هارون ، قال : حدثنا شريك ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر ، قال : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يضع ركبتيه قبل يديه ويرفع يديه قبل ركبتيه (١).
٢٠٦٢ ـ عبد الصّمد (٢) بن يوسف بن عيسى النّحويّ ، أبو محمد الضّرير.
من قرية من السّواد تعرف بزرفينيا (٣).
سكن بغداد ، وحفظ القرآن الكريم ، وقرأ النّحو على أبي محمد ابن الخشّاب ، ثم صار إلى واسط فسكنها إلى حين وفاته ، ورأيته بها ، وكان يقرئ النّحو. وحضر معنا سماع «صحيح البخاري» لمّا قرئ على شيخنا أبي طالب ابن الكتّاني ، وكان كثير التّلاوة للقرآن المجيد ، له أوراد من الصّلاة والذّكر.
توفي بواسط في ربيع الأوّل سنة ست وسبعين وخمس مئة ، ودفن بسكة الأعراب.
٢٠٦٣ ـ عبد الصّمد (٤) بن عليّ بن الحسن بن عليّ ، أبو القاسم
__________________
(١) إسناده ضعيف ، شريك هو ابن عبد الله النخعي سيئ الحفظ ، ولذلك فهو ضعيف عند التفرد ، وقد تفرد بهذا الحديث كما نص عليه الإمام الترمذي ، ومحمد بن مسلمة ضعيف أيضا ، لكنه متابع.
أخرجه الدارمي (١٣٢٦) ، وأبو داود (٨٣٨) ، والترمذي (٢٦٨) وفي العلل الكبير ١ / ١٤٨ ، والنسائي ٢ / ٢٠٦ و ٢٣٤ وفي الكبرى (٥٨٩) و (٦٥٣) ، وابن خزيمة (٦٢٦) و (٦٢٩) ، والطحاوي في شرح المعاني ١ / ٢٥٥ ، وابن حبان (١٩١٢) ، والطبراني في الكبير ٢٢ / حديث (٩٧) ، والدارقطني في السنن ١ / ٣٤٥ ، والحاكم ١ / ٢٢٦ ، والبيهقي ٢ / ٩٨.
(٢) ترجمه ياقوت في «زرفامية» من معجم البلدان ٣ / ١٣٧ ، والقفطي في إنباه الرواة ٢ / ١٧٨ ، والصفدي في الوافي ١٨ / ٤٦٣ ، ونكت الهميان ١٩٤ ، والسيوطي في بغية الوعاة ٢ / ٩٧.
(٣) سماها ياقوت : زرفامية ، ويقال : زرفانية ، بضم أوله وسكون ثانيه وبعد الألف ميم أو نون ثم ياء مثناة من تحت.
(٤) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٦٠٠ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٧٩.