سمع منه بعض أصحابنا.
٢٥٠٦ ـ عليّ (١) المدّيّن ، غير منسوب.
هكذا ذكره الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «تاريخه» وقال (٢) : كان زاهدا يسكن دار بطّيخ بالجانب الغربي ، وله مسجد معروف إلى اليوم وبيت إلى جنبه يتعبّد فيه. توفي في ربيع الآخر سنة خمس عشرة وخمس مئة ، وصلّي عليه بجامع القصر ، وحمل إلى البيت الذي إلى جنب مسجده فدفن به ، وكان له يوم مشهود.
٢٥٠٧ ـ عليّ (٣) بن أبي بكر بن إدريس بن أبي الحسن الزّاهد.
من أهل بعقوبا.
سمع عبد القادر الجيلي ، وحدّث عنه. سمع منه جماعة من أصحابنا ، وتوفي (في سلخ ذي القعدة سنة تسع عشرة وست مئة ، ودفن من الغد برباطه) (٤).
__________________
(١) ترجمه ابن الجوزي في المنتظم ٩ / ٢٣٠ ، وابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٨١ (باريس) ، والعيني في عقد الجمان ١٦ / الورقة ٧٩٤ وكلاهما نقل عن ابن الجوزي.
(٢) المنتظم ٩ / ٢٣٠.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٩٠٤ ، والشطنوفي في بهجة الأسرار ٢٢٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٥٨٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ١٧٧ ، والعبر ٥ / ٧٧ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٥١ ، وابن الملقن في طبقات الأولياء ، الورقة ٤٣ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٥٣ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ٨٥.
(٤) ما بين الحاصرتين فراغ في مجلد كيمبرج ، وقد نص الذهبي في المختصر المحتاج على وفاته في سلخ ذي القعدة من سنة تسع عشرة وست مئة من غير أن ينسبه إلى نفسه ، مما يدل على أن ذلك كان في النسخة التي يختصر منها ، وكذلك قال المنذري في تاريخ وفاته ، فمنهما استفدت ما بين الحاصرتين.