سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسى (١) عليهالسلام يَقُولُ : « الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَيَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِي حَقٍّ ـ الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ـ أُجِّلَ سَنَةً ، فَإِنِ اتَّسَعَ ، وإِلاَّ قَضى عَنْهُ الْإِمَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ». (٢)
١٠٥ ـ بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لِلْإِمَامِ عليهالسلام
١٠٧٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليهالسلام : ( إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (٣) أَنَا وأَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللهُ (٤) الْأَرْضَ ، ونَحْنُ الْمُتَّقُونَ ، وَالْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا ، فَمَنْ أَحْيَا (٥) أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلْيَعْمُرْهَا ولْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، ولَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا ؛ فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا (٦) وأَخَذَهَا (٧) رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا (٨) وأَحْيَاهَا ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا ، يُؤَدِّي (٩) خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، ولَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا (١٠) حَتّى يَظْهَرَ (١١) الْقَائِمُ عليهالسلام مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
__________________
(١) في « بر » : + « الرضا ».
(٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٥٥ ، ح ١٢٥٤ ؛ البحار ، ج ٢٧ ، ص ٢٥٠ ، ح ١١.
(٣) الأعراف (٧) : ١٢٨.
(٤) في الكافي ، ح ٩٢٦٦ ، والتهذيب والاستبصار والوسائل : ـ « الله ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ : « وقوله : فمن أحيا ، كأنّه كلام أبي جعفر عليهالسلام ؛ لقوله : كما حواها رسول الله ، أوفيه التفات ، والمجموع كلام الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٦) في التهذيب والاستبصار : « وإن تركها وأخرجها ».
(٧) في الكافي ، ح ٩٢٦٦ ، وتفسير العيّاشي والتهذيب والاستبصار والوسائل : « فأخذها ».
(٨) في « ض ، ف ، بف » : « فعمّرها » بالتثقيل.
(٩) في الكافي ، ح ٩٢٦٦ ، وتفسير العيّاشي والتهذيب والاستبصار والوسائل : « فليؤدّ ».
(١٠) في الكافي ، ح ٩٢٦٦ ، والتهذيب : ـ « منها ».
(١١) في حاشية « ض » : + « الإمام ».