الثامنة والستون من الزبور بلفظه ابن آدم لما رزقتكم اللسان وأطلقت لكم الأوصال ورزقتكم الأموال جعلتم الأوصال كلها عونا على المعاصي كأنكم بي تغترون وبعقوبتي تتلاعبون ومن أجرم الذنوب وأعجبه حسنه فلينظر الأرض كيف لعبت بالوجوه في القبور وتجعلها رميما إنما الجمال جمال من عوفي من النار وإذا فرغتم من المعاصي رجعتم إلي أحسبتم أني خلقتكم عبثا ألا إنما الدنيا رديف الآخرة فسددوا وقاربوا واذكروا رحلة الدنيا وارجوا ثوابي وخافوا عقابي واذكروا صولة الزبانية وضيق المسلك في النار وغم أبواب جهنم وبرد الزمهرير وازجروا أنفسكم حتى تنزجر أرضوها باليسير من العمل سبحان خالق النور.
فصل فيما نذكره من القائمة الثانية من الكراس التاسع وهي السورة الحادية والسبعون من الزبور بلفظه طلب الثواب بالمخادعة تورث الحرمان وحسن العمل يقرب مني أرأيتم لو أن رجلا أحضر سيفا لا نصل له أو قوسا لا سهم له أكان يردع عدوه وكذلك التوحيد لا يتم إلا بالعمل وإطعام الطعام لرضاي سبحان خالق النور.
فصل فيما نذكره من القائمة السابعة من الكراس العاشر وهي السورة الرابعة والثمانون من الزبور بلفظه مولج الليل ومغيب النور في الظلمة ومذل العزيز ومعز الذليل وأنا الملك الأعلى معشر الصديقين فكيف ساعدتكم أنفسكم على الضحك وأيامكم تفنى والموت بكم نازل وتموتون وترعى الدود في أجسادكم وينساكم الأهلون والأقرباء سبحان خالق النور
فصل فيما نذكره من رابع قائمة من الكراس الثاني عشر وهي السورة المائة من كتاب الزبور بلفظه من فزع نفسه بالموت هانت عليه الدنيا من أكثر الهم والأباطيل اقتحم عليه الموت من حيث لا يشعر إن الله لا يدع شابا لشبابه ولا شيخا لكبره إذا قربت آجالكم توفتكم رسلي وهم لا يفرطون فالويل لمن توفته رسلي وهو على الفواحش لم يدعها والويل كل الويل