لِعَدُوِّهِمْ (١) ـ وأَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ ؛ وأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ (٢) وَشِيعَتِهِمُ (٣) الْمِيثَاقَ بِذلِكَ ، وإِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ (٤) تَذْكِرَةُ (٥) نَفْسِ الْمِيثَاقِ ، وتَجْدِيدٌ (٦) لَهُ عَلَى اللهِ لَعَلَّهُ (٧) أَنْ يُعَجِّلَهُ (٨) ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ويُعَجِّلَ (٩) السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ ». (١٠)
١٢٣١ / ٤٠. ابْنُ مَحْبُوبٍ (١١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَخَلِيلِكَ (١٢) ونَجِيِّكَ (١٣) ، الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ ». (١٤)
١١٢ ـ بَابُ (١٥) النَّهْيِ عَنِ الْإِشْرَافِ عَلى قَبْرِ النَّبِيِّ (١٦) صلىاللهعليهوآلهوسلم
١٢٣٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى
__________________
( وشي ). وقال في المرآة : « وتفسير الشيه هنا بالخصومة مبنيّ على حمل الكلام على الاستعارة ، فإنّه إذا لم يسلّم لهم الأرض كملاً ، بل كان لبعضها فيه خصومة ، فكانت كحيوان فيه لون غير لون أصله ».
(١) في الوافي : « قال : لا خصومة فيها لعدوّهم ، من كلام الراوي تفسير للشية ».
(٢) في « ب ، ج ، ف ، بس ، بف » : « الامّة ».
(٣) في « ب ، ج ، ف ، بف » وحاشية « ض » : « وشيعتنا ».
(٤) في « ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي : + « عليهالسلام ».
(٥) في « بف » : « مذكّرة ».
(٦) في « بف » : « تجديداً ».
(٧) في « ض » : ـ « لعلّه ». وفي « ف » : « لعلّة ».
(٨) في « بر » : + « لخلقه ».
(٩) في « بح » : « وتعجيل ».
(١٠) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٥٥ ، ح ١٤٣٨٨ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٩٠.
(١١) ابن محبوب ، هو الحسن ، وليس هو من مشايخ الكليني. وأمّا كون السند معلّقاً على الأسناد السابقة ، فليس له وجه مبرِّر.
(١٢) في « ج ، بح ، بس » : ـ « وخليلك ».
(١٣) في « ب » وحاشية « ض » : « نجيبك ». و « النَجِيُّ » : الذي تسارّه ؛ من النَجْو ، وهو السرّ بين اثنين. قاله الجوهري. وقال ابن الأثير : « هو المُناجي المُخاطِبُ للإنسان والمُحَدِّثُ له. فعيل من المناجاة ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٠٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٥ ( نجا ).
(١٤) الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٢٠ ، ح ١٢٠١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٧١ ، ح ٨١.
(١٥) في « ب ، ض ، بف » : ـ « باب ».
(١٦) في « ض » : « رسول الله ».