الصفحه ٣٩٧ : عاندوا في أمر الدين ولم يألوا جهدا في ذلك
، تدل خصوصا بقرينة تغيير السياق ـ حيث نسب الختم إلى نفسه تعالى
الصفحه ٤٠٣ : ، ففيه قولان للعدلية.
وقد استدل على
استحاليته بوجوه : ليس المقام موردا لذكرها كلها وانما نشير إلى
الصفحه ٤٠٤ : وان لم يؤت به بقصد التقرب إلى الله بل بالدواعي النفسانية. وغير خفي أن
الفعل الصادر عن غير الداع القربي
الصفحه ٤١٢ : شيخ فجثى بين يديه ثم قال له : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل
الشام بقضاء من الله وقدر
الصفحه ٤١٥ : ء والارض (١).
وفيه أيضا عن محمد
بن عجلان قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : فوض الله الامر إلى العباد
الصفحه ٤١٦ :
، فيأتى به من غير أن يبطل إرادته.
وعن تحف العقول (٢) كتب علي بن محمد إلى شيعته من أهل الاهواز
كتابا
الصفحه ٤٢٩ : قلبه أو شاهده بنور بصره أو سمعه
بأذن قلبه ، وأما نسبة ذلك كله إلى الله تعالى فلان كل ما يجرى في العالم
الصفحه ٤٣٢ : بفقد شرط أو وجود مانع.
وإلى هذا المعنى
يشير كثير من الاخبار المروية عن المعصومين (عليهمالسلام) ، قال
الصفحه ٤٣٥ : ويثبت ما
يشاء ، ومع ذلك عنده بالنسبة إلى كل وقت قضاء محتوم لا يتغير ، وهو الاصل الذي
يرجع إليه سائر
الصفحه ٤٤٠ : ، وهذا الكلام
الازلي خطاب متوجه إلى مخاطب مقدّر ، وامتيازه عن العلم : فإن كلام غيره معلوم له
تعالى ، وليس
الصفحه ٤٤٣ : صفة في النفس غير الصفات المعلومة المعينة وتسمى بالكلام
النفسي ، مردودة.
والنزاع ينقطع
بالرجوع إلى ما
الصفحه ٤٤٦ : ص ١٣١ ، قال وأما بقية المعاني فالظاهر انها كلها راجعة
إلى معنى واحد وهي الواقعة التي لها اهمية في الجملة
الصفحه ٤٤٧ : نعم يختلف
الداعي إلى انشائه ، فقد يكون هو الطلب الحقيقي ، وقد يكون التهديد ، وقد يكون امر
آخر ، فتخيل
الصفحه ٤٤٨ : ، يرجع إلى
ذلك.
واما ما افاده
الاستاذ الاعظم (٣) من انها موضوعة لابراز اعتبار الوجوب ، وكون المادة على
الصفحه ٤٥١ : امران انتزاعيان ينتزعان من ترخيص المولى في ترك
المأمور به وعدمه.
__________________
(١) نسبه إلى