والحديث محفوظ مرفوعا إلّا أن غير ابن زبر رواه عن ثور فزاد في إسناده : مجالد بن سعيد.
أنبأناه أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أحمد بن عبد القاهر الخيبري (١) اللخمي الدمشقي ، نا منبه بن عثمان ، نا ثور بن يزيد ، حدّثني مجالد بن سعيد ، حدّثني عامر الشعبي ، قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبين الحلال والحرام أمور مشتبهات ، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام؟ ومتى يدعهن المرء يكن (٢) أشدّ استبراء لعرضه ودينه ، ومتى يقع فيهن يوشك أن يقع في الحرام ، كمن يرتع (٣) إلى جانب الحمى ، يوشك أن يرتع في الحمى ، ألا وإن لكلّ ملك حمى ، وإنّ حمى الله محارمه» [١٣٨٣٨].
٩٤٣٢ ـ منيسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عدي
ابن زهير بن حارثة بن جناب بن امرئ القيس بن حارثة ـ ويقال :
ابن زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف
ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ، الكلبية (٤)
زوج معاوية بن أبي سفيان ، وأم يزيد بن معاوية.
روت عن معاوية.
روى عنها محمّد بن علي ، وكانت امرأة لبيبة.
بلغني أن معاوية دخل عليها ومعه حديج الخصي ، فاستترت منه ، فقال لها معاوية : إنّ هذا بمنزلة المرأة فعلام تستترين منه؟ فقالت له : كأنك ترى أن المثلة أحلّت لي مني ما حرم الله عليه.
__________________
(١) بالأصل : «بن الخيبري» وفي المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٢ ورد : بن العنبري.
(٢) بالأصل : يكون.
(٣) بالأصل : «يرعى» وفوق «عى» علامة تحويل إلى الهامش وكتب على الهامش : «تع» وفوقها صح ، وهو ما أثبت : يرتع. وفي المطبوعة : يرعى.
(٤) انظر أخبارها في نسب قريش ص ١٢٧ وتاريخ الطبري (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والمحبر (ص ٢٧).