أَهْلِ قُمَّ والرَّفْضِ (١) لِيَذْهَبَ بِحَقِّي ومَالِي.
قَالَ : فَمَالُوا عَلَيْهِ ، وأَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا عَلى (٢) حَانُوتِهِ (٣) حَتّى سَكَّنْتُهُمْ ، وطَلَبَ إِلَيَّ صَاحِبُ السَّفْتَجَةِ (٤) ، وحَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنْ (٥) يُوَفِّيَنِي مَالِي حَتّى أَخْرَجْتُهُمْ عَنْهُ (٦) (٧)
١٣٧٢ / ١٦. عَلِيٌّ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ والْعَلَاءِ بْنِ رِزْقِ اللهِ ، عَنْ بَدْرٍ ـ غُلَامِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ (٨) ـ قَالَ :
وَرَدْتُ الْجَبَلَ (٩) وأَنَا لَا أَقُولُ (١٠) بِالْإِمَامَةِ ، أُحِبُّهُمْ جُمْلَةً إِلى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١١) ، فَأَوْصى (١٢) فِي عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ (١٣) وسَيْفُهُ ومِنْطَقَتُهُ إِلى مَوْلَاهُ ، فَخِفْتُ إِنْ أَنَا (١٤) لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلى إِذْكُوتَكِينَ (١٥) نَالَنِي مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ ، فَقَوَّمْتُ
__________________
(١) في الإرشاد والبحار : « إلى قمّ ويرميني بالرفض » بدل « إلى أهل قمّ والرفض ».
(٢) في الإرشاد والبحار : « إلى ».
(٣) « الحانوت » : دكّان البائع ، يذكّر ويؤنّث. وأصله حانَوَةٌ فلمّا سكنت الواو انقلبت هاء التأنيث تاء. والجمع : الحوانيت. مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٤٦٤ ( حنت ). الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٦ ( حين ).
(٤) في الإرشاد : + « أن آخذ مالها ». وفي البحار : + « أن آخذ ما فيها ».
(٥) في البحار : « أنّه ».
(٦) في الإرشاد والبحار : « في الحال فاستوفيته [ في البحار : فاستوفيت ] منه » بدل « حتّى أخرجتهم عنه ».
(٧) الإرشاد ، ص ٣٦٢ ، عن عليّ بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٧٤ ، ح ١٤٩٥ ؛ البحار ، ج ٥١ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٥.
(٨) في الإرشاد : + « عنه ».
(٩) بلاد الجبل : مدن بين أذربيجان وعراق العرب وخوزستان وفارس وبلاد الديلم. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٨٩ ( جبل ).
(١٠) في « بح ، بر » : « وأنا أقول ».
(١١) في الغيبة : « يزيد بن عبدالملك ».
(١٢) في « بر ، بس ، بف » : « فأوصاني ». وفي الغيبة : « فأوصى إليّ ».
(١٣) « الشِّهري » بالكسر ، ضربٌ من البراذين. والسمند من الخيل معروف. شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٣٤٩.
(١٤) في الإرشاد والغيبة : ـ « أنا ».
(١٥) في الوافي : « إدكونين ». وفي مرآة العقول : « إذ كوتكين ، كان من امراء الترك من أتباع بني العبّاس ، وهو في التواريخ وسائر كتب الحديث بالذال ، وكذا في بعض نسخ الكتاب ، وفي أكثرها بالزاي ».