لثام الملك حين تعدّ (١) كعب |
|
ذوو الأخطار والخطط (٢) الحسام |
فقيل لها : أي الكعبين عنيت؟ قالت : ما أخال كعبا ككعبي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد في كتابه.
ح وأخبرنا أبو المعمر المبارك بن أحمد عنه.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر ، وأبو الحسن علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو القاسم بن بشران.
قالا : أنا أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن جعفر ، حدّثني إسماعيل بن أبي هاشم الزينبي ، نا عبد الله بن أبي الليث قال (٣) :
قال عبد الملك بن مروان لليلى الأخيليّة بالله هل كان بينك وبين توبة سوء قط؟ قالت : والذي ذهب بنفسه وهو قادر على ذهاب نفسي ، ما كان بيني وبينه سوء قط ، إلّا أنه قدم من سفر فصافحته فغمز يدي ، فظننت أنه يخنع لبعض الأمر ، قال : فما معنى قوله :
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها |
|
فليس إليها ما حييت سبيل |
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه |
|
وأنت لأخرى فاعلمن خليل (٤) |
قالت : لا والذي ذهب بنفسه ما كلمني بسوء قط حتى فرّق بيني وبينه الموت.
قال الخرائطي : وقيل لليلى الأخيليّة : هل كان بينك وبين توبة ما يكرهه الله؟ قالت : إذا أكون منسلخة من ديني إن كنت ارتكبت عظيما ، ثم أتبعه بالكذب.
أنبأنا أبو الفرج الخطيب ، عن أبي طاهر المشرف بن علي بن الخضر المصري ، أنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد بن النحاس قال : قرئ على أبي محمّد الحسن بن رشيق ، نا أبو بكر يموت بن المزرع ، نا أبو مسلم عبد الله بن مسلم ، حدّثني أبي قال :
__________________
(١) بالأصل : صد ، وفي «ز» : بعد ، والمثبت عن الأغاني.
(٢) بالأصل و «ز» : والجحط ، والمثبت عن الأغاني.
(٣) الخبر والشعر في الأغاني ١١ / ٢٠٧ والقصة مع الحجاج بن يوسف وليس مع عبد الملك بن مروان ، والأمالي للقالي ١ / ٨٨.
(٤) في الأغاني : وأنت لأخرى فارغ وحليل. وفي الأمالي : صاحب وحليل.