أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وعلي بن زيد ، قالا : أنا نصر بن إبراهيم ـ زاد الفرضي : وعبد الله بن عبد الرزّاق ، قالا : ـ أنا أبو الحسن بن عوف ، قال : أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر خريم ، نا هشام بن عمار ، نا أبو سليمان محمّد بن سليمان بن أبي الدرداء ويخضب بسواد ، قال : حدثتني أمي ، عن جدتها قالت : قالوا : يا رسول الله هل يضرّ الغبط؟ قال : «نعم ، كما يضرّ الشجر الخبط» [١٣٨٦٦].
قال هشام : الغبط : النّعم (١).
أخبرناه عاليا أبو محمّد السيدي ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء ، حدثتني أمي ، عن جدتها قالت : قلت : يا رسول الله هل يضر الغبط؟ قال : «كما يضرّ الشجر الخبط» [١٣٨٦٧].
٩٤٩٣ ـ أم المسافر
جدة الوزير ابن مسافر الجرشي أم أبيه.
سمعت أبا الدرداء ، قيل إنها تكنى أم سعيد.
روى عنها : ابن ابنها الوزير ابن مسافر ، تقدم حديثها (٢).
٩٤٩٤ ـ أم مسلمة بن عبد الله الجهني
إن كان الحديث محفوظا.
حدثت عن أبي الدرداء.
روى عنها ابنها.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، نا محمّد بن الحسين المطبخي (٤) ، نا أبو أمية محمّد بن إبراهيم ، نا
__________________
(١) كذا بالأصل و «ز» ، والمطبوعة ، وفي تاج العروس : خبط : ضرب ورق الشجر حتى ينحات عنه ، ثم يستخلف من غير أن يضر ذلك بأصل الشجرة وأغصانها. والحديث : سئل هل يضر الغبط؟ قال : لا إلّا كما يضر العضاه الخبط.
الغبط حسد خاص ، وفي حديث آخر : أيضر الغبط؟ قال : نعم كما يضر الخبط ، وقيل الغبط ضرب من الحسد ، وهو أخف منه ، وليس كضرر الحسد الذي يتمنى صاحبه زي النعمة عن أخيه. (تاج العروس : خبط وغبط).
(٢) انظر ترجمة أم سعيد ، تقدمت في هذا الجزء.
(٣) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٣ / ٢٨٦ في أخبار سليمان بن عطاء.
(٤) تحرفت في الكامل إلى : المطنجي.