إسماعيل بن عياش (١) ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن شعوذ (٢) بن عبد الرّحمن ، عن خالد بن معدان ، عن عبادة بن الصلت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة ، والنخلة على نهر من أنهار الجنّة ، وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران ينظمان سموط أهل الجنّة إلى يوم القيامة» [١٣٨٣٥].
رواه غيره عن خالد فجعله من قول كعب وهو أشبه.
أخبرناه أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد الأسدي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد الفقيه ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم ، أنا أحمد بن سليمان بن حذلم ، نا أبو زرعة ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية أن (٣) شعوذ بن (٤) عبد الرّحمن حدّثه عن ابن عائذ قال :
قال معاوية لكعب : حدّثنا يا كعب ، قال : فقال كعب : أين تعرض يا معاوية. إن شئت لأحدثنك أنّ الله خلق الصخرة على النخلة ، وتحت النخلة مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، ينظمان سموط أهل الجنّة.
أخبرناه أبو محمّد بن طاوس ، أنا علي ، أنا عبد الرّحمن ، أنا أحمد ، نا أبو زرعة (٥) ، نا ابن صالح ، حدّثني معاوية ، عن صفوان بن عمرو ، عن خالد بن معدان ، عن كعب الأحبار أن معاوية سأله عن الصخرة (٦) فقال : الصخرة على نخلة ، والنخلة على نهر من أنهار الجنّة ، وتحت النخلة مريم بنت عمران ، وآسية ابنة مزاحم ينظمان سموط أهل الجنّة حتى تقوم الساعة.
__________________
(١) رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ٧٥ نقلا عن ابن عساكر من هذا الطريق. وعقب ابن كثير بقوله : وهذا منكر من هذا الوجه ، بل هو موضوع.
(٢) بالأصل والمطبوعة : سعود ، خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٨٢ شعوذ بفتح المعجمة وسكون العين وفتح الواو بعدها ذال معجمة.
(٣) بالأصل والمطبوعة : «بن» خطأ ، والمثبت عن البداية والنهاية ، وهو معاوية بن صالح الحضرمي ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٢١٦ وترجمة عبد الله بن صالح بن محمد الجهني في تهذيب الكمال ١٠ / ٢١٨.
(٤) بالأصل : «مسعود أن عبد الرحمن» ومثله في المطبوعة ، وفي البداية والنهاية : معاوية عن مسعود بن عبد الرحمن.
(٥) رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ٧٥ نقلا عن ابن عساكر من هذا الطريق.
(٦) يعني صخرة بيت المقدس.