ـ بفتح أوّله وكسر ثانيه ـ التاسع. والسُكيت ـ بضمّ السين ففتح الكاف ـ العاشر. والفِسْكِل ـ بكسر الفاء فسكون السين فكسر الكاف ، أو بضمّهما كقُنْفُذ ـ الأخير.
وتظهر الفائدة فيما لو شرط للمجلّي مالاً ، وللمصلّي أقلّ منه ، وهكذا ... إلى العاشر.
(ويشترط في الرمي معرفة الرِشْق) بكسر الراء ، وهو عدد الرمي الذي يتّفقان عليه (كعشرين ، وعدد الإصابة) كعشرة منها (وصفتها من المارق) وهو الذي يخرج من الغرض نافذاً ويقع من ورائه (والخاسق) بالمعجمة والمهملة (١) وهو الذي يثقب الغرض ويقف فيه (والخازق) بالمعجمة والزاي ، وهو ما خدشه ولم يثقبه. وقيل : ثقبه ولم يثبت فيه (٢) (والخاصل) بالخاء المعجمة والصاد المهملة ، وهو يطلق على القارع وهو ما أصاب الغرض ولم يؤثّر فيه ، وعلى الخازق وعلى الخاسق ـ وقد عرفتهما ـ وعلى المصيب له كيف كان (وغيرها) من الأوصاف ، كالخاصر وهو ما أصاب أحد جانبيه. والخارم وهو الذي يخرم حاشيته. والحابي وهو الواقع دونه ثمّ يحبو إليه مأخوذ من حَبْو الصبيّ (٣) ويقال على ما وقع بين يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه وهو المزدلِف. والقارع وهو الذي يصيبه بلا خدش.
ومقتضى اشتراطه تعيينَ الصفة بطلانُ العقد بدونه ـ وهو أحد القولين (٤) ـ
__________________
(١) في (ر) : فالمهملة.
(٢) لم نعثر عليه في كتب الإماميّة ، نعم يوجد في كتب العامّة ، اُنظر المجموع ١٦ : ٨٠.
(٣) حبا الصبيّ : زحف على يديه وبطنه.
(٤) قاله الشيخ في المبسوط ٦ : ٢٩٦ ، والقاضي في المهذّب ١ : ٣٣٢ ـ ٣٣٣ ، والعلّامة في التذكرة (الحجريّة) ٢ : ٣٦٢.