عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُبِضَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهماالسلام وهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وخَمْسِينَ سَنَةً فِي عَامِ ثَلَاثٍ وثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ؛ و (١) عَاشَ بَعْدَ جَعْفَرٍ عليهالسلام خَمْساً وثَلَاثِينَ سَنَةً. (٢)
١٢١ ـ بَابُ (٣) مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام
وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام سَنَةَ ثَمَانٍ وأَرْبَعِينَ ومِائَةٍ ؛ وقُبِضَ عليهالسلام فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ ومِائَتَيْنِ وهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وخَمْسِينَ سَنَةً ، وقَدِ اخْتُلِفَ فِي تَارِيخِهِ إِلاَّ أَنَّ هذَا التَّارِيخَ هُوَ أَقْصَدُ (٤) إِنْ شَاءَ اللهُ ؛ وتُوُفِّيَ عليهالسلام بِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَنَابَادُ (٥) مِنْ نُوقَانَ (٦) عَلى دَعْوَةٍ ، ودُفِنَ بِهَا (٧) عليهالسلام ؛ وكَانَ الْمَأْمُونُ أَشْخَصَهُ (٨) مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَرْوَ (٩) عَلى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وفَارِسَ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وشَخَصَ إِلى بَغْدَادَ ، أَشْخَصَهُ (١٠) مَعَهُ ،
__________________
الطوسي ، ص ٣٢١ ، الرقم ٤٧٩٢.
وأمّا عبد الله بن مسكان ، فقد قال النجاشي في ص ٢١٤ ، الرقم ٥٥٩ : « روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ... مات في أيّام أبي الحسن عليهالسلام قبل الحادثة ». والظاهر أنّ المراد بالحادثة في كلام النجاشي ، هو الوقف الحادث بعد استشهاد مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام.
(١) في « ب ، بح ، بر ، بف » والوافي : ـ « و ».
(٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٨١٣ ، ح ١٤٢٠ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ٢٠٦ ، ح ٣.
(٣) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » : ـ « باب ».
(٤) في البحار : « الأقصد ». وقوله : « أقصد » ، أي أعدل وأقرب إلى الحقّ والصواب. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٦٧ ( قصد ).
(٥) في « ض ، بح ، بر ، بس » والوافي : « سناباذ » بالذال المعجمة. وفي « ف » : « سناياد » بالياء.
(٦) في « ب ، ج ، بح ، بر ، بس » وحاشية « ض ، ف » وحاشية بدرالدين وشرح المازندراني : « موقان ».
(٧) في « ف » : « فيها ».
(٨) « أشخصه » ، أي أزعجه وقلعه عن مكانه وذهب به. راجع : لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٤ ( شخص ).
(٩) في « بر » : « مروا ».
(١٠) في « ف » : « وأشخصه ».