٩٤ ـ بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّةِ وأَرْوَاحِهِمْ وقُلُوبِهِمْ عليهمالسلام
١٠١٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١) ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَلَقَنَا مِنْ عِلِّيِّينَ ، وخَلَقَ أَرْوَاحَنَا مِنْ فَوْقِ ذلِكَ ، وخَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ عِلِّيِّينَ ، وخَلَقَ أَجْسَادَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ (٢) الْقَرَابَةُ بَيْنَنَا وبَيْنَهُمْ ، وقُلُوبُهُمْ (٣) تَحِنُّ (٤) إِلَيْنَا ». (٥)
١٠١٥ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّعْفَرَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ، ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا (٦) مِنْ طِينَةٍ (٧) مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ (٨) ، فَأَسْكَنَ ذلِكَ النُّورَ فِيهِ ،
__________________
(١) في « ف » : + « أنّه ».
(٢) في العلل : + « كانت ».
(٣) في البصائر ، ص ١٩ ، ح ١ : « فمن أجل تلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم ».
(٤) « تحنّ » : من الحنين ، وهو الشوق وتَوَفان النفس. تقول منه : حنّ إليه يحنّ حنيناً ، فهو حانّ. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ ( حنن ).
(٥) بصائر الدرجات ، ص ١٩ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي. علل الشرائع ، ص ١١٧ ، ح ١٠ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي رفعه عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفي بصائر الدرجات ، ص ٢٤ ، ح ١٨ ؛ وص ١٤ ، ح ٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير عن أبي جعفر عليهالسلام. راجع : بصائر الدرجات ، ص ١٥ ، ح ٨ و ٩ ؛ وص ١٨ ، ح ١٦ و ١٧ ؛ وص ٢٠ ، ح ٢ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٨٤ ، ح ١٢٨٧ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ٤٤ ، ح ٢١.
(٦) في « بس » : « خلقتنا ».
(٧) « الطِينَةُ » : قطعة من الطين يختم بها الصَكُّ ونحوُه. والطينة أيضاً : الخِلْقَة والجِبِلَّةُ والأصل. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٢٧٠ ( طين ).
(٨) في البحار : ـ « من تحت العرش ».