الأربعاء بباب حرب.
٢٣١١ ـ عليّ (١) بن سالم بن محمد العبادي ، أبو الحسن الشّاعر.
من أهل الحديثة.
قدم بغداد غير مرة ومدح بها الملك المعظم أبا الحسن علي ابن سيدنا ومولانا الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين وخلع عليه وأجازه (٢) فسمعنا منه شيئا من شعره. أنشدنا أبو الحسن علي بن سالم العبادي لنفسه من قصيدة له :
وقد بليت بأقوام ذوي حمق |
|
على الغبا ومعاداة النّهى جبلوا |
أعدى عدوّ لهم في النّاس ذو أدب |
|
ودونها فهمو أعداء ما جهلوا |
عمي عن الخير مفتوح عيونهم |
|
إلى معايب قوم عنهم شغلوا |
والحرّ ممتحن بالأزنماء (٣) ... |
|
وذو النّهى والعلى مغرى به السّفل |
عداوة بين أهل العلم قاطبة |
|
وضدّهم ليس في إصلاحها عمل |
سألت عليّ بن سالم العبادي عن مولده فذكر ما يدلّ أنّه في سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة تقديرا ، والله أعلم.
٢٣١٢ ـ عليّ بن سلامة بن سويد الموصليّ ، أبو الحسن.
سمع أبا منصور محمد بن أحمد بن عليّ المقرئ الخيّاط ، وروى عنه. سمع منه أبو بكر بن كامل وأخرج عنه حديثا في «معجمه».
٢٣١٣ ـ عليّ بن سرور ، أبو الحسن الفارقي.
ذكره ابن كامل وروى عنه إنشادا في «معجم شيوخه».
٢٣١٤ ـ عليّ (٤) بن سلطان بن سالم بن مسلم ، أبو الحسن الواعظ.
__________________
(١) ترجمه الصفدي في الوافي ٢١ / ١٢٦ ، وذكر القصيدة ولكنه لم يذكر هذه الأبيات الخمسة.
(٢) قوله : وأجازه ، يعني : منحه جائزة.
(٣) الأزنماء ـ بوزن أفعلاء ـ : اللئام ، والبيت منكسر لكلمة ساقطة من الأصل لم نقف عليها ، ولا وجدناها في مصدر آخر.
(٤) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٨٧ ، وابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين من