الصفحه ٢٢٨ :
ولا الهاشميّ
الدهر أو ربع الحمض
وأعرب ابن العاص
بهذه الأبيات عن سروره البالغ لخديعته للأشعري
الصفحه ٢٣٠ :
آخر الكتاب هذه
الأبيات :
أتتك الخلافة
مزفوفة
هنيئا مريئا
تقرّ العيونا
الصفحه ٢٤٥ : دولة
الحقّ ودولة المظلومين والمضطهدين ، وغاب نجمها ، وانتصرت الوثنية القرشية التي
يمثّلها معاوية بن أبي
الصفحه ٢٥١ : على باطلهم ، وتفرّقكم عن حقّكم ، وبمعصيتكم
__________________
(١) تاريخ أبي
الفداء ١ : ١٨٠
الصفحه ٢٥٦ :
التّهمام
(١) أنفاسا ، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان
، حتّى لقد قالت قريش : إنّ ابن أبي طالب
الصفحه ٢٥٩ : أقساها وأفجعها أن آلت
الخلافة الإسلامية إلى معاوية بن أبي سفيان فأخذ يمعن في إذلال المسلمين ،
وإرغامهم
الصفحه ٢٦٠ : يدعو الله
تعالى أن ينقله إلى جواره ؛ ويريحه من ذلك المجتمع الشقي ، فقد
روى البلاذري عن أبي صالح ، قال
الصفحه ٢٦٦ : ، وتسليمها إلى
معاوية بن أبي سفيان الذي يضمن لهم ما يريدون ويحقّق لهم ما يصبون إليه من
المنافع.
ومن المؤكّد
الصفحه ٢٦٨ : ، وعزوها إلى ثلاثة أشخاص وهم :
الإمام أمير
المؤمنين.
معاوية بن أبي
سفيان.
عمرو بن العاص.
وأجمع
الصفحه ٢٧٧ : أمّ كلثوم من الأحداث المفزعة التي رافقت اغتيال أبيها.
وأقبل الإمام في
غلس الليل البهيم على الدعا
الصفحه ٢٨١ : وجهاد أبيك أبي طالب لما أبقى القرشيّون
ظلاّ للإسلام ، وقضوا عليه منذ بزوغ نوره.
يا إمام الموحّدين
الصفحه ٢٩٠ : السيّدة أمّ كلثوم إلى جانب أبيها ، فبكت بكاء
مرّا فالتفت إليها الإمام قائلا :
«
ما يبكيك يا بنيّة
الصفحه ٢٩٢ : أبيه ، وأخبره بأسى الأصبغ وذهوله ، فأذن له الإمام ، فدخل عليه ، ووصف الأصبغ
حالة الإمام بقوله :
دخلت
الصفحه ٢٩٤ : :
فيا أسفي على
المولى التّقيّ
أبي الأطهار
حيدرة الزّكيّ
ولمّا
بصر به الإمام قال
الصفحه ٢٩٦ : .
(٤) تهذيب التهذيب
٤ : ٣٥٧ ، وجاء فيه : ومن مناكيره عن حصين عن الشعبي عن أبي وائل قال : قيل لعليّ
ألا تستخلف