مِنْهُمْ إِلاَّ رَجُلٌ واحِدٌ يُخْبِرُ النَّاسَ (١) ، فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ (٢) ، أَلْقَتْ (٣) عَلَيْهِ حَصَاةً فَقَتَلَتْهُ (٤) ». (٥)
١٢١٧ / ٢٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ (٦) الْكَعْبَةِ لَايُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ ، وكَانَ لَهُ ولْدٌ يَقُومُونَ عَلى رَأْسِهِ ، فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وهُوَ طِفْلٌ يَدْرُجُ (٧) ـ حَتّى جَلَسَ عَلى فَخِذَيْهِ ، فَأَهْوى (٨) بَعْضُهُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ عَنْهُ (٩) ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : دَعِ ابْنِي ؛ فَإِنَّ الْمَلَكَ (١٠) قَدْ أَتَاهُ (١١) ». (١٢)
١٢١٨ / ٢٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلّى ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا ولِدَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ ، فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلى ثَدْيِ نَفْسِهِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ فِيهِ لَبَناً ، فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتّى وقَعَ أَبُو طَالِبٍ
__________________
(١) في « ب ، ج ، بف » والوافي : + « فأخبرهم ».
(٢) في « ف » : « أن خبرهم ».
(٣) في « بف » : « القيت ».
(٤) في « ج » : « فقتله ».
(٥) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ورود تبّع وأصحاب الفيل البيت ... ، ح ٦٧٦٠ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن حمران وهشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٩٥ ، ح ١٣٠٢ ؛ البحار ، ج ١٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٨٧.
(٦) قال الجوهري : « فناء الدار : ما امتدّ من جوانبها ». وقال ابن الأثير : « الفِناءُ : هو المتّسع أمام الدار ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٧ ( فنى ).
(٧) دَرَجَ الصبيّ يَدْرُجُ دُرُوجاً : مشى قليلاً في أوّل ما يمشي. المصباح المنير ، ص ١٩١ ( درج ).
(٨) أَهْوى إلى الشيء بيده : مدّها ليأخذه إذا كان عن قرب ، فإن كان عن بعد قيل : هوى إليه بغير ألف. المصباح المنير ، ص ٦٤٣ ( هوى ).
(٩) في « ف » : « منه ».
(١٠) احتمل العلاّمة المازندراني والمجلسي كون « المُلْك » بضمّ الميم وسكون اللام.
(١١) في الوافي : « قد أتاه ، إمّا من الإيتاء ؛ يعني أنّه لم يأت إلينا بنفسه بل إنّما أتى به الملك ، أو من الإتيان ؛ يعني قد أتى إليه الملك ، فله شأن من الشأن ».
(١٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٩٦ ، ح ١٣٠٣ ؛ البحار ، ج ١٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٨٨.