الكافي - ج ١٢

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٢

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٨١٣

آكُلُ مِنْ فَضْلِهِمَا (١)؟

فَقَالَ (٢) : « مَا قَتَلَ (٣) الْبَازِي (٤) ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ إِلاَّ أَنْ تَذْبَحَهُ ». (٥)

١١٢٧٦ / ٦. أَبَانٌ (٦) ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْبَازِي وَالصَّقْرِ؟

فَقَالَ (٧) : « لَا تَأْكُلْ مَا قَتَلَ الْبَازِي وَالصَّقْرُ ، وَلَا تَأْكُلْ مَا قَتَلَ سِبَاعُ الطَّيْرِ ». (٨)

١١٢٧٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ (٩) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي الْبَازِي وَالصَّقْرِ وَالْعُقَابِ؟

فَقَالَ : « إِنْ (١٠) أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ مِنْهُ (١١) ، وَإِنْ لَمْ تُدْرِكْ ذَكَاتَهُ فَلَا تَأْكُلْ (١٢) ». (١٣)

__________________

(١) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فضله ».

(٢) في « م ، جد » : « قال ».

(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « لا ، ما قتل ».

(٤) في « بن » والاستبصار : « الباز ».

(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣١ ، ح ١٢٢ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٥٨ ، بسندهما عن أبان بن عثمان. راجع : الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد الكلب والفهد ، ح ١١٢٥٩ ومصادره الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٤ ، ح ١٩١٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٩٧٢١.

(٦) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان ، الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الحسن بن عليّ.

(٧) في « بف ، جت » والوافي والتهذيب : « قال ».

(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣١ ، ح ١٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٥٩ ، بسندهما عن أبان الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٥ ، ح ١٩١٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٩٧٢٢.

(٩) في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « عليّ بن رئاب ».

(١٠) في « م ، ن ، بن » : « إذا ».

(١١) في « ط ، بح ، بف » والوافي : ـ « منه ».

(١٢) في حاشية « جت » والتهذيب : + « منه ».

(١٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢ ، ح ١٢٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٥ ، ح ١٩١٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٩٧٢٣.

١٠١

١١٢٧٨ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ أَبِي عليه‌السلام يُفْتِي فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ أَنَّ مَا قَتَلَ الْبَازِي وَالصَّقْرُ فَهُوَ حَلَالٌ ، وَكَانَ يَتَّقِيهِمْ ، وَأَنَا لَاأَتَّقِيهِمْ ، وَهُوَ حَرَامٌ مَا قَتَلَ ». (١)

١١٢٧٩ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ صَيْدِ الْبَازِي إِذَا صَادَ وَقَتَلَ (٢) وَأَكَلَ (٣) مِنْهُ : آكُلُ مِنْ (٤) فَضْلِهِ ، أَمْ لَا؟

فَقَالَ : « أَمَّا مَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَلَا تَأْكُلْ (٥) ، إِلاَّ أَنْ تُذَكِّيَهُ ». (٦)

١١٢٨٠ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ (٧) بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الصُّقُورِ (٨) وَالْبُزَاةِ ، وَعَنْ صَيْدِهَا (٩)؟

فَقَالَ : « كُلْ مَا لَمْ (١٠) يَقْتُلْنَ إِذَا (١١) أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، وَآخِرُ (١٢) الذَّكَاةِ إِذَا كَانَتِ الْعَيْنُ‌

__________________

(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢ ، ح ١٢٩ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٥ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن المفضّل بن صالح. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٤١٤٢ ، معلّقاً عن المفضّل بن صالح الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٥ ، ح ١٩١٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٩٧٢٤.

(٢) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « فقتل ».

(٣) في « بف » : « فأكل ».

(٤) في « جد » : ـ « من ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فلا تأكله ». وفي « بح » : + « منه ».

(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٦ ، ح ١٩١٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٩٧٢٠.

(٧) في « ن ، بف ، جت » : « المفضّل ».

(٨) في « م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل والاستبصار : « الصقورة ».

(٩) في « ط ، بف » : « صيدهم ». وفي الوسائل : « صيدهما ».

(١٠) في « ط » : ـ « لم ».

(١١) في « بف » وحاشية « جت » : « فإذا ».

(١٢) في « ط ، بف ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « وخير ».

١٠٢

تَطْرِفُ ، وَالرِّجْلُ تَرْكُضُ ، وَالذَّنَبُ يَتَحَرَّكُ (١) ».

وَقَالَ عليه‌السلام : « لَيْسَتِ الصُّقُورُ (٢) وَالْبُزَاةُ (٣) فِي الْقُرْآنِ (٤) ». (٥)

١١٢٨١ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

لَا تَأْكُلْ مِمَّا (٦) قَتَلَتْ سِبَاعُ الطَّيْرِ. (٧)

٣ ـ بَابُ صَيْدِ كَلْبِ (٨) الْمَجُوسِيِّ (٩) وَأَهْلِ الذِّمَّةِ‌

١١٢٨٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ‌ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ كَلْبِ الْمَجُوسِيِّ يَأْخُذُهُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ، فَيُسَمِّي حِينَ يُرْسِلُهُ : أَيَأْكُلُ (١٠) مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ؟

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « تتحرّك ».

(٢) في « م ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والاستبصار : « الصقورة ».

(٣) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « البزاة والصقور ».

(٤) قال الشهيد قدس‌سره : « يشترط أن لا يدركه المرسل وفيه حياة مستقرّة ، فلو أدركه كذلك وجبت التذكية إن اتّسع الزمان لذبحه ، ولو قصر الزمان عن ذلك ففي حلّه للشيخ قولان ، ففي المبسوط يحلّ ، ومنعه في الخلاف ، وهو قول ابن الجنيد. ويعني باستقرار الحياة إمكان حياته ولو نصف يوم. وقال ابن حمزة : أدناه أن تطرف عنه أو تركض رجله أو يتحرّك ذنبه ، وهو مرويّ ». الدروس ، ج ٢ ، ص ٣٩٦.

(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٣ ، ح ١٣١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ح ٢٦٧ ، بسندهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٦ ، ح ١٩١٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٩٧١٦.

(٦) في « ط ، بح ، بف ، جت » والوافي : « ما ».

(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٦ ، ح ١٩١٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٩٧٢٥.

(٨) في « ط » : « الكلب » بدل « صيد كلب ».

(٩) في « ط » وحاشية « جت » : « المجوس ».

(١٠) في « بف » : « أتأكل ».

١٠٣

قَالَ : « نَعَمْ ؛ لِأَنَّهُ مُكَلَّبٌ قَدْ ذَكَرَ (١) اسْمَ اللهِ (٢) عَلَيْهِ ». (٣)

١١٢٨٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنِّي أَسْتَعِيرُ كَلْبَ الْمَجُوسِيِّ ، فَأَصِيدُ بِهِ.

فَقَالَ (٤) عليه‌السلام : « لَا تَأْكُلْ مِنْ صَيْدِهِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَّمَهُ مُسْلِمٌ ، فَتَعَلَّمَهُ (٥) ». (٦)

١١٢٨٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَلْبُ الْمَجُوسِيِّ (٧) لَاتَأْكُلْ صَيْدَهُ ، إِلاَّ أَنْ يَأْخُذَهُ الْمُسْلِمُ ، فَيُعَلِّمَهُ (٨) وَيُرْسِلَهُ (٩) ، وَكَذلِكَ الْبَازِي ، وَكِلَابُ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَبُزَاتُهُمْ حَلَالٌ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا صَيْدَهَا ». (١٠)

__________________

(١) في « ن ، بح ، بن ، جد » : « وذكر ». وفي « م » : « ذكر ». وفي « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار : « وقد ذكر ».

(٢) في « ط » : ـ « الله ».

(٣) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ح ٤١٢٣ ، معلّقاً عن هشام بن سالم. التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٠ ، ح ١١٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥٤ ، بسندهما عن هشام بن سالم الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٩ ، ح ١٩١٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٩٧٤٦.

(٤) في « بن ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٥) في « م ، بن » والوسائل : « فتعلّم ». وفي « ط » : « فيعلمه ». وفي « ن » والتهذيب والاستبصار : ـ « فتعلّمه ». وفي الوافي : « أراد بتعليم المسلم له تعليمه في الساعة كما مرّ في خبر زرارة ، ويؤيّده الخبر الآتي [ أي الخبر الأول من هذا الباب ] ، فلا منافاة بين الأخبار ». وفي المرآة : « ويمكن حمله على الكراهة والتقيّة ».

(٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٠ ، ح ١١٩ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن عبدالرحمن بن سيابة الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٩ ، ح ١٩١٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٩٧٤٧.

(٧) في الاستبصار : « المجوس ».

(٨) في « ط » : ـ « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ... » إلى هنا.

(٩) في « ط » : « وترسله ». وفي التهذيب والاستبصار : « فيرسله ».

(١٠) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٠ ، ح ١٢٠ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٥٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٠ ، ح ١٩١٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٩٧٤٨.

١٠٤

٤ ـ بَابُ الصَّيْدِ بِالسِّلَاحِ‌

١١٢٨٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « كُلْ مِنَ الصَّيْدِ مَا قَتَلَ السَّيْفُ وَالسَّهْمُ وَالرُّمْحُ (١) ».

وَسُئِلَ (٢) عَنْ صَيْدٍ صِيدَ (٣) ، فَتَوَزَّعَهُ الْقَوْمُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ؟

فَقَالَ (٤) : « لَا بَأْسَ بِهِ (٥) ». (٦)

١١٢٨٦ / ٢. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ جَرَحَ صَيْداً بِسِلَاحٍ ، وَذَكَرَ اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ

__________________

(١) في « م ، بح ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : « الرمح والسهم ».

(٢) في « ط ، بف » والتهذيب : ـ « وسئل ».

(٣) في « ط » : « اصيد ».

(٤) في « م ، بن ، جد » والتهذيب : « قال ».

(٥) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٤٦ : « ينبغي حمله على ما إذا لم يثبته الأوّل ، وصيّروه جميعاً بجراحاتهم مثبتاً ، فيكونون مشتركين فيه ، وعلى الثاني إذا انفصلت الأجزاء بالجراحات كما هو ظاهر الأخبار فلا يخلو من إشكال أيضاً. ثمّ اعلم أنّ الشيخ في النهاية عمل بظاهر تلك الأخبار ، فقال في النهاية : وإذا أخذ الصيد جماعة فتناهبوه وتوزّعوه قطعة قطعة جاز أكله. والمشهور هو التفصيل الذي ذكره ابن إدريس ، وهو أنّه إنّما يجوز أكله إذا كانوا صيّروه جميعاً في حكم المذبوح ، أو أوّلهم صيّره كذلك ، فإن كان الأوّل لم يصيّره في حكم المذبوح بل أدركوه ، وفيه حياة مستقرّة ، ولم يذكّوه في موضع ذكاته ، بل تناهبوه وتوزّعوه من قبل ذكاته ، فلا يجوز لهم أكله ؛ لأنّه صار مقدوراً على ذكاته. فيمكن حمل خبر محمّد بن قيس على أنّه لم يصيّره الأوّل مثبتاً غير ممتنع ، فلا يكون نهبة ، بل يكون فيه شركاء ، ولا يضرّ منع الأوّل ». وانظر : النهاية ، ص ٥٨١ ـ ٥٨٢ ؛ السرائر ، ج ٣ ، ص ٩٦.

(٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦١ ، ح ١٩١٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٩٧٥١ ، إلى قوله : « والسهم والرمح » ؛ وفيه ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٩٧٥٥ ، من قوله : « وسئل عن صيد ».

١٠٥

عَلَيْهِ ، ثُمَّ بَقِيَ (١) لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ سَبُعٌ ، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ سِلَاحَهُ هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ ، فَلْيَأْكُلْ (٢) مِنْهُ إِنْ شَاءَ » (٣)

وَقَالَ (٤) فِي إِيَّلٍ (٥) اصْطَادَهُ (٦) رَجُلٌ ، فَتَقَطَّعَهُ (٧) النَّاسُ وَالرَّجُلُ يَتْبَعُهُ (٨) ، أَفَتَرَاهُ نُهْبَةً؟

فَقَالَ (٩) عليه‌السلام : « لَيْسَ بِنُهْبَةٍ (١٠) ، وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ». (١١)

١١٢٨٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الرَّمِيَّةِ (١٢) يَجِدُهَا صَاحِبُهَا فِي (١٣) الْغَدِ : أَيَأْكُلُ مِنْهُ؟

__________________

(١) في « ط » : « وبقي » بدل « ثمّ بقي ».

(٢) هكذا في « ط ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيأكل ».

(٣) في « ط » والفقيه : + « الله ».

(٤) في حاشية « م » : + « محمّد بن قيس قلت له ».

(٥) الأيّل ، بضمّ الهمزة وكسرها والياء فيهما مشدّدة مفتوحة : ذكر الأوعال ، وهو التيس الجبلي. وبالفارسيّة : بز كوهى وگوزن. راجع : المصباح المنير ، ص ٣٣ ( أيل ).

(٦) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والتهذيب : « يصطاده ». وفي « ط » : « صاده ».

(٧) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والفقيه : « فيقطعه ». وفي « ط ، جت » والوافي : « فقطعه ».

(٨) في حاشية « م ، جت » والتهذيب : « يمنعه ».

(٩) في « م ، بن ، جد » والتهذيب : « قال ».

(١٠) في الفقيه : « والذي اصطاده يمنعه ، ففيه نهي ، فقال : وليس فيه نهي » بدل « والرجل يتبعة ـ إلى ـ ليس بنهبة ». وفي المرآة : « قوله : نهبة ؛ لأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن النهبة ». والنهبة : اسم من الانتهاب ، وهو أن يأخذها من شاء. ومن النَهْب ، وهو الغارة والسلب. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٧٣ ( نهب ).

(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٩ ، ح ٤١٣٩ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، إلى قوله : « فيأكل منه إن شاء » مع زيادة في أوّله. وفيه ، ح ٤١٤٠ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام ، من قوله : « وقال في إيّل اصطاده » الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦١ ، ح ١٩١٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٩٧٥٠ ، إلى قوله : « فيأكل منه إن شاء » ؛ وفيه ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٩٧٥٦ ، من قوله : « وقال في إيّل اصطاده ».

(١٢) « الرميّة » : الصيد الذي ترميه فتقصده وينفذ فيه سهمك. وقيل : هي كلّ دابّة مرميّة. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ ( رمي ).

(١٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والفقيه والتهذيب : « من ».

١٠٦

فَقَالَ (١) : « إِنْ عَلِمَ (٢) أَنَّ رَمْيَتَهُ هِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْ ذلِكَ (٣) إِذَا (٤) كَانَ قَدْ سَمّى ». (٥)

١١٢٨٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى (٦) ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَمى حِمَارَ وَحْشٍ أَوْ ظَبْياً ، فَأَصَابَهُ ، ثُمَّ كَانَ فِي طَلَبِهِ ، فَوَجَدَهُ مِنَ (٧) الْغَدِ وَسَهْمُهُ فِيهِ؟

فَقَالَ : « إِنْ عَلِمَ أَنَّهُ أَصَابَهُ ، وَأَنَّ سَهْمَهُ هُوَ الَّذِي (٨) قَتَلَهُ ، فَلْيَأْكُلْ مِنْهُ ، وَإِلاَّ فَلَا يَأْكُلْ مِنْهُ ». (٩)

١١٢٨٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عِيسَى الْقُمِّيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : أَرْمِي سَهْمِي ، وَلَا أَدْرِي (١٠) أَسَمَّيْتُ ،

__________________

(١) في « بن ، جد » والوسائل والفقيه : « قال ».

(٢) في المرآة : « ظاهر الأخبار الآتية أنّ المراد بالعلم هي هنا هو الظنّ الغالب المستند إلى عدم وجدان جراحة من سبع فيه ، وعدم تردّيه من جبل أو في ماء أو نحو ذلك ، وحمله أكثر القوم على ما إذا أصابته الرمية في موضع يقتل غالباً ».

(٣) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب : « وذلك » بدل « من ذلك ».

(٤) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » : « إن ».

(٥) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٤١٢٧ ، معلّقاً عن حمّاد بن عيسى ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٥ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٢ ، ح ١٩١٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٩٧٦٠.

(٦) في « ط ، بف » : ـ « بن عيسى ».

(٧) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « فأصابه في » بدل « فوجده من ». وفي « بح » : « فوجده في » بدلها.

(٨) في « ط » : + « قد ».

(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٦ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٣ ، ح ١٩١٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٩٧٦١.

(١٠) في « م ، بن ، جد » والفقيه والتهذيب : « فلا أدري ». وفي المرآة : « المراد أنّه شكّ في أنّه هل سمّى أو ترك

١٠٧

أَمْ (١) لَمْ أُسَمِّ (٢)؟

فَقَالَ : « كُلْ ، لَابَأْسَ ».

قَالَ : قُلْتُ : أَرْمِي وَيَغِيبُ (٣) عَنِّي ، فَأَجِدُ (٤) سَهْمِي فِيهِ؟

فَقَالَ : « كُلْ مَا لَمْ يُؤْكَلْ مِنْهُ ، وَإِنْ (٥) كَانَ قَدْ أُكِلَ مِنْهُ ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ ». (٦)

١١٢٩٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الصَّيْدِ يَضْرِبُهُ الرَّجُلُ بِالسَّيْفِ ، أَوْ يَطْعُنُهُ (٧) بِالرُّمْحِ (٨) ، أَوْ يَرْمِيهِ بِسَهْمٍ ، فَقَتَلَهُ (٩) وَقَدْ سَمّى حِينَ فَعَلَ ذلِكَ (١٠)؟

فَقَالَ : « كُلْ ، لَابَأْسَ بِهِ (١١) ». (١٢)

__________________

التسمية نسياناً ؛ فإنّه لو جزم بترك التسمية نسياناً لا يقدح في الحلّيّة ، وأمّا إذا كان الشكّ في أنّه هل سمّى أو ترك التسمية عمداً فلا يخلو من إشكال ، وظاهر الخبر يشمله ».

(١) في « بن » وحاشية « بح » : « أو ».

(٢) في « ط » : « أم لا » بدل « أم لم اسمّ ».

(٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب : « فيغيب ».

(٤) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « وأجد ».

(٥) في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : « فإن ».

(٦) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٤١٢٩ ، معلّقاً عن أبان بن عثمان ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٣ ، ح ١٣٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن عيسى بن عبد الله القمّي الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٣ ، ح ١٩١٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٩٧٦٢ ، من قوله : « قال : قلت : أرمي ويغيب عنّي ».

(٧) في « بح » : « أيطعنه » بدل « أو يطعنه ».

(٨) في « م ، بف » وحاشية « جت » : « برمح ». وفي « جت » : ـ « بالرمح ».

(٩) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « فيقتله ».

(١٠) في الوسائل : ـ « ذلك ».

(١١) في « ط ، بف » : ـ « به ».

(١٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٣ ، ح ١٣٣ ، بسنده عن صفوان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٤١٣٠ ، معلّقاً عن محمّد بن

١٠٨

١١٢٩١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ‌ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الرَّمِيَّةِ يَجِدُهَا صَاحِبُهَا : أَيَأْكُلُهَا؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ رَمْيَتَهُ هِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ ، فَلْيَأْكُلْ ». (١)

١١٢٩٢ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ (٢) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام فِي صَيْدٍ وُجِدَ فِيهِ سَهْمٌ وَهُوَ مَيِّتٌ لَا يُدْرى مَنْ قَتَلَهُ (٣) ، قَالَ : لَاتَطْعَمْهُ (٤) ». (٥)

١١٢٩٣ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَرْمِي الصَّيْدَ ، فَيَصْرَعُهُ ، فَيَبْتَدِرُهُ (٦) الْقَوْمُ ، فَيُقَطِّعُونَهُ (٧)؟

فَقَالَ : « كُلْهُ ». (٨)

__________________

عليّ الحلبي ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٤ ، ح ١٩١٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٩٧٥٢.

(١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٤ ، ح ١٩١٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٩٧٥٩.

(٢) في « ط » : « ابن أبي عمير ». والمتكرّر في أسناد عديدة رواية [ عبد الرحمن ] بن أبي نجران ، عن عاصم بن‌حميد ، عن محمّد بن قيس. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٧٦ ـ ٤٧٩.

(٣) في المرآة : « لا يدرى من قتله ؛ لأنّه لا يعلم أنّ الرامي مؤمن أو كافر ، أو أنّه سمّى حين الرمي أم لم يسمّ ».

(٤) في الوافي : « لا يطعمه ».

(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٤١ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٩ ، صدر ح ٤١٣٩ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٤ ، ح ١٩١٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٩٧٦٦.

(٦) في « ط » : « فيبدره ».

(٧) في حاشية « بف » : « فيطعنوه ».

(٨) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٩ ، ح ٤١٤١ ، معلّقاً عن أبان الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٥ ، ح ١٩١٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٩٧٥٧.

١٠٩

١١٢٩٤ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ (١) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا رَمَيْتَ ، فَوَجَدْتَهُ وَلَيْسَ بِهِ أَثَرٌ غَيْرُ السَّهْمِ ، وَتَرى (٢) أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْهُ (٣) غَيْرُ سَهْمِكَ (٤) ، فَكُلْ (٥) ؛ غَابَ (٦) عَنْكَ ، أَوْ لَمْ يَغِبْ عَنْكَ ». (٧)

١١٢٩٥ / ١١. مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَرْمِي الصَّيْدَ وَهُوَ عَلَى الْجَبَلِ ، فَيَخْرِقُهُ السَّهْمُ حَتّى يَخْرُجَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ؟

قَالَ : « كُلْهُ » قَالَ : « فَإِنْ وَقَعَ فِي مَاءٍ (٨) ، أَوْ تَدَهْدَهَ (٩) مِنَ الْجَبَلِ (١٠) ، فَمَاتَ (١١) ، فَلَا تَأْكُلْهُ ». (١٢)

__________________

(١) في « بح » : + « بن يحيى ».

(٢) في « بف » والوافي : « وقدترى ». وفي « ط » : « والرميّة فيه ، فانتزعت السهم ورأيت » بدل « وليس به أثر غيرالسهم ، وترى ».

(٣) في « بن » : « لم يصبه ».

(٤) في المرآة : « يحتمل أن يكون قوله عليه‌السلام : « وترى » إلى آخره تأكيداً ، لا تأسيساً ».

(٥) في « ط » : « فكله ».

(٦) في « بن » وحاشية « جت » : « تغيب ». وفي الوسائل والتهذيب : « يغيب ».

(٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٣٩ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٥ ، ح ١٩١٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢٩٧٦٣.

(٨) في « ط » : « ومات » بدل « في ماء ».

(٩) « تدهده » أي تنحدر ، مطاوع من الدهدهة ، وهو قذفك وحدرك الشي‌ء من أعلى إلى أسفل مُدَحْرَجاً ، أي مدوّراً. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٨٩ ( دهده ).

(١٠) في « م ، ن ، جد » : « جبل ».

(١١) في التهذيب ، ح ١٤٠ : ـ « فمات ».

(١٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٤٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. وفي الكافي ، كتاب الصيد ، باب الرجل يرمي

١١٠

١١٢٩٦ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ رَجُلٍ (١) رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا يُرْمَى (٢) الصَّيْدُ بِشَيْ‌ءٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ (٣) ». (٤)

٥ ـ بَابُ الْمِعْرَاضِ (٥)

١١٢٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَإِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ :

أَنَّهُمَا سَأَلَا أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَمَّا قَتَلَ الْمِعْرَاضُ؟

__________________

الصيد فيصيبه فيقع في ماء ... ، ح ١١٣١٥ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨ ، ح ١٥٨ ، بسندهما عن سماعة ، مع اختلاف يسير. وفي فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٧ ؛ والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ذيل ح ٤١٤٤ ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ١٩١٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٩٧٦٧.

(١) في « بن » والوسائل والتهذيب : ـ « عن رجل ».

(٢) في « ط » : « لا ترم ». وفي « بن » بالتاء والياء معاً. وفي التهذيب : « لاترمي ».

(٣) في المرآة : « ينبغي حمله على ما إذا لم يعهد صيده به كصيد العصفور بالرمح مثلاً. وقيل : لعلّ العلّة فيه أنّه لا يعلم حينئذٍ أنّه قتل الصيد بثقله أو بقطعه ، والشرط هو الثاني. ثمّ إنّ الأصحاب اختلفوا في أصل الحكم ، فذهب الشيخ في النهاية وابن حمزة إلى تحريم رمي الصيد بما هو أكبر منه ، استناداً إلى هذا الخبر. والأشهر الكراهة. وصرّح المانعان بتحريم الصيد والفعل معاً. قال الشهيد الثاني رحمه‌الله : هو ضعف في ضعف ». وانظر : النهاية ، ص ٥٨٠ ؛ الوسيلة ، ص ٣٥٧ ؛ مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٢٧.

(٤) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٢ ، معلّقاً عن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٥ ، ح ١٩١٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٩٧٦٩.

(٥) « المِعراض » كمحراب : سهم بلا ريش ، دقيق الطرفين ، غليظ الوسط ، يصيب بعرضه دون حدّه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٧٥ ( عرض ).

وفي مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٥٠ : « والمشهور على ما إذا كان له نصل ، أو خرقة وإن لم يكن له نصل ، وتكون هذه القيود للاستحباب. وتفسير القول فيه : أنّ الآلة التي يصطاد بها إمّا مشتمل على نصل كالسيف والرمح والسهم ، أو خال عن النصل ، ولكنّه محدّد يصلح للخراق ، أو مثقل يقتل بثقله كالحجر والبندق والخشبة غير المحدّدة ، والأوّل يحلّ مقتوله ، سواء بخرقه أم لا ، كما لو أصاب معترضاً عند أصحابنا لصحيحتي الحلبي ، والثاني يحلّ مقتوله بشرط أن يخرقه بأن يدخل فيه ولو يسيراً ويموت بذلك ، فلو لم يخرق لم يحلّ ، والثالث لا يحلّ مقتوله مطلقاً ، سواء خدش أم لا يخدش ، سواء قطعت البندقة رأسه أو عضواً آخر منه ».

١١١

قَالَ (١) : « لَا بَأْسَ إِذَا كَانَ هُوَ (٢) مِرْمَاتَكَ ، أَوْ صَنَعْتَهُ (٣) لِذلِكَ ». (٤)

١١٢٩٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا (٥) صَرَعَ الْمِعْرَاضُ مِنَ الصَّيْدِ؟

فَقَالَ : « إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَبْلٌ (٦) غَيْرُ الْمِعْرَاضِ ، وَذَكَرَ اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ، فَلْيَأْكُلْ مَا (٧) قَتَلَ ».

قُلْتُ : وَإِنْ (٨) كَانَ لَهُ (٩) نَبْلٌ غَيْرُهُ؟

قَالَ : « لَا (١٠) ». (١١)

١١٢٩٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ (١٢) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

__________________

(١) في « م ، جت ، جد » والتهذيب : « فقال ».

(٢) في « بف » : ـ « هو ».

(٣) في « بف » والوافي : « وضعته » بدل « أو صنعته ».

(٤) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٤١٣٢ ، معلّقاً عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام. وفيه ، ح ٤١٣٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٧ ، ح ١٩١٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٩٧٧٤.

(٥) في « بف » : « عن ».

(٦) قال الجوهري : « النبل » : السهام العربيّة ، وهي مؤنّثة لا واحد لها من لفظها. وقد جمعوها على نبال وأنبال. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٢٣ ( نبل ).

(٧) في البحار والفقيه والتهذيب : « ممّا ».

(٨) في « ن » : « فإن ».

(٩) في « ن » : ـ « له ».

(١٠) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، بف » والوافي والوسائل والبحار والفقيه والتهذيب : « وإن كان له نبل غيره فلا » بدل « قلت : وإن كان له نبل غيره؟ قال : لا ».

(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٤١٣٣ ، معلّقاً عن حمّاد الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٧ ، ح ١٩١٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٩٧٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٧٩.

(١٢) في « بن » والوسائل : « عليّ بن رئاب ».

١١٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ فَخَرَقَ ، فَكُلْ ؛ وَإِنْ لَمْ يَخْرِقْ (١) وَاعْتَرَضَ (٢) ، فَلَا تَأْكُلْ ». (٣)

١١٣٠٠ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً (٤) ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (٥) عَنِ الصَّيْدِ يَرْمِيهِ الرَّجُلُ بِسَهْمٍ ، فَيُصِيبُهُ مُعْتَرِضاً ، فَيَقْتُلُهُ (٦) وَقَدْ كَانَ (٧) سَمّى حِينَ رَمى ، وَلَمْ تُصِبْهُ (٨) الْحَدِيدَةُ (٩)؟

فَقَالَ (١٠) : « إِنْ كَانَ السَّهْمُ الَّذِي أَصَابَهُ هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ ، فَإِذَا (١١) رَآهُ (١٢) فَلْيَأْكُلْ ». (١٣)

١١٣٠١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

__________________

(١) في « بح » : « لم تخرق ». وفي المرآة : « قد ورد في أحاديث العامّة مثل هذا الحديث ، وصحّحوها بالخاء والزاي‌المعجمتين ». قال ابن الأثير : « في حديث عدي ، قلت يا رسول الله : إنّا نرمي بالمعراض ، فقال : « كل ما خزق ، وما أصاب بعرضه فلا تأكل. خزق السهم وخسق : إذا أصاب الرميّة ونفذ فيها ، وسهم خازق وخاسق ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٩ ( خزق ).

(٢) في « ط » : ـ « واعترض ».

(٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٣ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٤١٣٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٨ ، ح ١٩١٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٩٧٧٠.

(٤) في « ط ، بف » : ـ « جميعاً ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته » بدل « قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام ».

(٦) في « ط ، بف » : « فقتله ».

(٧) في « بن » والفقيه والتهذيب : ـ « كان ».

(٨) في « ن ، بف » والوافي : « ولم يصبه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٩) في « ط ، بح » : « الحديد ».

(١٠) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « قال ».

(١١) في « جت » والتهذيب : « فإن ».

(١٢) في « ط » : « فأرداه » بدل « فإذا رآه ». وفي الوافي : « فإن أراده ».

(١٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٣ ، ح ١٣٢ ، بسنده عن صفوان بن يحيى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٤١٣١ ، معلّقاً عن ابن مسكان الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٩ ، ح ١٩١٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٩٧٧١.

١١٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (١) عَنِ الصَّيْدِ يُصِيبُهُ السَّهْمُ مُعْتَرِضاً ، وَلَمْ يُصِبْهُ (٢) بِحَدِيدَةٍ (٣) وَقَدْ سَمّى حِينَ رَمى (٤)؟

قَالَ (٥) : « يَأْكُلُهُ (٦) إِذَا أَصَابَهُ وَهُوَ يَرَاهُ ».

وَعَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ؟

فَقَال (٧) : « إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ (٨) نَبْلٌ غَيْرُهُ ، وَكَانَ قَدْ (٩) سَمّى حِينَ رَمى ، فَلْيَأْكُلْ مِنْهُ (١٠) ؛ وَإِنْ كَانَ لَهُ نَبْلٌ غَيْرُهُ ، فَلَا ». (١١)

٦ ـ بَابُ مَا يَقْتُلُ الْحَجَرُ وَالْبُنْدُقُ (١٢)

١١٣٠٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا (١٣) قَتَلَ الْحَجَرُ وَالْبُنْدُقُ : أَيُؤْكَلُ مِنْهُ (١٤)؟

قَالَ (١٥) : « لَا ». (١٦)

__________________

(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام » بدل « عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته ».

(٢) في التهذيب : ـ « السهم معترضاً ولم يصبه ».

(٣) في « ن » : « الحديدة ».

(٤) في الوافي : « يرمي ».

(٥) في « ط ، بف » : ـ « قال ». وفي حاشية « بف » : « يرمي عليه » بدل « رمى قال ».

(٦) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « يأكل ». وفي « ط ، بف » : « أيأكله ».

(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « قال ».

(٨) في « ط ، بف » : ـ « له ».

(٩) في « ط » وحاشية « جت » : « وقد كان ».

(١٠) في « ن » : ـ « منه ».

(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٤٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٦٩ ، ح ١٩١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٩٧٧٢.

(١٢) « البندق » : ما يعمل من الطين ويرمى به. والواحدة : بندقة. والجمع : بنادق. انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٥٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٩ ( بندق ).

(١٣) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « عن ».

(١٤) في « ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي : ـ « منه ».

(١٥) في « م ، جد » والوسائل والفقيه والتهذيب : « فقال ». وفي « ن » : + « قال ».

(١٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٤١٣٨ ، معلّقاً عن

١١٤

١١٣٠٣ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا قَتَلَ الْحَجَرُ وَالْبُنْدُقُ : أَيُؤْكَلُ مِنْهُ (١)؟

قَالَ : « لَا ». (٢)

١١٣٠٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَمَّا قَتَلَ الْحَجَرُ وَالْبُنْدُقُ (٣) : أَيُؤْكَلُ مِنْهُ (٤)؟

قَالَ : « لَا ». (٥)

١١٣٠٥ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا قَتَلَ الْحَجَرُ وَالْبُنْدُقُ (٦) : أَيُؤْكَلُ مِنْهُ (٧)؟

قَالَ (٨) : « لَا ». (٩)

__________________

حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي وحمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، ضمن ح ٣٦٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧١ ، ح ١٩١٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٧٨٣.

(١) في « ط » : ـ « منه ».

(٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٤ ، ذيل ح ٢٩٧٨٤.

(٣) في « م ، جد » والتهذيب : « البندق والحجر ».

(٤) في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوسائل : ـ « منه ».

(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٥١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٩٧٨١.

(٦) في « م ، جد » والوسائل والتهذيب : « البندق والحجر ».

(٧) في « ط ، م ، بف ، بن » والفقيه : ـ « منه ».

(٨) في « م ، جد » والتهذيب : « فقال ».

(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٤٩ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٤١٣٨ ، معلّقاً عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي وحمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٧٨٤.

١١٥

١١٣٠٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَتْلِ الْحَجَرِ وَالْبُنْدُقِ (١) : أَيُؤْكَلُ مِنْهُ (٢)؟

فَقَالَ (٣) : « لَا ». (٤)

١١٣٠٧ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ الْجُلَاهِقَ (٥) (٦)

١١٣٠٨ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَرْمِي بِالْبُنْدُقِ (٧) وَالْحَجَرِ ، فَيَقْتُلُ (٨) : أَفَيَأْكُلُ مِنْهُ (٩)؟

__________________

(١) في « ط » : « البندق والحجر ».

(٢) في « ط ، بف » : ـ « منه ».

(٣) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « قال ».

(٤) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٥٠ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٩٧٨٦.

(٥) قال الفيّومي : « الجُلاهق ـ بضمّ الجيم ـ : البندق المعمول من الطين. الواحدة : جُلاهقة ، وهو فارسي ؛ لأنّ الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة عربيّة. ويضاف القوس إليه للتحصيص ، فيقال : قوس الجُلاهق ، كما يقال : قوس النشّابة ». المصباح المنير ، ص ١٠٦ ( جله ).

(٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٤٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٧٨٢.

(٧) في « ن » : « البندق ».

(٨) في « ط » : ـ « فيقتل ».

(٩) في « م ، بن ، جت » والوسائل والتهذيب : ـ « أفيأكل منه ». وفي حاشية « م ، جد » : « أفنأكل منه ». وفي الوافي : « أفيؤكَل منه ».

١١٦

قال(١) : « لَا تَأْكُلْ (٢) ». (٣)

٧ ـ بَابُ الصَّيْدِ بِالْحِبَالَةِ (٤)

١١٣٠٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَابْنِ أَبِي نَجْرَانَ (٥) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : مَا أَخَذَتِ الْحِبَالَةُ مِنْ صَيْدٍ ، فَقَطَعَتْ مِنْهُ يَداً أَوْ رِجْلاً ، فَذَرُوهُ ؛ فَإِنَّهُ مَيِّتٌ ، وَكُلُوا مَا أَدْرَكْتُمْ حَيّاً (٦) ، وَذَكَرْتُمُ (٧) اسْمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ». (٨)

١١٣١٠ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا أَخَذَتِ الْحِبَالَةُ ، فَقَطَعَتْ مِنْهُ شَيْئاً ، فَهُوَ مَيِّتٌ ؛ وَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ سَائِرِ جَسَدِهِ حَيّاً ، فَذَكِّهِ ، ثُمَّ كُلْ مِنْهُ (٩) ». (١٠)

__________________

(١) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « فقال ».

(٢) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : ـ « تأكل ». وفي التهذيب : « لا يأكل » بدل « لا تأكل ».

(٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٤٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٩١٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٧٨٥.

(٤) « الحبالة » : التي يصاد بها. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٦٥ ( حبل ).

(٥) في « ط » : ـ « وابن أبي نجران ». وفي « م ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والوسائل : « ابن أبي نجران وابن أبي‌عمير » بدل « ابن أبي عمير وابن أبي نجران ».

(٦) في « بف » والوافي : « حياته ».

(٧) في « ط » : « وذكر ». وفي « بف » : « وذكرت ».

(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٤ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١٩١٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢٩٧٨٩.

(٩) في « ط ، بح » : ـ « منه ».

(١٠) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٤١٢٨ ، معلّقاً عن أبان الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١٩١٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢٩٧٩٠.

١١٧

١١٣١١ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا أَخَذَتِ الْحِبَالَةُ ، فَقَطَعَتْ مِنْهُ شَيْئاً ، فَهُوَ مَيِّتٌ ؛ وَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ سَائِرِ جَسَدِهِ حَيّاً ، فَذَكِّهِ ، ثُمَّ كُلْ مِنْهُ (٣) ». (٤)

١١٣١٢ / ٤. أَبَانٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا أَخَذَتِ الْحِبَالَةُ (٥) ، فَانْقَطَعَ (٦) مِنْهُ شَيْ‌ءٌ أَوْ مَاتَ (٧) ، فَهُوَ مَيْتَةٌ (٨) ». (٩)

١١٣١٣ / ٥. أَبَانٌ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (١٠) عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا أَخَذَتِ الْحَبَائِلُ ، فَقَطَعَتْ مِنْهُ شَيْئاً ، فَهُوَ مَيِّتٌ (١١) ؛

__________________

(١) المراد من الوشّاء هو الحسن بن عليّ الوشّاء. والمتكرّر في الأسناد روايته ـ بعناوينه المختلفة : الحسن بن‌عليّ ، الحسن بن عليّ الوشّاء ، الحسن بن عليّ الخزّاز والوشّاء ـ عن أبان [ بن عثمان ] عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله. ولم نجد في غير سند هذا الخبر رواية الوشّاء عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله مباشرة. والظاهر سقوط « عن أبان » أو « عن أبان بن عثمان » من السند. وأبان بن عثمان هو الواسطة الفريدة بين الوشّاء وبين عبد الرحمن بن أبي عبد الله. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ، ص ٤٢١ ـ ٤٢٢ وص ٤٢٥ ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٠٨.

ويؤيّد ذلك ما يأتي في الحديثين ٤ و ٥ من ابتداء السند بأبان تعليقاً على ما قبلهما.

نعم يمكن أن يكون السندان الآتيان معلّقين على سند الحديث الثاني. لكن هذا لا يضرّ بما استظهرنا من سقوط « عن أبان [ بن عثمان ] » في ما نحن فيه.

(٢) في « ط » : ـ « بن أبي عبد الله ».

(٣) في « ط » : ـ « منه ». وفي التهذيب : ـ « ثمّ كل منه ».

(٤) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١٩١٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٦ ، ذيل ح ٢٩٧٩٠.

(٥) في « ن ، بف ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الحبائل ».

(٦) في « بن » : « فانقلع ». وفي « م » : « فقطع ».

(٧) في الوسائل : ـ « أو مات ».

(٨) لم ترد هذه الرواية في « ط ».

(٩) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٦ ، ح ١٩١٧٥ ، الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٩٧٩١.

(١٠) في « بن » والوسائل : « عن أحدهما ».

(١١) في « بف » : « ميتة ».

١١٨

وَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ سَائِرِ جَسَدِهِ (١) ، فَذَكِّهِ ، ثُمَّ كُلْ مِنْهُ (٢) ». (٣)

٨ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَرْمِي الصَّيْدَ فَيُصِيبُهُ فَيَقَعُ فِي مَاءٍ أَوْ يَتَدَهْدَهُ (٤) مِنْ جَبَلٍ‌

١١٣١٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٥) ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام (٦) ، قَالَ : « لَا تَأْكُلْ مِنَ (٧) الصَّيْدِ إِذَا وَقَعَ فِي الْمَاءِ فَمَاتَ (٨) ». (٩)

١١٣١٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ،

__________________

(١) في « م ، جد » وحاشية « بن » والوسائل : + « حيّاً ».

(٢) لم ترد هذه الرواية في « ط ».

(٣) الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٦ ، ح ١٩١٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٩٧٩٢.

(٤) « يتدهده » أي يتدحرج وينحدر وينزل مدوّراً. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٨٩ ( دهده ).

(٥) في « ط » والتهذيب : ـ « عن محمّد بن عيسى ». ولا يبعد سقوط هذه العبارة بجواز النظر من « محمّد بن عيسى » في « أحمد بن محمّد بن عيسى » إلى « محمّد بن عيسى » في « عن محمّد بن عيسى » ؛ فقد تقدّم في الكافي ، ح ٩١٠٧ و ٩١١٣ رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن عيسى عن يحيى بن الحجّاج عن خالد بن الحجّاج. والظاهر أنّ « حجّاج » في سندنا سهو ، والصواب هو يحيى بن الحجّاج ؛ فإنّا لم نجد في شي‌ءٍ من الأسناد رواية من يسمّى بحجّاج عن خالد بن الحجّاج.

وأمّا ما ورد في التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٧ من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن حجّاج عن خالد بن الحجّاج إلخ ، فلا يكون قرينةً ـ كنقل مستقلّ ـ على صحّة ما ورد في « ط » ؛ فإنّ الخبر وعدّة ممّا تقدّم عليه وما تأخّر منه مأخوذ من الكافي كما يظهر بالمقارنة.

(٦) في « ط » : + « أنّه ».

(٧) في الوسائل والتهذيب : ـ « من ».

(٨) قال الشهيد الثاني قدس‌سره : « هذا من باب اجتماع السببين المختلفين في التحليل والتحريم ، فيغلب جانب التحريم. ويؤيّده صحيحة الحلبي ... هذا إذا علم استناد موته إليهما ، أو إلى غير الرمية ، أو شلّ في الحال. ولو علم استناد موته إلى الرمية عادة حلّ ؛ لوجود المقتضي وانتفاء المانع ، وإن أفاده الماء والتردّي تعجيلاً. وقيّد الصدوقان الحلّ بأن يموت ورأسه خارج من الماء. ولا بأس به ؛ لأنّه أمارة على قتله بالسهم إن لم يظهر خلاف ذلك ». مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٣٧. وانظر : المقنع ، ص ٣٩١.

(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧ ، ح ١٥٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ١٩١٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢٩٧٩٥.

١١٩

عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ (١) عَنْ رَجُلٍ رَمى صَيْداً وَهُوَ عَلى جَبَلٍ أَوْ حَائِطٍ (٢) ، فَيَخْرِقُ (٣) فِيهِ السَّهْمُ ، فَيَمُوتُ؟

فَقَالَ : « كُلْ مِنْهُ ؛ وَإِنْ (٤) وَقَعَ فِي الْمَاءِ مِنْ رَمْيَتِكَ فَمَاتَ (٥) ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ ». (٦)

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ. (٧)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٨) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ. (٩)

٩ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَرْمِي الصَّيْدَ فَيُخْطِئُ (١٠) وَيُصِيبُ غَيْرَهُ‌

١١٣١٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ط » : ـ « أنّه سئل ».

(٢) في الوسائل : « أو على حائط ».

(٣) في « ط ، بف ، جت » : « فخرق ».

(٤) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « فإن ».

(٥) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « ومات ».

(٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨ ، ح ١٥٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفي فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٧ ، والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ذيل ح ٤١٤٤ ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٨ ، ح ١٩١٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٩٧٦٨.

(٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨ ، ح ١٥٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٥٢ ، ح ٢١٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٨ ، ح ١٩١٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٩٧٦٨.

(٨) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل : « أصحابه ».

(٩) الكافي ، كتاب الصيد ، باب الصيد بالسلاح ، ح ١١٢٩٥ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم. التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤ ، ح ١٤٠ ، بسنده عن هشام بن سالم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٧٨ ، ح ١٩١٧٩.

(١٠) في « بن » : « فتخطئ ».

١٢٠