جِسْمُهُ ، ولَايُسَمَّى اسْمُهُ (١) ». (٢)
٨٨٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ لَايُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلاَّ كَافِرٌ (٣) ». (٤)
٧٩ ـ بَابٌ نَادِرٌ فِي حَالِ الْغَيْبَةِ
٨٨٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِالْمُفَضَّلِ (٥) ؛ و (٦) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعِبَادُ مِنَ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ، وأَرْضى مَا يَكُونُ عَنْهُمْ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللهِ جَلَّ وعَزَّ ولَمْ يَظْهَرْ (٧) لَهُمْ ولَمْ يَعْلَمُوا مَكَانَهُ (٨) ،
__________________
(١) في مرآة العقول : « نائب الفاعل الضمير في يسمّى الراجع إليه عليهالسلام ، واسمه منصوب مفعول ثان ، أو مرفوع نائب الفاعل من قبيل اعطي درهم ، أو منصوب بنزع الخافض ، يقال : سمّيته كذا وسمّيته بكذا ».
(٢) كمال الدين ، ص ٣٧٠ ، ح ٢ ؛ وص ٦٤٨ ، ح ٢ ، بسنده عن جعفر بن محمّد الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ، ح ٩٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٣٩ ، ح ٢١٤٥٧.
(٣) « إلاّ كافر » ، أي من كان شبيهاً بالكافر في مخالفة أوامر الله تعالى ونواهيه اجتراءً ومعاندة ، دون منكر الربّ تعالى والمشرك به. وهذا كما تقول : لا يجترئ على هذا الأمر إلاّ أسد. ولعلّه مختصّ بزمان التقيّة. وقيل : المراد بالصاحب مطلق الإمام ، وتسميته باسمه مخاطبته به ، وهذا استخفاف موجب للكفر. ولا يخفى ما فيه من التكلّف. راجع : شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٢١٧ ؛ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ١.
(٤) كمال الدين ، ص ٦٤٨ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ، ح ٩٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢١٤٥٦.
(٥) هكذا في النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب. وفي حاشية « ف » والمطبوع : + « بن عمر ».
(٦) في السند تحويل يظهر بأدنى تأمّل.
(٧) في « ف » : « فلم يظهر ».
(٨) في كمال الدين ، ص ٣٣٧ و ٣٣٩ والغيبة للنعماني والطوسي : « بمكانه ».