٩٥٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
كُنْتُ أَنَا والْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وأَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَسْمَعُ كَلَامَنَا ، فَقَالَ لَنَا : « فِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ؛ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُغَرْبَلُوا ؛ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ (١) مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُمَحَّصُوا ؛ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ (٢) مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُمَيَّزُوا (٣) ؛ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ (٤) مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلاَّ بَعْدَ إِيَاسٍ ؛ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ (٥) مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى يَشْقى مَنْ يَشْقى ، ويَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ ». (٦)
٨٤ ـ بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ (٧) تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
٩٥٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَهُ (٨) ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ
__________________
(١) في حاشية « ج » : « ما يكون ».
(٢) في « ف » : « ما يكون ».
(٣) في « ج » : ـ « لا والله ـ إلى ـ تميّزوا ».
(٤) هكذا في « ض ، بر » وحاشية « بف ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « ما يكون ».
(٥) في « ج ، بح ، بس ، بف » والوافي والبحار : « ما يكون ».
(٦) الغيبة للنعماني ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٦ ، عن الكليني. وفيه ، ح ١٦ بسند آخر عن محمّد بن منصور الصيقل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام مع اختلاف يسير. وفي الغيبة للطوسي ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٨١ ، بسنده عن محمّد بن منصور ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ، مع اختلاف يسير. راجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٠٨ ، ح ١٤ و ١٥ ؛ والإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٧٥ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٨٣ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٣٣ ، ح ٩٤٦ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ١٥.
(٧) في « ف » : « لم يغيّره ».
(٨) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والغيبة للنعماني. وفي المطبوع : « عرفت ».