الكافي - ج ١٢

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٢

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٨١٣

عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِجَعْفَرٍ : يَا جَعْفَرُ ، كُلِ السَّفَرْجَلَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ (١) ». (٢)

١٢٠٤١ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً ، أَنْطَقَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْحِكْمَةَ عَلى لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ». (٤)

١٢٠٤٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ (٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَبِيّاً إِلاَّ وَمَعَهُ رَائِحَةُ (٦) السَّفَرْجَلِ ». (٧)

١٢٠٤٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهما‌السلام يَقُولُ : « السَّفَرْجَلُ يَذْهَبُ بِهَمِّ الْحَزِينِ ، كَمَا تَذْهَبُ (٩)

__________________

(١) في « ط » : « الجنان ».

(٢) المحاسن ، ص ٥٤٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٨١ ، بسنده عن حمزة بن بزيع ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٦.

(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤) المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٥ ، بسنده عن جميل بن درّاج الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٥.

(٥) في « ط » : ـ « بن جعفر ».

(٦) في الوسائل : ـ « رائحة ». وفي المحاسن : « إلاّ أكل » بدل « إلاّ ومعه رائحة ».

(٧) المحاسن ، ص ٥٥٠ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٨٨ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤٠ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢١.

(٨) في « ط » وحاشية « جت » : « أصحابنا ».

(٩) في « ن » : « يذهب ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

٥٦١

الْيَدُ بِعَرَقِ (١) الْجَبِينِ ». (٢)

١٠٤ ـ بَابُ التِّينِ‌

١٢٠٤٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ (٣) ، وَيَشُدُّ الْفَمَ وَالْعَظْمَ (٤) ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ ، وَيَذْهَبُ بِالدَّاءِ ، وَلَا يُحْتَاجُ مَعَهُ إِلى دَوَاءٍ ».

وَقَالَ عليه‌السلام : « التِّينُ أَشْبَهُ شَيْ‌ءٍ بِنَبَاتِ الْجَنَّةِ (٥) ».

وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْأَشْعَثِ (٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَيْضاً مِثْلَهُ (٧) (٨)

١٠٥ ـ بَابُ الْكُمَّثْرى‌

١٢٠٤٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

__________________

(١) في « بف ، جت » : « عرق ».

(٢) المحاسن ، ص ٥٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٨٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤١.

(٣) البَخَر ـ بالتحريك ـ : النتن في الفم وغيره. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٧ ( بخر ).

(٤) في « ط ، بح ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « ويشدّ العظم » بدل « ويشدّ الفم والعظم ».

(٥) في الوافي : « لعلّ الأشبهيّة لخلوص جوفه عمّا يرمى ويلقى ».

(٦) في « ق » : « عن الاشعث ». وفي « م ، ن ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « عن محمّد بن الأشعث ».

(٧) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : « بهذه الرواية » بدل « مثله ». وفي « ط ، جت » : ـ « أيضاً مثله ».

(٨) المحاسن ، ص ٥٥٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٣ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠١ ، ح ١٩٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٩ ، ح ٣١٥٥٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٥ ، ذيل ح ٢.

٥٦٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْكُمَّثْرى ؛ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ ، وَيُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ». (١)

١٢٠٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْكُمَّثْرى يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَيُقَوِّيهَا ، هُوَ (٣) وَالسَّفَرْجَلُ سَوَاءٌ ، وَهُوَ عَلَى الشِّبَعِ أَنْفَعُ مِنْهُ (٤) عَلَى الرِّيقِ ، وَمَنْ أَصَابَهُ طَخَاءٌ (٥) فَلْيَأْكُلْهُ (٦) » يَعْنِي عَلَى (٧) الطَّعَامِ. (٨)

__________________

(١) المحاسن ، ص ٥٥٣ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠١ ، عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٥.

(٢) هكذا في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن » والمطبوع‌والوافي : + « عن أحمد بن محمّد ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، وهو من مشايخ عبد الله بن جعفر ، وهو الحميري. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٤٣ ؛ ج ١٨ ، ص ٣٧١ ـ ٣٧٢. وانظر أيضاً على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ١٣ ، الرقم ٨ ؛ وص ٥٨ ، الرقم ١٣٧ ؛ وص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٥ ؛ وص ٢٣٣ ، الرقم ٦١٨ ؛ وص ٢٩٣ ، الرقم ٧٩٢ ؛ وص ٣٠٩ ، الرقم ٨٤٤.

(٣) في « بن ، جت » : « وهو ».

(٤) في « ق » : « عنه ».

(٥) في « ق » وحاشية « بف » : « طخى ». و « الطخاء ، كسماء : الكرْب على القلب ، أو الثقل والغشي. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ؛ تاج العروس ، ج ١٩ ، ص ٩٣٠ ( طخا ).

(٦) في « ق » : « فيأكله » وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٩ : « فليأكله : يحتمل رجوع الضمير إلى السفرجل ، كما يدلّ عليه رواية النهاية ، قال في النهاية : إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل ». وانظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٦ ( طخا ).

(٧) في « ط » : « ثقل عليه » بدل « يعني على ».

(٨) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٦.

٥٦٣

١٠٦ ـ بَابُ الْإِجَّاصِ (١)

١٢٠٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‌السلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرُ (٢) مَاءٍ فِيهِ إِجَّاصٌ أَسْوَدُ فِي إِبَّانِهِ (٣) ، فَقَالَ : « إِنَّهُ هَاجَتْ بِي حَرَارَةٌ ، وَإِنَّ (٤) الْإِجَّاصَ (٥) الطَّرِيَّ (٦) يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ ، وَيُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ ، وَإِنَّ الْيَابِسَ مِنْهُ (٧) يُسَكِّنُ الدَّمَ ، وَيَسُلُّ الدَّاءَ الدَّوِيَّ (٨) ». (٩)

١٠٧ ـ بَابُ الْأُتْرُجِّ (١٠)

١٢٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَالْوَشَّاءِ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في الوافي : « الإجّاص : ما يقال بالفارسيّة : « آلو » وهو ليس بعربي صرف ؛ لأنّ الجيم والصاد لايجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٢ ( أجص ).

(٢) في « ط » : + « فيه ». وفي الوافي : « التور : إناء يشرب فيه ».

(٣) إبّانه : أي وقته أو أوّله. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ١٧ ( أبن ).

(٤) في « بح » : « فإنّ ».

(٥) في « بح » : « إجّاص ».

(٦) في « ط » : ـ « الطريّ ».

(٧) في « ط ، م ، بن » والوسائل : ـ « منه ».

(٨) قال الفيروزآبادي : « الدويّ بالقصر : المرض ، دوِيَ‌دوىً فهو دو ودويّ ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٤ ( دوى ). وفي المرآة : « والداء الدويّ من قبيل : ليل أليل ، ويوم أيوم ».

(٩) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٢.

(١٠) « الاترجّ » ، بضمّ الهمزة وتشديد الجيم : فاكهة معروفة ، والواحدة : اترجّة. وهي معرّبة « ترنج » بالفارسيّة. راجع : المصباح المنير ، ص ٧٣ ( ترج ).

٥٦٤

كَانَ عِنْدِي ضَيْفٌ ، فَتَشَهّى (١) أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ ، فَأَطْعَمْتُهُ ، وَأَكَلْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَإِذَا الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِي : « ادْنُ ، فَكُلْ » فَقُلْتُ (٢) : إِنِّي أَكَلْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَكَ أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ وَأَنَا (٣) أَجِدُ ثِقْلَهُ ؛ لِأَنِّي (٤) أَكْثَرْتُ مِنْهُ.

فَقَالَ : « يَا غُلَامُ ، انْطَلِقْ إِلَى الْجَارِيَةِ (٥) ، فَقُلْ لَهَا : ابْعَثِي إِلَيْنَا بِحَرْفِ (٦) رَغِيفٍ يَابِسٍ مِنَ الَّذِي تُجَفِّفُهُ فِي التَّنُّورِ » فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ لِي : « كُلْ مِنْ هذَا الْخُبْزِ الْيَابِسِ ؛ فَإِنَّهُ (٧) يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ ».

فَأَكَلْتُهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَكَأَنِّي لَمْ آكُلْ شَيْئاً. (٨)

١٢٠٤٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « بِأَيِّ (٩) شَيْ‌ءٍ يَأْمُرُكُمْ (١٠) أَطِبَّاؤُكُمْ فِي الْأُتْرُجِّ؟ ».

فَقُلْتُ (١١) : يَأْمُرُونَنَا (١٢) أَنْ نَأْكُلَهُ (١٣) قَبْلَ الطَّعَامِ.

__________________

(١) في « ط » والمحاسن : + « عليّ ».

(٢) في « م ، بن ، جد » والمحاسن : « قلت ».

(٣) في « ط ، ق » : « فأنا ». وفي « بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « بف ، بن » : « وإنّي ».

(٤) في « ط » : « فإنّي ».

(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والمحاسن : « فلانة ».

(٦) بحرف : أي بجانب وطرف. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ( حرف ).

(٧) في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والمحاسن : « كلّ من هذا ، فإنّ الخبز اليابس ».

(٨) المحاسن ، ص ٥٥٥ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٠ ، بسنده عن أبي بصير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٨ ، ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٢ ، ذيل ح ٥.

(٩) في « ط ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت ، والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « أيّ ».

(١٠) في « ق ، ن ، بح ، جت » : « يأمرونكم ». وفي « ط ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م » والوافي : + « به ».

(١١) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قلت ».

(١٢) في « ط ، جد » وحاشية « جت » : « يأمرونا به ». وفي « م ، ن ، بن » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٥ : + « به ».

(١٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٥ : ـ « أن نأكله ».

٥٦٥

فَقَالَ (١) : « إِنِّي (٢) آمُرُكُمْ بِهِ بَعْدَ الطَّعَامِ ». (٣)

١٢٠٥٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْأُتْرُجَّ بَعْدَ الطَّعَامِ (٤) ؛ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ عليه‌السلام يَفْعَلُونَ ذلِكَ ». (٥)

١٢٠٥١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « الْخُبْزُ الْيَابِسُ يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ ». (٦)

١٢٠٥٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (٨) عليه‌السلام : إِنَّهُمْ (٩) يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأُتْرُجَّ عَلَى الرِّيقِ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ.

__________________

(١) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قال ».

(٢) في « ق ، ن ، بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « لكنّي ». وفي « ط » : « لكنّي أنا ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٥٥ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٩ ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسن عليه‌السلام. وفيه ، ص ٥٥٦ ، كتاب المآكل ، ح ٩١١ ، عن الحسين بن منذر وبكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسن عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٩٦٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦١.

(٤) في الخصال والتحف : « قبل الطعام وبعده » بدل « بعد الطعام ».

(٥) المحاسن ، ص ٥٥٥ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٧ ، عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٢.

(٦) الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٣٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن محمّد بن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٥٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ٨.

(٧) في « ط » : ـ « بن يحيى ».

(٨) في « ق » : والوافي « أبي الحسن الرضا » بدل « أبي عبد الله ».

(٩) في « ق ، بح » : ـ « إنّهم ».

٥٦٦

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنْ كَانَ قَبْلَ الطَّعَامِ خَيْرٌ ، فَهُوَ (١) بَعْدَ (٢) الطَّعَامِ خَيْرٌ وَأَجْوَدُ (٣) ». (٤)

١٢٠٥٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (٦) ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدِينِيِّ (٧) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ (٨) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٩) الرِّضَا عليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى (١٠) الْأُتْرُجِّ الْأَخْضَرِ ، وَالتُّفَّاحِ (١١) الْأَحْمَرِ ». (١٢)

١٠٨ ـ بَابُ الْمَوْزِ‌

١٢٠٥٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْروٍ (١٣) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « فهو ».

(٢) في « ط ، بن » والوسائل : « فبعد ».

(٣) هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي « ط ، م ، جد » والوسائل والمحاسن : « فهو بعد الطعام خير وخير ». وفي بعض النسخ والمطبوع : « فهو بعد الطعام خير ، وخير وأجود ».

(٤) المحاسن ، ص ٥٥٥ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٨ ، عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩١ ، ذيل ح ٣.

(٥) هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل والبحار : + « عن أبيه ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٩٠٣ و ٤٥٦٠ و ٨٥٨٢.

ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٦١٣٨ من رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن محمّد القاساني عن أبي أيّوب المدني مولى بني هاشم.

(٦) في « ط ، بح ، بف ، بن » : « القاشاني ».

(٧) في « بح » : « المدني ».

(٨) في « ط » : ـ « الجعفري ».

(٩) في « ط » : ـ « أبي الحسن ».

(١٠) في « ن » : « في ». وفي « ط » : ـ « النظر إلى ».

(١١) في « ط » وحاشية « جت » : « والحمام ».

(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٣ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٤٤.

(١٣) هكذا في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل. وفي « ط » : « محمّد بن عمر ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ،

٥٦٧

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام (١) بِمِنًى وَأَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (٢) عليه‌السلام عَلى فَخِذِهِ وَهُوَ يُقَشِّرُ (٣) لَهُ (٤) مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ. (٥)

١٢٠٥٥ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَرَّبَ إِلَيَّ مَوْزاً ، فَأَكَلْتُهُ. (٦)

١٢٠٥٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ (٧) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٨) عليه‌السلام وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ (٩) أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ (١٠) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا (١١) الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ؟

__________________

جت » والمطبوع والوافي : « محمّد بن أبي عمير ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٥٥٥ ، ح ٩٠٦ عن أبيه ، عن محمّد بن عمرو ، عن يحيى بن موسى الصنعاني.

(١) في الوافي : + « وهو ». وفي المحاسن : « الثاني » بدل « الرضا ».

(٢) في « ط ، ق ، بح ، بف ، » والمحاسن : ـ « الثاني ».

(٣) في « بح » : « مقشّر ».

(٤) في « ط » والمحاسن : ـ « له ».

(٥) المحاسن ، ص ٥٥٥ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٦.

(٦) المحاسن ، ص ٥٥٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٤ ، بسنده عن صفوان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٥.

(٧) تقدّم ذيل الخبر ـ مع اختلاف يسير ـ في الكافي ، ح ٨٤١ ، بسند آخر عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام. وأبويحيى الصنعاني هو عمر بن توبة عدّه البرقي وابن الغضائري والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام ، ولم يثبت روايته عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام. والظاهر أنّ عنوان « أبي يحيى الصنعاني » في ح ٨٤١ محرّف ، والصواب هو يحيى الصنعاني كما هنا وهو متّحد مع يحيى بن موسى الصنعاني المذكور في الحديث الأوّل من الباب. راجع : رجال البرقي ، ح ٣٦ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٧٥ ، الرقم ٨٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢٥ ، الرقم ٤٨٧٢.

(٨) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « الرضا ».

(٩) في « ط ، بن » والوسائل والبحار : « ويطعم ».

(١٠) في « ط » : ـ « له ».

(١١) في البحار : « هو ».

٥٦٨

قَالَ (١) : « نَعَمْ ، يَا يَحْيى ، هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ (٢) فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ (٣) ». (٤)

١٠٩ ـ بَابُ الْغُبَيْرَاءِ (٥)

١٢٠٥٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى (٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ (٧) : « الْغُبَيْرَاءُ (٨) لَحْمُهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَجِلْدُهُ يُنْبِتُ الْجِلْدَ ، وَعَظْمُهُ يُنْبِتُ الْعَظْمَ (٩) ، وَمَعَ ذلِكَ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَدْبُغُ (١٠) الْمَعِدَةَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْبَوَاسِيرِ وَالتَّقْطِيرِ (١١) ، وَيُقَوِّي السَّاقَيْنِ ، وَيَقْمَعُ

__________________

(١) في « جت » : « فقال ».

(٢) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٢ : « الذي لم يولد ، أي في هذا الزمان ، أو بالإضافة إلى غير سائر الأئمّة ، أو المراد نوع من البركة يختصّ به عليه‌السلام من بين سائرهم ، كتولّده بعد يأس الناس ، أو غير ذلك من جوده عليه‌السلام وغيره ».

(٣) في « بح » : ـ « منه ». وفي « ط » : « منه على شيعتنا » بدل « على شيعتنا منه ».

(٤) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، ح ٨٤١ ، بسنده عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، عن الكليني في ح ٨٤١ ، وفيهما من قوله : « هذا المولود الذي » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٧ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٣٥ ، ح ٢٤.

(٥) « الغبيراء » بالمدّ : شجرة ثمرتها فاكهة ، ويقال لها بالفارسيّة : « سنجد ». انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٥ ( غبر ).

(٦) في الوسائل : ـ « عن محمّد بن موسى ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد ورد في الكافي ، ح ١٤٥٤٨ و ١٤٥٥٧ روايةمحمّد بن يحيى عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن بن عليّ عن أبيه.

(٧) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : + « في ».

(٨) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « إنّ ».

(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبت‌الجلد ». وفي « ط » : + « قال ».

(١٠) في « ط » : « وينفع ».

(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « والتقتير ». والتقطير : هو أن لا يمسك

٥٦٩

عِرْقَ الْجُذَامِ ». (١)

١١٠ ـ بَابُ الْبِطِّيخِ‌

١٢٠٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ ؛ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْهُ ». (٣)

١٢٠٥٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَأْكُلُ الرُّطَبَ (٥) بِالْخِرْبِزِ (٦) ». (٧)

١٢٠٦٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالتَّمْرِ ». (٨)

١٢٠٦١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ‌

__________________

بوله ، فيسيل قطرة قطرة. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٦ ( قطر ).

(١) راجع : صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٠ ، ح ١٧٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٢ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٨ ، ذيل ح ٢.

(٢) في « م ، ن » : + « عن أبيه ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢١ ، عن ياسر الخادم. الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ذيل ح ٣٦ ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « يورث الفالج » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٣. (٤) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أصحابنا ».

(٥) في « ط » : « الزبيب ».

(٦) في المحاسن : + « وفي حديث آخر : يحبّ الرطب بالخبز ».

(٧) المحاسن ، ص ٥٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٧ ، عن ابن فضّال الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، باب البطّيخ ، ح ١٩٦٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٠ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٣.

(٨) المحاسن ، ص ٥٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٦ ، عن النوفلي ، عن الشعيري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر. الجعفريّات ، ص ١٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٦٩ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٤.

٥٧٠

ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ (١) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُعْجِبُهُ الرُّطَبُ بِالْخِرْبِزِ ». (٢)

١٢٠٦٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٣) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ (٤) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَكَلَ رَسُوُلُ اللهِ (٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْبِطِّيخَ بِالسُّكَّرِ ، وَأَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ (٦) ». (٧)

١١١ ـ بَابُ (٨) الْبُقُولِ (٩)

١٢٠٦٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ مُوَفَّقٍ الْمَدِينِيِّ (١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ (١١) ، قَالَ :

__________________

(١) في « ط » : « رسول الله ».

(٢) المحاسن ، ص ٥٥٦ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٥ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٥.

(٣) في البحار : ـ « بن عبد الله ».

(٤) في المحاسن ، ح ٩١٨ : + « الواسطي ».

(٥) هكذا في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن. وفي « ق ، ن ، بح ، بف » والمطبوع والوافي : « النبيّ ».

(٦) في « ط » : « بالزبيب ». وفي الوافي : « كأنّ بطّيخ المدينة لم يكن حلواً ».

(٧) المحاسن ، ص ٥٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٨ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني. وفيه ، ص ٥٥٧ ، ح ٩١٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما‌السلام ، إلى قوله : « بالسكّر ». صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٥ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام ، وفيه هكذا : « كان عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام يأكل البطّيخ بالسكّر ». الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٤ ، ح ١٩٦٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٢ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٦.

(٨) في « ق ، بح » وحاشية « ن » : « أبواب ».

(٩) في « ط » : + « والخضر ».

(١٠) تقدّم في ح ١١٨٣٧ رواية سهل بن زياد عن أحمد بن هارون بن موفّق المديني عن أبيه. ولعلّه الصواب ؛ فقد

٥٧١

بَعَثَ إِلَيَّ الْمَاضِي عليه‌السلام يَوْماً ، فَأَجْلَسَنِي (١) لِلْغَدَاءِ (٢) ، فَلَمَّا جَاؤُوا بِالْمَائِدَةِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا بَقْلٌ ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي لَاآكُلُ عَلى مَائِدَةٍ لَيْسَ فِيهَا خُضْرَةٌ ، فَأْتِنِي بِالْخُضْرَةِ (٣) ».

قَالَ (٤) : فَذَهَبَ الْغُلَامُ ، فَجَاءَ بِالْبَقْلِ ، فَأَلْقَاهُ عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَدَّ يَدَهُ عليه‌السلام حِينَئِذٍ (٥) وَأَكَلَ (٦) (٧)

١٢٠٦٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَالَ عَلَى الْبَقْلِ ، وَامْتَنَعْتُ أَنَا مِنْهُ (٨) لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِي ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ (٩) : « يَا حَنَانُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام لَمْ يُؤْتَ بِطَبَقٍ (١٠) إِلاَّ وَعَلَيْهِ بَقْلٌ؟ ».

قُلْتُ : وَلِمَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟

__________________

روى أحمد بن هارون بن موفّق مولى أبي الحسن عن أبي الحسن عليه‌السلام في بصائر الدرجات ، ص ٣٤٩ ، ح ٩. والمذكور في بعض مخطوطات البصائر ، والبحار ، ج ٤٨ ، ص ٥٧ ، ح ٦٦ : أحمد بن هارون بن موفّق ، وكان هارون بن موفّق مولى أبي الحسن.

(١١) في « ط » والمحاسن : ـ « عن جدّه ».

(١) في حاشية « جد » : « وأجلسني ». والوسائل والبحار والمحاسن : « وحبسني ».

(٢) في « بح » : « للغذاء ».

(٣) في « ق ، بف » والمحاسن : « بالخضر ».

(٤) في « بح ، بف » والوافي : ـ « قال ».

(٥) في « ط » والوسائل والبحار : ـ « حينئذٍ ».

(٦) في « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « فأكل ».

(٧) المحاسن ، ص ٥٠٧ ، كتاب المآكل ، ح ٦٥١ ، عن سهل بن زياد ... عن أبيه ، عن الماضي عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٩٨٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٥ ، ح ٤٤.

(٨) في الوسائل ، ج ٢٥ : ـ « منه ».

(٩) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « وقال ».

(١٠) في المحاسن : + « ولا فطور ».

٥٧٢

قَالَ (١) : « لِأَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ خَضِرَةٌ (٢) ، وَهِيَ (٣) تَحِنُّ إِلى أَشْكَالِهَا (٤) ». (٥)

١١٢ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِنْدَبَاءِ (٦)

١٢٠٦٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ سَبْعُ وَرَقَاتٍ (٧) مِنَ (٨) الْهِنْدَبَاءِ ، أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ لَيْلَتَهُ تِلْكَ (٩) إِنْ شَاءَ اللهُ ». (١٠)

١٢٠٦٦ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَدِّهِ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : « فقال ».

(٢) في « ط » والمحاسن : « خضر ». وفي مرآة العقول : ج ٢٢ ، ص ٢٠٤ : « قوله عليه‌السلام : لأنّ قلوب المؤمنين خضرة ، أي بنور أخضر ، أو كناية من كونها معمورة بالحكم والمعارف ، فتكون لتلك الخضرة الصوريّة مناسبة معها لا نعرفها. أو أنّ قلوب المؤمنين لمّا كانت معمورة بمزارع الحكمة ، فهي تميل إلى ما كان له جهة حسن ونفع ، وهذا منه ».

(٣) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « فهي ».

(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « شكلها ».

(٥) المحاسن ، ص ٥٠٧ ، كتاب المآكل ، ح ٦٥٢ ، بسنده عن حنان الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٩٨٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٦ ؛ وج ٢٥ ، ص ١٧٨ ، ح ٣١٥٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ٤.

(٦) « الهندبا » بكسر الهاء وفتح الدالّ ، وقد تكسر مقصورة وتمدّ : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً ، وللسعة العقرب ضماداً باصولها ، وطابخها أكثر خطأ من غاسلها. وهي بالفارسيّة : « كاسنى ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤١ ( هندب ).

(٧) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت » وحاشية « بن » والوافي والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « طاقات ».

(٨) في « ط » : ـ « من ».

(٩) في الوسائل : ـ « تلك ».

(١٠) المحاسن ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٨ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠٠ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١.

٥٧٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ (١) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُدْمِنْ (٢) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ ». (٣)

١٢٠٦٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَاؤُهُ (٤) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُكْثِرْ (٥) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ (٦) ». (٧)

١٢٠٦٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْبَقْلُ (٨) الْهِنْدَبَاءُ ، وَلَيْسَ (٩) مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ وَعَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَكُلُوهَا وَلَا تَنْفُضُوهَا (١٠) عِنْدَ أَكْلِهَا ».

قَالَ : « وَكَانَ أَبِي (١١) عليه‌السلام يَنْهَانَا أَنْ نَنْفُضَهُ (١٢) إِذَا أَكَلْنَاهُ (١٣) ». (١٤)

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : « ماؤه ».

(٢) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت ، » وحاشية « م » والوافي : « فليكثر ».

(٣) المحاسن ، ص ٥٠٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٣ ، بسنده عن خالد بن محمّد. وفيه ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٥ و ٦٦٦ ، بسند آخر. وفيه أيضاً ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٦٤ ، بسند آخر عن الرضا عليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير المحاسن ، ص ٥٠٨ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٦٦٢ ، مرسلاً عن الرضا عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠١.

(٤) في « ق ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ماله ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فليدمن ». وفي « ن » : + « من ».

(٦) لم ترد هذه الرواية في « ط ، بح ، بف ».

(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٢.

(٨) في « م ، جد » والوافي والبحار والمحاسن ، ح ٦٦١ : « البقلة ».

(٩) في « ط » : « فليس ».

(١٠) في « بح » : « ولا ينقضوها ». ولا تنفضوها : أي لا تحرّكوها. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٦ ( نفض ).

(١١) في « ط » : « أبو عبد الله ».

(١٢) في « بح » : « أن ينقضه ». وفي الوسائل : « عن نفضه » بدل « أن ننفضه ».

(١٣) في « ن » : « أكلنا ».

(١٤) المحاسن ، ص ٥٠٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام.

٥٧٤

١٢٠٦٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ (٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْهِنْدَبَاءُ سَيِّدُ الْبُقُولِ ». (٣)

١٢٠٧٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ (٤) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً (٥) ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (٦) ، قَالَ : « عَلَيْكَ بِالْهِنْدَبَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ (٧) ، وَهُوَ حَارٌّ لَيِّنٌ ، يَزِيدُ فِي الْوَلَدِ (٨) الذُّكُورَةَ (٩) ». (١٠)

__________________

وفيه ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير. وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أبيه عليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « إنّه كره أن ينفض الهندبا » ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٦٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « الهندبا يقطر عليه قطرات من الجنّة هو يزيد في الولد » ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « ذكر أبو عبد الله عليه‌السلام الهندبا فقال : يقطر فيه من ماء الجنّة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٦ ، ح ٥.

(١) هكذا في « ط ، م ، ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، بح ، جت ، جد » وحاشية « م » والمطبوع والوافي : + « عن أبيه » ، وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.

(٢) هكذا في « ط » والوسائل والمحاسن. وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : « مسعدة بن صدقة عن زياد ».

ومسعدة بن زياد له كتاب في الحلال والحرام رواه هارون بن مسلم عنه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٥ ، الرقم ١١٠٩.

(٣) المحاسن ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٩ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٥.

(٤) في الوسائل : « عن » بدل الواو.

(٥) في « بح » : ـ « جميعاً ».

(٦) في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والبحار : + « أنّه ».

(٧) في المحاسن : « الوجه ».

(٨) في « بف » : « أولاد ».

(٩) في « جت » : « الذكور ».

(١٠) المحاسن ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٧ ، عن بعضهم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، إلى قوله : « ويحسّن

٥٧٥

١٢٠٧١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءِ الْجَبَلِيِّ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

تَغَدَّيْتُ (٢) مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، وَعَلَى الْخِوَانِ بَقْلٌ ، وَمَعَنَا شَيْخٌ ، فَجَعَلَ يَتَنَكَّبُ (٣) الْهِنْدَبَاءَ.

فَقَالَ (٤) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَمَّا أَنْتُمْ (٥) فَتَزْعُمُونَ (٦) أَنَّ الْهِنْدَبَاءَ (٧) بَارِدَةٌ ، وَلَيْسَتْ (٨) كَذلِكَ ، وَلَكِنَّهَا (٩) مُعْتَدِلَةٌ ، وَفَضْلُهَا عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ». (١٠)

١٢٠٧٢ / ٨. عَنْهُ (١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (١٢) ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (١٣) عليه‌السلام : كُلُو الْهِنْدَبَاءَ ، فَمَا مِنْ صَبَاحٍ‌

__________________

الولد » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٦ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٢.

(١) الظاهر أنّ أبا سليمان هذا ، هو أبو سليمان الجبلي الذي ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، ص ٥٢٨ ، الرقم ٨٤٩ ونسب إليه كتاباً رواه أحمد بن أبي عبد الله عنه. فعليه ماورد في المحاسن ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٧٠ من أبي سليمان الحذّاء الحلبي ، سهوٌ.

(٢) في « بح » : « تغذّيت ».

(٣) في المحاسن : + « عن ».

(٤) في المحاسن : + « له ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والبحار والمحاسن : « إنّكم ».

(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والمحاسن : « تزعمون ».

(٧) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والبحار والمحاسن : « أنّها » بدل « أنّ الهندباء ».

(٨) في « جد » : « وليس ».

(٩) في « م ، جد » وحاشية « جت » : « وهي ». وفي « ط ، بن » والوسائل : « هي » بدون الواو. وفي البحار والمحاسن : « إنّما هي » بدل « ولكنّها ».

(١٠) المحاسن ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٧٠ ، عن أبي سليمان الحذّاء الحلبي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٧.

(١١) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٢) هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ق » والمطبوع : « بعض أصحابنا ».

(١٣) في « ق » : « عليّ » وفي « بف ، جت » : + « عليّ ».

٥٧٦

إِلاَّ وَتَنْزِلُ (١) عَلَيْهَا (٢) قَطْرَةٌ (٣) مِنَ (٤) الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَكَلْتُمُوهَا (٥) فَلَا تَنْفُضُوهَا (٦) ».

قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « كَانَ أَبِي عليه‌السلام يَنْهَانَا (٧) أَنْ (٨) نَنْفُضَهَا (٩) إِذَا أَكَلْنَاهَا (١٠) ». (١١)

١٢٠٧٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‌السلام يَقُولُ : « أَكْلُ الْهِنْدَبَاءِ (١٢) شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ (١٣) دَاءٍ ، مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ ابْنِ آدَمَ (١٤) إِلاَّ قَمَعَهُ (١٥) الْهِنْدَبَاءُ ».

__________________

(١) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « وينزل ». وفي « ق » : « ينزل » بدون الواو. وفي « ط » : ـ « وتنزل ».

(٢) في « ط ، ق ، بن » والوسائل والخصال والتحف : « عليه ».

(٣) في « ق » : « قطر ».

(٤) في المحاسن والتحف : + « قطر » وفي الخصال : + « قطرات ».

(٥) في « ط » : « أكلتموه ».

(٦) في « بح » : « فلا تنقضوها ».

(٧) في « ق ، بف ، جت » والوافي : « ينهى ». وفي « ط » : « وكان أبو عبدالله عليه‌السلام ينهانا » بدل « وقال أبو عبدالله عليه‌السلام : كان أبي ينهانا ».

(٨) في « بف » والوافي : « عن ».

(٩) في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « نفض الهندبا ». وفي « بح » : « نقض الهندبا ». وفي « بن » بالنون والياء معاً.

(١٠) في « ط » والمحاسن : « أكلناه ».

(١١) المحاسن ، ص ٥٠٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦٥٨ ، بسند آخر. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة ». الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إلى قوله : « فلا تنفضوها ». كفاية الأثر ، ص ٢٤١ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « ما من ورقة من الهندباء إلاّ وعليها قطرة من ماء الجنّة ». تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٦.

(١٢) هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي حاشية « بن » : « إنّ في أكل الهندباء » وفي « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « إنّ في الهندباء ». وفي المطبوع : « الهندباء » بدل « أكل الهندباء ».

(١٣) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » والوافي والبحار : « كلّ ».

(١٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « الإنسان » بدل « ابن آدم ».

(١٥) في « ق » : « تقمعه ».

٥٧٧

قَالَ : « وَدَعَا بِهِ يَوْماً لِبَعْضِ الْحَشَمِ (١) ، وَكَانَ (٢) تَأْخُذُهُ (٣) الْحُمّى وَالصُّدَاعُ ، فَأَمَرَ (٤) أَنْ يُدَقَّ ، وَصَيَّرَهُ (٥) عَلى قِرْطَاسٍ ، وَصَبَّ (٦) عَلَيْهِ دُهْنَ الْبَنَفْسَجِ ، وَوَضَعَهُ (٧) عَلى جَبِينِهِ (٨) ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا (٩) إِنَّهُ يَذْهَبُ (١٠) بِالْحُمّى (١١) ، وَيَنْفَعُ مِنَ الصُّدَاعِ وَيَذْهَبُ بِهِ (١٢) ». (١٣)

١٢٠٧٤ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « بَقْلَةُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْهِنْدَبَاءُ ، وَبَقْلَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام الْبَاذَرُوجُ ، وَبَقْلَةُ فَاطِمَةَ عليها‌السلام الْفَرْفَخُ (١٤) ». (١٥)

__________________

(١) « الحشم » : خدم الرجل ، قال ابن السكّيت : هي كلمة في معنى الجمع ، ولا واحد لها من لفظها ، وفسّرهابعضهم بالعيال ، والقرابة. المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشم ).

(٢) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « قد كان » بدل « وكان ». وفي الوسائل : « وقد كان » بدلها.

(٣) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « يأخذه ».

(٤) في حاشية « بن » : « فأمره ».

(٥) في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والبحار : « ثمّ صيّره ». وفي « ط » : « ثمّ يصيّره ». وفي « ق » : « ويصيّره ». وفي « بن » والوسائل : « ثمّ يصيّر ».

(٦) في « ق » : « ويصبّ ». وفي حاشية « بف » : « وتصبّ ».

(٧) في « بح » : « ووضع ».

(٨) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، جت » والوافي والوسائل والبحار : « رأسه ».

(٩) في « ط ، ق ، م ، بح ، بف ، جت ، جد » : ـ « أما ».

(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » : « يقمع ».

(١١) في « م ، بن ، جد » : « الحمّى ».

(١٢) في « م ، بن ، جد » : « ويذهب الصداع » بدل « وينفع من الصداع ، ويذهب به ». وفي « ط » : « ويذهب بالصداع » بدلها. وفي حاشية « جت » والوسائل : « يقمع الحمّى ، ويذهب الصداع » بدل « يذهب بالحمّى ، وينفع من الصداع ، ويذهب به ».

(١٣) راجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب دهن البنفسج ، ح ١٢٩٠٥ و ١٢٩٠٧ ؛ وكفاية الأثر ، ص ٢٤١ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٣ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٤.

(١٤) « الفرفخ » : البقلة الحمقاء ، ولاتنبت بنجد ، وتسمّى الرجلة ، وهو معرّب « پر پهن » ، أي عريض الجناح. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ( فرفخ ).

(١٥) راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الفرفخ ، ح ١٢٠٩٠ ؛ والمحاسن ، ص ٥١٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧١٣

٥٧٨

١١٣ ـ بَابُ الْبَاذَرُوجِ (١)

١٢٠٧٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : كَانَ يُعْجِبُ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِنَ الْبُقُولِ الْحَوْكُ (٢) ». (٣)

١٢٠٧٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ ». (٤)

١٢٠٧٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (٥) عليه‌السلام الْمَائِدَةَ ، فَدَعَا بِالْبَاذَرُوجِ ، وَقَالَ (٦) : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَفْتِحَ بِهِ الطَّعَامَ ؛ فَإِنَّهُ (٧) يَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَذْهَبُ‌

__________________

الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥١ ؛ الوسائل ، ج ٤٣ ، ص ٩٠ ، ح ١٢.

(١) « الباذروج » : هو بفتح الذال نبت يؤكل ، ويقال : هو نوع من الريحان الجبلي ، وهو بالفارسيّة : « بادرنگ ». راجع : مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ( بذرج ).

(٢) « الحوك » : الباذروج ، أو البقلة الحمقاء ، أي الفرفخ ، والأوّل أعرف. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٤٢ ( حوك ).

وفي الوافي : « الحوك : الباذروج بفتح الذال ، وهو نوع من الرياحين برّي ، يقال بالفارسيّة : بادر نجبويه ».

(٣) المحاسن ، ص ٥١٤ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٧٠٢ ، عن النوفلي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٣ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٧.

(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٢.

(٥) في « ط ، بح ، جت » والوافي والوسائل : ـ « الأوّل ».

(٦) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ». وفي الوسائل : + « أما ».

(٧) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وإنّه ».

٥٧٩

بِالسّلِّ (١) ، وَمَا أُبَالِي إِذَا أَنَا (٢) افْتَتَحْتُ (٣) بِهِ مَا أَكَلْتُ بَعْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ ؛ فَإِنِّي لَاأَخَافُ دَاءً وَلَا غَائِلَةً (٤) ».

قَالَ (٥) : فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ دَعَا بِهِ أَيْضاً ، وَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ (٦) وَرَقَهُ عَلَى الْمَائِدَةِ وَيَأْكُلُهُ ، وَيُنَاوِلُنِي مِنْهُ ، وَهُوَ (٧) يَقُولُ : « اخْتِمْ طَعَامَكَ بِهِ (٨) ؛ فَإِنَّهُ يُمْرِئُ مَا قَبْلُ كَمَا يُشَهِّي (٩) مَا بَعْدُ ، وَيَذْهَبُ بِالثِّقَلِ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ (١٠) وَالنَّكْهَةَ (١١) ». (١٢)

١٢٠٧٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ إِشْكِيبِ بْنِ عَبْدَةَ الْهَمْدَانِيِّ (١٣) بِإِسْنَادٍ لَهُ (١٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ (١٥) قَالَ : « الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ (١٦) خِصَالٍ : يُمْرِئُ ، وَيَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ ، وَيُطَيِّبُ (١٧) النَّكْهَةَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَسُلُّ‌

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالسبل ». و « السلّ » بالكسر والضمّ ، وكغراب : قرحة تحدث في الرئة ، إمّا تعقب ذات الرئة ، أو ذات الجنب ، أو زكام ونوازل ، أو سعال طويل ، وتلزمها حمّى هادئة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلّ ).

(٢) في « ق ، ن ، بف » : ـ « أنا ».

(٣) في « ط » : « استفتحت ».

(٤) والغائلة : الحقد الباطن والشرّ. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٤ ( غول ).

(٥) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » وحاشية « م ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، جد » والمطبوع : ـ « قال ».

(٦) في « م ، بف » : « يتبع ».

(٧) في « بن » والوسائل : ـ « هو ».

(٨) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « به طعامك ».

(٩) في « ق » : « شهّى ».

(١٠) « الجُشاء » وزان غراب : وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع. المصباح المنير ، ص ١٠٢ ( جشأ ).

(١١) « النكهة » : ريح الفم. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٥٠ ( نكه ).

(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، باب الباذروج ، ح ١٩٧٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٥ ، ذيل ح ١٤.

(١٣) في « ط ، ق » : « الهمذاني ». وفي الوسائل : ـ « الهمداني ».

(١٤) في « ط » : « بإسناده » بدل « بإسناد له ».

(١٥) في « ن ، بف ، جت » : ـ « أنّه ».

(١٦) في « ط » : « ثماني ».

(١٧) في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : ـ « يطيّب ».

٥٨٠