أُتِينَا (١) بِتَمْرٍ ، فَأَكَلْنَاهُ (٢) (٣)
٨٥ ـ بَابُ أَلْبَانِ الْبَقَرِ
١١٩٣٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ ». (٤)
١١٩٣٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
شَكَوْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ذَرَباً (٥) وَجَدْتُهُ (٦) ، فَقَالَ لِي (٧) : « مَا يَمْنَعُكَ مِنْ شُرْبِ (٨) أَلْبَانِ الْبَقَرِ؟ » وَقَالَ (٩) لِي : « أَشَرِبْتَهَا (١٠) قَطُّ؟ ».
__________________
فطر عليه وخلق منه ، والله يعلم ». وانظر : صحيح مسلم ، ج ٦ ، ص ١٠٤ ؛ شرح صحيح مسلم ، ج ١٣ ، ص ١٨١ ـ ١٨٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣٧ ( فطر ).
(١) في المحاسن : « أتانا ».
(٢) في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « فأكلنا ».
(٣) المحاسن ، ص ٤٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٥٨٠ ، عن محمّد بن عليّ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٩ ، ح ١٩٥٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١١ ، ح ٣١٣٥٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٩٧ ، ذيل ح ١٠.
(٤) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ١١٧٧٩ ، بسند آخر عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. وفي المحاسن ، ص ٤٩٣ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٨٨ ؛ والخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥١ ، ح ١٩٥٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١١٣ ، ح ٣١٣٦٠.
(٥) « الذرب » بالتحريك : الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ، ويفسد فيها فلا تمسكه. النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٦ ( ذرب ).
(٦) في المحاسن : « ذرب معدتي » بدل « ذرباً وجدته ».
(٧) في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « لي ».
(٨) في المحاسن : ـ « شرب ».
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « فقال ».
(١٠) في « ط » والمحاسن : « شربتها » من دون همزة الاستفهام.