « اللُّبان » ـ بالضمّ ـ : الكُنْدُر. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٩٣ ( لبن ).

(٧) في « ط ، بف » والوافي والمحاسن ، ص ٤٩٨ : « يذهب ».

(٨) في « ط » : « بالبلغم ».

(٩) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٠ ، عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦٢٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهما‌السلام ، إلى قوله : « فيه شفاء للناس ». وفيه ،

٤٨٨

١١٩٠٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُعْجِبُهُ الْعَسَلُ ». (١)

١١٩٠٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٢) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سُكَيْنٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ (٣) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَأْكُلُ الْعَسَلَ ، وَيَقُولُ : آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ ؛ وَمَضْغُ اللُّبَانِ يُذِيبُ (٤) الْبَلْغَمَ (٥) ». (٦)

١١٩٠٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

__________________

ح ٦١٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « العسل شفاء من كلّ داء إذا أخذته من شهده ». الجعفريّات ، ص ٢٤١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام. وفي صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٦٨ ، ح ١٢٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ح ١١١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « وهو مع قراءة القرآن » مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ، ح ٤٢ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهما‌السلام. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٦ ، وفيهما إلى قوله : « فيه شفاء للناس » مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ١١٣ ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، إلى قوله : « فيه شفاء للناس ». فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٦ ، عن العالم عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٩٥٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١٢.

(١) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٦١٧ ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحمّاد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٨.

(٢) في « بن » والوسائل : ـ « عن محمّد بن عيسى ». وهو سهو كما يظهر من طبقة إبراهيم بن عبد الحميد وما وردفي قرب الإسناد لعبد الله بن جعفر الحميري ، ص ١٤٠ ، ح ٤٥ ، ص ١٥ ، ح ٤٦ و ٤٧ ؛ وص ٣١٠ ، ح ١٢٠٩ من رواية محمّد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد.

(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « رسول الله ».

(٤) في حاشية « بف » : « يذهب ».

(٥) في « ط » : ـ « ويقول : آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٨ ، بسنده عن إبراهيم عبد الحميد ، إلى قوله : « يأكل العسل » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣٠٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٢ ، ذيل ح ١٢.

٤٨٩

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا اسْتَشْفى مَرِيضٌ بِمِثْلِ (١) الْعَسَلِ ». (٢)

٨٢ ـ بَابُ السُّكَّرِ‌

١١٩٠٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ‌

مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ (٣) عليه‌السلام كَثِيراً مَا يَأْكُلُ السُّكَّرَ عِنْدَ النَّوْمِ. (٤)

١١٩٠٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَئِنْ كَانَ الْجُبُنُّ يَضُرُّ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَنْفَعُ (٥) ، فَإِنَّ السُّكَّرَ يَنْفَعُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ، وَلَا يَضُرُّ مِنْ شَيْ‌ءٍ ». (٦)

١١٩١٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، قَالَ :

__________________

(١) في المحاسن ، ح ٦١٦ : + « شربة ». وفي الجعفريّات : + « شراب ( شرب ) ».

(٢) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٦١٤ ، بسنده عن عليّ بن حسّان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ضمن ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي. المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٦ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه‌السلام. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١١.

(٣) في « بح » والوسائل : ـ « الأوّل ».

(٤) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٤ ، عن عليّ بن حسّان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣١ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٠ ، ح ١٣.

(٥) في « ط » : + « من شي‌ء ».

(٦) المحاسن ، ص ٥٠٠ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٢ ، عن ابن محبوب. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « السكّر ينفع من كلّ شي‌ء وكذلك الماء المغليّ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠١ ، ح ٣١٣٢٣.

٤٩٠

شَكَا رَجُلٌ (١) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ (٢) : إِنِّي رَجُلٌ (٣) شَاكٍ (٤)

فَقَالَ : « أَيْنَ هُوَ عَنِ الْمُبَارَكِ؟ ».

فَقُلْتُ (٥) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا الْمُبَارَكُ؟

قَالَ : « السُّكَّرُ ». قُلْتُ : أَيُّ السُّكَّرِ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ : « سُلَيْمَانِيُّكُمْ (٦) هذَا ». (٧)

١١٩١١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، أَوْ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا (٩) :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ (١٠) يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ أَكْلاً ». (١١)

١١٩١٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٢) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

__________________

(١) في « ط ، بن » : ـ « رجل ».

(٢) في « ط ، بن » : ـ « فقال ».

(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « إنّ رجلاً ».

(٤) هكذا في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوافي والبحار. وفي بعض النسخ والمطبوع : « شاكي ».

(٥) في « ن » والوسائل : « قلت ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار : « قال : قلت ».

(٦) في « ط » : « سلمانيّكم ».

(٧) راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٩٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٤.

(٨) السند معلّق على سابقه. والراوي عن أحمد بن محمّد هو محمّد بن يحيى.

(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أو عن بعض أصحابنا » بدل « أو قال بعض أصحابنا ». ومفاد العطف على كلا التقديرين هو الترديد في أنّ محمّد بن سهل هل روى عن الرضا عليه‌السلام مباشرة أو بواسطة بعض أصحابنا.

(١٠) « الطبرزد » : السكّر ، فارسي معرّب ، والمراد : تَبَرْزَدْ بالفارسيّة ، كأنّه نحت من نواحيه بالفأس. لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٧ ( طبرزد ). وقال العلاّمة المجلسي بعد نقل كلمات اللغويّين : « يظهر من بعض كلماتهم أنّ الطبرزد هو المعروف بالنبات ، ومن أكثرها أنّه « القند » وللمزيد راجع : البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٨.

(١١) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٧ ، عن محمّد بن سهل ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام أو عمّن حدّثه عنه الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٤.

(١٢) السند معلّق ، كسابقه.

٤٩١

شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْوَجَعَ ، فَقَالَ لِي (١) : « إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ ، فَكُلْ (٢) سُكَّرَتَيْنِ ».

قَالَ : فَفَعَلْتُ ذلِكَ (٣) ، فَبَرَأْتُ ، فَخَبَّرْتُ (٤) بَعْضَ الْمُتَطَبِّبِينَ ـ وَكَانَ (٥) أَفْرَهَ (٦) أَهْلِ بِلَادِنَا (٧) ـ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ عَرَفَ (٨) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام هذَا؟ هذَا (٩) مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِنَا ، أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ كُتُبٍ ، فَيَنْبَغِي (١٠) أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ (١١) فِي بَعْضِ كُتُبِهِ. (١٢)

١١٩١٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُعَتِّبٍ ، قَالَ :

لَمَّا تَعَشّى أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ لِي (١٣) : « إِذَا دَخَلْتَ (١٤) الْخِزَانَةَ ، فَاطْلُبْ لِي سُكَّرَتَيْنِ ».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَيْسَ ثَمَّ (١٥) شَيْ‌ءٌ.

__________________

(١) في « ط ، بن » والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : ـ « لي ».

(٢) في « ط » : + « السكّر ».

(٣) في « ط ، بن ، جد » والوسائل والبحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : ـ « ذلك ».

(٤) في « بن » والوسائل : « وخبّرت ». وفي البحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : « وأخبرت به » بدل « فخبّرت ».

(٥) في « ط » : « وقال ».

(٦) الأفره : بيّن الفراهة ، وهو الحذاقة ، والفاره : الحاذق بالشي‌ء. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٧١ ( فره ).

(٧) في « ط ، ق ، ن ، بف ، جت » : « بلاده ».

(٨) في « بن » والوسائل : « علم ».

(٩) في « ق ، ن ، م ، بف ، جد » والبحار ، ج ٦٦ : ـ « هذا ». وفي « بن » والوسائل : + « والله ».

(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والبحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : « ينبغي ».

(١١) في « بح » : « أصابعه ». وفي الوسائل : « قد أصابه ».

(١٢) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠٠ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٥٦٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١ ، ح ٥٢ ؛ وج ٦٦ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٣.

(١٣) في « بح » : ـ « لي ».

(١٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « ادخل » بدل « إذا دخلت ».

(١٥) في « ط » : « لكم ».

٤٩٢

فَقَالَ : « ادْخُلْ وَيْحَكَ ».

قَالَ : فَدَخَلْتُ ، فَوَجَدْتُ سُكَّرَتَيْنِ ، فَأَتَيْتُهُ بِهِمَا. (١)

١١٩١٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْوَبَاءَ ، فَقَالَ لَهُ : « وَأَيْنَ (٢) أَنْتَ عَنِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ؟

فَقَالَ (٣) : « سُلَيْمَانِيُّكُمْ هذَا ».

قَالَ : فَقَالَ (٤) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنَّ (٥) أَوَّلَ مَنِ اتَّخَذَ السُّكَّرَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عليهما‌السلام ». (٦)

١١٩١٥ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْخَيَّاطِ (٧) ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ (٨) ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً عِنْدَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ لَيْسَ عِنْدَهُ غَيْرُهَا ، ثُمَّ اشْتَرى بِهَا سُكَّراً ، لَمْ يَكُنْ مُسْرِفاً (٩) ». (١٠)

__________________

(١) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٩ ، ذيل ح ٧.

(٢) في « ط ، بن » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ : « أين » بدون الواو.

(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ والبحار ، ج ٦٦ : « قال ».

(٤) في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ : « وقال ».

(٥) في « ط ، م ، بح » : ـ « إنّ ».

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٥ ؛ وفيه ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٤ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٧٠ ، وفي الأخيرين من قوله : « إنّ أوّل من اتّخذ السكّر ».

(٧) في « ط ، بن » والوافي والوسائل : « الحنّاط ».

(٨) في « ط » : « عن عبد الله بن سنان » بدل « عن عبد العزيز ، عن ابن سنان ».

(٩) في « ط » : « بمسرفٍ ».

(١٠) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٥.

٤٩٣

١١٩١٦ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام لِأَبِي : « يَا بَشِيرُ ، بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تُدَاوُونَ مَرْضَاكُمْ؟ ».

فَقَالَ (٢) : بِهذِهِ الْأَدْوِيَةِ الْمِرَارِ.

فَقَالَ لَهُ (٣) : « لَا ، إِذَا مَرِضَ أَحَدُكُمْ ، فَخُذِ السُّكَّرَ الْأَبْيَضَ ، فَدُقَّهُ ، وَصُبَّ (٤) عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ، وَاسْقِهِ (٥) إِيَّاهُ ، فَإِنَّ (٦) الَّذِي جَعَلَ الشِّفَاءَ فِي الْمَرَارَةِ (٧) قَادِرٌ (٨) أَنْ يَجْعَلَهُ فِي الْحَلَاوَةِ ». (٩)

١١٩١٧ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَاسِرٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ (١٠) أَكْلاً ». (١١)

١١٩١٨ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

حُمَّ بَعْضُ أَهْلِنَا (١٢) ، فَوَصَفَ لَهُ الْمُتَطَبِّبُونَ (١٣) الْغَافِثَ (١٤) ، فَسَقَيْنَاهُ ، فَلَمْ‌

__________________

(١) في « م ، ن ، بف ، جد » : « أصحابنا ».

(٢) في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والمحاسن : « قال ». وفي « ق ، بن » : + « له ».

(٣) في « ط » والوسائل والمحاسن : « قال » بدل « فقال له ».

(٤) في « بن » : « فصبّ ». وفي المحاسن « ثمّ صبّ ».

(٥) في الوسائل : « فاسقه ».

(٦) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « إنّ ».

(٧) في « ط » وحاشية « جت » : « المرار ».

(٨) في « ن » : + « على ».

(٩) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٦.

(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » : « الداء ».

(١١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٧.

(١٢) في « بن » والوسائل : « أصحابنا ».

(١٣) في « ط » : « بعض المتطبّبين ».

(١٤) في « ن » : « القافت ». وفي حاشية « ن » : « القافث ». ضبطه الشيخ الرئيس بالتاء المثناة الفوقانية ، حيث قال في

٤٩٤

يَنْتَفِعْ (١) بِهِ ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ : « مَا جَعَلَ اللهُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْمُرِّ شِفَاءً (٢) ، خُذْ سُكَّرَةً وَنِصْفاً (٣) ، فَصَيِّرْهَا فِي إِنَاءٍ ، وَصُبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ حَتّى يَغْمُرَهَا (٤) ، وَضَعْ (٥) عَلَيْهَا حَدِيدَةً ، وَنَجِّمْهَا (٦) مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَأَمْرِسْهَا (٧) بِيَدِكَ وَاسْقِهِ (٨) ؛ فَإِذَا (٩) كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ ، فَصَيِّرْهَا (١٠) سُكَّرَتَيْنِ وَنِصْفاً ، وَنَجِّمْهَا كَمَا فَعَلْتَ (١١) ، وَاسْقِهِ (١٢) ؛ وَإِذَا (١٣) كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ ، فَخُذْ ثَلَاثَ (١٤) سُكَّرَاتٍ وَنِصْفاً (١٥) ، وَنَجِّمْهُنَّ (١٦) مِثْلَ ذلِكَ ».

__________________

القانون ، ج ١ ، ص ٤٦٨ : « غافت ، الماهية : هذا من الحشائش الشائكة ، وله ورق كورق الشهدنج أو ورق القنطافلون ، وزهره كالنيلوفر ، وهو المستعمل أو عصارته ». وقال الطريحي : « في الحديث : وصف له المتطبّبون الغالت. هو بالغين المعجمة ثمّ الفاء بعد الألف ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة ـ على ما هو المعروف من النسخ ـ دواء معروف بين الأطبّاء ، وسمعنا من بعضهم أنّه ( الغافث ) بالثاء المثلّثة ، ولعلّه الصواب ». مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ( غفت ).

وفي الوافي : « الغافت ، بالغين المعجمة والفاء والتاء الفوقانيّة : ورد لاجوردي في شكله طول ، طعمه أمرّ من الصبر ».

(١) في « ط » : « فلم تنفع ».

(٢) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : من المرّ شفاء ، لعلّ المعنى أنّه لم يجعل الشفاء منحصراً في المرّ ، أو لم يجعل فيه الشفاءالكامل ». وأضاف في هامش المطبوع قوله : « ... أو لم يجعل الشفاء من دون خلطه بشي‌ء آخر حلو ».

(٣) في هامش المطبوع : « كأنّ في زمانه عليه‌السلام كان السكّر في إناء معيّن ، محدود القدر والوزن ».

(٤) « يغمرها » : يغطّيها. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣١ ( غمر ).

(٥) في « ط » : « ثمّ ضع ». وفي « ق ، بف ، جت » والوافي : « ودع ».

(٦) التنجيم : وضع الشي‌ء تحت السماء بحيث تصيبه النجوم. انظر : مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٧٤ ( نجم ).

(٧) في « بن » وحاشية « م » والوسائل : « فمثها ». وفي « ق ، بح ، جت » والوافي : « فأمرسه ». وفي « ط » وحاشية « ق » : « فمثه ». والمرس : التخليط والإذابة. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٥ ( مرسى ).

(٨) في « بح » : « فاسقه ».

(٩) في « ن » : « وإذا ».

(١٠) في « ط » : « فصيّره في ».

(١١) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « مثل ذلك » بدل « كما فعلت ».

(١٢) في « بن » والوسائل : ـ « واسقه ».

(١٣) في « ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل : « فإذا ».

(١٤) في « بح » : ـ « ثلاث ». وفي « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « فثلّث » بدل « فخذ ثلاث ». وفي الوسائل : « فثلاث » بدلها.

(١٥) في « بن ، جد » وحاشية « جت » : « ونصف ».

(١٦) في « ط » : ـ « كما فعلت ـ إلى ـ ونصفاً ونجّمهنّ ».

٤٩٥

قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَشَفَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَرِيضَنَا. (١)

٨٣ ـ بَابُ السَّمْنِ‌

١١٩١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : سُمُونُ الْبَقَرِ شِفَاءٌ ». (٢)

١١٩٢٠ / ٢. عَنْهُ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : السَّمْنُ دَوَاءٌ ، وَهُوَ فِي الصَّيْفِ خَيْرٌ مِنْهُ فِي الشِّتَاءِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفاً مِثْلُهُ ». (٤)

١١٩٢١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْإِدَامُ السَّمْنُ ». (٥)

__________________

(١) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٦.

(٢) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٨ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام. وفي المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٩ ؛ والخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام. الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ١١٧٧٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهما‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّالمحاسن ، ح ٦٠٨ ـ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٧ ، ح ٣١٣٣٩.

(٣) في « بح » : « عليّ ».

(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٧ ، ح ٣١٣٤٠.

(٥) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٨.

٤٩٦

١١٩٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ خَمْسِينَ (١) سَنَةً ، فَلَا يَبِيتَنَّ وَفِي جَوْفِهِ شَيْ‌ءٌ مِنَ السَّمْنِ ». (٢)

١١٩٢٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَكَلَّمَهُ (٣) شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ لَهُ (٤) : « مَا لِي أَرى كَلَامَكَ مُتَغَيِّراً؟ ».

فَقَالَ لَهُ (٥) : سَقَطَتْ مَقَادِيمُ فَمِي ، فَنَقَصَ (٦) كَلَامِي.

فَقَالَ لَهُ (٧) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « وَأَنَا (٨) أَيْضاً قَدْ سَقَطَ بَعْضُ أَسْنَانِي حَتّى إِنَّهُ لَيُوَسْوِسُ إِلَيَّ (٩) الشَّيْطَانُ (١٠) ، فَيَقُولُ لِي : إِذَا (١١) ذَهَبَتِ الْبَقِيَّةُ فَبِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَأْكُلُ؟ فَأَقُولُ : لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ».

ثُمَّ قَالَ لِي (١٢) : « عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ ، فَإِنَّهُ صَالِحٌ ، وَاجْتَنِبِ السَّمْنَ ؛ فَإِنَّهُ لَايُلَائِمُ الشَّيْخَ ». (١٣)

__________________

(١) في حاشية « بح ، بف ، بن ، جت » : « أربعين ».

(٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٤.

(٣) في « ق ، بف » وحاشية « جت » والوافي : « فأتاه ».

(٤) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « له ».

(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « له ».

(٦) في « ق » : « فنقض ».

(٧) في « ط ، م ، جد » والمحاسن : ـ « له ».

(٨) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « فأنا ».

(٩) في « م ، بن ، جد » : « لي ».

(١٠) في « ط » : + « لعنه الله ».

(١١) في المحاسن : « فإذا » بدل « لي إذا ».

(١٢) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : ـ « لي ».

(١٣) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٥.

٤٩٧

١١٩٢٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ (١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « السَّمْنُ مَا دَخَلَ (٣) جَوْفاً (٤) مِثْلُهُ (٥) ، وَإِنَّنِي (٦) لَأَكْرَهُهُ لِلشَّيْخِ ». (٧)

٨٤ ـ بَابُ الْأَلْبَانِ‌

١١٩٢٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ (٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ (٩) : « لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَأْكُلُ طَعَاماً ، وَلَا يَشْرَبُ شَرَاباً إِلاَّ قَالَ : "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَأَبْدِلْنَا بِهِ (١٠) خَيْراً مِنْهُ" ، إِلاَّ اللَّبَنَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ (١١) يَقُولُ : اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَزِدْنَا مِنْهُ ». (١٢)

__________________

(١) في « بح » : « أبي جعفر الأبّار ». وهو سهو. والظاهر أنّ أبا حفص الأبّار هذا هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس أبو حفص الأبّار المذكور في كتب العامّة. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٢١ ، ص ٤٢٦ ، الرقم ٤٢٧٤ وما بهامشه من المصادر.

(٢) في « ط » : + « أنّه ».

(٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « ما أدخل ».

(٤) في « ط ، بن » : « جوف ».

(٥) في المحاسن : « جوف مثلي » بدل « جوفاً مثله ».

(٦) في « ط ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « وإنّي ».

(٧) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٦.

(٨) في المحاسن : « المسلمي ». وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٤ ، الرقم ٤٣٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٢٩٠.

(٩) في « ق » : ـ « قال ».

(١٠) في « ط ، ق ، بف » : ـ « به ».

(١١) في « ق » : ـ « فإنّه كان ».

(١٢) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٧٦. الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السمك ، ح ١١٨٤٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، إلى قوله : « أبدلنا به خيراً منه » مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٧.

٤٩٨

١١٩٢٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَبَنُ الشَّاةِ السَّوْدَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ حَمْرَاوَيْنِ (٢) ، وَلَبَنُ الْبَقَرَةِ (٣) الْحَمْرَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ سَوْدَاوَيْنِ ». (٤)

١١٩٢٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ ، قَالَ : اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَزِدْنَا مِنْهُ (٥) ». (٦)

١١٩٢٨ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٧) بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْفَارِسِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ (٨) : قَالَ لَهُ (٩) رَجُلٌ : إِنِّي أَكَلْتُ لَبَناً ، فَضَرَّنِي.

قَالَ (١٠) : فَقَالَ لَهُ (١١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا وَاللهِ ، مَا يَضُرُّ (١٢)

__________________

(١) في « بح » : « عبد الله بن محمّد ». وهو سهو. وعبيد بن محمّد هو عبيد بن محمّد بن قيس ، له كتاب يرويه عن أبيه ورواه ، عنه عبّاد بن يعقوب الرواجني كما في الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٤٧١.

(٢) في « بح » : « الحمراء ».

(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « بح » : « بقرة ». وفي المطبوع والوسائل : « البقر ».

(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥١ ، ح ١٩٥٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١١ ، ح ٣١٣٥٤.

(٥) في « ط » : + « الحسين بن محمّد ، عن السيّاري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثله ».

(٦) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٧٧ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٨.

(٧) في « ط ، بح ، جت » : « عبد الله » بدل « عبيد الله ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٨) في « ط » : « أنّه ».

(٩) في « ق ، بح ، جت » : « لي ».

(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « قال ».

(١١) في « ط ، ق ، بح » والمحاسن : ـ « له ».

(١٢) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : « ما ضرّ ». وفي حاشية « جت » : « ما ضرّك ».

٤٩٩

لَبَنٌ (١) قَطُّ (٢) ، وَلكِنَّكَ أَكَلْتَهُ (٣) مَعَ (٤) غَيْرِهِ ، فَضَرَّكَ (٥) الَّذِي أَكَلْتَهُ ، فَظَنَنْتَ (٦) أَنَّ ذلِكَ مِنَ اللَّبَنِ (٧) ». (٨)

١١٩٢٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لَيْسَ أَحَدٌ يَغَصُّ (٩) بِشُرْبِ (١٠) اللَّبَنِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشّارِبِينَ ) (١١) ». (١٢)

١١٩٣٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « اللَّبَنُ (١٣) طَعَامُ الْمُرْسَلِينَ ». (١٤)

١١٩٣١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ‌

__________________

(١) في الوسائل : ـ « لبن ». وفي المحاسن : « شيئاً » بدل « لبن ».

(٢) في « ق ، بف » : ـ « قط ».

(٣) في « ط » : « أكلت ».

(٤) في « ط » : « معه ».

(٥) في « ط » : « فضرّ ».

(٦) في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « وظننت ». وفي « بح » : « فظنّك ».

(٧) في « ق ، ن ، بح ، جت » والوافي : « أنّ اللبن الذي ضرّك » بدل « أنّ ذلك من اللبن ». وفي « بف » : « أنّ اللبن ضرّك » بدلها.

(٨) المحاسن ، ص ٤٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٨٥ ، عن السيّاري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٥٠.

(٩) « يَغَصُّ » بفتح الغين المعجمة والصاد المهملة من الغصّة ، وهي ما اعترض في الحلق فأشرق. انظر : القاموس‌المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٨ ( غصص ).

(١٠) في « ق » : « شرب ».

(١١) النحل (١٦) : ٦٦.

(١٢) المحاسن ، ص ٤٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥٨١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٨ ، ح ١٩٥٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٣٥١.

(١٣) في المحاسن : + « من ».

(١٤) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٧٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٨ ، ح ١٩٥٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٩.

٥٠٠