ونحن كهفكم كأصحاب الكهف ونحن سفينتكم كسفينة نوح ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل.
أقول وروي تأويل هذه الآية من عشرين طريقا وفي الروايات زيادات أو نقصان وأحق الخلائق بالاستظهار في صلاح السر والإعلان ذرية النبي وعلي وفاطمة فقد رويت في مناظرة الرضا لزيد أن البار المحسن له من العشيرة ثوابان والمسيء له عقابان وهو موافق بحال أزواج النبي في صريح القرآن
فصل فيما نذكره من أواخر الوجهة الأولى من القائمة التاسعة من الكراس الثاني عشر من الجزء الثامن أيضا من كتاب محمد بن العباس بن مروان في تأويل قوله تعالى (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) أنها نزلت في مولانا علي بن أبي طالب رواها من نحو ثلاثين طريقا أكثرها وأجلها من رجال أهل الخلاف نذكر منها طريقا واحدا بلفظها حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثنا عبد الله بن أحمد المروزي قال حدثنا الوخاط بن يحيى بن صالح قال حدثنا علي بن حوشب الفزاري قال حدثنا مكحول في قوله تعالى (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) قال قال رسول الله أن يجعلها أذن علي وكان علي يقول ما سمعت من رسول الله شيئا إلا حفظته ولم أنسه
فصل فيما نذكره من الوجهة الأولى من القائمة الرابعة من الكراس السادس عشر من هذا الجزء الثامن من كتاب محمد بن العباس بن مروان في تفسير قوله تعالى (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) وأنها في مولانا علي (ص) وشيعته رواه مصنف الكتاب من نحو ستة وعشرين طريقا أكثرها رجال الجمهور ونحن نذكر منها طريقا واحدا بلفظها ـ حدثنا أحمد بن محمد المحدود قال حدثنا الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي قال حدثني محمد بن سليمان قال حدثني خالد بن السيري الأودي قال حدثني النضر بن إلياس قال حدثني عامر بن وائلة قال خطبنا أمير المؤمنين على منبر الكوفة وهو مجصص فحمد الله وأثنى عليه وذكر الله لما هو أهله وصلى على نبيه