فصل فيما نذكره من هذا المجلد من رابع سطر من بقية أحاديث أبي القسم عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي بلفظه أخبرنا محمد بن علي أخبرنا أبو جعفر بن عبد الجبار عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى (ع) قال كان أبو الحسن في دار عائشة فتحول منها بعياله فقلت له جعلت فداك أتحولت من دار أبيك فقال إني أحببت أن أوسع على عيال أبي إنهم كانوا في ضيق وأحببت أن أوسع عليهم حتى يعلم أني وسعت على عياله فقلت جعلت فداك هذا للإمام خاصة قال وللمؤمنين ما من مؤمن إلا وهو يلم بأهله كل جمعة فإن رأى خيرا حمد الله عزوجل وإن رأى غير ذلك استغفر واسترجع.
أقول هذا الحديث يقتضي أن أرواح المؤمنين بعد وفاتهم بإذن الله تعالى لها أن تشاهد أهلها ويكون ذلك من جملة كراماتهم
فصل فيما نذكره من أواخر هذه الأحاديث بلفظه من السطر العاشر ـ حدثنا محمد بن جعفر البزاز عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن أرومة القمي عن الحسين بن موسى بن جعفر قال رأيت في يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا خاتم فضة ناحل فقلت مثلك يلبس مثل هذا قال (ع) هذا خاتم سليمان بن داود.
أقول هذا تصديق ما روي أن النبي وارث جميع الأنبياء والمرسلين فيكون قد انتقل إليه ذخائر أسرارهم من رب العالمين ولا يقال فهلا كان لمولانا محمد بن علي الجواد من ظهور آثار سليمان في تلك الحال ما كان لسليمان لأن الذخائر وصلت إلى النبي (ص) ما لزم من ذلك ظهور أسرار الخاتم على يد النبي لأن الله تعالى يظهر بذلك بحسب مصالح عباده
فصل فيما نذكره من هذا المجلد من الجزء الذي فيه من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة والحسن والحسين رواية أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزاز الشافعي من ثالث سطر من طريق المخالفين برجالهم بلفظ ما وجدناه ـ حدثنا عبد الله بن محمد بن ياسين قال حدثنا