الصفحه ٤٣٦ : إلى الله وطلبه منه اجابة
دعائه وكفاية مهماته.
وإلى هذا تشير
الاخبار المتضمنة للاهتمام بشأن البدا
الصفحه ٤٦١ :
انصراف حقيقة
الطلب ولبّه لا انصراف الصيغة (١).
ويرد على ذلك
مضافا إلى انه امر دقيق لا يتكل عليه
الصفحه ٤٧٨ : إلى اتيان الجزء الآخر أي الصلاة بقصد امرها لا بداعي آخر ، فمتعلق هذا
الامر الضمني انما هو قصد ذلك
الصفحه ٥٠٩ : ولا تجرى البراءة ، فلا مناص عن
الرجوع إلى ما يستقل به العقل من لزوم الخروج عن عهدة التكليف ، وانه لا
الصفحه ٥١٧ :
والجواب عنه مضافا
إلى منع اعتباره كما مر ، ان لازمه كون الاصل في الواجبات التعبدية بمعنى اعتبار
الصفحه ٥٢٩ : إلى الاصل العملي وهو ايضا يقتضى
ذلك لاصالة البراءة عن الخصوصية الزائدة.
وقد يقال : ان
مقتضى القاعدة
الصفحه ٩ : .
فهو العلم الذي
يتمكن من خلاله الفقيه من التوصل إلى معرفة الأحكام الإلهية والتكاليف الشرعية
سواء كانت
الصفحه ١٦ : إلى الأصول العملية ، والتعادل والتراجيح.
وقد تعرض في هذه
الدورة بصورة اساسية إلى مناقشة عدّة من
الصفحه ٢٥ : موضوع
العلم.
وان شئت قلت انه
لا بد من رجوع الموضوعات إلى موضوع جامع.
ويرد عليه :
أولا : إن ذلك
الصفحه ٢٦ :
شخصية ، والاستناد
إليه استناد معلول واحد إلى علة واحدة شخصية لا إلى علل عديدة.
وأما على الثاني
الصفحه ٢٧ : تأثير القضايا المتشتتة في غرض واحد
يقتضي وحدة القضايا ، ولا تكون واحدة إلّا برجوع موضوعاتها إلى موضوع
الصفحه ٢٩ : محمولات
العلوم ، عارضة لأنواع موضوعاتها ، فتكون أعراضا غريبة بالنسبة إلى موضوع العلم.
وقبل الشروع في ما
الصفحه ٣٣ : ظهر
ضعف ما نسب إلى المحقق الرشتي (ره) (٢) : من أن الملاك في كون العارض ذاتيا كون الواسطة وذي
الواسطة
الصفحه ٣٦ : والاعتبارية ، ليست من قبيل الجواهر التي تنحل في الخارج إلى
جزءين : مادة وصورة ، ولذا قد تنعدم الصورة وتبقى
الصفحه ٣٧ : صلاة وهكذا ..
وعليه فان ادعى أن
موضوع العلم هي نفس تلك الحيثية الانتزاعية بما أنها تشير إلى موضوعات