فصل فيما نذكره مما وجدناه في التوراة من بعض معاني يعقوب ويوسف فذكر في القائمة الرابعة من الكراس السادس أن إخوة يوسف باعوه بعشرين مثقالا من فضة وذكر أن عمره كان عشرين سنة وذكر في الإصحاح الثالث والثلاثين من السفر الأول أن حياة يعقوب كان مائة سنة وسبعا وأربعين وذكره في الإصحاح الرابع والثلاثين أن يوسف بكى على أبيه سبعة أيام وناح المقربون عليه سبعين يوما وأن عمر يوسف مائة وعشرون سنة وذكر الزمخشري في الكشاف في رواية أن عمر يوسف لما باعوه كان سبع عشرة سنة وذكر محمد بن خالد البرقي في كتاب المبتدأ أن عمره كان ثلاث عشرة سنة.
فصل فيما نذكره من بعض منازل هارون وذريته من موسى كما وجدناه في التوراة اعلم أن قول النبي (ص) لمولانا علي بن أبي طالب (ع) أنت مني بمنزلة هارون من موسى يشتمل على خصائص عظيمة نحو الخلافة ولقد وجدت في التوراة من منازل هارون من موسى ما يضيق ما قصدناه بفصول هذا الكتاب مما ينتفع بمعرفتها ذوي الألباب.
فصل فيما نذكره من الوجه الأول من القائمة الثالثة من الإصحاح الثاني عشر من الكراس الخامس من السفر الثاني من أول سطر في القائمة المذكورة في أمر الله تعالى لموسى (ع) ما هذا لفظه وجد الكسوة فألبسها هارون السراويل والعمامة والجبة والرداء وزخرفه فمنطقه بالجبة وشد العمامة على رأسه وشد إكليل القدس فوق العمامة وأخذ دهن المسيح فامسحه واسكبه على رأسه وامسحه وأدنى بنيه وألبسهم السراويل وأشدد أوساطهم بالمناطق وتوجهم بالتيجان فيكون لهم عهد إلى الأبد ويكمل أيدي هارون وأيدي بنيه.
فصل فيما نذكره من تعظيم الله لهارون وبنيه لزيادة منازلهم على غيرهم ما نفصل أوله من الوجهة الأولة من القائمة الرابعة من الكراس المذكور بلفظه فيأكل هارون وبنوه لحم الكبش والخبز الذي في السلة على باب فيه