الدَّابَّةَ والسَّيْفَ والْمِنْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ (١) دِينَارٍ فِي نَفْسِي ، ولَمْ أُطْلِعْ (٢) عَلَيْهِ أَحَداً (٣) ، فَإِذَا (٤) الْكِتَابُ قَدْ ورَدَ عَلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ : « وَجِّهِ (٥) السَّبْعَمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِي لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ (٦) والسَّيْفِ والْمِنْطَقَةِ ». (٧)
١٣٧٣ / ١٧. عَلِيٌّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ :
وُلِدَ لِي ولَدٌ (٨) ، فَكَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِي طُهْرِهِ (٩) يَوْمَ السَّابِعِ ، فَوَرَدَ : « لَا تَفْعَلْ » فَمَاتَ يَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ ، ثُمَّ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ ، فَوَرَدَ : « سَتُخْلَفُ (١٠) غَيْرَهُ وغَيْرَهُ (١١) ، تُسَمِّيهِ (١٢) أَحْمَدَ ، ومِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً » فَجَاءَ كَمَا قَالَ.
قَالَ (١٣) : وتَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ ، وو دَّعْتُ النَّاسَ ، وكُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ ، فَوَرَدَ : « نَحْنُ لِذلِكَ كَارِهُونَ ، والْأَمْرُ إِلَيْكَ ».
قَالَ (١٤) : فَضَاقَ صَدْرِي ، واغْتَمَمْتُ ، وكَتَبْتُ : أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّي مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِي عَنِ الْحَجِّ ، فَوَقَّعَ : « لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ ؛ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ (١٥) إِنْ شَاءَ اللهُ ».
__________________
(١) في الإرشاد : « سبعمائة ».
(٢) في « ب ، ف » : « لم أطّلع ».
(٣) في الإرشاد : + « ودفعت الشهريّ إلى إذكوتكين ».
(٤) في الإرشاد : « وإذا ».
(٥) في الإرشاد والغيبة : « أن وجّه ».
(٦) في الغيبة : + « السمند ».
(٧) الغيبة للطوسي ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٤١ ، بسنده عن الكليني. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ عن عليّ بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٧٥ ، ح ١٤٩٦.
(٨) في الغيبة : « مولود ».
(٩) في « بر ، بف » والوافي والإرشاد : « تطهيره ». وفي الغيبة : « تطهيره في ». والمراد بالطهر هنا : الختان.
(١٠) في مرآة العقول : « ستخلف ، على بناء المجهول من الإفعال ، أي ستعطى خلفاً منه وعوضاً ». وفي الغيبة : « سيخلف الله ».
(١١) في « ض ، بر » والوافي والغيبة : ـ « وغيره ».
(١٢) في الإرشاد : « فسمّ الأوّل ».
(١٣) في « ف » : « وقال ».
(١٤) في الإرشاد : ـ « قال ».
(١٥) في الإرشاد : « ستحجّ قابلاً ».