مضمومة ـ (لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) وهذا غير جائز في الكلام وجائز منه في الضرورات الشعر وفي الأعراف في أولها ـ قليلا ما تتذكرون بتاءين وفيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم وفيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو وفيها وإذ أنجاكم من آل فرعون بالألف وفيها ثم كيدوني بإثبات الياء وفي الأنفال والله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين وفي يونس هو الذي ينشركم في البر والبحر وفيها وقالوا اتخذ الله بالواو وفي الكهف ولو شئت لاتخذت بلامين وفي النمل وءاباؤنا إننا بنونين منقلبين وفي آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف وفي الرحمن والحب ذا العصف بنصب الألف وفي آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة وفي الحديد وكل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع وفي المدثر والليل إذا أدبر بألفين ـ أفغير الله تأمرونني بزيادة نون وأهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل الشام وكل وعد الله الحسنى بالرفع ـ وهو الذي ينشركم في البر والبحر في سورة وقيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب ـ وكل وعد الله الحسنى بغير ألف.
أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه
فصل فيما نذكره من كتاب مجلد يقول مصنفه في خطبته هذا كتاب جمعت فيه ما استفدت في مجلس الشيخ أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن بحلة المقري نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من النسخة التي عنده بلفظه.
باب ما اتفقوا في نزوله من السور اتفقوا أن سورة الماعون ثلاث آيات منها نزلت بمكة وأربع آيات نزلت بالمدينة واتفقوا أن ثماني وسبعين سورة منها نزلت بمكة ثم ذلك على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بمكة والثاني أن السورة نزلت بالمدينة ثم ذلك أيضا على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بالمدينة والثاني آيات منها نزلت بمكة فأما السور التي نزلت