ويحتمل عدم السماع فلا يتوجّه اليمين؛ لأنّه مكذِّب لإقراره.
ويضعَّف بأنّ ذلك واقع ، تعمّ البلوى به فعدم سماعها يفضي إلى الضرر المنفيّ (١) هذا إذا شهدت البيّنة على إقراره بهما (٢) أمّا لو شهدت بالقبض لم يلتفت إليه؛ لأنّه مكذّب لها طاعن فيها فلا يتوجّه بدعواه يمين.
__________________
(١) بقوله صلى الله عليه وآله : الوسائل ١٧ : ٣٤١ ـ ٣٤٢ ، الباب ١٢ من أبواب إحياء الموات ، الحديث ٣ ـ ٥.
(٢) لم يرد (بهما) في (ع).