أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
١١٧٣٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِيَّاكُمْ أَنْ تَشَمُّوا الْخُبْزَ (١) كَمَا تَشَمُّهُ (٢) السِّبَاعُ ؛ فَإِنَّ الْخُبْزَ مُبَارَكٌ (٣) ، أَرْسَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (٤) السَّمَاءَ مِدْرَاراً ، وَلَهُ أَنْبَتَ اللهُ (٥) الْمَرْعى ، وَبِهِ صَلَّيْتُمْ ، وَبِهِ صُمْتُمْ ، وَبِهِ (٦) حَجَجْتُمْ (٧) بَيْتَ رَبِّكُمْ ». (٨)
١١٧٣٣ / ٧. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا أُوتِيتُمْ (٩) بِالْخُبْزِ وَاللَّحْمِ ، فَابْدَؤُوا بِالْخُبْزِ ، فَسُدُّوا بِهِ (١٠) خِلَالَ الْجُوعِ ، ثُمَّ كُلُوا اللَّحْمَ ». (١١)
١١٧٣٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ
__________________
يوطأ » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩١ ، ح ٣٠٨٦٠ ؛ وفيه ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٢ ، من قوله : « ومن كرامته » ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣ ، إلى قوله : « لم ينتظر به غيره ».
(١) أي للامتحان.
(٢) في « ن » والوسائل : « يشمّه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٣) في « ط » : + « له ».
(٤) في « ط » : ـ « له ».
(٥) في « ق ، بف ، جت » : ـ « الله ».
(٦) في الوسائل : ـ « به ».
(٧) في « ط » : « وبه صلاتهم ، وبه صومهم ، وبه حجّهم » بدل « وبه صلّيتم ، وبه صمتم ، وبه حججتم ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٨٥ ، كتاب الماء ، ح ٨٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « السماء مدراراً » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣٠٨٦٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٧.
(٩) في « ط ، ن ، بح ، جت » والوسائل والبحار والجعفريّات : « أتيتم ».
(١٠) في الوسائل : ـ « به ».
(١١) الجعفريّات ، ص ١٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٨.
(١٢) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والبحار. وفي « بح » والمطبوع : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد بن محمّد بن عيسى » بدل « محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن
يَعْقُوبَ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : صَغِّرُوا رُغْفَانَكُمْ ؛ فَإِنَّ مَعَ كُلِّ رَغِيفٍ بَرَكَةً ».
وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ يَقْطِينٍ : رَأَيْتُ (١) أَبَا الْحَسَنِ ـ يَعْنِي (٢) الرِّضَا عليهالسلام ـ يَكْسِرُ الرَّغِيفَ إِلى فَوْقُ. (٣)
١١٧٣٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (٤) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ رَفَعَهُ :
عَنْ (٥) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أُدْمٌ ، قَطَعَ (٦) الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ (٧) ». (٨)
__________________
عيسى [ بن عبيد ]. والمقام من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » لكثرة رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد جدّاً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ ـ ٤٤٥ وج ١٨ ، ص ٣٦٨.
(١) في « بح » : « قال : قال » بدل « رأيت ».
(٢) في « ط ، م ، بن » والوسائل ، ح ٣٠٨٧٠ : ـ « يعني ».
(٣) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٦٩ ، إلى قوله : « مع كلّ رغيف بركة » ؛ وفيه ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٧٠ ، من قوله : « وقال يعقوب بن يقطين » ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٣ ، ح ٢٠.
(٤) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « أحمد بن محمّد ».
والمتكرّر في أسناد الكتب الأربعة وغيرها رواية محمّد بن يحيى [ العطّار ] عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى بن عمران ] عن [ أحمد بن محمّد ] السيّاري. وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٦٣٠٨ عدم توسّط أحمد بن محمّد ـ وهو ابن عيسى ـ بين محمّد بن يحيى والسيّاري.
(٥) في « ط ، ن ، بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « إلى » بدل « عن ».
(٦) في « بف » والوافي : « يقطع ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٢٢ : « قطع الخبز بالسكّين ، إذ يصير شبيهاً بالإدام ، فيقنع النفس به. ولعلّه مخصّص للخبر السابق ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب الماء ، ح ٩٤ ، عن السيّاري ، عن عليّ بن راشد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٣.
١١٧٣٦ / ١٠. السَّيَّارِيُّ (١) ، رَفَعَهُ إِلى (٢) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَدْنَى الْأُدْمِ قَطْعُ الْخُبْزِ بِالسِّكِّينِ (٣) ». (٤)
١١٧٣٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ :
تَغَدّى عِنْدِي أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَجِيءَ بِقَصْعَةٍ وَتَحْتَهَا خُبْزٌ ، فَقَالَ : « أَكْرِمُوا الْخُبْزَ أَنْ لَا (٥) يَكُونَ تَحْتَهَا » وَقَالَ (٦) لِي (٧) : « مُرِ الْغُلَامَ أَنْ يُخْرِجَ الرَّغِيفَ مِنْ تَحْتِ الْقَصْعَةِ ». (٨)
١١٧٣٨ / ١٢. أَحْمَدُ (٩) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُثَنّى (١٠) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
__________________
(١) السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.
(٢) في « ق ، ن ، بف » وحاشية « جت » : « عن » بدل « إلى ».
(٣) في الوافي : « كأنّهم كانوا يليّنون الخبز اليابس بالأدم كالزيت واللبن ونحوهما ، فإذا لم يجدوا إداماً قطعوه بالسكّين إلى حدّ لم يكن كسره باليد إلى ذلك الحدّ ليسهل تناوله فيفعل فعل الأدم ، ولعلّهم كانوا يجدون في المقطوع لذّة لا يجدونها في المكسور ، وهذا رخصة خصّت بحال الضرورة ، وفقدان الأدم ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب الماء ، ح ٩٥ ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٤.
(٥) في « بن » والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : ـ « لا ».
(٦) في « ق ، بح ، جت » : « قال » بدون الواو.
(٧) في « ط » والمحاسن : ـ « لي ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٨٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠٨٥٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢.
(٩) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ـ وهو أحمد بن أبي عبد الله ـ عليّ بن محمّد بن بندار وغيره.
(١٠) هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد ، جت » والمطبوع والوافي والوسائل : « الميثمي ».
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٥٨٩ ، ح ٩١ عن ابن فضّال عن مثنّى عن أبي بصير. ولم نجد رواية ابن فضّال ـ والمراد به في ما نحن فيه هو الحسن بن عليّ بن فضّال ـ بعناوينه المختلفة عن الميثمي إلاّفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٩١ ، المجلس ٧٣ ، ح ١٠ وسنده هكذا : « حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم عن محمّد بن عليّ الكوفي القرشي ـ وقد عبّر عن هذا القسم من السند بتعبير « بهذا الإسناد » ـ عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أحمد بن الحسن الميثمي ، لكنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ٢٧٢ ، ح ١ بنفس سند الأمالي عن ابن فضّال عن المثنّى ». وهو الظاهر ؛ فقد روى البرقي الخبر في المحاسن ، ص ٨٠ ، ح ٦ عن محمّد بن عليّ ـ وهو الكوفي القرشي ـ وغيره عن
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُوضَعَ الرَّغِيفُ تَحْتَ الْقَصْعَةِ (١) (٢)
١١٧٣٩ / ١٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ يُوسُفَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤) : لَاتَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ ، وَلكِنْ اكْسِرُوهُ بِالْيَدِ ، وَلْيُكْسَرْ لَكُمْ (٥) ، خَالِفُوا الْعَجَمَ (٦) ». (٧)
__________________
ابن فضّال عن المثنّى.
فعليه الظاهر أنّ « أحمد بن الحسن الميثمي » في سند الأمالي كان في الأصل « المثنّى » ثمّ صحّف بـ « الميثمي » ، ثمّ فسّر سهواً بـ « أحمد بن الحسن الميثمي ». ويؤيّد ذلك أنّ عمدة روايات أحمد بن الحسن الميثمي وردت عن طريق الحسن بن محمّد بن سماعة ـ وهو أحد رواة كتابه ـ ، وأنّ عمدة مشايخه في طبقة رواة أبي بصير ، فلا تلائم طبقته للرواية عن أبي بصير. راجع : رجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ـ ٤٤٢.
وأمّا المثنّى [ الحنّاط ] ، فقد تكرّرت روايته عن أبي بصير في الأسناد ، وقد توسّط في بعضها بين ابن فضّال وأبي بصير. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٧٩ ، ص ٣٨٣ ؛ المحاسن ، ص ٢٨٠ ، ح ٤٠٨ ؛ وج ٢ ، ص ٥٨٩ ، ح ٩١ ؛ ثواب الأعمال ، ص ١٧٤ ، ح ١.
(١) في المحاسن : + « ونهى عنه ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٩١ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠٨٥٨.
(٣) الظاهر أنّ المراد من أحمد بن محمّد ، هو أحمد بن محمّد بن خالد المعبّر عنه في سند الحديث ١١ بـ « أحمدبن أبي عبد الله ». فيكون هذا السند أيضاً معلّقاً.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٥٨٩ ، ح ٩٢ عن أبي يوسف ـ وهو كنية يعقوب بن يزيد ـ عن محمّد بن جمهور العمّي ، عن إدريس بن يوسف.
(٤) في « ق » : ـ « قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٥) في « بح » : ـ « وليكسر لكم ».
(٦) في حاشية « جت » : « وليكن كسركم خلاف العجم » بدل « وليكسر لكم خالفوا العجم ». وفي المرآة : « خالفوا العجم ، أي في القطع بالسكّين ، أو في الإتيان به صحيحاً أو فيهما. ويحتمل أن يكون الكسر لتأكيد عدم القطع بالسكّين ، لا لمرجوحيّة الإتيان به صحيحاً ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي ». وفي الوافي : « خالفوا العجم ، وذلك لأنّ العجم كانوا يومئذٍ كفّاراً ، ولعلّ النهي الكراهة ، وفي غير حال الضرورة ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٩٢ ، عن أبي يوسف ، عن محمّد بن جمهور العمّي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣٠٨٦٥.
١١٧٤٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١) ، عَنْ يُونُسَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ ، وَلكِنْ اكْسِرُوهُ بِالْيَدِ (٢) ، خَالِفُوا (٣) الْعَجَمَ ». (٤)
٥١ ـ بَابُ خُبْزِ الشَّعِيرِ
١١٧٤١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « فَضْلُ خُبْزِ (٥) الشَّعِيرِ عَلَى الْبُرِّ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ، وَمَا (٦) مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَقَدْ دَعَا لِأَكْلِ (٧) الشَّعِيرِ ، وبَارَكَ عَلَيْهِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفاً إِلاَّ وَأَخْرَجَ (٨) كُلَّ دَاءٍ فِيهِ ، وَهُوَ قُوتُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَطَعَامُ الْأَبْرَارِ ؛ أَبَى اللهُ تَعَالى أَنْ يَجْعَلَ قُوتَ أَنْبِيَائِهِ (٩) إِلاَّ شَعِيراً ». (١٠)
٥٢ ـ بَابُ خُبْزِ الْأَرُزِّ
١١٧٤٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ :
__________________
(١) في البحار : ـ « عن محمّد بن عيسى ». ، وهو سهو واضح.
(٢) في « ط » : + « وليكسر لكم ».
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « وخالفوا ».
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢١ ؛ وص ٤٢٦ ، ح ٤.
(٥) في الوسائل : ـ « خبز ».
(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » : « ما » من دون الواو.
(٧) في « ط ، بف ، بن » والوسائل : « لآكل ».
(٨) في « ق ، بح ، بف ، جت » : « أخرج » من دون الواو.
(٩) في « جت » والبحار ، ج ٦٦ : « الأنبياء ».
(١٠) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢ ، ح ٣١٠٠٢ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ١ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٦٦ ، ح ١٥ ، من قوله : « ما من نبيّ إلاّ وقد دعا ».
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (١) عليهالسلام ، أَنَّهُ (٢) قَالَ : « مَا دَخَلَ (٣) جَوْفَ الْمَسْلُولِ (٤) شَيْءٌ أَنْفَعُ لَهُ (٥) مِنْ خُبْزِ الْأَرُزِّ ». (٦)
١١٧٤٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَطْعِمُوا الْمَبْطُونَ (٧) خُبْزَ الْأَرُزِّ ، فَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمَبْطُونِ شَيْءٌ أَنْفَعُ مِنْهُ ، أَمَا إِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ، وَيَسُلُّ (٨) الدَّاءَ سَلًّا ». (٩)
١١٧٤٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (١٠) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (١١) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي رَافِعٍ (١٢) وَغَيْرِهِ :
يَرْفَعُونَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١٣) ، قَالَ : « لَيْسَ يَبْقى فِي الْجَوْفِ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ
__________________
(١) في « ط ، ق ، م ، بف ، بن » وحاشية « جت » : ـ « الرضا ».
(٢) في « ط » : ـ « أنّه ».
(٣) في « ن ، بف » والبحار : + « في ».
(٤) المسلول من بُلي بداء السلّ. وقال الفيروز آبادي : « السلّ ، بالكسر والضمّ ، وكغراب ، وهو قرحة تحدث في الرئة إمّا تعقب ذات الرئة أو ذات الجنب أو زكام ونوازل أو سعال طويل ، ويلزمها حمّى هادئة ، وقد سُلّ بالضمّ وأسلّه الله فهو مسلول ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٢ ( سلّ ).
(٥) في « ط ، جت » : ـ « له ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢.
(٧) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والبحار : « المسلول ». و « المبطون » : العليل البطن. ورجلمبطون ، أي يشتكي بطنه. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٤ ( بطن ).
(٨) السلّ : انتزاعك الشيء وإخراجه في رفق. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٢ ( سلّ ).
(٩) راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الأرزّ ، ح ١١٩٥٤ و ١١٩٥٥ و ١١٩٥٧ ؛ والمحاسن ، ص ٥٠٢ ، كتاب المآكل ، ح ٦٢٨ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ٢.
(١٠) في « ط » : ـ « بن يحيى ».
(١١) كذا في النسخ. لكنّ الظاهر وقوع التحريف في العنوان. والصواب « محمّد بن أحمد » كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١١٧٣٥.
(١٢) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « يحيى بن أبي نافع ». وكلا العنوانين مجهول.
(١٣) في « ط » : ـ « إلى أبي عبد الله عليهالسلام ».
إِلاَّ خُبْزُ الْأَرُزِّ ». (١)
٥٣ ـ بَابُ (٢) الْأَسْوِقَةِ وَفَضْلِ (٣) سَوِيقِ الْحِنْطَةِ
١١٧٤٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٤) عليهالسلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْقُوتُ السَّوِيقُ (٥) ، إِنْ كُنْتَ جَائِعاً أَمْسَكَ (٦) ، وَإِنْ كُنْتَ شَبْعَانَ (٧) هَضَمَ طَعَامَكَ ». (٨)
١١٧٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :
ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام السَّوِيقُ ، فَقَالَ : « إِنَّمَا عُمِلَ بِالْوَحْيِ ». (١٠)
١١٧٤٧ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :
__________________
(١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ٤.
(٢) في حاشية « ن » : « أبواب ».
(٣) في « م ، جد » وحاشية « ن » : « باب فضل » بدل « وفضل ».
(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل : « عن أبي جعفر ». والخبر ورد في المحاسن ، ص ٤٩٠ ، ح ٥٧٢ عن أبي همّام عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليهالسلام.
(٥) « السويق » : ما يعمل من الحنطة والشعير ، معروف. المصباح المنير ، ص ٢٩٦ ( سوق ).
(٦) في « ط » : « أمسكك ». وفي المرآة : « أمسك ، أي من الجوع ». وقال الشهيد : « وفي السويق ونفعه أخبار جمّة ، وفسّره الكليني بسويق الحنطة ». الدروس ، ج ٣ ، ص ٣٣.
(٧) في المطبوع والوافي : « شبعاناً ».
(٨) المحاسن ، ص ٤٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٥٧٢ ، بسنده عن أبي همّام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٦.
(٩) في « ط » وحاشية « بح » : ـ « بن يحيى ».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٥ ، عن عليّ بن فضّال ، عن عبد الله بن جندب الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٨.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَيَشُدُّ الْعَظْمَ ». (١)
١١٧٤٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ طَعَامُ الْمُرْسَلِينَ » أَوْ قَالَ : « النَّبِيِّينَ ». (٣)
١١٧٤٩ / ٥. عَنْهُ (٤) ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَيَابَةَ (٦) ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٧) :
__________________
(١) قرب الإسناد ، ص ٤٤ ، ذيل ح ١٤٣ ، عن أحمد بن إسحاق. وفيه ، ص ١٤ ، ذيل ح ٤٤ ؛ والمحاسن ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٩ وذيل ح ٥٦٢ و ٥٦٣ ، بسند آخر عن بكر بن محمّد. المحاسن ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ضمن ح ٥٦٤ ، عن بكر بن محمّد ، عن عثيمة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفيه ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٦١ ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن خضر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٧.
(٢) في المحاسن : + « عن السكوني ». ولم نجد في شيءٍ من الأسناد رواية خالد بن نجيح عن السكوني ، بل لم نجد اجتماعهما في سند واحد. والظاهر من المقارنة بين المحاسن ، ص ٤٨٢ ، ح ٥١٦ وما ورد في ص ٤٨٨ ، ح ٥٥٧ ، وقوع نوع تحريف في الموضع الثاني من المحاسن ، فلاحظ.
(٣) المحاسن ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٩ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٦.
(٤) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٥) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « أصحابه ».
(٦) في « بن » وحاشية « جت » : « محمّد بن عبيد الله بن سيابه ». والمذكور في طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٣٣ ، « محمّد بن عبد الله بن سيابة » وقد علّق محقّق الكتاب على « عبد الله » وقال : « كذا في أكثر النسخ والبحار والكافي ، وفي بعضها : عبيد الله ».
(٧) ورد الخبر في المحاسن عن جندب بن أبي عبد الله بن جندب. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢ نقلاً من المحاسن : « جندب أبي عبد الله بن جندب » ، وهكذا أثبته محقّق الكتاب في طبعة الرجائي من المحاسن ، وعلّق على العنوان وقال : « كذا في جميع النسخ والبحار ، وفي الكافي : جندب بن عبد الله ، ولعلّه الصحيح ». هذا ، والمذكور في رجال البرقي ، ص ٤٥ ، هو جندب أبو عبد الله بن جندب البجلي ، وفي رجال الطوسي ، ص ١٧٧ ، الرقم ٢١٠٩ : جندب والد عبد الله بن جندب.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّمَا أُنْزِلَ (١) السَّوِيقُ بِالْوَحْيِ مِنَ السَّمَاءِ ». (٢)
١١٧٥٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ الْجَافُّ يَذْهَبُ بِالْبَيَاضِ (٣) ». (٤)
١١٧٥١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ (٥) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « شُرْبُ السَّوِيقِ بِالزَّيْتِ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَيَشُدُّ الْعَظْمَ ،
__________________
وأمّا ما ورد في رجال الطوسي ، ص ١٧٩ ، الرقم ٢١٤٠ من « جندب بن عبد الله بن جندب البجلي » ، ذيل أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، فلا يأمن من وقوع التحريف فيه ، بل لابدّ من القول بوقوع التحريف فيه ؛ فقد أدرك عبدالله بن جبلة ، أبا عبدالله وأبا الحسن موسى وأبا الحسن الرضا عليهمالسلام ، وكان من وكلاء الرضا عليهالسلام ، فبطبيعة الحال طبقة جندب وَلَدِه لابدّ وأن تكون مؤخّرة عن طبقة والده ، لا مقدّمة عليها. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٣٢ ، الرقم ٣١٤٣ ؛ وص ٣٤٠ ، الرقم ٥٠٥٩ ؛ وص ٣٥٩ ، الرقم ٥٣١٦ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٥٤٨ ، ذيل ح ١٠٣٨.
(١) في « بن » والمحاسن : « نزل ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٠.
(٣) البياض : البرص. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٣ ( برص ).
(٤) المحاسن ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ٥٥٦ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢٠.
(٥) كذا في النسخ والوافي والوسائل والمطبوع ، ولكنّ المظنون أنّ الصواب هو « عبد الله بن سنان » بدل « عبد الله بن مسكان » ؛ فقد تكرّرت رواية محمّد بن عيسى عن عبيد الله [ بن عبد الله الدهقان ] عن درست [ بن أبي منصور ] عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام في الكافي ، ح ١١٥٥٧ و ١١٨١٠ و ١١٨٥٩ و ١١٩٩١ و ١٢١٢٣ و ١٢١٤٥ و ١٢٧٥٩ و ١٣٠٤٧. ولم نجد في شيء من الأسناد رواية درست عن عبد الله بن مسكان أو ابن مسكان بهذا الطريق إلاّفي سند هذا الخبر المذكور هنا وفي المحاسن ، ص ٤٨٨ ، ح ٥٦٠.
وَيُرِقُّ الْبَشَرَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الْبَاهِ (١) ». (٢)
١١٧٥٢ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ثَلَاثُ رَاحَاتِ (٣) سَوِيقٍ جَافٍّ عَلَى الرِّيقِ (٤) يُنَشِّفُ (٥) الْبَلْغَمَ وَالْمِرَّةَ (٦) حَتّى (٧) لَايَكَادَ يَدَعُ (٨) شَيْئاً ». (٩)
١١٧٥٣ / ٩. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ (١١) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي عليهالسلام : « السَّوِيقُ إِذَا غَسَلْتَهُ (١٢) سَبْعَ مَرَّاتٍ (١٣) ، وَقَلَّبْتَهُ مِنْ إِنَاءٍ (١٤) إِلى إِنَاءٍ آخَرَ (١٥) ، فَهُوَ يَذْهَبُ بِالْحُمّى ، وَيُنْزِلُ (١٦) الْقُوَّةَ فِي السَّاقَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ». (١٧)
__________________
(١) في المحاسن : « شربة السويق بالزيت تنبت اللحم ، وتشدّ العظم ، وترقّ البشرة ، وتزيد في الباه ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢٢.
(٣) الراحة : بطن الكفّ ، والجمع راح وراحات. المصباح المنير ، ص ٢٤٣ ( روح ).
(٤) « الريق » : ماء الفم غدوة قبل الأكل ، و « على الريق » ، أي لم يطعم شيء. ويقال بالفارسيّة : « ناشتا ». راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٣٥ ( ريق ).
(٥) في « بف » والوسائل : « تنشف ». و « ينشف » : يجفّف ، من قولهم : نشفت الماء ، إذا أخذته من غدير أو أرض بخرقة ونحوها ، ونشّفته ، بالتثقيل مبالغة. راجع : المصباح المنير ، ص ٦٠٦ ( نشف ).
(٦) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « المرّة والبلغم ».
(٧) في المحاسن : + « يقال ».
(٨) في « جت » بالتاء والياء معاً.
(٩) المحاسن ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٥ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن قتيبة الأعشى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧ ، ح ٣١٠١٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٧ ، ذيل ح ١١.
(١٠) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(١١) في المحاسن : + « الجمّال ».
(١٢) في المرآة : « إذا غسلته ، أي قبل الدقّ لتصفيته عمّا يشوبه ، أو بعده ؛ فإنّ مع القلب من إناء إلى آخر يبقى درديه ».
(١٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائل : « سبع غسلات ».
(١٤) في المحاسن : « إنائه ».
(١٥) في « ط » : ـ « آخر ».
(١٦) في « بف » : « فينزل ».
(١٧) المحاسن ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٨ ، عن عليّ بن الحكم. راجع : المحاسن ، ص ٤٩٠ ، كتاب
١١٧٥٤ / ١٠. عَنْهُ (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ (٢) مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ يَهْضِمُ الرُّؤُوسَ ». (٣)
١١٧٥٥ / ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٤) ، قَالَ : « السَّوِيقُ يَجْرُدُ (٥) الْمِرَّةَ وَالْبَلْغَمَ مِنَ الْمَعِدَةِ (٦) جَرْداً ، وَيَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ». (٧)
١١٧٥٦ / ١٢. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
__________________
المآكل ، ح ٥٧٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠١٩.
(١) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد المذكور في سند الحديث الثامن.
(٢) وردت رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن حمّاد بن عثمان عن محمّد بن سوقة في الكافي ، ح ١١٧٨١ و ١١٩٩٠ و ١٢٩٠٤. وهذا هو المناسب لطبقة محمّد بن سوقة ؛ فقد قال النجاشي : « روى محمّد بن سوقة ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن عليّ عليهالسلام » ، وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، وقال : « تابعي اسند عنه ». فلا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضاً : « حمّاد بن عثمان ، عن محمّد بن سوقة ». راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٤١٣٧.
(٣) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٣.
(٤) في المحاسن : + « وعن صفوان بن يحيى عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٥) قال الفيروزآبادي : « جرده وجرّده : قشره ، والجلد : نزع شعره ، والقوم : سألهم فمنعوه ، أو أعطوه كارهين ، وزيداً من ثوبه : عرّاه فتجرّد وانجرد ، والقطن : حلجه ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ( جرد ).
(٦) في « ط » والمحاسن : ـ « من المعدة ».
(٧) المحاسن ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٩ ، ذيل ح ١٨.
(٨) الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣١٩٠٥ قائلاً : « محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بنمحمّد بن بندار ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله البرقي » فأرجع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار أخذاً بظاهر السند. وبهذا الظاهر أخذ في معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ١٣٩ ، الرقم ٠٣٢٦.
عُثَيْمَةَ (١) ، قَالَت (٢) :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ شَرِبَ السَّوِيقَ (٣) أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، امْتَلَأَ (٤) كَتِفَاهُ قُوَّةً ». (٥)
١١٧٥٧ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ
__________________
ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ١٠٦٢٩ و ١١٨٧٧ و ١٢٠١٨ و ١٢٠٢٧ و ١٢٠٨٢ و ١٢١١٣ و ١٢١٢٩ من رواية عليّ بن محمّد بن بندار عن أبيه.
لكنّ الأخذ بهذا الظاهر وإرجاع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار يواجه إشكالاً ، وهو أنّا لم نجد رواية والد عليّ بن محمّد بن بندار عن أبي عبد الله البرقي ـ وهو محمّد بن خالد ـ في موضع.
ولا يرتفع الإشكال بالقول برجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله كما هو واضح. ولذا قال السيّد الإمام البروجردي قدسسره في تعليقته على السند : « هذا صريح في رجوع الضمير إلى عليّ بن محمّد ؛ إذ لو رجع إلى أحمد لصار هكذا : عليّ عن أحمد عن أبيه عن أبي عبد الله. وهذا باطل ؛ لأنّ أباه هو أبو عبد الله ».
هذا ، والظاهر أنّه لا محيص عن إرجاع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله والقول بوجود خللٍ في ظاهر السند ، من زيادة « عن » بعد « أبيه » بأن يكون الأصل في السند : « أبيه أبي عبد الله البرقي » ، أو زيادة « عن أبي عبد الله البرقي » رأساً.
والاحتمال الثاني هو الأظهر ، إن لم يكن متعيّناً ؛ فإنّا لم نجد تعبير « أبيه أبي عبد الله البرقي » أو « أبيه محمّد بن خالد » في شيء من أسناد الكافي. والظاهر أنّ الأصل في السند كان هكذا : « عنه ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد » ففسّر « أبيه » في هامش بعض النسخ بـ « أبي عبد الله البرقي » دفعاً لتوهّم رجوع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار ـ كما فعله بعض الأعلام ـ ثمّ أدرج التفسير في المتن بتوهّم سقوطه منه ، فحصل التحريف طيّ مرحلتين.
(١) هكذا في « ق ، بف » وظاهر « ط ». وفي « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « خيثمة ».
والخبر ورد تارة في المحاسن ، ص ٤٨٩ ، ح ٥٦٤ ، كجزء من خبر آخر ، عن بكر بن محمّد عن عثيمة امّ ولد عبد السلام ، قالت : قال أبو عبد الله عليهالسلام. واخرى كخبر مستقلّ في ص ٤٩٠ ، ح ٥٦٩ ، عن بكر بن محمّد الأزدي عن عثيمة قالت : قال أبو عبد الله عليهالسلام.
هذا ، وقد وردت غنيمة ( عثيمة خ ل ) بنت الأزدي الكوفي ، في رجال الطوسي ، ص ٣٢٧ ، الرقم ٤٩١٥. وقال النجاشي في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي : إنّ عمّته غنيمة روت عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام. والظاهر اتّحاد العنوانين. فمن المحتمل كون الصواب في العنوان هي « غنيمة ».
(٢) هكذا في « ط » والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « قال ».
(٣) في المحاسن ، ص ٤٨٩ : « سويقاً ».
(٤) في المحاسن ، ص ٤٨٩ : « امتلأت ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٥٦٩ ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد الأزدي. وفيه ، ص ٤٨٩ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٦٤ ، عن بكر بن محمّد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٢ ؛ وص ٢٧٨ ، ح ٣١٩٠٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٧ ، ذيل ح ١٠.
أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى الْمَدِينَةِ : « لَا تَسْقُوا أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ (١) السَّوِيقَ بِالسُّكَّرِ ؛ فَإِنَّهُ رَدِيٌّ لِلرِّجَالِ ».
وَفَسَّرَهُ السَّيَّارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٢) أَنَّهُ (٣) يُكْرَهُ (٤) لِلرِّجَالِ لِأَنَّهُ (٥) يَقْطَعُ النِّكَاحَ مِنْ (٦) شِدَّةِ بَرْدِهِ مَعَ السُّكَّرِ. (٧)
١١٧٥٨ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَيْفٍالتَّمَّارِ ، قَالَ :
مَرِضَ بَعْضُ رُفَقَائِنَا (٨) بِمَكَّةَ ، وَبُرْسِمَ (٩) ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَأَعْلَمْتُهُ ، فَقَالَ لِي (١٠) : « اسْقِهِ (١١) سَوِيقَ الشَّعِيرِ ؛ فَإِنَّهُ يُعَافى إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَهُوَ غِذَاءٌ فِي جَوْفِ الْمَرِيضِ (١٢) » قَالَ : فَمَا سَقَيْنَاهُ السَّوِيقَ (١٣) إِلاَّ يَوْمَيْنِ ـ أَوْ قَالَ (١٤) : مَرَّتَيْنِ ـ حَتّى عُوفِيَ صَاحِبُنَا. (١٥)
__________________
(١) في « ق ، بف » : ـ « الثاني ».
(٢) في « ط » : « عن عبيدة ». وفي « ق » : ـ « عن عبيد ».
(٣) في « بح ، جد » : ـ « أنّه ».
(٤) في « ط ، بن ، جد » وحاشية « م » والوسائل : « كره ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار. وفي المطبوع والوافي : « فإنّه ».
(٦) في « ق ، بف » : « مع ».
(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٩٤٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩ ، ح ٣١٠٢٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٩.
(٨) في الوسائل : « أصحابنا ».
(٩) في « ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « فبرسم ». وقال الطريحي : « في الحديث : خرج الحسين عليهالسلام ... فبرسم. هو من البرسام بالكسر : علّة معروفة يُهذى فيها ، يقال : برسم الرجل فهو مبرسم ». مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٧ ( برسم ).
(١٠) في « ط » والوسائل : ـ « لي ».
(١١) في « ط » : + « السويق ».
(١٢) في « ط » : ـ « فإنّه يعافى إن شاء الله ، وهو غذاء في جوف المريض ».
(١٣) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « السويق ».
(١٤) في « ط » : ـ « يومين أو قال ». وفي « ن » : + « إلاّ ».
(١٥) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠ ، ح ٣١٠٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٦.
٥٤ ـ بَابُ سَوِيقِ الْعَدَسِ
١١٧٥٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى :
رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (١) قَالَ : « سَوِيقُ الْعَدَسِ يَقْطَعُ الْعَطَشَ ، وَيُقَوِّي الْمَعِدَةَ ، وَفِيهِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً ، وَيُطْفِئُ الصَّفْرَاءَ ، وَيُبَرِّدُ (٢) الْجَوْفَ » وَكَانَ إِذَا سَافَرَ عليهالسلام ، لَايُفَارِقُهُ ، وَكَانَ يَقُولُ (٣) إِذَا هَاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِنْ حَشَمِهِ (٤) ، قَالَ (٥) لَهُ (٦) : « اشْرَبْ مِنْ سَوِيقِ الْعَدَسِ ؛ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ (٧) هَيَجَانَ الدَّمِ ، وَيُطْفِئُ الْحَرَارَةَ ». (٨)
١١٧٦٠ / ٢. وَعَنْهُ (٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :
إِنَّ جَارِيَةً لَنَا أَصَابَهَا الْحَيْضُ ، وكَانَ لَايَنْقَطِعُ عَنْهَا حَتّى أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ ، فَأَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام أَنْ تُسْقى سَوِيقَ الْعَدَسِ ، فَسُقِيَتْ ، فَانْقَطَعَ عَنْهَا (١٠) وَعُوفِيَتْ (١١) (١٢)
__________________
(١) في « ق ، بح ، بف » والوافي : ـ « أنّه ».
(٢) في « بف ، ن ، جت ، جد » والوافي : « وينظف ». وفي « م ، بح » وحاشية « م » : « وينزف ».
(٣) في الوسائل : ـ « يقول ».
(٤) قال الفيّومي : « الحشم : خدم الرجل ، قال ابن السكّيت : هي كلمة في معنى الجمع ، ولا واحد لها من لفظها. وفسَّرها بعضهم بالعيال والقرابة ومن يغضب له إذا أصابه أمر ». المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشم ).
(٥) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « يقول ».
(٦) في « ط » : ـ « قال له ».
(٧) في « بح ، جت » : + « من ».
(٨) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨١ ، ح ١٩٤٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٢٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٧.
(٩) الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن موسى المذكور في السند السابق ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، روى محمّد بن يحيى عن محمّد بن موسى عن محمّد بن عيسى في الكافي ، ح ١٢٣٦١. وروى محمّد بن موسى ـ بعناوينه المختلفة ـ عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٢٨٨ ، الرقم ١١٨٦٤ ، ص ٤٥٦ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٨٧ ، الرقم ٩٢٤ فعليه ما ورد في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٨ ، ح ٢٨ من إرجاع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لا يخلو من تأمّلٍ.
(١٠) في « ط » : ـ « فانقطع عنها ».
(١١) في « ط ، بح » : « فعوفيت ».
(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٩٤٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٣٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٨.
١١٧٦١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بِسْطَامَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ (١) ، قَالَ :
بَعَثَ إِلَيْنَا الرِّضَا عليهالسلام وَهُوَ عِنْدَنَا يَطْلُبُ السَّوِيقَ ، فَبَعَثْنَا إِلَيْهِ بِسَوِيقٍ مَلْتُوتٍ (٢) ، فَرَدَّهُ ، وَبَعَثَ إِلَيَّ : « أَنَّ السَّوِيقَ إِذَا شُرِبَ عَلَى الرِّيقِ (٣) وَهُوَ جَافٌّ (٤) ، أَطْفَأَ الْحَرَارَةَ ، وَسَكَّنَ الْمِرَّةَ (٥) ، وَإِذَا لُتَّ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ». (٦)
٥٥ ـ بَابُ فَضْلِ اللَّحْمِ
١١٧٦٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ سَيِّدِ الْآدَامِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٧)؟
فَقَالَ : « اللَّحْمُ ، أَمَا سَمِعْتَ (٨) قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ ) (٩)؟ ». (١٠)
__________________
(١) في « ط » : « إبراهيم بن بسطام من يزد » بدل « إبراهيم بن بسطام عن رجل من أهل مرو ».
(٢) « ملتوت » ، أي مبلول بشيء من الماء. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٤٩ ( لتت ).
(٣) قد مضى معنى « الريق » ذيل ح ١١٧٥٢.
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « جافّاً » بدل « وهو جافّ ».
(٥) في الوسائل : « المرارة ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٩٤٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٨ ، ذيل ح ١٢.
(٧) في « م ، بن ، جت ، جد » : « وفي الآخرة ».
(٨) في « جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « أما تسمع ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٢٧ : « الاستشهاد من جهة أنّه تعالى خصّ من بين سائر الإدام اللحم بالذكر ، فهو سيّد إدام الآخرة ، فأمّا الفاكهة فلا تعدّ من الإدام عرفاً ، أو الغرض بيان كونه سيّداً بالنسبة إلى غير الفاكهة ».
(٩) الواقعة (٥٦) : ٢١.
(١٠) المحاسن ، ص ٤٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠٥ ، بسنده عن عبد الله بن سنان. قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، صدر ح ٣٦٨ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥٣ ، ح ٥٥ ؛ وعيون
١١٧٦٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :
عَنْ عَلِيٍّ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللَّحْمُ سَيِّدُ الطَّعَامِ (١) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». (٢)
١١٧٦٤ / ٣. وَعَنْهُ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : سَيِّدُ آدَامِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ ». (٤)
١١٧٦٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٥) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « سَيِّدُ الطَّعَامِ اللَّحْمُ ». (٦)
١١٧٦٦ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :
__________________
الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٧٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٣١.
(١) في « ط » : « الإدام ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠٢ ، وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥٢ ، صدر ح ٥٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، صدر ح ٧٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٢٢.
(٣) الخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٤٦٠ ، ح ٤٠٣ عن عليّ بن ريّان رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام. فمرجع الضمير في سندنا هذا ، هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٤) المحاسن ، ص ٤٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠٣ ، عن عليّ بن ريّان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٣٣.
(٥) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « أصحابه ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠٦ ، عن نوح النيسابوري ، عن بعض أصحابه ، عمّن رواه ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٣٤.
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّا نُرْوى (١) عِنْدَنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّهُ قَالَ (٢) : إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وتَعَالى ـ يُبْغِضُ الْبَيْتَ اللَّحِمَ.
فَقَالَ عليهالسلام : « كَذَبُوا (٣) ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْبَيْتَ الَّذِي يَغْتَابُونَ (٤) فِيهِ النَّاسَ (٥) وَيَأْكُلُونَ لُحُومَهُمْ ، وَقَدْ كَانَ أَبِي عليهالسلام لَحِماً ، وَلَقَدْ مَاتَ ـ يَوْمَ مَاتَ ـ وَفِي كُمِّ أُمِّ وَلَدِهِ ثَلَاثُونَ دِرْهَماً لِلَّحْمِ ». (٦)
١١٧٦٧ / ٦. وَعَنْهُ (٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ (٨) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّ رَجُلًّا قَالَ لَهُ : إِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُبْغِضُ البَيْتَ اللَّحِمِ.
__________________
(١) في « ق ، م ، ن ، بح ، جد » والوافي : « يروي ». وفي « بف » بالنون والياء معاً.
(٢) في « بن » : ـ « أنّه قال ».
(٣) في الوافي : « كذبوا ، يعني في تفسير الحديث ومعناه دون لفظه ، كما يظهر من الحديث الآتي ».
وقال الفيروز آبادي : « لَحِم ، ككتف : الأكول اللحم ، القرم إليه ؛ والبيت يغتاب فيه الناس كثيراً. وبه فسّر : إنّ الله يبغص البيت اللحم ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٣ ( لحم ).
وقال الزمخشري : « عن سفيان الثوري أنّه سئل عن اللحمين أهم الذين يكثرون أكل اللحم ، فقال : هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس ». الفائق في غريب الحديث ، ج ٣ ، ص ١٩٧.
(٤) في « ط » : « يقتات ».
(٥) في « ط » : « الناس فيه ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٦١ ، كتاب المآكل ، ح ٤١١. وفي المحاسن ، ص ٤٦٠ ، صدر ح ٤١٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسير. وفي عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ٨٧ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٨٨ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن جعفر بن محمّد عليهمالسلام ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسير وزيادة. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٣١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٥.
(٧) في « ط ، بف ، جت » : « عنه » بدل « وعنه ».
والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق.
(٨) في المحاسن : « عن مسمع البصري » بدل « عن مسمع أبي سيّار » ومسمع هذا ، هو مسمع بن عبدالملك أبوسيّار البصري. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٢٠ ، الرقم ١١٢٤.
فَقَالَ : « صَدَقُوا ، وَلَيْسَ حَيْثُ ذَهَبُوا ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُبْغِضُ الْبَيْتَ الَّذِي تُؤْكَلُ (١) فِيهِ لُحُومُ النَّاسِ ». (٢)
١١٧٦٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لَحِماً يُحِبُّ اللَّحْمَ ». (٣)
١١٧٦٩ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَرَكَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام ثَلَاثِينَ دِرْهَماً لِلَّحْمِ يَوْمَ تُوُفِّيَ (٥) ، وَكَانَ رَجُلاً لَحِماً ». (٦)
١١٧٧٠ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ قَوْمٌ لَحِمُونَ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في « ق ، م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن : « يؤكل ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٤٠٩ ، عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٤.
(٣) المحاسن ، ص ٤٦١ ، كتاب المآكل ، ح ٤١٢ ، عن عليّ بن الحكم. المحاسن ، ص ٤٦٢ ، كتاب المآكل ، ضمن ح ٤١٠ ، بسند آخر. المحاسن ، ص ٤٦٢ ، كتاب المآكل ، ح ٤١٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « لحماً » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٤١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦ ، ح ٣١٠٩٢.
(٤) السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.
(٥) في « ط » والمحاسن : ـ « يوم توفّي ».
(٦) المحاسن ، ص ٤٦٢ ، كتاب المآكل ، ح ٤١٧ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٤١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦ ، ح ٣١٠٩٣.
(٧) في « ق » : « لحميّون ».
(٨) المحاسن ، ص ٤٦١ ، كتاب المآكل ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٦.
٥٦ ـ بَابُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَغَيَّرَ خُلُقُهُ
١١٧٧١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَمَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ (١) أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ (٢) فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ (٣) ». (٤)
١١٧٧٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ (٥) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٦) عليهالسلام : إِنَّ (٧) النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
__________________
(١) في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ح ٤٣٣ و ٤٣٥ : « ومن تركه ».
(٢) في المحاسن ، ص ٤٦٦ : « وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابّة » بدل « ومن ساء خلقه ».
(٣) في المحاسن ، ح ٤٣٥ : + « اليمنى ».
وقال الشهيد قدسسره : « وروي كراهة إدمان اللحم ، وأنّ له ضراوة كضراوة الخمر ، وكراهة تركه أربعين يوماً ، وأنّه يستحبّ في كلّ ثلاثة أيّام ، ولو دام عليه اسبوعين ونحوها لعلّة أو في الصوم فلا بأس ، ويكره أكله في اليوم مرّتين ، وأكله غريضاً ، يعني نيّاً أي غير نضيج ، وهو بكسر النون والهمزة ، وفي الصحاح الغريض : الطريّ ». الدروس ، ج ٣ ، ص ٢٩.
(٤) المحاسن ، ص ٤٦٥ ، كتاب المآكل ، ح ٤٣٣ ، بسنده عن ابن أبى عمير. وفيه ، ح ٤٣٢ ، إلى قوله : « ساء خلقه » ؛ وفيه ، ح ٤٣٥ ، من قوله : « من ترك اللحم » مع زيادة في أوّله ، وفيهما بسند آخر. المحاسن ، ص ٤٣٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٣٦ ، مع زيادة في أوّله ؛ قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، ح ٣٦٧ ، إلى قوله : « ساء خلقه » مع زيادة في أوّله وآخره ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٤ ، ح ١٤٨ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٢٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، إلى قوله : « ساء خلقه » مع زيادة في أوّله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، من قوله : « من ترك اللحم » ؛ المحاسن ، ص ٤٦٦ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٤٣٦ ، وتمام الرواية هكذا : « وروى بعضهم أيّما أهل بيت لم يأكل اللحم أربعين ليلة ساءت أخلاقهم » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٥ ، ح ٣٠٨٧٤ ؛ وج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٦.
(٥) في المحاسن : ـ « بن أبي نصر ».
(٦) في المحاسن : ـ « الرضا ».
(٧) في « ق » : « كان ».
سَاءَ خُلُقُهُ.
فَقَالَ : « كَذَبُوا ، وَلكِنْ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ (١) اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، تَغَيَّرَ خُلُقُهُ وَبَدَنُهُ ، وَذلِكَ لِانْتِقَالِ النُّطْفَةِ فِي (٢) مِقْدَارِ أَرْبَعِينَ يَوْماً (٣) ». (٤)
١١٧٧٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ (٥) ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَتى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَلَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ، فَلْيَسْتَقْرِضْ (٧) عَلَى اللهِ (٨) عَزَّ وَجَلَّ ، وَلْيَأْكُلْهُ ». (٩)
__________________
(١) في المحاسن : « لا يأكل ».
(٢) في « ق ، بح ، بف ، جت » : ـ « في ».
(٣) في الوافي : « يعني أنّ النطفة إنّما تنتقل إلى العلقة في مدّة أربعين يوماً ، وكذلك العلقة إلى المضغة ، والمضغة إلى العظام ، وكذلك كلّ غذاء يأكله الإنسان أو شراب يشربه ، فإنّه يبقى آثاره وخواصّهُ في نفسه وطبعه ومشاشه إلى أربعين يوماً ، فإذا مضت الأربعون لم يبق منه شيء ؛ يدلّ على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب شارب الخمر ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٦٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٣٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٧.
(٥) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٦٤ ، ح ٤٢٧ عن محمّد بن عليّ ، عن أبي المقدام ، عن الحكم بن أيمن. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٥ ، ح ٦٣ نقلاً من المحاسن : « ابن القدّاح » بدل « أبي المقدام ». وفي طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٧٩٩ : « ابن القدّاح » ، وقد علّق محقّق الكتاب على « ابن القدّاح » وقال : « كذا في جميع النسخ ، وفي ط : أبي المقدام ».
والظاهر أنّ الصواب في العنوان هو ابن بقّاح ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم رواية محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة القرشي ـ عن ابن القدّاح وأبي المقدام في موضع ، روى أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٣٤ خبراً في ترغيب أكل اللحم ، عن محمّد بن عليّ عن ابن بقّاح عن الحكم بن أيمن عن أبي اسامة عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ووردت رواية محمّد بن عليّ [ الكوفي ] عن ابن بقّاح في الكافي ، ح ٢١٢٠ ؛ والخصال ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٤ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٤٢ ، ح ٦.
(٦) في « ط » : ـ « زيد الشحّام ». وفي الوسائل : ـ « أبي اسامة ».
(٧) في « بن » والوسائل : « فليقترض ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٠ : « قوله : على الله ، أي متوكّلاً على الله ، أو حال كون أدائه لازماً على الله ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٤٢٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٨.