الصفحه ١٦٧ : ، وهذا نصّها :
من معاوية بن أبي
سفيان إلى عليّ بن أبي طالب .. سلام عليك ، فإنّي أحمد إليك الله الذي لا
الصفحه ١٩٤ :
وهو يعلم براءته
من دمه ، وإنّما الذي أجهز عليه منحه الثراء العريض لبني اميّة وآل أبي معيط
الصفحه ١٩٩ : بعنف :
ليس من مثلي يخدع
عن نفسه ، والله! ما بارز ابن أبي طالب رجلا قطّ إلاّ سقى الأرض من دمه
الصفحه ٢٠١ : معاوية وقال
مستهزئا به :
احمد الله وعورتك
...
وتلى معاوية على
ابن العاص هذه الأبيات :
ألا لله
الصفحه ٢٢٠ : ما تقاضى عليه
عليّ بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وشيعتهما فيما تراضيا به من الحكم بكتاب
الله
الصفحه ٢٢٤ : التي يحقن بها الدماء فقال له :
تخلع أنت عليّ بن
أبي طالب ، وأخلع أنا معاوية بن أبي سفيان ، ونختار
الصفحه ٢٤٩ :
وولّى مكانه الطيّب الفذّ محمّد بن أبي بكر ، فاضطربت مصر ، وشاعت فيها الدعوة
العثمانية ، ولم يتمكّن محمّد
الصفحه ٢٥٠ :
باحتلال مصر من
قبل ابن العاص ، وأنّ عامله عليها محمّد بن أبي بكر قد قتل ، واحرقت جثّته فردّ
جنده
الصفحه ٢٦٩ : (١)
ومعنى هذه الأبيات
أنّ معاوية هو الذي فجع المسلمين بقتل الإمام الذي هو خير الناس بعد أخيه وابن
عمّه
الصفحه ٢٧٥ : السيّدة الزكية أمّ كلثوم (١) تحدّثنا بما شاهدته من أبيها في تلك الليلة
الخالدة في دنيا الأحزان ، قالت
الصفحه ٢٧٨ :
الدّهر
كذاك الدّهر
يبكيكا »
وفزع الإمام الحسن كأشدّ ما يكون الفزع
من حالة أبيه
الصفحه ٢٨٢ : إلى أبيه فأخبره بحالته قائلا :
رأيت عينيه
داخلتين في رأسه ...
فصاح الأشعث ، وقد
غمرته موجات من
الصفحه ٣٠١ : (٥).
__________________
(١) الإمام عليّ
صوت العدالة الإسلامية ٤ : ١٠٣.
(٢) الرياض النضرة
٣ : ٢٠٥.
(٣) تاريخ أبي
الفداء ١ : ١٨٠
الصفحه ٣٠٢ : :
ولمّا وارى الإمام الحسن عليهالسلام جثمان أبيه المقدّس أقبل إلى الجامع
الأعظم في الكوفة وقد احتفّ به
الصفحه ٣٠٣ : لأبيه بما يلي :
١ ـ أنّه أشاد
بجهاد أبيه في نصرة الإسلام ، والذبّ عن مبادئه وقيمه ، وأنّه وقى النبيّ