٩٨١ / ٤. بَعْضُ أَصْحَابِنَا (١) ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مَالِكَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ دَانَ اللهَ (٢) بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ (٣) ، أَلْزَمَهُ اللهُ (٤) أَلْبَتَّةَ (٥) إِلَى (٦) الْعَنَاءِ (٧) ، ومَنِ ادَّعى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللهُ ، فَهُوَ مُشْرِكٌ ، وذلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ (٨) عَلى سِرِّ اللهِ الْمَكْنُونِ ». (٩)
٨٨ ـ بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ومَنْ أَنْكَرَ (١٠)
٩٨٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللهِ (١١) بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ
__________________
(١) في « بس » : « عدّة من أصحابنا ».
(٢) في الغيبة ، ذيل ح ١٨ : ـ « الله ».
(٣) في الغيبة ، ذيل ح ١٨ : « من صادق ». وفيه ح ١٨ : « عن عالم ».
(٤) في « بح ، بس » : ـ « الله ».
(٥) في « ض » والغيبة للنعماني والوسائل : « التِيهَ ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « البتّةَ » ، أي قطعاً.
(٦) في « بس » : ـ « إلى ».
(٧) « العناء » : التعب والمشقّة. يقال : عني الإنسان عَناءً ، أي تعب ونصب. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٤٠ ( عنا ).
(٨) في الغيبة : « وذلك الباب هو الأمين المأمون ».
(٩) الغيبة للنعماني ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ١٨ ، عن الكليني. وفيه ، ح ١٨ ، بسنده عن المفضّل بن زائدة. بصائر الدرجات ، ص ١٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، إلى قوله : « إلى العناء » ؛ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ٢٢ ، بسند آخر عن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام عن آبائه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٢١ ، ح ٥٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٣٣٩٣.
(١٠) في « ب » : « أنكره ».
(١١) كذا في النسخ والمطبوع. والظاهر أنّ الصواب هو عبيدالله. وعليّ هذا هو علي بن عبيدالله الأعرج ابنالحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المذكور في كتب الأنساب والرجال. يؤيّد ذلك ما ورد في