أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
١١٨٨٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ :
أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ الرِّضَا عليهالسلام بِخُرَاسَانَ ، فَقُدِّمَتْ إِلَيْهِ مَائِدَةٌ عَلَيْهَا خَلٌّ وَمِلْحٌ (١) ، فَافْتَتَحَ عليهالسلام بِالْخَلِّ ، فَقَالَ (٢) الرَّجُلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَمَرْتَنَا (٣) أَنْ نَفْتَتِحَ بِالْمِلْحِ؟
فَقَالَ : « هذَا مِثْلُ هذَا (٤) ـ يَعْنِي الْخَلَّ ـ وَإِنَّ الْخَلَّ (٥) يَشُدُّ الذِّهْنَ ، وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ ». (٦)
١١٨٨٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ (٧) عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّا لَنَبْدَأُ بِالْخَلِّ عِنْدَنَا (٨) ، كَمَا تَبْدَؤُونَ بِالْمِلْحِ عِنْدَكُمْ ؛ فَإِنَّ (٩) الْخَلَّ لَيَشُدُّ (١٠) الْعَقْلَ ». (١١)
١١٨٨٨ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَحَبَّ الْأَصْبَاغِ (١٢) إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) في حاشية « بن » : + « وزيت ». وفي « بح » : « وزيت وملح » بدل « وملح ».
(٢) في « بن » والوسائل : « قال ».
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « أمرتمونا ».
(٤) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « هذا مثله » بدل « هذا مثل هذا ». وفي حاشية « جت » : « هذا مثله هذا » بدلها.
(٥) في « ط » والمحاسن : ـ « وإنّ الخلّ ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٤ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٣٠٩١١.
(٧) في المحاسن ، ص ٤٨٧ : « عن » بدل « بن ». والمذكور في ص ٤٨٥ كما في المتن.
(٨) في « م ، بح » : ـ « عندنا ». وفي المحاسن ، ص ٤٨٧ : « عندنا بالخلّ » بدل « بالخلّ عندنا ».
(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « وإنّ ».
(١٠) في « ط ، بف ، جت » : « يشدّ ».
(١١) المحاسن ، ص ٤٨٥ و ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٩ و ٥٥٣ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٣٠٩١٠ ؛ وج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٨٥.
(١٢) « الأصباغ » : جمع الصبغ وهو ما يُصْبَغُ به الخبز من الإدام ، أي يُغْمَسُ فيه الخبر ويؤكل ، ويختصّ بكلّ إداممايع ، كالخلّ ونحوه. راجع : المصباح المنير ، ص ٣٣٢ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٣ ( صبغ ).
الْخَلُّ (١) ». (٢)
١١٨٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٣) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٤) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ ؛ يَكْسِرُ الْمِرَّةَ ، وَيُطْفِئُ الصَّفْرَاءَ (٥) ، وَيُحْيِي الْقَلْبَ ». (٦)
١١٨٩٠ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَهُ خَلُّ الْخَمْرِ (٧) ، فَقَالَ عليهالسلام : « إِنَّهُ (٨) لَيَقْتُلُ (٩) دَوَابَّ الْبَطْنِ ، وَيَشُدُّ الْفَمَ ». (١٠)
__________________
(١) في الكافي ، ح ١١٨٧٩ والوسائل ، ح ٣١٢٦١ والبحار ، ج ١١ : + « والزيت ، وقال : هو طعام الأنبياء عليهمالسلام » وفي المحاسن : + « والزيت طعام الأنبياء ». وفي البحار ، ج ١٦ : + « والزيت ».
(٢) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الخلّ والزيت ، ح ١١٨٧٩. وفي المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٠ ، عن النوفلي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٩٥٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٧٣ ؛ وص ٨٦ ، ح ٣١٢٦١ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٨ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٩.
(٣) في الوسائل : + « عن أبيه ».
(٤) في « ط » : « أصحابه ».
(٥) في « ط » والوسائل والخصال والمحاسن ، ص ٤٨٦ : ـ « ويطفئ الصفراء ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٤٧ ، عن بعض أصحابنا ، عن الأصمّ. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، وتمام الرواية فيه : « نعم الإدام الخلّ ». وفي المحاسن ، ص ٤٨٦ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٤ ؛ وص ٤٤١ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٣٠٢ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية : « نعم الإدام الخلّ » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٨٩ ، ح ٣١٢٧٦.
(٧) في الوافي : « خلّ الخمر : هو عصير العنب المصفّى الذي يجعل فيه مقدار من الخلّ ويوضع في الشمس حتّىيصير خلاًّ ».
(٨) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « إنّه ».
(٩) في « م ، جد » والوسائل والمحاسن : « يقتل ».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٤٩ ، بسند آخر. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٨٨ ، ح ٣ ؛ وعيون الأخبار ،
١١٨٩١ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « خَلُّ الْخَمْرِ يَشُدُّ اللِّثَةَ ، وَيَقْتُلُ دَوَابَّ الْبَطْنِ ، وَيَشُدُّ الْعَقْلَ ». (١)
١١٨٩٢ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأَحْمَدَ ابْنَيْ عُمَرَ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَبِيهِمَا رَفَعَهُ إِلى (٣) :
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٤) ، قَالَ (٥) : « الِاصْطِبَاغُ بِالْخَلِّ يَقْطَعُ شَهْوَةَ الزِّنى ». (٦)
١١٨٩٣ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعٍ (٨) الْمُسْلِيِّ (٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ (١٠) السِّمْطِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (١١) قَالَ : « عَلَيْكَ بِخَلِّ الْخَمْرِ (١٢) ، فَاغْمِسْ (١٣) فِيهِ (١٤) ؛ فَإِنَّهُ لَا يَبْقى فِي جَوْفِكَ دَابَّةٌ إِلاَّ قَتَلَهَا ». (١٥)
__________________
ج ٢ ، ص ٤٠ ، صدر ح ١٢٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، إلى قوله : « دوابّ البطن » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٣.
(١) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٠ ، بسنده عن سماعة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٤.
(٢) في « ط » : « عليّ بن إبراهيم وهو الجعفري ».
(٣) في « ط » : « عن ».
(٤) في « ط » : + « أنّه ».
(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٠ ، ح ٣١٢٧٧.
(٧) السند معلّق على سند الحديث التاسع. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٨) في « ط » والمحاسن : ـ « ربيع ».
(٩) في المحاسن : « المسلمي ».
(١٠) في المحاسن : ـ « بن ». لكنّه مذكور في طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢٨ ، وهو الصواب. راجع : رجال البرقي ، ص ٤١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٢٦.
(١١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « قال ». وفي الوسائل : ـ « أنّه ».
(١٢) في « ط » وحاشية « جت » : « خمر ».
(١٣) في الوسائل والمحاسن : « فاغتمس ».
(١٤) في « بف » : + « الخبز ».
(١٥) المحاسن ، ص ٤٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥١ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٩٥١٣ ؛
١١٨٩٤ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِالْخَلِّ (١) وَيَخْتِمُونَ بِهِ ، وَنَحْنُ نَسْتَفْتِحُ بِالْمِلْحِ (٢) وَنَخْتِمُ بِالْخَلِّ (٣) ». (٤)
٧٩ ـ بَابُ الْمُرِّيِّ (٥)
١١٨٩٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ يُوسُفَ عليهالسلام لَمَّا (٧) كَانَ فِي السِّجْنِ ، شَكَا (٨) إِلى رَبِّهِ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ أَكْلَ الْخُبْزِ وَحْدَهُ ، وَسَأَلَ (٩) إِدَاماً يَأْتَدِمُ بِهِ وَقَدْ كَانَ كَثُرَ عِنْدَهُ قِطَعُ (١٠) الْخُبْزِ الْيَابِسِ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْخُبْزَ ، وَيَجْعَلَهُ فِي إِجَّانَةٍ (١١) ، وَيَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَالْمِلْحَ ، فَصَارَ
__________________
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٥.
(١) في « ق » : + « والملح ».
(٢) في « ط » : « وإن نستفتح بالخلّ » بدل « ونحن تستفتح بالملح ».
(٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « به » بدل « بالخلّ ».
(٤) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤٢٥٧ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٩٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٨ ، ح ٣٠٩١٢.
(٥) قال الجوهري : « المرّيّ : الذي يؤتدم به ، كأنّه منسوب إلى المرارة. والعامّة تخفّفه ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٤ ( مرر ). وهو ما يسمّى بالفارسيّة : « آبكامه ». انظر : الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣١.
(٦) في البحار ، ج ٦٦ : « عمّن رفعه » بدل « عن أبيه رفعه ».
(٧) في « ط » : ـ « لمّا ». وفي « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : + « أن ».
(٨) في « ط » : « فشكا ».
(٩) في « ط » : « وسأله ».
(١٠) في « ق ، بف ، جت » : ـ « قطع ».
(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « خابية ». والإجّانة بالتشديد : إناء يغسل فيه الثياب ، والجمعأجاجين. وهي ما يسمّى بالفارسيّة بـ « تغار ». راجع : المصباح المنير ، ص ٦ ( أجن ).
مُرِّيّاً ، فَجَعَلَ (١) يَأْتَدِمُ بِهِ عليهالسلام ». (٢)
٨٠ ـ بَابُ الزَّيْتِ وَالزَّيْتُونِ
١١٨٩٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَادَّهِنُوا (٣) بِالزَّيْتِ (٤) ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ».
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِثْلَهُ. (٥)
١١٨٩٧ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٦) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ مِمَّا (٧) أَوْصى بِهِ آدَمُ عليهالسلام إِلى هِبَةِ اللهِ ابْنِهِ (٨) أَنْ كُلِ
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « وجعل ». وفي « ط » : « فكان ». وفي « بف » : ـ « فجعل ».
(٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣١ ، ح ١٩٥٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٤ ، ح ٣١٢٩٦ ؛ البحار ، ج ١٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ٤٠ ؛ وج ٦٦ ، ص ٣٠٦ ، ح ١.
(٣) في « بح » : « فادّهنوا ».
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٤٨٤ : « به ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٠ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٣ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٢ ، ح ١٤١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. المحاسن ، ص ٤٨٥ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٢ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفى الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وادّهنوا بالزيت » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٤ ، ح ٣١٢٩٧.
(٦) في « ن » : + « الأوّل ».
(٧) في « بن » والوسائل : « فيما ».
(٨) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « ابنه ».
الزَّيْتُونَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ». (١)
١١٨٩٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَوْ غَيْرِهِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّهُمْ (٢) يَقُولُونَ (٣) : الزَّيْتُونُ يُهَيِّجُ الرِّيَاحَ.
فَقَالَ : « إِنَّ الزَّيْتُونَ يَطْرُدُ (٤) الرِّيَاحَ ». (٥)
١١٨٩٩ / ٤. عَنْهُ (٦) ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ النَّخَعِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٧) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : ادَّهِنُوا بِالزَّيْتِ ، وَأْتَدِمُوا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ دُهْنَةُ الْأَخْيَارِ (٨) ، وَإِدَامُ الْمُصْطَفَيْنَ ، مُسِحَتْ بِالْقُدْسِ (٩) مَرَّتَيْنِ : بُورِكَتْ مُقْبِلَةً ، وَبُورِكَتْ مُدْبِرَةً ، لَايَضُرُّ (١٠) مَعَهَا دَاءٌ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٨ ، بسنده عن عبيد الله الدهقان ، عن درست الواسطي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٦ ، ح ٣١٣٠٤.
(٢) في « ق » : ـ « إنّهم ».
(٣) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : + « إنّ ».
(٤) في « ط » : « يطرح ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩٥٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٥.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله ؛ فقد روى هو الخبر في المحاسن ، ص ٤٨٤ ، ح ٥٣١ ، عن منصور بنعبّاس بنفس الإسناد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٧) في المحاسن : + « عن آبائه عليهمالسلام ».
(٨) في « ط » : « دهن الأخيار » بدل « فإنّه دهنة الأخيار ».
(٩) في « ط » : « بالعرش ».
(١٠) في « بح ، جت » : « ولا يضرّ ».
(١١) في الوافي : « الدهنة ـ بالضمّ ـ : طائفة من الدهن ، والقدس : الطهر والبركة. ولعلّ ممسوحيّة الزيت بالقدس كناية عن دعاء الأنبياء عليهمالسلام فيه بذلك. والمراد بالمرّتين ، إمّا التكرار يعني مرّة بعد اولى ، أو تثنية الدعاء من نبيّين أو نبيّ واحد. وإقبالها وإدبارها كناية عن وفورها وقلّتها ».
(١٢) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣١ ، عن منصور بن عبّاس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣١ ؛
١١٩٠٠ / ٥. مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ (١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّارِعِ (٢) الْبَصْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذَكَرْنَا (٣) عِنْدَهُ الزَّيْتُونَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ (٤) : يَجْلِبُ الرِّيَاحَ ، فَقَالَ : « لَا ، بَلْ (٥) يَطْرُدُ الرِّيَاحَ ». (٦)
١١٩٠١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْحَرِيرِيِّ (٧) ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ (٨) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الزَّيْتُ دُهْنُ الْأَبْرَارِ ، وَإِدَامُ الْأَخْيَارِ ، بُورِكَ فِيهِ مُقْبِلاً ، وَبُورِكَ فِيهِ مُدْبِراً ، انْغَمَسَ بِالْقُدْسِ (٩) مَرَّتَيْنِ ». (١٠)
١١٩٠٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٢٩٨.
(١) السند معلّق على سند الحديث الثالث. ويروي عن منصور بن العبّاس ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله.
(٢) في « ط ، ق » وحاشية « جت » والوسائل : « الدارع ». وفي « م ، جد » : « الزراع ».
(٣) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : « ذكر ».
(٤) في الوسائل والمحاسن : « رجل ».
(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « ولكن ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٨٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٦ ، عن منصور بن عبّاس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٦.
(٧) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وفي المطبوع والوسائل والبحار : « الجريري ».
والحريري هذا ، هو سفيان بن إبراهيم بن مرثد الحريري المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٣٢ ؛ فقد قال النجاشي في ترجمة عبد المؤمن الأنصاري ، ص ٢٤٩ ، الرقم ٦٥٥ : « له كتاب يرويه جماعة منهم سفيان بن إبراهيم بن مرثد الحارثي ». أضف إلى ذلك ما ورد في الإكمال لابن ماكولا ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ذيل لقب « الحريرى » ؛ من سفيان بن إبراهيم الحريري.
(٨) في الوسائل : « عبد الملك الأنصاري ». وهو سهو كما ظهر ممّا تقدّم آنفاً.
(٩) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والمحاسن : « في القدس ».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٨٥ ، كتاب المآكل ، ح ٥٣٦ ، عن الحسين بن يزيد النوفلي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٩٥٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٢٩٩.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الزَّيْتُونُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ (١) ». (٢)
٨١ ـ بَابُ الْعَسَلِ
١١٩٠٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا اسْتَشْفَى النَّاسُ بِمِثْلِ الْعَسَلِ ». (٣)
١١٩٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤) عليهالسلام : لَعْقُ الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ ) (٥) وَهُوَ مَعَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ؛ وَمَضْغِ اللُّبَانِ (٦) يُذِيبُ (٧) الْبَلْغَمَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) أي ماء الظهر.
(٢) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٥٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٧.
(٣) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٩٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١٠.
(٤) في « ق ، بف ، جت » : + « عليّ ».
(٥) النحل (١٦) : ٦٩.
(٦) « اللُّبان » ـ بالضمّ ـ : الكُنْدُر. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٩٣ ( لبن ).
(٧) في « ط ، بف » والوافي والمحاسن ، ص ٤٩٨ : « يذهب ».
(٨) في « ط » : « بالبلغم ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٠ ، عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦٢٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، إلى قوله : « فيه شفاء للناس ». وفيه ،
١١٩٠٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُعْجِبُهُ الْعَسَلُ ». (١)
١١٩٠٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٢) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سُكَيْنٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ (٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم يَأْكُلُ الْعَسَلَ ، وَيَقُولُ : آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ ؛ وَمَضْغُ اللُّبَانِ يُذِيبُ (٤) الْبَلْغَمَ (٥) ». (٦)
١١٩٠٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :
__________________
ح ٦١٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « العسل شفاء من كلّ داء إذا أخذته من شهده ». الجعفريّات ، ص ٢٤١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٦٨ ، ح ١٢٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ح ١١١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « وهو مع قراءة القرآن » مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ، ح ٤٢ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٦ ، وفيهما إلى قوله : « فيه شفاء للناس » مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ١١٣ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، إلى قوله : « فيه شفاء للناس ». فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٦ ، عن العالم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٩٥٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١٢.
(١) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٦١٧ ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحمّاد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٨.
(٢) في « بن » والوسائل : ـ « عن محمّد بن عيسى ». وهو سهو كما يظهر من طبقة إبراهيم بن عبد الحميد وما وردفي قرب الإسناد لعبد الله بن جعفر الحميري ، ص ١٤٠ ، ح ٤٥ ، ص ١٥ ، ح ٤٦ و ٤٧ ؛ وص ٣١٠ ، ح ١٢٠٩ من رواية محمّد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد.
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « رسول الله ».
(٤) في حاشية « بف » : « يذهب ».
(٥) في « ط » : ـ « ويقول : آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٨ ، بسنده عن إبراهيم عبد الحميد ، إلى قوله : « يأكل العسل » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣٠٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٢ ، ذيل ح ١٢.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا اسْتَشْفى مَرِيضٌ بِمِثْلِ (١) الْعَسَلِ ». (٢)
٨٢ ـ بَابُ السُّكَّرِ
١١٩٠٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ
مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ (٣) عليهالسلام كَثِيراً مَا يَأْكُلُ السُّكَّرَ عِنْدَ النَّوْمِ. (٤)
١١٩٠٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَئِنْ كَانَ الْجُبُنُّ يَضُرُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا يَنْفَعُ (٥) ، فَإِنَّ السُّكَّرَ يَنْفَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا يَضُرُّ مِنْ شَيْءٍ ». (٦)
١١٩١٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
(١) في المحاسن ، ح ٦١٦ : + « شربة ». وفي الجعفريّات : + « شراب ( شرب ) ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٦١٤ ، بسنده عن عليّ بن حسّان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ضمن ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي. المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٦ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليهالسلام. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٩٥٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١١.
(٣) في « بح » والوسائل : ـ « الأوّل ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٤ ، عن عليّ بن حسّان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣١ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٠ ، ح ١٣.
(٥) في « ط » : + « من شيء ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٠٠ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٢ ، عن ابن محبوب. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « السكّر ينفع من كلّ شيء وكذلك الماء المغليّ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠١ ، ح ٣١٣٢٣.
شَكَا رَجُلٌ (١) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ (٢) : إِنِّي رَجُلٌ (٣) شَاكٍ (٤)
فَقَالَ : « أَيْنَ هُوَ عَنِ الْمُبَارَكِ؟ ».
فَقُلْتُ (٥) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا الْمُبَارَكُ؟
قَالَ : « السُّكَّرُ ». قُلْتُ : أَيُّ السُّكَّرِ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ : « سُلَيْمَانِيُّكُمْ (٦) هذَا ». (٧)
١١٩١١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، أَوْ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا (٩) :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ (١٠) يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ أَكْلاً ». (١١)
١١٩١٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٢) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
__________________
(١) في « ط ، بن » : ـ « رجل ».
(٢) في « ط ، بن » : ـ « فقال ».
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « إنّ رجلاً ».
(٤) هكذا في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوافي والبحار. وفي بعض النسخ والمطبوع : « شاكي ».
(٥) في « ن » والوسائل : « قلت ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار : « قال : قلت ».
(٦) في « ط » : « سلمانيّكم ».
(٧) راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٩٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٩٥٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٤.
(٨) السند معلّق على سابقه. والراوي عن أحمد بن محمّد هو محمّد بن يحيى.
(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أو عن بعض أصحابنا » بدل « أو قال بعض أصحابنا ». ومفاد العطف على كلا التقديرين هو الترديد في أنّ محمّد بن سهل هل روى عن الرضا عليهالسلام مباشرة أو بواسطة بعض أصحابنا.
(١٠) « الطبرزد » : السكّر ، فارسي معرّب ، والمراد : تَبَرْزَدْ بالفارسيّة ، كأنّه نحت من نواحيه بالفأس. لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٧ ( طبرزد ). وقال العلاّمة المجلسي بعد نقل كلمات اللغويّين : « يظهر من بعض كلماتهم أنّ الطبرزد هو المعروف بالنبات ، ومن أكثرها أنّه « القند » وللمزيد راجع : البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٨.
(١١) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٧ ، عن محمّد بن سهل ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أو عمّن حدّثه عنه الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٤.
(١٢) السند معلّق ، كسابقه.
شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام الْوَجَعَ ، فَقَالَ لِي (١) : « إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ ، فَكُلْ (٢) سُكَّرَتَيْنِ ».
قَالَ : فَفَعَلْتُ ذلِكَ (٣) ، فَبَرَأْتُ ، فَخَبَّرْتُ (٤) بَعْضَ الْمُتَطَبِّبِينَ ـ وَكَانَ (٥) أَفْرَهَ (٦) أَهْلِ بِلَادِنَا (٧) ـ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ عَرَفَ (٨) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام هذَا؟ هذَا (٩) مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِنَا ، أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ كُتُبٍ ، فَيَنْبَغِي (١٠) أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ (١١) فِي بَعْضِ كُتُبِهِ. (١٢)
١١٩١٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُعَتِّبٍ ، قَالَ :
لَمَّا تَعَشّى أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ لِي (١٣) : « إِذَا دَخَلْتَ (١٤) الْخِزَانَةَ ، فَاطْلُبْ لِي سُكَّرَتَيْنِ ».
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَيْسَ ثَمَّ (١٥) شَيْءٌ.
__________________
(١) في « ط ، بن » والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : ـ « لي ».
(٢) في « ط » : + « السكّر ».
(٣) في « ط ، بن ، جد » والوسائل والبحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : ـ « ذلك ».
(٤) في « بن » والوسائل : « وخبّرت ». وفي البحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : « وأخبرت به » بدل « فخبّرت ».
(٥) في « ط » : « وقال ».
(٦) الأفره : بيّن الفراهة ، وهو الحذاقة ، والفاره : الحاذق بالشيء. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٧١ ( فره ).
(٧) في « ط ، ق ، ن ، بف ، جت » : « بلاده ».
(٨) في « بن » والوسائل : « علم ».
(٩) في « ق ، ن ، م ، بف ، جد » والبحار ، ج ٦٦ : ـ « هذا ». وفي « بن » والوسائل : + « والله ».
(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والبحار ، ج ٦٦ والكافي ، ح ١٥٢٠٠ : « ينبغي ».
(١١) في « بح » : « أصابعه ». وفي الوسائل : « قد أصابه ».
(١٢) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠٠ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٥٦٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١ ، ح ٥٢ ؛ وج ٦٦ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٣.
(١٣) في « بح » : ـ « لي ».
(١٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « ادخل » بدل « إذا دخلت ».
(١٥) في « ط » : « لكم ».
فَقَالَ : « ادْخُلْ وَيْحَكَ ».
قَالَ : فَدَخَلْتُ ، فَوَجَدْتُ سُكَّرَتَيْنِ ، فَأَتَيْتُهُ بِهِمَا. (١)
١١٩١٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْوَبَاءَ ، فَقَالَ لَهُ : « وَأَيْنَ (٢) أَنْتَ عَنِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ؟ ».
قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ؟
فَقَالَ (٣) : « سُلَيْمَانِيُّكُمْ هذَا ».
قَالَ : فَقَالَ (٤) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ (٥) أَوَّلَ مَنِ اتَّخَذَ السُّكَّرَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عليهماالسلام ». (٦)
١١٩١٥ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْخَيَّاطِ (٧) ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ (٨) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً عِنْدَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ لَيْسَ عِنْدَهُ غَيْرُهَا ، ثُمَّ اشْتَرى بِهَا سُكَّراً ، لَمْ يَكُنْ مُسْرِفاً (٩) ». (١٠)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٩٩ ، ذيل ح ٧.
(٢) في « ط ، بن » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ : « أين » بدون الواو.
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ والبحار ، ج ٦٦ : « قال ».
(٤) في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١٣٣٥ : « وقال ».
(٥) في « ط ، م ، بح » : ـ « إنّ ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١٣٣٥ ؛ وفيه ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٤ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٧٠ ، وفي الأخيرين من قوله : « إنّ أوّل من اتّخذ السكّر ».
(٧) في « ط ، بن » والوافي والوسائل : « الحنّاط ».
(٨) في « ط » : « عن عبد الله بن سنان » بدل « عن عبد العزيز ، عن ابن سنان ».
(٩) في « ط » : « بمسرفٍ ».
(١٠) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٥.
١١٩١٦ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام لِأَبِي : « يَا بَشِيرُ ، بِأَيِّ شَيْءٍ تُدَاوُونَ مَرْضَاكُمْ؟ ».
فَقَالَ (٢) : بِهذِهِ الْأَدْوِيَةِ الْمِرَارِ.
فَقَالَ لَهُ (٣) : « لَا ، إِذَا مَرِضَ أَحَدُكُمْ ، فَخُذِ السُّكَّرَ الْأَبْيَضَ ، فَدُقَّهُ ، وَصُبَّ (٤) عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ، وَاسْقِهِ (٥) إِيَّاهُ ، فَإِنَّ (٦) الَّذِي جَعَلَ الشِّفَاءَ فِي الْمَرَارَةِ (٧) قَادِرٌ (٨) أَنْ يَجْعَلَهُ فِي الْحَلَاوَةِ ». (٩)
١١٩١٧ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَاسِرٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ (١٠) أَكْلاً ». (١١)
١١٩١٨ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
حُمَّ بَعْضُ أَهْلِنَا (١٢) ، فَوَصَفَ لَهُ الْمُتَطَبِّبُونَ (١٣) الْغَافِثَ (١٤) ، فَسَقَيْنَاهُ ، فَلَمْ
__________________
(١) في « م ، ن ، بف ، جد » : « أصحابنا ».
(٢) في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والمحاسن : « قال ». وفي « ق ، بن » : + « له ».
(٣) في « ط » والوسائل والمحاسن : « قال » بدل « فقال له ».
(٤) في « بن » : « فصبّ ». وفي المحاسن « ثمّ صبّ ».
(٥) في الوسائل : « فاسقه ».
(٦) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « إنّ ».
(٧) في « ط » وحاشية « جت » : « المرار ».
(٨) في « ن » : + « على ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٠١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٦.
(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » : « الداء ».
(١١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٩٥٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٧.
(١٢) في « بن » والوسائل : « أصحابنا ».
(١٣) في « ط » : « بعض المتطبّبين ».
(١٤) في « ن » : « القافت ». وفي حاشية « ن » : « القافث ». ضبطه الشيخ الرئيس بالتاء المثناة الفوقانية ، حيث قال في
يَنْتَفِعْ (١) بِهِ ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « مَا جَعَلَ اللهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُرِّ شِفَاءً (٢) ، خُذْ سُكَّرَةً وَنِصْفاً (٣) ، فَصَيِّرْهَا فِي إِنَاءٍ ، وَصُبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ حَتّى يَغْمُرَهَا (٤) ، وَضَعْ (٥) عَلَيْهَا حَدِيدَةً ، وَنَجِّمْهَا (٦) مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَأَمْرِسْهَا (٧) بِيَدِكَ وَاسْقِهِ (٨) ؛ فَإِذَا (٩) كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ ، فَصَيِّرْهَا (١٠) سُكَّرَتَيْنِ وَنِصْفاً ، وَنَجِّمْهَا كَمَا فَعَلْتَ (١١) ، وَاسْقِهِ (١٢) ؛ وَإِذَا (١٣) كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ ، فَخُذْ ثَلَاثَ (١٤) سُكَّرَاتٍ وَنِصْفاً (١٥) ، وَنَجِّمْهُنَّ (١٦) مِثْلَ ذلِكَ ».
__________________
القانون ، ج ١ ، ص ٤٦٨ : « غافت ، الماهية : هذا من الحشائش الشائكة ، وله ورق كورق الشهدنج أو ورق القنطافلون ، وزهره كالنيلوفر ، وهو المستعمل أو عصارته ». وقال الطريحي : « في الحديث : وصف له المتطبّبون الغالت. هو بالغين المعجمة ثمّ الفاء بعد الألف ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة ـ على ما هو المعروف من النسخ ـ دواء معروف بين الأطبّاء ، وسمعنا من بعضهم أنّه ( الغافث ) بالثاء المثلّثة ، ولعلّه الصواب ». مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ( غفت ).
وفي الوافي : « الغافت ، بالغين المعجمة والفاء والتاء الفوقانيّة : ورد لاجوردي في شكله طول ، طعمه أمرّ من الصبر ».
(١) في « ط » : « فلم تنفع ».
(٢) في المرآة : « قوله عليهالسلام : من المرّ شفاء ، لعلّ المعنى أنّه لم يجعل الشفاء منحصراً في المرّ ، أو لم يجعل فيه الشفاءالكامل ». وأضاف في هامش المطبوع قوله : « ... أو لم يجعل الشفاء من دون خلطه بشيء آخر حلو ».
(٣) في هامش المطبوع : « كأنّ في زمانه عليهالسلام كان السكّر في إناء معيّن ، محدود القدر والوزن ».
(٤) « يغمرها » : يغطّيها. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣١ ( غمر ).
(٥) في « ط » : « ثمّ ضع ». وفي « ق ، بف ، جت » والوافي : « ودع ».
(٦) التنجيم : وضع الشيء تحت السماء بحيث تصيبه النجوم. انظر : مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٧٤ ( نجم ).
(٧) في « بن » وحاشية « م » والوسائل : « فمثها ». وفي « ق ، بح ، جت » والوافي : « فأمرسه ». وفي « ط » وحاشية « ق » : « فمثه ». والمرس : التخليط والإذابة. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٥ ( مرسى ).
(٨) في « بح » : « فاسقه ».
(٩) في « ن » : « وإذا ».
(١٠) في « ط » : « فصيّره في ».
(١١) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « مثل ذلك » بدل « كما فعلت ».
(١٢) في « بن » والوسائل : ـ « واسقه ».
(١٣) في « ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل : « فإذا ».
(١٤) في « بح » : ـ « ثلاث ». وفي « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « فثلّث » بدل « فخذ ثلاث ». وفي الوسائل : « فثلاث » بدلها.
(١٥) في « بن ، جد » وحاشية « جت » : « ونصف ».
(١٦) في « ط » : ـ « كما فعلت ـ إلى ـ ونصفاً ونجّمهنّ ».
قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَشَفَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَرِيضَنَا. (١)
٨٣ ـ بَابُ السَّمْنِ
١١٩١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : سُمُونُ الْبَقَرِ شِفَاءٌ ». (٢)
١١٩٢٠ / ٢. عَنْهُ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : السَّمْنُ دَوَاءٌ ، وَهُوَ فِي الصَّيْفِ خَيْرٌ مِنْهُ فِي الشِّتَاءِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفاً مِثْلُهُ ». (٤)
١١٩٢١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْإِدَامُ السَّمْنُ ». (٥)
__________________
(١) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩٥٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٢ ، ح ٣١٣٢٦.
(٢) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٨ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهالسلام. وفي المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٩ ؛ والخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ١١٧٧٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّالمحاسن ، ح ٦٠٨ ـ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٧ ، ح ٣١٣٣٩.
(٣) في « بح » : « عليّ ».
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٧ ، ح ٣١٣٤٠.
(٥) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٣٣٨.
١١٩٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ خَمْسِينَ (١) سَنَةً ، فَلَا يَبِيتَنَّ وَفِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ السَّمْنِ ». (٢)
١١٩٢٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَكَلَّمَهُ (٣) شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ لَهُ (٤) : « مَا لِي أَرى كَلَامَكَ مُتَغَيِّراً؟ ».
فَقَالَ لَهُ (٥) : سَقَطَتْ مَقَادِيمُ فَمِي ، فَنَقَصَ (٦) كَلَامِي.
فَقَالَ لَهُ (٧) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَأَنَا (٨) أَيْضاً قَدْ سَقَطَ بَعْضُ أَسْنَانِي حَتّى إِنَّهُ لَيُوَسْوِسُ إِلَيَّ (٩) الشَّيْطَانُ (١٠) ، فَيَقُولُ لِي : إِذَا (١١) ذَهَبَتِ الْبَقِيَّةُ فَبِأَيِّ شَيْءٍ تَأْكُلُ؟ فَأَقُولُ : لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ».
ثُمَّ قَالَ لِي (١٢) : « عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ ، فَإِنَّهُ صَالِحٌ ، وَاجْتَنِبِ السَّمْنَ ؛ فَإِنَّهُ لَايُلَائِمُ الشَّيْخَ ». (١٣)
__________________
(١) في حاشية « بح ، بف ، بن ، جت » : « أربعين ».
(٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٩٥٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٤.
(٣) في « ق ، بف » وحاشية « جت » والوافي : « فأتاه ».
(٤) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « له ».
(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « له ».
(٦) في « ق » : « فنقض ».
(٧) في « ط ، م ، جد » والمحاسن : ـ « له ».
(٨) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « فأنا ».
(٩) في « م ، بن ، جد » : « لي ».
(١٠) في « ط » : + « لعنه الله ».
(١١) في المحاسن : « فإذا » بدل « لي إذا ».
(١٢) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : ـ « لي ».
(١٣) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٥.
١١٩٢٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٢) ، قَالَ : « السَّمْنُ مَا دَخَلَ (٣) جَوْفاً (٤) مِثْلُهُ (٥) ، وَإِنَّنِي (٦) لَأَكْرَهُهُ لِلشَّيْخِ ». (٧)
٨٤ ـ بَابُ الْأَلْبَانِ
١١٩٢٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ (٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ (٩) : « لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَأْكُلُ طَعَاماً ، وَلَا يَشْرَبُ شَرَاباً إِلاَّ قَالَ : "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَأَبْدِلْنَا بِهِ (١٠) خَيْراً مِنْهُ" ، إِلاَّ اللَّبَنَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ (١١) يَقُولُ : اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَزِدْنَا مِنْهُ ». (١٢)
__________________
(١) في « بح » : « أبي جعفر الأبّار ». وهو سهو. والظاهر أنّ أبا حفص الأبّار هذا هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس أبو حفص الأبّار المذكور في كتب العامّة. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٢١ ، ص ٤٢٦ ، الرقم ٤٢٧٤ وما بهامشه من المصادر.
(٢) في « ط » : + « أنّه ».
(٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « ما أدخل ».
(٤) في « ط ، بن » : « جوف ».
(٥) في المحاسن : « جوف مثلي » بدل « جوفاً مثله ».
(٦) في « ط ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « وإنّي ».
(٧) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٠٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٩٥٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٣٤٦.
(٨) في المحاسن : « المسلمي ». وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٤ ، الرقم ٤٣٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٢٩٠.
(٩) في « ق » : ـ « قال ».
(١٠) في « ط ، ق ، بف » : ـ « به ».
(١١) في « ق » : ـ « فإنّه كان ».
(١٢) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٧٦. الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السمك ، ح ١١٨٤٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « أبدلنا به خيراً منه » مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٧.
١١٩٢٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَبَنُ الشَّاةِ السَّوْدَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ حَمْرَاوَيْنِ (٢) ، وَلَبَنُ الْبَقَرَةِ (٣) الْحَمْرَاءِ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ سَوْدَاوَيْنِ ». (٤)
١١٩٢٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ ، قَالَ : اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَزِدْنَا مِنْهُ (٥) ». (٦)
١١٩٢٨ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٧) بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْفَارِسِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٨) : قَالَ لَهُ (٩) رَجُلٌ : إِنِّي أَكَلْتُ لَبَناً ، فَضَرَّنِي.
قَالَ (١٠) : فَقَالَ لَهُ (١١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا وَاللهِ ، مَا يَضُرُّ (١٢)
__________________
(١) في « بح » : « عبد الله بن محمّد ». وهو سهو. وعبيد بن محمّد هو عبيد بن محمّد بن قيس ، له كتاب يرويه عن أبيه ورواه ، عنه عبّاد بن يعقوب الرواجني كما في الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٤٧١.
(٢) في « بح » : « الحمراء ».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « بح » : « بقرة ». وفي المطبوع والوسائل : « البقر ».
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥١ ، ح ١٩٥٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١١ ، ح ٣١٣٥٤.
(٥) في « ط » : + « الحسين بن محمّد ، عن السيّاري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مثله ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٧٧ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٨.
(٧) في « ط ، بح ، جت » : « عبد الله » بدل « عبيد الله ». والرجل مجهول لم نعرفه.
(٨) في « ط » : « أنّه ».
(٩) في « ق ، بح ، جت » : « لي ».
(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « قال ».
(١١) في « ط ، ق ، بح » والمحاسن : ـ « له ».
(١٢) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : « ما ضرّ ». وفي حاشية « جت » : « ما ضرّك ».
لَبَنٌ (١) قَطُّ (٢) ، وَلكِنَّكَ أَكَلْتَهُ (٣) مَعَ (٤) غَيْرِهِ ، فَضَرَّكَ (٥) الَّذِي أَكَلْتَهُ ، فَظَنَنْتَ (٦) أَنَّ ذلِكَ مِنَ اللَّبَنِ (٧) ». (٨)
١١٩٢٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَيْسَ أَحَدٌ يَغَصُّ (٩) بِشُرْبِ (١٠) اللَّبَنِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشّارِبِينَ ) (١١) ». (١٢)
١١٩٣٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اللَّبَنُ (١٣) طَعَامُ الْمُرْسَلِينَ ». (١٤)
١١٩٣١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
__________________
(١) في الوسائل : ـ « لبن ». وفي المحاسن : « شيئاً » بدل « لبن ».
(٢) في « ق ، بف » : ـ « قط ».
(٣) في « ط » : « أكلت ».
(٤) في « ط » : « معه ».
(٥) في « ط » : « فضرّ ».
(٦) في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « وظننت ». وفي « بح » : « فظنّك ».
(٧) في « ق ، ن ، بح ، جت » والوافي : « أنّ اللبن الذي ضرّك » بدل « أنّ ذلك من اللبن ». وفي « بف » : « أنّ اللبن ضرّك » بدلها.
(٨) المحاسن ، ص ٤٩٣ ، كتاب المآكل ، ح ٥٨٥ ، عن السيّاري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٩٥٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٥٠.
(٩) « يَغَصُّ » بفتح الغين المعجمة والصاد المهملة من الغصّة ، وهي ما اعترض في الحلق فأشرق. انظر : القاموسالمحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٨ ( غصص ).
(١٠) في « ق » : « شرب ».
(١١) النحل (١٦) : ٦٦.
(١٢) المحاسن ، ص ٤٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ٥٨١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٨ ، ح ١٩٥٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٣٥١.
(١٣) في المحاسن : + « من ».
(١٤) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٧٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٨ ، ح ١٩٥٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٣٤٩.